ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دعونا نلتقط اللحظة التاريخية (فيصل الشمري ابو فهد)

اذهب الى الأسفل

دعونا نلتقط اللحظة التاريخية (فيصل الشمري ابو فهد) Empty دعونا نلتقط اللحظة التاريخية (فيصل الشمري ابو فهد)

مُساهمة من طرف فيصل الشمري ابو فهد الأحد أكتوبر 03, 2010 6:01 pm

دعونا نلتقط اللحظة التاريخية (فيصل الشمري ابو فهد)
03/10/2010
( لا مفاوضات مع استمرار الاستيطان ) ، قرار فلسطيني اتخذ على أعلى مستوى فلسطيني وبمشاركة فلسطينية واسعة ، وإن جاء القرار متأخراً ستة أيام إلاّ إنّه اتخذ فيما يخدم الموقف الفلسطيني العام حيث كان الأجدر والأفضل لو تم التقاط اللحظة التاريخية في يوم السادس والعشرين من أيلول تاريخ انتهاء فترة تجميد البناء في المستوطنات والذي لم يوافق العدّو الصهيوني على تمديده وبينما كان الصهاينة يتحدون الفلسطينيين ويتحدون المجتمع الدولي ويرفضون تمنيات البيت الأبيض لهم بتمديد التجميد ، وبينما كانت وسائل الإعلام تنقل من داخل المستوطنات التحدي الصهيوني لإرادة المجتمع الدولي في شأن الاستيطان الذي تحوّل إلى قضية أساسية كجزء من عموم القضية الفلسطينية ، بينما كان يحدث ذلك كان على القرار الفلسطيني أن يخرج إلى العلن يوم 26 أيلول وبجانبه صور العدّو الصهيوني وهو يعلن بشكل عملي استمرار البناء في المستوطنات ، والفارق بين أن يكون القرار الفلسطيني في 26 أيلول أو في 2 تشرين أول هو فقدان قوة القرار في الشارع الفلسطيني ، ولنكن صريحين هو دخول الشك والريبة لدى الشارع الفلسطيني بأن تخضع القيادة الفلسطينية إلى الضغوط التي تمارس عليها من قبل كل جهات الأرض لعدم إغلاق باب المفاوضات المباشرة ، فعامل الزمن له أهميته في اتخاذ أي قرار يتحمل الشعب نتائجه سلباً أو إيجاباً ، ومع هذا نقول لقد استطاعت القيادة الفلسطينية أن تتخذ القرار قبل فوات الأوان وقبل اجتماع لجنة المتابعة العربية وقبل اجتماع القمة العربية في سرت ولهذا دلالته ، حيث أنً اتخاذ هذا القرار يؤكد على استقلالية القرار الوطني الفلسطيني ، كما يبعث برسالة واضحة إلى جماهير شعبنا العربي الفلسطيني يؤكد من خلالها بأنّ الحصان الفلسطيني هو الذي يقود المركبة العربية في الشأن الفلسطيني ، وبالتالي يجب على القيادة الفلسطينية أن تعي وتدرك جيداً أبعاد هذا الفعل الفلسطيني والذي امتلك زمام اتخاذ القرار بعيداً عن أسلوب الهيمنة العربية بكل أسف ، والذي من خلال اتخاذ هذا القرار أكدّ على أنّ منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا العربي الفلسطيني قادرة على اتخاذ أي قرار وفي أي لحظة بما يخدم القضية الفلسطينية ، فالاجتماع الفلسطيني الذي جمع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مع اللجنة المركزية لحركة فتح مع الأمناء العامين لبعض الفصائل الفلسطينية يؤكد لجماهير شعبنا أننا قادرون أن نصلح أحوالنا كلها إذا ما التقت الإرادة الفلسطينية على اتخاذ قرار فلسطيني يضع الوحدة الوطنية الفلسطينية على أرض الواقع .

ومن صورة مشهد القيادة الفلسطينية التي اجتمعت يوم الثاني من تشرين أول يمكن أن نبني مستقبل العلاقة الفلسطينية الداخلية ، وعليه يجب استثمار هذا المشهد والبناء عليه وجعله أسلوب عمل على الساحة الفلسطينية ، بحيث تتوسع الصورة لتشمل كل أطياف الساحة الفلسطينية ، ووضع كافة مشاكلنا على طاولتنا الفلسطينية لأننا قادرون على حلها إذا ما امتلك الجميع إرادته من أجل التخلص من الحالة الفلسطينية السيئة ، ومن هنا فإنّ على السيد الرئيس أبو مازن بكونه رئيس منظمة التحرير الفلسطينية أن يسارع إلى الاستفادة من هذا الاجتماع الفلسطيني ويدعو كلاً من اللجنة التنفيذية للمنظمة ورئاسة المجلس الوطني ورئاسة المجلس التشريعي وكافة المكاتب السياسية واللجان المركزية للفصائل الفلسطينية لتجتمع من أجل مناقشة الوضع الفلسطيني الداخلي والتخلص من حالة الانقسام التي نعيشها داخل الوطن وخارج الوطن ومرجعيته في ذلك ما يلي :
1= اتفاق القاهرة 2005 بخصوص منظمة التحرير الفلسطينية الذي هو المدخل لاستعادة المنظمة عافيتها .
2= وثيقة الوفاق الوطني لعام 2006 والتي هي أساس النهوض بالحالة الفلسطينية .
3= الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية والتي هي الباب للتخلص من حالة الانقسام الداخلي .
وهذا لا يمكن أن يتم في جلسة واحدة أو إحالته إلى لجان فرعية ، لأنّنا بحاجة ماسة لانقشاع ما تلبد في سمائنا الفلسطينية السياسية من غيوم داكنة سوداء ، فاللجان الفرعية ومن خلال التجربة العربية والفلسطينية تعني عدم جدية العمل فيما يوكل إليها من مهام ، فالشعب العربي الفلسطيني أمام تحدٍ كبير اليوم ، إمّا أن يذهب إلى الضياع والتيه والتبعية المطلقة للآخرين أو أن تعود قياداته إلى رشدها وتستعيد وحدتها الوطنية تحت علم فلسطين وعلى أرض فلسطين ومن أجل فلسطين وبلغة فلسطين مع احترامنا وتقديرنا للدور العربي وأهميته في إبراز القضية الفلسطينية كقضية عربية ، وهذا يعني أن تستعيد الأمة العربية أنظمة وجماهير دورها كرافعة وداعمة للمشروع الوطني الفلسطيني وليست متفرجة على ما يحدث على الساحة الفلسطينية والاكتفاء بأن تقول ( أهل مكة أدرى بشعابها ) ، فالصراع هو صراع وجود لا صراع حدود وهذا الصراع ما زال لم ينته بعد لأنّ المشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني لم يحقق أهدافه الإستراتيجية بعد والذي يستهدف فيما يستهدف الوطن العربي كله .

فهل يستطيع الفلسطينيون جميعهم اليوم التقاط اللحظة التاريخية في استعادة العمل ضمن إطار الوحدة الوطنية الفلسطينية انطلاقاً من أنّ لا أحد خارج الاستهداف الصهيوني الأمريكي مهما كان نهجه وأسلوب عمله ‘ فما زال الفلسطيني الجيد في نظر الصهاينة هو الفلسطيني الميت وهذا ما يؤكده ليبرمان في كل يوم وفي كل مكان ، وهو لسان حال الصهاينة كلهم وأن ادّعى البعض بأنّ خطاب ليبرمان في الجمعية العامة للأمم المتحدة لا يمثل سوى ليبرمان نفسه ، فإنّ هذا محض إدعاء ، وإلا لماذا ما زال ليبرمان هو وزير خارجيتهم إذا لم يكن يتكلم باسمهم في المحافل الدولية ، فالصهاينة يتقون أدوارهم جيداً لأنهم متفقون على شطب وجود الشعب العربي الفلسطيني من الخارطتين الجغرافية والسياسية مهما كان ثمن ذلك ، ومقابل ذلك هل نبقى نحن الفلسطينيون ومن وراءنا العرب في تصادم داخلي هو في خدمة المشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني .

فيصل الشمري ابو فهد
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 200
العمر : 82
تاريخ التسجيل : 26/08/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى