ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وصايا صدام حسين العشر إلى الأمة في الذكرى الأولى لسقوط نظامه .!!!

اذهب الى الأسفل

sadam وصايا صدام حسين العشر إلى الأمة في الذكرى الأولى لسقوط نظامه .!!!

مُساهمة من طرف admin الإثنين نوفمبر 15, 2010 1:12 pm

وصايا صدام حسين العشر إلى الأمة
في الذكرى الأولى لسقوط نظامه .!!!
د . أبو بكر الشامي
لو أتيح لصدام حسين ، وهو في زنزانته ، أن يكتب رسالة صادقة إلى الأمة ، يؤشر فيها أهم الدروس والعبر التي استخلصها من سقوط نظامه على يد الأمريكان في التاسع من نيسان لعام 2003 ، لحسبت أن يركز على النقاط التالية :
أولاً : إن الملك هو كسوة ربانية ، يكسوها من يشاء من عباده ، وينزعها عمن يشاء ، مصداقاً للآية الكريمة (( قل اللهم ، مالك الملك تؤتي الملك من تشاء ، وتنزع الملك عمن تشاء ، وتعزّ من تشاء ، وتذلّ من تشاء بيدك الخير ، إنك على كل شيء قدير )) .
ثانياً : ولما كان دوام الحال من المحال ، وأن لكل حاكم نهاية محتومة مهما علا شأنه ، ولذلك فلا يغترّنّ حاكم بملكه ما دام الله نازعه عنه ، والعاقل من اتعظ بغيره وعمل على تحسين هذه النهاية بحسن الختام ..
ثالثاً : والملك لا يدوم بالقوة وحدها مهما كانت متغطرسة ، بل لا بد له من مقوّمات أساسية أخرى ، من أهمها : العدل ، والثقة ، والمحبة مع الشعب .
رابعاً : إن الذي يتكلم عن المباديء العالية ، ويتصدى للمهمات العظيمة ، ويحمل من اليافطات العريضة ما يريد بها تحرير الدنيا ، وترشيد العصر ... عليه أن يهيء لها ما يكافؤها من الرجال المؤمنين العظماء ، فالرسول الكريم (ص) قائد هذه الأمة وقدوتها ، بقي ثلاثة عشر عاماً في مكة ، يأمر بكف الأيدي ، وإغماد السيوف ، ويربي الجيل ...فلما أنضج الرجال العمالقة ، القادرين على حمل المباديء العالية ، أطلق صيحة الجهاد المباركة فاقتلع الشرك من جزيرة العرب ، ثم خرجت جحافل أصحابه ، فانساحت شرقاً ، حتى وطئت بحوافر خيلها تربة الصين ، وغرباً ، حتى خاضت بتلك الحوافر في مياه الأطلسي .!!!
وليعلم المتشدّقون بالمباديء ، بأن الأهداف العظيمة والمباديء العالية ، لا تقوم على أكتاف الجياع ، ولا على أكتاف المرتزقة والانتهازيين ، ولا على أكتاف التافهين الحاقدين ، الناقمين على أوطانهم ، بل حتى على أنفسهم ...!!!!
إن الأهداف العظيمة والمباديء العالية تحتاج إلى جيل متميز ، يتربى على منهج متميز ، ويقوده قائد متميز, فماذا عملنا لتهيئته وإخراجه .!؟
خامساً : لقد كنت صادقاً في معاداتي للصهيونية ، ومخلصاً في التصدي للأمريكان ، ولكنني قصّرت في فهم الصحوة الإسلامية وتقريب الإسلاميين ، تماماً كما قصّروا هم في فهمي واستيعابي لمصلحة المشروع الإسلامي الكبير ، ولقد أدركت الآن ، ولكن بعد فوات الأوان ، بأنهم هم الوحيدون القادرون على لجم المشروع الصهيوني ، لو اتيحت لهم أجواء العمل الحقيقي وإمكاناته ، ولات ساعة مندم ...!!!
سادساً : لقد خبرت الشعب العراقي عبر ما يقارب النصف قرن ، فوجدته شعباً غوغائياً مشاغباً على حكامه، وبالتالي فهو لا يصلح للأمور العظيمة والمباديء العالية ، ومن الطريف أن أشقاءه كانوا يبادرون دوماً لتحريره ، حيثما تعرض إلى الاحتلال ، لأنه غير قادر حتى على تحرير نفسه ...!!!
سابعاً : إن الصهيونية المسيطرة على مقدّرات العالم اليوم ، لا تسمح بظهور قائد عربي مسلم ، يحب أن يسير على خطى أجداده من القادة التاريخيين العظماء ، بل تريد القادة العرب والمسلمين مجرّد موظفين صعاليك ، يسهرون على حماية المصالح الصهيونية في بلادهم ، مقابل حفنة من الدولارات ، تماماً كما يُعلف الحمار تمهيداً لتكليفه بمهمة شاقّة .!!!
ثامناً : إن قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان التي يتبجح الغرب عموماً بها والأمريكان على وجه الخصوص ، ما هي إلا ألفاظ جوفاء ، ليس لها أي رصيد على أرض الواقع ، بل القوة المتغطرسة ، والمصلحة الأنانية ، هي التي تحدد شكل العلاقات الدولية ، ولذلك عندما فقدت الأمة مقومات قوتها الأساسية صارت أمة تافهة ذليلة ، والذين فكروا من الحكام الشرفاء مجرّد تفكير بها كان جزاؤهم السحق والاستئصال بدون أية أثرة من الرحمة والشفقة والإنسانية ، وبدون أي رادع من القوانين الدولية وحقوق الإنسان ...!!!
تاسعاً : إن أحفاد ابن العلقمي من الخونة والمتآمرين هم مصيبة المصائب في هذه الأمة ، وهم سبب كل بلوى وكل هزيمة فيها ، وعبر بوابة أحقادهم وعمالاتهم دخل كل الغزاة والطامعين والمحتلين إلى أوطاننا ...
وبالتالي ، فلا عزّ ، ولا نصر ، ولا منعة لهذه الأمة ، إلا بتنظيف البلاد من رجسهم وأحقادهم وخياناتهم ...
عاشراً : أخيراً ، وليس آخراً ... أقول للحكام العرب والمسلمين ، الذين فيهم بقية باقية من شرف وغيرة وإيمان ، ودع عنك ، العملاء والمتصهينين والمتأمركين :
إن العدو ( الأنكلو –صهيو-أميريكي ) ، كما ترون يستهدف الأمة كلها ، حكاماً وشعوباً ، ديناً وقيم ومباديء وأخلاق وثروات ...إلخ
فمتى تصحون على هذه الحقيقة ، فترصّون الصفوف ، وتنبذون الخلافات ، وتدعّمون الوحدة الوطنية ، وتطلقون الحريّات العامة ، وتمزّقون قوانين الطواريء التي مضى على تطبيقها في بعض دولكم قرابة نصف قرن ...!!!؟
إن السبيل الوحيد للمحافظة على أوطانكم ، ومكاسبكم ، أمام هذه الهجمة الصهيونية الماكرة ، هو ليس بالهرولة إلى واشنطن ، كالمستجير من الرمضاء بالنار ، ولا بالارتماء في أحضان الكيان الصهيوني ، وتقديم المزيد من قرابين الطاعة له ، بل بالمزيد من المصالحة مع شعوبكم ، والمزيد من إعطاء الحريات لها، وتفجير طاقاتها ، وتوحيد صفوفها ، وإفساح المجال لها لكي تأخذ دورها الكامل في المعركة ...
أنظروا ، ما ذا فعلت شعوبكم ، في فلسطين والعراق وأفغانستان ، في أول فرصة أتيح لها أن تعبر ولو بالحد الأدنى عما تريد ...
لقد دوخت الانتفاضة الشعبية المباركة في فلسطين الكيان الصهيوني وقلبت كل حساباته الشريرة ، كما أربكت المقاومة المباركة في العراق الأمريكان وأوقفت كل مخططاتهم الخبيثة ، حدث هذا والدنيا كلها تحاربهم ، بمن فيهم أنتم ، فكيف لو تفجرت هذه الطاقات المباركة في أحضان جيوشها ، وتحت رعاية قياداتها ، وبدعم كامل من شعوبها وجماهيرها ...!!!؟ بسم الله الرحمن الرحيم (( إنما يستجيب الذين يسمعون ، والموتى يبعثهم الله جميعاً ، ثم إليه يرجعون )) صدق الله العظيم
admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
»  ملف الوفاء للقائد... في الذكرى الرابعة (2010) لأستشهاد سيد شهداء العصر المجاهد صدام حسين
» إحياء الذكرى الأولى لاستشهاد القائد العربي صدام حسين في قطاع غزة
»  اخر وصايا صدام حسين قبل إعدامة بثلاثة ايام تنشر لاول مرة
» بيان إلى أبناء شعبنا الصامد بمناسبة الذكرى الثا نية والسبعين لميلاد سيد شهداء العصر القائد صدام حسين رحمه الله
» صادرعن موقع جبهة التحريرالعربية في الذكرى الرابعة لاغتيال شيخ شهداء الأمة العربية الفارس والقائد القومي العربي الكبير صدام حسين

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى