ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دماء في قلب الخليل - مصطفى محمد أبو السعود الخليل

اذهب الى الأسفل

دماء في قلب الخليل - مصطفى محمد أبو السعود الخليل Empty دماء في قلب الخليل - مصطفى محمد أبو السعود الخليل

مُساهمة من طرف admin الأحد أكتوبر 10, 2010 8:02 am

دماء في قلب الخليل
مصطفى محمد أبو السعود
كاتب من فلسطين
في ظل انعدام الرجال الذين يؤسسون لبناءٍ سليمٍ وقوي، ومرتكز لأسسٍ دينيةٍ، ووطنيةٍ سليمةٍ، وتغييب البنادق الطاهرة عن ساحةِ المواجهة ، وإلقائها في أحضان السجون، تطبيقاً لنصوص
الاتفاقيات الأمنية ، وامتثالاً لأوامر الأعداء، والتي اعتبرت الوطنية سحابة صيف ، يعبُر من خلالها أصحابُ الأمنياتِ الساقطة، إلى مبتغاهم ، مع إصرارهم على السير في طرق معبدة بالمهانة، كان لابد لما يحدث أن يحدث، رغم الابتسامات التي يوزعها قادة العدو على القادة العرب، وإغرائهم بأن السلام ممكن، ويجب السعي الحثيث لتحقيقه، إلا أن العدو يثبت تباعاً أن لا رغبة له بالسلام ، إلا بما يحقق مصالحه ، وهو سعيد جداً بالشروط التي يضعها العرب للاستمرار في المفاوضات، وهي تجميد الاستيطان ، فالعدو قد اختصر الصراع فقط في، تجميد الاستيطان، وأن العرب لا يتطرقون لباقي القضايا، التي تتناسل أمامنا كالجراد، فالقدسُ تُهود ، وأصحابها يُرحَلون ، والضفة تُنتهك ، والتنسيق الأمني وصل قمة الذروة ، وُيستقبل القاتل بالمزيد من الترحاب، والمقاومة تُعلق على حبالِ الأوامرِ ، وغزة لا زال يخنقها الحصار، والاجتماعات القممية، وغيرها تنتج المزيدً من الصراخ الكاذب ، والوعود الوهمية.
فماحدث في الخليل مؤخراً ، دليلٌ على أن الاحتلالَ يتمتعُ بحقِ التجوال في الضفةِ ، رغم الادعاءات الكاذبة التي يطيرها بين الفينة والأخرى ، أبطال الدبلوماسية الناعمة ، بأن الشرطةَ الفلسطينية جاهزة للدفاع عن المواطنِ الفلسطيني، لكن يبدو أن طاعونَ الكذبْ، قد أصبح شراباً مهماً، يشربه كل من أراد البقاء في كنف الرضا الصهيوني والأمريكي.
على أصحاب القرار، والعلاقة الحميمة مع العدو، ألا تبسطوا أيديكم للذي يقتل الأخوة، ويرقص على شرف الحرائر، ويسعى لتدمير كل ما له علاقة بالإنسان العربي والإسلامي ، وعليكم بإرجاع الثورة إلى سالف عهدها ، كي يتم انتشال ما تبقى من الكرامة ،وإخراجها من بطن إبليس، وإلا، فالضفة ستشتعل غضباً تحت أقدام كل الذين يقتلون ، أو يساعدون في قتل أبناء الوطن الشرفاء ، خاصة أن الناسَ لن يتحملوا المزيد من القهر، لأن الحقيقة لا تحتاج لعبقريٍ كي يظهرها، فهي أصبحت كالشمس .
mmomna@hotmail.com
[center]
admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى