ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحمدي نجاد.. يهدد إسرائيل أم يهدد العرب؟!

اذهب الى الأسفل

أحمدي نجاد.. يهدد إسرائيل أم يهدد العرب؟!  Empty أحمدي نجاد.. يهدد إسرائيل أم يهدد العرب؟!

مُساهمة من طرف بشير الغزاوي السبت أكتوبر 23, 2010 6:13 pm

أحمدي نجاد.. يهدد إسرائيل أم يهدد العرب؟!  11(11)

أحمدي نجاد.. يهدد إسرائيل أم يهدد العرب؟!
الجمعة, 22 أكتوبر 2010

في الوقت الذي يدق فيه أحرار إيران المسمار الأخير في نعش حكومة الولي الفقيه، ومع تزايد الضربات التي يتلقاها النظام الفاشي الدكتاتوري الجاثم على صدور الإيرانيين.. أغلق العرب كل أبواب الرحمة تجاه نظام إرهابي لايستحق الرحمة، بعد أن فاحت رائحة جرائمه التي ارتكبها سواء ضد أبناء شعبه أو ضد شعوب المنطقة، وبعد أن تعرى هذا النظام المتستر بالدين أمام العالم ليظهر على حقيقته كمؤسس لثقافة العنف والإرهاب وممول للعصابات وراع لجميع الفصائل المسلحة المشبوهة في الدول العربية والعالم. فبعد أن أفلس الرئيس الإيراني أحمدي نجاد وباتت بضاعته كاسدة وخطبه مستهلكة شد رحاله إلى لبنان للقاء زميله الإرهابي المحتجب عن الإنظار حسن نصرالله – الذي اعتذر عن لقائه مباشرة وأطل عليه عبر شاشة عملاقة في ساحة نصف المتواجدين فيها عملاء وجواسيس للمخابرات الإيرانية من جنسيات متنوعة. وفي لبنان مضى نجاد يطرب سامعيه بخطبه الهتلرية الرنانة عن دور الميليشيات اللبنانية الشيعية في الدفاع عن الأمة الإسلامية ضد الأطماع الإسرائيلية والمخططات الأمريكية....على طريقة وزير الدعاية الألماني في عهد هتلر صاحب المقولة الشهيرة (اكذب ثم اكذب ثم اكذب فلا بد من أن يصدق الناس في النهاية). والسؤال هنا: ما المغزى من هذه الحركة الإستعراضية التي أداها رئيس نظام الملالي الإيراني إلى شيخ الإرهاب وإمام القتلة والمجرمين المدعو حسن نصرالله؟! وما الرسالة التي أراد هذا الـ(نجاد) توجيهها عبر دخوله عرين هذا الذئب الذي تربى في أحضان الملالي وتعلم على أيديهم فنون الإغتيال والخطف والتعذيب والإغتصاب؟! ظاهريًا قد تبدو هذه الزيارة منطوية على تهديد غير مباشر للولايات المتحدة وإسرائيل بأن إيران لا تزال تمتلك أوراقاً رابحة اخرى بالإضافة إلى العراق، فحزب الله (وأعوذ بالله من تسمية هذه الميليشيا الإرهابية بلفظ الجلالة) لا يزال محتفظاً بسلاحه وصواريخه وألغامه ومتفجراته وهو مستعد للعودة إلى سياسة (الأرض المحروقة) حتى لو تعرض الشعب اللبناني للإبادة، وبطبيعة الحال فإن هذا التفسير ضعيف إذا ما عرفنا أن نجاد ليس سوى عبد مطيع لأميركا وإسرائيل، فهو حتى وقت قريب كان يزمجر مهددًا متوعدًا في خطبه العصماء بمحو إسرائيل من الخارطة، وكأنه يقول (تعالي يا إسرائيل واضربي إيران!!!)، ولعل خطبه تلك تمت كتابتها على يد عناصر الموساد أنفسهم ضمن أكبر مسرحية عالمية تفوقت على مسرحيات وليم شكسبير. كما أن علاقته الحميمة بأميركا باتت مفضوحة أمام العالم بعد أن قدمت الأخيرة العراق للملالي على طبق من ذهب بعد انسحاب قواتها من هذا البلد المحطم بالكامل، بل أن أميركا أتاحت الفرصة للملالي في الإنتقام من المعارضة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق التي يقيم 3400 من أعضائها في مدينة أشرف بمحافظة ديالى العراقية، ومن يزور هذه المدينة اليوم يشاهد عناصر المخابرات الإيرانية متواجدين عند أسوارها يتحينون الفرصة للإنقضاض على اللاجئين الإيرانيين المعارضين لحكومة الولي الفقيه بعد أن تلقى الملالي الضوء الأخضر من أميركا لفعل ما يحلو لهم هناك. بعد هذا كله، من هو المقصود إذن بالتهديدات النجادية التي لوح بها هذا السفاح من خلال زيارته للإرهابي نصرالله؟! إن العقل الواعي المدرك لمدى خبث النظام الإيراني وعدائه الشديد لجيرانه يفهم جيدًا أن المقصود بهذه التهديدات هم العرب، فالإرهابي حسن نصرالله نسخة من العديد من زعماء الميليشيات المتواجدة في العراق واليمن والبحرين وفلسطين ومصر وبقية الدول العربية، لقد أراد نجاد أن يستعرض عضلاته أمام الدول العربية من خلال التذكير بأن حكومته قادرة على زعزعة أمن واستقرار أية دولة تغلق بابها في وجوه الملالي، ومن هنا فإن خيار دعم التغيير الديمقراطي في إيران بات لزاما على الحكومات والشعوب العربية كردة فعل لابد منها للوقوف في وجه هذه المافيا (الصهيو – إيرانية) العالمية، والتغيير لن يتم ما لم تعلن الدول العربية عن مساندتها الكاملة للمعارضة الإيرانية داخل وخارج إيران، من خلال إعداد مشروع متكامل ومدروس لإنهاء هذا الكابوس المتربع على السلطة والترتيب لمرحلة ما بعد إسقاطه ودعم الحكومة الديمقراطية البديلة بكافة السبل المتاحة، والترحيب بإيران جديدة لا مكان فيها لثقافة الإرهاب.




بشير الغزاوي
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى