ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فياض: المناطق المسماة (ج) جزءٌ لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية القادمة

اذهب الى الأسفل

فياض: المناطق المسماة (ج) جزءٌ لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية القادمة  Empty فياض: المناطق المسماة (ج) جزءٌ لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية القادمة

مُساهمة من طرف بشير الغزاوي الخميس أكتوبر 14, 2010 11:04 pm

فياض: المناطق المسماة (ج) جزءٌ لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية القادمة  47222966



فياض: المناطق المسماة (ج) جزءٌ لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية القادمة

14/10/2010

رام الله- شدد رئيس الوزراء د. سلام فياض، على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته المباشرة من أجل إعادة المصداقية للعملية السياسية، ووضعها على مسارٍ يمكنها من تحقيق النتائج المرجوة منها، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، في ظل تعنت إسرائيل، وإصرارها على رفض الالتزام بتنفيذ متطلبات عملية السلام، وفي مقدمتها الوقف الشامل والتام للأنشطة الاستيطانية.



واعتبر فياض أن المهمة المباشرة لضمان تحقيق ذلك يتطلب التدخل الفاعل والملموس من المجتمع الدولي وبذل أقصى الجهود الكفيلة بإلزام إسرائيل للتقيد بقواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، ووقف كافة الأنشطة الاستيطانية، وخاصة في مدنية القدس ومحيطها، ووقف الاجتياحات العسكرية لمناطق السلطة الوطنية، وتمكين السلطة الوطنية من التواجد الأمني الرسمي في كافة المناطق الفلسطينية، إضافة إلى رفع الحصار عن شعبنا وخاصة في قطاع غزة، وفتح كافة المعابر، وضمان تشغيل الممر الآمن بين قطاع غزة والضفة الغربية.



وأوضح فياض خلال جولته مع رئيسة جمهورية فنلندا تاريا هالونين، والوفد المرافق لها في أحد المواقع جنوب غرب مدينة رام الله، أثر استمرار التصنيفات المجحفة والمسماة المنطقة (ج)، التي تشكل حوالي 60% من مساحة الضفة الغربية، على أبناء شعبنا وخطط السلطة الوطنية لتنمية هذه المناطق حيث أنه بموجب هذه التصنيفات يحرم شعبنا من الاستثمار فيها أو تنميتها.



وقدم فياض شرحاً تفصيلياً عن المنطقة التي تطل على سجن عوفر العسكري، ومستوطنة بسغات زئيف، وشارع 443 الذي يمنع المواطنين الفلسطينيين من استخدامه، إضافة إلى الجدار الذي يقطع البلدات والقرى الفلسطينية، ويمنع المواطنين من الوصول إلى أرضهم واستثمارها.



واستعرض العراقيل التي تضعها إسرائيل أمام السلطة الوطنية وتحول دون إمكانية تنفيذ المشاريع التنموية الحيوية فيها في المناطق المسماة (ج)، وقال: وددت أن أطلع ضيفتنا الكبيرة فخامة الرئيسة الفنلندية على واقع الأمر، ونحن على مقربة من منطقة يًحرم فيها أبناء شعبنا من ممارسة حقه في الحياة، وتنفيذ مشاريع تنموية، وعمليات اعمار لها علاقة بالاحتياجات المباشرة لمواطنينا .



وأضاف: هذه المنطقة كما باقي المناطق المصنفة (ج)، بما فيها الأغوار، هي مناطق ليست متنازع عليها، بل هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 التي نصر على إقام دولة فلسطين المستقلة عليها .



وتابع: هذا الأمر يتطلب توفير المصداقية والجدية الضروريتين للعملية السياسية، وقدرتها على إنهاء الاحتلال عن كامل الأرض الفلسطينية التي احتلت منذ عام 1967، كما أكدت على ذلك قرارات الشرعية الدولية، وبما يمكن شعبنا من تقرير مصيره في دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك يشكل مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة .



وأطلع فياض، الرئيسة الضيف على الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية، واصراراها على استكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، كما حددتها وثيقة فلسطين: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة ، ووثيقة موعد مع الحرية ، وبما يضمن تكريس وقائع ايجابية على الأرض، تقوم أساساً على بناء مؤسسات الدولة القوية والقادرة على النهوض باحتياجات مواطنيها، وأشار إلى جاهزية السلطة الوطنية، وقدرتها على مضاعفة ما حققته من انجازات وبوتيرة أسرع.



من جانبها، أكدت الرئيسة هالونين على ضرورة ضمان تنفيذ حل الدولتين والالتزام بقرارات الشرعية الدولية كأساس للسلام في المنطقة.



وقالت: هذه ليست المرة الأولى التي أزور فيها فلسطين، ولكنها فرصة جيدة أن ألتقي بالرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء د. سلام فياض، وباقي المسؤولين في السلطة الوطنية ، وأضافت: لقد شجعت كلا الطرفين كثيراً على متابعة جهودهما في صنع السلام، ولكن كما قال رئيس الوزراء من المهم جداً بالنسبة لنا أن نرى الواقع الحقيقي الذي يعيش فيه الفلسطينيين ، وتابعت: مسلسل السلام هو بالطبع أمر مهم، والأهم بشكل أكبر قيام دولة فلسطين .



وأشادت رئيسة الجمهورية الفنلندية بجهود السلطة الوطنية في متابعة برنامجها فلسطين: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة ، لاستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية.



وقالت: لقد جئت للتو من مقر الشرطة الفنلندية وبعض الأخصائيين الفنلنديين والأوربيين الذي يعملون هنا، والخبر الجيد أن التعاون مع الفلسطينيين يمر بشكل جيد جداً، وأن اعتقادهم وخبرتهم عن الفلسطينيين هي انه شعب يتعلم بسرعة جداً ، وأضافت: من المهم جداً بالنسبة لنا أن يكون في الدولة الفلسطينية المستقبلية سلطة جيدة وقضاء عادل، وعلى ما يبدو أن الأمور تسير في المسار الصحيح .




بشير الغزاوي
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى