ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عندما تصحوا الضمائر

اذهب الى الأسفل

عندما تصحوا الضمائر Empty عندما تصحوا الضمائر

مُساهمة من طرف فيصل الشمري ابو فهد الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 2:39 pm

عندما تصحوا الضمائر
الثلاثاء, 05 أكتوبر 2010
في أشارة واضحة على هزيمة المشروع الإيراني بالعراق وخلال مساعي طهران لتشكيل حكومة طائفية عميلة لها يترأسها أحد أتباعها أعلنت بعض الأحزاب المؤتلفة تحت ما يسمى التحالف الوطني ترشيح السيد نوري المالكي لتشكيل رئاسة الوزارة القادمة ومن بين هذه الأحزاب أطراف كانت تضع خطوطاً حمراء وصفراء على تولي المالكي لهذا المنصب وساقت العديد من الأسباب التي لا يمكن لأي كان أن يرتضيها ليكون على رأس الحكومة القادمة وقيادة العراق أربع سنوات أخرى.. وهذا الطرف وهو التيار الصدري بموقفه هذا كان السبب الرئيسي لتأخر إعلان مرشح الائتلاف الوطني الذي يترأسه السيد عمار الحكيم .. وكان معظم المتابعين لمكونات هذا الائتلاف يعتقدون أن الصدريين سوف لن يرضخوا هذه المرة لضغوط جارة السوء إيران، والكثير منا يعتقد بأن المجلس الأعلى سوف يكون السباق لتلبية تلك الضغوط والإذعان لها، وكنت والقليل من الزملاء نعتقد أن الدم العراقي ومهما طال الزمن سيعود لعراقيته وكنت أراهن وبقوة على موقف المجلس الأعلى بأنه سيكون مع العراق بغض النظر عن طروحات هذا الكيان السابقة وبالرغم من وجود منظمة بدر ضمن تشكيلاته السياسية لكونه عراقياً وينتمي لهذه الأمة التي اعزها الله بالإسلام. كانت إيران تراهن وبقوة على نجاح مشروعها التخريبي بالعراق وهي تسعى من خلال اذرعها بأن تستمر مأساة العراق وتحاول جاهدة إبقاء القوات الأمريكية المحتلة على ارض الرافدين وتعمل على زيادة ووتيرة التفجيرات وجرائم القتل بوسائل مختلفة منها اللاصقة والمفخخة وكاتمة الأصوات والتفجيرات الكبيرة والصغيرة ونهب المصارف وقتل الصاغة وسرقة أموالهم وما إلى ذلك من الإعمال والجرائم التي يعتقد بأنها سترغم الأمريكان على البقاء بالعراق بحجة عدم استقرار هذا البلد. وبالرغم من الموقف الصدري المتعنت ضد استلام المالكي لرئاسة الحكومة مع باقي الائتلاف الوطني، إلا أنه أيد المالكي وصوت له في ترشيحه هذا ذاعتا للمطالب الإيرانية وتلبية للضغوط التي وصفها السيد مقتدى الصدر بأنها كبيرة، بينما ولم يوافق المجلس الإسلامي الأعلى وحزب الفضيلة على هذا الترشيح، بالرغم من أن الجميع يعرف تمامًا بأن تأثير إيران على المجلس الأعلى هو أكثر بكثير من تأثيره على التيار الصدري لأسباب عديدة ومنها عدم ثبات موقف هذا التيار وأنه سيتبع مصالحه الخاصة وسيصطف مع من ينفذ له مطالبه التي كان يطالب بها سرًا وعلناً وهي بالتأكيد ليس مشروعًا تنمويًا أو أمنيًا ينقذ العراق مما هو فيه. أما المجلس الأعلى الذي يرأسه السيد عمار الحكيم فقد أختار العراق وفضل أن يكون القرار عراقيًا عندما رفض كل الضغوط الإيرانية التي تسعى إلى مؤازرة نوري المالكي لاستلام الوزارة القادمة وأصر على ضرورة تغيير هذا المرشح وطرحوا السيد عادل عبد المهدي مرشحًا لهم، وبالرغم من عدم وجود فرصة حقيقية لترشيح السيد عبد المهدي عن طريق ما يسمى بالتحالف الوطني، إلا أنهم أصروا عليه كمرشح وتقاربوا مع قوائم وطنية في مفاوضاتهم وتقاربت وجهات نظرهم مع محاوريهم ومنهم القائمة العراقية التي تمتلك مشروعًا وطنيًا .. وأن أستمر هذا التقارب فأن هذا يعني أن المجلس الأعلى قد غادر الصف الطائفي المؤيد من قبل إيران إلى الصف الوطني الذي تعارضه طهران بقوة .. وبهذا فأن إيران تتعرض إلى نكسة كبيرة بفقدانها أهم مؤيديها على الساحة العراقية بخروجه عن طاعتها وهذه هي الخطوة الأولى نحو الهزيمة المنكرة التي سيتعرض لها المشروع الإيراني على ارض العراق وستعلن هزيمتهم كاملة بأذن الله أذا استطاعت القوى الوطنية من تمكين مرشحها بتشكيل الوزارة القادمة.

فيصل الشمري ابو فهد
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 200
العمر : 82
تاريخ التسجيل : 26/08/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى