ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كوكبة من شهداء حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية مضوا في مسيرة الكفاح والتحرير من اجل الأمة وفلسطين

اذهب الى الأسفل

sheaar كوكبة من شهداء حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية مضوا في مسيرة الكفاح والتحرير من اجل الأمة وفلسطين

مُساهمة من طرف admin الأحد مارس 06, 2011 10:25 am

كوكبة من شهداء حزب البعث العربي الاشتراكي
وجبهة التحرير العربية مضوا في مسيرة الكفاح والتحرير من اجل الأمة وفلسطين
(( الوجبة الأولى ))





بسم الله الرحمن الرحيم


كوكبة من شهداء حزب البعث العربي الاشتراكي
وجبهة التحرير العربية مضوا في مسيرة الكفاح والتحرير من اجل الأمة وفلسطين

الوطن حرية 000 الوطن شهادة

(( شلت يميني إن نسيتك يا بلادي ))


(( الشهداء القادة ))

(( الشهيد المؤسس احمد ميشيل عفلق ))

الرفيق احمد ميشيل عفلق هو مؤسس البعث وواضع أسس عقيدته ، وقد اقترن تاريخ البعث ، طوال أكثر من نصف قرن ، بفكر هذا القائد الفذ ، ونضاله الفكري والسياسي ، ومسيرته الوضاءة الصافية ، وسيظل فكره ، ونضاله وسيرته ، نبع الهام ثراً لجميع رفاقه وتلاميذه الأوفياء ، ولكل مناضل يسعى لإنهاض أمته في الوطن العربي وفي العالم اجمع 0

ولد القائد المؤسس الرفيق احمد ميشيل عفلق في التاسع عشر من كانون الثاني عام 1910 في مدينة دمشق • وكانت أسرته رحمه الله أسرة عربية معروفة من جهة أبيه وأمه • وكان البيت الذي نشأ فيه احد بيوت حي الميدان ، وهو حي من أحياء دمشق القديمة كان معقلاً للوطنية والعروبة ومنبتاً للثورات الوطنية في سورية 0

ففي هذا الحي شهد الرفيق عفلق مبكراً صورة اعتقال والده على أيدي السلطة العثمانية كما شهد معالم الابتهاج بأول حكم استقلالي عربي عام 1918 ورأى صور مقاومة الاحتلال الفرنسي في معركة ميسلون عام 1920 ، وفي هذا الحي عايش أجواء الثورة السورية وإخبارها يوماً بيوم ، ولاحظ أهل الحي وهم يطلقون شرارتها الأولى عام 1925 فكان لهذا كله اثر في صياغة وجدانه الوطني والقومي وتفتح وعيه واتقاده ، وقد بدأ الرفيق القراءة والمطالعة في سن مبكرة ، وكانت قراءاته ومطالعاته تتفاعل مع معاناة البيئة التي نشأ فيها وتتجاوب مع همومه الوطنية والقومية ، وقد تركزت قراءاته الأولى في أدب العرب وتاريخهم ، فاستهواه الشعر الوطني وشغف بسيرة الرسول العربي ، وقرأ بعض الكتابات العلمية والاجتماعية وهذا أدى إلى تعميق وعيه القومي والاجتماعي ، وكان لخاله الدكتور شكري زيدان اثر كبير في توجيه قراءاته ومطالعاته ، لذلك جاءت أحداث الثورة السورية المسلحة عام 1925 ومعايشته اليومية لأجوائها وإخبارها عاملاً مهماً في تطوير هذا الوعي ، خاصة وأنها قد تزامنت مع أحداث ثورة عربية أخرى في الريف المغربي على المستعمر الفرنسي نفسه ، وحين اضطرت فرنسا في النهاية إلى أتباع سياسة التفاوض ، وتجمع الوطنيون السوريون في حزب عرف باسم ( الكتلة الوطنية ) واشتركوا في أول مجلس تأسيسي ، وفي وضع دستور لسورية عام 1928 ، كانت أسرة القائد المؤسس ضمن هذا التكتل الوطني الجديد ، وشارك والده المرحوم يوسف عفلق في نشاطاته ، وكان القائد المؤسس نفسه مؤيداً لهذا التكتل ، وثبت على موقفه بالرغم من كل التقلبات السياسية اللاحقة ، وظل كذلك حتى انهي دراسته الثانوية وسافر إلى فرنسا لإكمال دراسته ، وهكذا اتجهت سيرة القائد المؤسس وجهة وطنية جادة منذ صباه ، فلم يلهه الصبا بما يلهي غيره عن قضايا وطنه وأمته ، ولا صرفه عن تثقيف نفسه وتعميق وعيه ، بل اتجه إلى كل ما هو مثمر وجاد في بناء الشخصية وتطويرها وزجها في أنشطة ايجابية مفيدة ، وهذا في حد ذاته درس من الدروس 0

سافر الأستاذ عفلق إلى باريس ليكمل دراسته في كلية الآداب بجامعة السوريون ، ويحصل منها على شهادة جامعية في حقل التاريخ • وكان اختياره هذا الحقل ذا صلة واضحة باهتماماته الفكرية والسياسية وبدلاً من أن تلهي باريس وأضواؤها وأجواؤها الخاصة شاباً مثله ، وتأخذه بعيداً عن قضايا وطنه وأمته ، مارس رحمه الله النشاط الطلابي ببعديه السياسي والثقافي • فانضم إلى جمعيتين هما : الجمعية العربية السورية وجمعية الثقافة العربية • وكانت الجمعية الأولى سياسية تطالب بالاستقلال والدفاع عن قضية فلسطين وتدعو إلى الوحدة العربية الشاملة ، بينما كانت الأخرى جمعية ثقافية تعنى بالتعريف بآداب العرب ونتاجهم الفكري وتذكير العرب أنفسهم بأنهم أبناء ثقافة واحدة وحضارة واحدة ، وان التجزئة حدث طارئ على حياتهم0

درس الأستاذ عفلق التاريخ دراسة علمية منهجية بوصفه موضوع تخصصه ولكنه لم يحصر قراءاته في هذا النطاق وحده وإنما انهمك في الاطلاع على أعمال ابرز المفكرين والأدباء الأوربيين المعاصرين • ومع انه شغف بآراء أولئك الكتاب وأساليبهم لم ينس أمته في تاريخها وحضارتها وخصائـصهـا ، كما يحدث لكثير ممن يدرسون في جامعات الغرب ويتأثرون بفلاسفته ومفكريه وبأنماط الحياة فيه ، ولا تجاهل واقع الأمة الخاص ومشكلاتها وما تعانيه من استعمار وتخلف واستغلال ، فراح يدرس ماضي العرب بعمق وتأن ويحلل حاضرهم بتناقضاته وصراعاته ليستشرف من بعد ذلك المستقبل بما يخبئه من دور متميز لهذه الأمة في سياسة العالم وحضارته 0

وفي باريس كان الأستاذ عفلق يلتقي بالطلبة العرب ولا سيما المغاربة منهم وكان يحاورهم في شؤون الأمة وشجون أقطارها ، وكان هذا يعزز عنده القناعة بوحدة مشكلات الأقطار العربية ووحدة مصيرها ، ويؤكد له أن مؤامرة واسعة ومحبوكة كالتي يتعرض إليها الوطن العربي ، لا بد أن تقابلها أرادة عربية موحدة ونضال عربي موحد للرد عليها وإحباطها • فلا فائدة إذاً من أحزاب وحركات محلية تظهر في هذا القطر أو ذاك ، مهما رفعت من شعارات وادعت من دعاوى ، وإنما يجب أن يكون هناك تنظيم واحد بقيادة موحدة وعقيدة واضحة وأصيلة تنظم العمل السياسي في الوطن العربي كله وتوجهه نحو أهداف محددة فيناضل من اجل أن تكون الوحدة العربية بديلاً للتجزئة ، والحرية بديلاً للاستعمار الأجنبي والاستبداد الداخلي ، والاشتراكية بديلاً للاستغلال وهيمنة الرجعية والإقطاع ، وقد تجاوب مع هذه الأفكار بعض زملاء الأستاذ عفلق وأصدقائه ولا سيما صلاح الدين البيطار الذي اغتاله النظام السوري المجرم • وقد كان البيطار رحمه الله يدرس الفيزياء في باريس ، فتعاهد الشابان على العمل معاً من اجل هذه القضية وعلى أن يهبا حياتهما عند عودتهما إلى الوطن ، لأهدافها السامية النبيلة ، بخلاف الكثيرين ممن يعدون الشهادة غاية الغايات ، ويستخدمونها لبناء حياة شخصية آمنه ومستقرة ، ويديرون ظهورهم لآلام الأمة ومعاناتها ، وكأنهم ليسوا منها ، وغير معنيين بأحوالها المتردية 0

عاد الأستاذ عفلق مع رفيقه البيطار إلى سورية عام 1933 ، عادا وهما في شرخ الشباب ، وعينا مدرسين في اكبر مدارس دمشق وأهمها ( مدرسة التجهيز الأولى ) ولكنهما لم ينسيا ما تعاهدا عليه ، ولا استسلما لدوامة الحياة اليومية ، ولا أغراهما ما تحقق من أهدافهما الشخصية ، بل شرعا بنشر بعض الكتابات السياسية التي أصبحت في ما بعد من أطروحات الحزب الأولى وأفكاره الأساسية ، ومع إن التوجهات الأدبية كانت واضحة وواعدة لدى الأستاذ عفلق ولا سيما في مجال القصة القصيرة والمقالة والنقد ، ووجد فيها النقاد مستوى جديداً من الإبداع السائد في تلك المرحلة • مع ذلك ، انصرف الأستاذ عن تلك التوجهات وانهمك في العمل السياسي وكرس قلمه للكتابات السياسية والـفـكـرية ، ولا سيما الكتابة حول القومية العربية ورسالة الأمة واستعدادها لدخول مرحلة ثورية تحررية أصيلة وعميقة ذات آفاق حضارية وإنسانية ، وسرعان ما استقطبت هذه الأفكار عدداً من الشبان القوميين المتحمسين من طلبة المدارس والجامعات فالتفوا حول الأستاذ عفلق ورفيقه البيطار ، وانتظموا معاً في موقف قومي واحد وعقيدة ثورية جديدة وراحوا يبشرون بها بين زملائهم ، غير أن هذا التجمع لم يتحول إلى حركة سياسية إلا بعد أن استكملت الشروط الموضوعية اللازمة لإنشاء مثل هذه الحركة ، فكان ذلك في بداية الأربعينات ، إذ قام الأستاذ ورفيقه بتكوين أول جماعة سياسية منظمة سميت باسم ( الأحياء الـعـربـي ) وصدر البيان الأول لهذه الـحـركـة فـي شـبـاط 1941وراحت هذه الحركة تبشر بأفكارها وتمارس نشاطها السياسي •• وكانت باكورة أعمالها ، نداءها للمشاركة في دعم انتفاضة العراق الوطـنـيـة عـام 1491 وتشكيل كتائب نصرة العراق 0

ولم يلبث الأستاذ عفلق إن استقال من مهنة التدريس واستقال معه البيطار عام 1941 وتفرغا معاً للعمل الحزبي •• حتى إذا حل عام 1945 افتتح الأستاذ ورفيقه أول مكتب للحزب في دمشق ، ورددت قسم الحزب أول مجموعة بعثية من أعضائه0

غير أن الأستاذ عفلق لم يكن مجرد مفكر سياسي ، بل كان مناضلاً بكل ما لهذه الكلمة من معنى • فكلما اقتضت معارك الأمة حمل السلاح ، وجدت الأستاذ ورفاقه يهبون إلى حمله • لقد حدث هذا أول مرة عام 1941 حين شكل حركة باسم ( حركة نصرة العراق ) أيام اندلاع ثورة 2 مارس ضد الاستعمار البريطاني وعملائه • ثم تكرر حين قصف المستعمرون الفرنسيون مدينة دمشق عام 1945 وتكرر مرة أخرى في نيسان 1948 حين قاد الأستاذ ورفيقه البيـطـار ، مجموعات المتطوعين البعثيين في حرب فلسطين •• وهكذا هو المناضل البعثي •• رجل فكر وتنظيم وسياسة وبناء في أوقات السلم ، ومقاتل ثوري مضح بالروح حين تقتضي معارك الأمة القتال 0

وفي نيسان عام 1947 افتتح الأستاذ عفلق المؤتمر التأسيسي الأول للحزب ، واقر في هذا المؤتمر دستور الحزب ونظامه الداخلي ، وانتخب الأستاذ عميداً للحزب ( أي أمينا عاماً له ) وظل يشغل هذه المسؤولية حتى وفاته في 23 حزيران 1989 ، عدا ســـنــوات مـعـدودات (1965-1968) حين بدأ التمهيد لمؤامرة 23 شباط 1966 في سورية ، تلك المؤامرة التي استهدفت تصفية الحزب وتشويه شعاراته والتلاعب بأفكاره ومبادئه ، وقد تعرض الأستاذ عفلق مرات عديدة خلال حياته للاضطهاد والاعتقال والمطاردة والتشريد •• وكثيراً ما اضطر بسبب هذا إلى الاختفاء والتنقل وتغيير أماكن الإقامة • ففي أيلول عام 1948 حكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر في اثر عودته من ساحات القتال في فلسطين ، وناضل الأستاذ عفلق ضد الدكتاتورية العسكرية التي تعاقبت على حكم سورية في أوائل الخمسينات واعتقل مع عدد كبير من رفاقه البعثيين ، وقد لوحق الأستاذ غير مرة واستهدفت حياته غير مرة ، فاضطر إلى مغادرة سورية والإقامة في لبنان وغيرها حتى استقر في العراق في أواسط السبعينات •• ولم تكن ثمة معركة خاضتها الأمة أو قطر من أقطارها إلا وكان للأستاذ جهد فكري وسياسي في خوضها •• وهكذا كان الأمر مع حركات الاستقلال والثورة في أقطار المغرب العربي ، ولا سيما ثورة الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي •• وفور قيام ثورة 14 تموز 1958 زار الأستاذ العراق وأعلن تأييد الحزب لها وإسناده إياها 0

وكان الأستاذ عفلق داعية للوحدة العربية طوال حياته ، وفي المدة بين 1955 و 1958 كان ابرز الداعين إلى وحدة مصر وسورية ، بما بذل من جهود فكرية وسياسية مكثفة وقوية ، وأدى دوراً أساسيا في انجاز هذه الوحدة •• وحين جرى التآمر ووقع الانفصال قاومه الأستاذ عفلق فكراً وسياسة ، فما كان من الانفصاليين إلا اضطهاده وإيذاؤه ، وحين فجر الحزب ثورة 17 - 30 تموز 1968 في العراق ، وعززت الثورة خط الحزب الأصيل ، كان الأستاذ عفلق على صلة وثيقة برفاقه في بغداد يزورهم بين الحين والأخر ، ويطلع على نشاطاتهم وانجازاتهم ، ويلقي الكثير من الخطب والأحاديث التي تحتوي أفكاره وتعبر عن تجربته النضالية الطويلة ، وظل هكذا حتى غادر لبنان واستقر في العراق حيث تبنى التجربة البعثية الأصيلة وتخاض معارك الأمة الجهادية ، وقد وجد الأستاذ عفلق في الرفيق القائد صدام حسين نموذج البعثي المناضل الذي وهبه الله مواهب القيادة ، وبنى بنفسه شخصيته النضالية ، وعزز بفكره ونضاله وخبرته العميقة ما وهبه الله ، وهو القائل عنه : ( إنه هدية البعث إلى العراق .. وهدية العراق إلى الأمة )0

شهيد البعث والنضال القومي
الأستاذ صلاح الدين البيطار

الرفيق صلاح خير سليم البيطار، ولد عام 1912 في حي الميدان في دمشق لأسرة عريقة ملتزمة بالعقيدة الإسلامية، جده الشيخ سليم البيطار الملقب بالفرضي، وقد أنجب أربعة ذكور وهم: الشيخ خير والد صلاح البيطار، والشيخ محمد وكان يشغل منصب أمين عام الفتوى في دمشق، والشيخ عبد الغني ويسمى الشافعي الصغير، والرابع الشيخ عبد الرزاق مؤلف كتاب حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر الهجري 0

درس صلاح البيطار في مدارس دمشق، وعندما أنهى المرحلة الثانوية اتجه إلى فرنسا لإكمال تعليمه الجامعي في جامعة السوربون تخصص فيزياء، وهناك التقى ميشيل عفلق وانجرف في التيار الشيوعي، الذي اختاره عفلق فجمعتهما المبادئ الاشتراكية الفرنسية، وبدأت بينهما صداقة وثيقة، مدعومة بالمبادئ الغربية التي اعتنقاها 0

في عام 1934 عاد البيطار إلى دمشق بعد إنهاء دراسته، فعين مع ميشيل عفلق في مدرسة التجهيز الكبرى، فدرّس علم الفلك والفيزياء بينما درّس عفلق مادة التاريخ، وقد استغل كل منهما أعمال التدريس للدعاية للفكر الاشتراكي، فقامت ضدهما ضجة كبيرة، من قبل الطلاب، وانتقلت إلى صفوف علماء الدين، ومع تصاعد ردود الفعل منعت الجهات الحكومية أي نشاط لهما وبذلك سدت الأبواب في وجهيهما فعمدا إلى تقديم استقالتيهما من التدريس بعد أن قدم صلاح البيطار وعفلق استقالتيهما، اختارا أن يكون مقرهما في مقهى الطاحونة الحمراء، القريبة من مدرسة التجهيز ليتسنى لهما الالتقاء بالطلاب كل يوم بعد ساعات التدريس لتطعيمهم بالأفكار الاشتراكية، كما أسسا مجلة أسمياها (الطليعة) لنشر مبادئهما. 0

في عام 1939 أسس البيطار وعفلق منظمة سرية كانت تحمل اسم (الإحياء العربي) وتحولت فيما بعد إلى حزب البعث العربي، واستمرت تعمل بالخفاء حتى عام 1946م حيث أصبح حزب البعث حقيقة قائمة، وأصدر المؤسسان صحيفة خاصة باسم البعث، وعقد الحزب أول مؤتمراته في عام 1947، حيث تم انتخاب صلاح البيطار عضواً في القيادة القومية باعتباره المؤسس الثاني لحزب البعث بعد ميشيل عفلق عميد الحزب. وفي عام 1948م سجن صلاح البيطار خارج مدينة دمشق، بسبب معارضته تجديد رئاسة شكري القوتلي للجمهورية السورية. وفي عام 1949 اعتقله الرئيس حسني الزعيم مع باقي أعضاء القيادة القومية للحزب، بسبب معارضتهم لبعض سياساته، وفي عام 1952م أصدر أديب الشيشكلي أمرا باعتقال صلاح البيطار مع رفيقه عفلق وأكرم الحوراني بسبب تحريضهم للطلاب الجامعيين على مناهضة حكمه، لكنهم استطاعوا مغادرة دمشق سراّ إلى بيروت ثم توجهوا منها إلى روما. 0

في 14/6/1956م في عهد شكري القوتلي عُيّن صلاح البيطار وزيراً للخارجية في حكومتي صبري العسلي الثالثة والرابعة، وبعد قيام الوحدة في 22/2/1958م بين سوريا ومصر عُيّن البيطار نائباً لرئيس الجمهورية العربية المتحدة جمال عبد الناصر، وكان من الموقعين على وثيقة الانفصال عام 1961م مشاركة منه في الحكم السوري الجديد، لكنه ما لبث أن تراجع عنها لأنها ضد وحدة النضال في الوطن العربي 0

بعد وصول البعث إلى الحكم في 8 آذار 1963، تولى صلاح البيطار رئاسة الوزراء أربع مرات، وإثر قيام حركة 23/2/1966 التي قام بها صلاح جديد اعتقل البيطار لكنه استطاع الفرار إلى لبنان، فصدر حكم غيابي بإعدامه عام 1969، وبعد الحركة التصحيحية التي قام بها الأسد عام 1970م عفي عن البيطار فعاد إلى سورية لفترة قصيرة، ثم ما لبث أن سافر إلى فرنسا حيث استقر في باريس 0

في كانون الثاني 1978 استدعاه الأسد الذي كان يأمل في أن يستقر البيطار في دمشق كثقل مضاد لعفلق المؤسس الأول لحزب البعث والذي استقر في بغداد، لكن خمس ساعات من المحادثات فشلت في رأب الصدع بينهما، فعاد البيطار إلى باريس وأنشأ مجلة دورية أطلق عليها اسم (الإحياء العربي)، وهو الاسم القديم الذي بدأ به، شن في أعمدتها حملات للمطالبة بالحريات العامة والديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية0

بعد ذلك أُشيع أن صلاح البيطار كان يضغط على السعوديين ليقطعوا المعونة عن سورية، والأسوأ من ذلك ما قيل بأن البيطار قد اتصل بأعداء الأسد في بغداد، وبغيرهم من أصحاب الأسماء ذات الماضي والتي كان بريقها يخبو، بحيث أصبح نقطة جذب لأنواع مختلفة من المعارضة السورية، وقد بدا في إحدى اللحظات أن البيطار يمكن أن يشكل خطراً حقيقياً على النظام في سورية، مما دفع السلطات الأمنية في سورية إلى اغتياله بمسدس كاتم للصوت في باريس في 21تموز1980 0

وبعد موته نَقلت زوجته جثمانه ليدفن في بغداد، حيث بحثت عن ملجأ وسط أعداء حافظ الأسد الألداء. 0

وعلى الرغم من مكانته الحزبية لم يترك البيطار تراثاً فكرياً كما فعل صديقه عفلق، الذي اعتبر بحق الأب الفكري لحزب البعث على نزاع على هذا الموقع بينه وبين زكي الأرسوزي، ولقد أدرك صلاح البيطار متأخراً جداً المأزق الذي شارك في دفع القطر العربي السوري إليه، بتفكيره المثالي خارج إطار التاريخ والجغرافيا. وظل عداء البيطار للإسلام على الرغم من خلفيته الأسرية ملمحاً عاماً من ملامح شخصيته فمع أن اسمه الحقيقي الذي سماه به أبوه هو صلاح الدين البيطار إلا أنه كان يؤثر أن يسمي نفسه صلاح البيطار متخففاً من السمة الدينية في اسمه؛ على عكس زميله عفلق الذي تكنى بأبي محمد، وسمى ابنه باسم الرسول الكريم، ناهيك عما يقال عن إسلامه في آخر عمره 0

(( الشهيد البطل / الدكتور عبد الوهاب الكيالي * الأمين العام للجبهة * ))


على خطا البعث سار ، ومن العقيدة العربية الثورية غذى فكره ، ومن جبل النار ، من مدينة نابلس أنطلق، مفكرا بمستقبل وطنه وبمصير أمته 0
وتحدد مصيره حالة فعل وتأثير في مسيرة النضال القومي العربي ، وهو مازال على مقاعد الدراسة الثانوية ، وبين عام 1960 وعام 1981 عانق الأفاق أفقا أفقا ليرصع أسم فلسطين ، وقيم العروبة والكفاح في كل أفق حل فيه 0
ومن قيادة شعبة فلسطين في لبنان في أوائل الستينات ، حتى ختام نضاله لم يفارق فلسطين القضية ولا فلسطين النضال والعطاء ، لأنه أبن البعث وأبن فلسطين 0
ولد الشهيد البطل في يافا عام 1939, تلقى علومه الابتدائية والثانوية في يافا وعمان ولبنان ونال شهادة البكالوريوس والماجستير في بيروت , التحق بجامعة لندن حيث نال شهادة الدكتوراه في موضع (المقاومة العربية الفلسطينية للاستعمار) وهو من مؤسسي الاتحاد العام لطلبة فلسطين , أوجد المؤسسة العربية للدراسات والنشر وترأس تحرير "مجلة قضايا" عربية فضلا عن رئاسة تحرير"موسوعة السياسة" .ألقى العشرات من المحاضرات في مواضيع وطنية وثقافية وتاريخية. له العديد من المؤلفات أشهرها وأهمها تاريخ فلسطين الحديث والمقاومة الفلسطينية والنضال العربي ودراسات ومطالعات فلسطينية والمطامع الصهيونية التوسعية والكيبوتز المزارع الجماعية في إسرائيل.انتخب عضوا في القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي خلال المؤتمر العاشر, ونال شرف العضوية قبل أن يصل إلى السن القانوني 18 الثامنة عشر.وهو عضو المجلس الوطني الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأمين عام جبهة التحرير العربية.مؤلف ومفكر سياسي ومؤرخ تاريخي , له عدة كتب ودراسات عميقة في التاريخ العربي الفلسطيني.
استشهد على أيدي عملاء النظام الحاقد في دمشق(عصابات أمل) بتاريخ 7/12/1981في بيروت وهو في قمة عطائه الفكري والثقافي , حاصل على شهادة الدكتوراه في المقاومة الوطنية الفلسطينية.

(( الشهيد البطل / الرفيق عبد الرحيم أحمد * الأمين العام للجبهة * ))
• فلسطيني الجنسية *


ولد الشهيد البطل في الحديثة عام 1944، تدرج في الحزب والجبهة حتى أصبح الأمين العام للجبهة ، عضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومسئول المنظمات الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية أستشهد في 31/6/1991 في الأردن 0

((الشهيدالقائد / عفيف محمد العبد أبو صبيح"أبو محمد عفيف" ))

ولد الشهيد البطل في قرية "رنتيس " عام 1948وتلقى دروسه في مدرسة القرية , ترك قريته يافعا ليلتحق بجيش التحرير الفلسطيني إلى قوات القادسية عام 1965, شارك إلى جانب رفاقه المناضلين في حرب 1967 دفاعا عن الأرض العربية , التحق في عام 1969 بصفوف جبهة التحرير العربية حيث شارك في التصدي للغزو الصهيوني في معركة الكرامة الباسلة. غادر الأردن عام 1970 ليلتحق بقواعد الجبهة في الجنوب اللبناني وأبلى بلاءا بطوليا في معارك حرب 1973 , رشح عام 1974 لتلقي دورة استطلاع في الاتحاد السوفيتي ليعود لتسلم مهام مسؤول الاستطلاع في جبهة التحرير العربية , شارك في الدفاع عن الثورة الفلسطينية في لبنان وكان مثال المناضلين الصامدين .
سقط شهيدا في معركة المواجهة مع الصهاينة خلال الغزو الصهيوني للبنان عام 1982 في منطقة صيدا , الشهيد البطل متزوج وله أربعة أولاد.

((الشهيد القائد الدكتور / أسعد محمد عكة ))

ولد الشهيد البطل في مدينة القدس عام 1931 , حيث ترعرع في عبق تاريخها المجيد ، ونشأ على حبها وفدائها ، انتمى في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1949 , وصقل في صفوف البعث وفي ضوء مبادئه قيم الاخلاص للوطن والنضال في سبيل الأمة 0
عرفته كل المناسبات الوطنية والقومية مناضلا صلبا ورفيقا مخلصا لمبادئ الحزب والثورة ولقيم فلسطين والعروبة، ومقاوما عنيدا لكل المؤامرات التي كانت تحاك ضد الوطن والأمة 0
كما عرفته كل الأقطار التي حط فيها ترحاله مكافحا متمسكا بحق العودة والتحرير ، وبحق الأمة العربية في التقدم والوحدة والرفاه ، انتخب عضوا في القيادة القومية لحزب البعث أثناء المؤتمر القومي السادس , سجن في زنازين الأردن ولأكثر من مرة ،كما اصدر العهد السنوسي في ليبيا المبتلاة بحاكمها الأهوج القذافي ، اعتقل في ليبيا عام 1960 ، ناضل في مصر في سبيل نشر مبادئ الحزب والثورة العربية ،عمل في الكويت وبقى متمسكا بمبادئه وقيمه التي نشأ عليها ، حتى ابعد عن أراضيها في أواخر سنة 1979 ، مارس كفاحه الوطني في أطار جبهة التحرير العربية وأصبح عضوا في اللجنة المركزية للجبهة ، وعضو قيادة فرع فلسطين ومسؤول الإعلام والعلاقات الخارجية , وهو عضو المجلس الوطني الفلسطيني منذ دوراته الأولى ، حاصل على شهادة الدكتوراه في العلوم في جامعات السويد ، متزوج وله ولدان ، استشهد بتاريخ 4/8/1986.

(( الشهيد القائد اللواء الركن سامي الحسن ))

الشهيد البطل من فلسطين مواليد عام 1942 في قرية جبع جنوب حيفا، والده سقط شهيد عام 1948 وهو يقاتل العصابات الصهيونية في قرية جبع، هاجرت أسرته من حيفا إلي العراق عام 1948 بعد نكبة فلسطين، أكمل دراسته الابتدائية في العراق بمدينة الموصل، تطوع في فوج جيش التحرير الفلسطيني الأول ببغداد في معسكر الرشيد عام 1962، دخل الكلية العسكرية الثانية في بغداد وتخرج منها عام 1963، وخدم في الجيش العراقي حتى عام 1966، وعندما انبثقت منظمة التحرير الفلسطينية التحق بها ضمن صفوف القيادة العامة لجيش التحرير الفلسطيني في مدينة نصر بالقاهرة ، وحصل الشهيد على عدة دوارت عسكرية في القاهرة وترأس قيادة سرية مدفعية مقاومة الدبابات في كتيبة المشاة (23) من لواء المشاة 108 في محافظة رفح وتم تكليفه هو وكتيبة المشاة 23 التي يقودها بالدفاع عن مدينة خان يونس، وبعد حرب عام 1967، انتقل إلي قوات القادسية التابعة لجيش التحرير في الأردن عام 1968، حيث تمركزت في معسكر خو قرب مدينة الزرقاء، وخلال أحداث عام 1970 تم تمركز قوات القادسية في منطقة درعا ومن ثم تم تكليفهم بالدفاع عن منطقة الشجرة في وجه العدو الصهيوني وقد حصل على نوط الشجاعة واجتاز دورات عديدة منها قادة سرايا مشاة (ميكانيكي) ورغم نضاله القومي والوطني تم أبعاده من سوريا عام 1975 إلي العراق، حاصل على شهادة الماجستير بالعلوم السياسية بتقدير جيد جدا وشارة الركن، واستلم عدة مناصب قيادية وتعرض للإصابة في ذراعه الأيسر في مهمة قتالية 0

استشهد وهو في غربة عن أرضه ، متنقلا بين سوريا والأردن والعراق ، مضى مقاتلا على ارض عراق العروبة بجوار رفاق دربه بعد نضال دام أكثر من خمسة وأربعون عام قضاها الشهيد البطل مقاتل صنديد وعلم من الأعلام الفلسطينية ضمن صفوف جبهة التحرير العربية مشاركا في كافة معارك الشرف والكرامة، في حرب عام 1967 مدافعا عن قطاع غزة خصوصا محافظة خان يونس ، وحرب الكرامة وأيلول الأسود وحرب عام 1973 ومعارك 1978في لبنان وحرب عام 1982 ، وحرب القادسية وأم المعارك الخالدة ، وفي كل ساحات الوغى والفداء من اجل الهوية العربية والفلسطينية وصولا إلي التحرير والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس ، كان الشهيد ينظر بأمل وشوق للعودة إلي ارض الوطن ، ولكن القدر كان أقوى من أمل العودة للشهيد المقدام فالي جنات الخلد يا شهيدتا والعهد هو العهد 0


((الشهيد القائد / محمد صالح إسماعيل التايه *أبو نبيل* ))


ولد الشهيد البطل في الخليل عام 1940 , تخرج من الكلية العسكرية في بغداد عام 1968 , وعين قائدا أبان مجازر أيلول عام 1970 لكل فصائل المقاومة في محور رأس العين في عمان وتولى قيادة منطقة عمان , نفذ وخطط عدة عمليات عسكرية ضد النظام الأردني وتولى مسؤولية معسكر جبهة التحرير العربية في العراق عام 1971 , شارك في معارك حرب تشرين عام 1973 وتقديرا لبطولاته حصل على وسام شجاعة من السيد الرئيس أحمد البكر وحصل أيضا على جائزة تشجيعية لنفس السبب من الرفيق صدام حسين المجيد .
استشهد في 4/6/1975 أثناء تصديه لقوات العميل ملا مصطفى البرزاني , عاش ومات بطلا مناضلا مخلصا للعروبة ومبادئها.

((الشهيد القائد الرفيق / موسى شعيب ))

حياته جروح, وشهادته نبض حياة
وبين الجرح والجرح كانت تتتجدد فيه الحياة


ولد الشهيد موسى لأبوين كادحين من جنوب لبنان ، ومن مدرسة في قريته النائبة هي ( الشرقية ) إلى مدرسة في قرية ثانية أخرى هي ( الدوير ) وكان نأى بهما الإقطاع السياسي , أكمل الشهيد دراسته الابتدائية , ينتقل بعدها إلى النبطية في دراسته المتوسطة , ومن هناك إلى القرية الأولى في حياة شهيدنا إلى بيروت ، حيث تابع تحصيله الثانوي والجامعي وتخرج في سنة 1968 0
ومع شهادة الليسانس في الآداب التي حصلها شهيدنا من الجامعة اللبنانية في بيروت نال لقب شاعر القادحين 0
وفي كل حركه منه أو سكون فيه ، كان البعث موجودا ، فكان قد أنتمي لصفوف الحزب سنة 1962 وهو لم يزل على مقاعد الدراسة الثانوية ، وبعد هزيمة حزيران عاش شاعرنا الشهيد الغربة الثانية في حياته , التي أصبحت مع قيم البعث ومبادئه شهادة التجدد في حياته .
لم يطق سلك التعليم الرسمي , فطلقه بنضالاته السياسيةفى كل مكان ناء كانت وزارة التربية والفنون الجميلة في لبنان تنفيه إليه . وشد شهيدنا في هذه المرحلة من حياته المتجددة نبض الحياة الوثاب , هناك في أرض الجنوب التي عرفت لفترة بأرض فتح , وهنا في عاصمة صدام .
وغاص في الأم الجنونيين , وفى أمال (( الفلسطينيين )) حتى التشبع وانفجر مظاهرات ونضالات سياسية ومطلبية , دفاعا عن حق المقاومة في مقارعة العدو الصهيوني , ودفاعا عن حق الفلاح العربي في الجنوب اللبناني بثمرة إتعابه , ونضح عرقه ....
أصبح عضوا في القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان سنة1975 ، ليقاوم بعروبته الصافية وبجنوبيته الصادقة , كل محاولات الزيف الشعوبية الحاقدة .
وكان أن دفع حياته ثمنا في حلبة المقاومة هذه في 28تموز 1980 .
حصل على شهادة الآداب عام 1968 , انتمى لصفوف حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1962 . نال لقب شاعر الكادحين وهو عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان عام 1975 .
استشهد بتاريخ 28/تموز 1980 ، عهدا للشهيد البطل أن نهتدي بسيرته حتى تحقيق أهداف أمتنا في الوحدة والحرية والاشتراكية .

((الشهيد القائد / كمال كعوش * أبو العبد * ))

من مواليد ميرون بفلسطين عام 1932 , التحق بصفوف حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1954 , انخرط في صفوف المقاومة الفلسطينية بقرار من الحزب عام 1965 . شارك في تأسيس جبهة التحرير العربية , عضو قيادة فرع فلسطين لحزب البعث العربي الاشتراكي وهو عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير العربية وعضو القيادة المركزية لجبهة القوى الفلسطينية الرافضة للحلول الاستسلامية والقائد العسكري لجبهة الرفض , شارك في جبهة تحرير فلسطين عام 1962 التي أنشأها الحزب والتي قامت بعمليات عسكرية عديدة.
استشهد في 14/11/1978 .

((الشهيد البطل / عبد الأمير حلاوى* أبو علي * ))

ولد الشهيد عام 1934 في بلدة كفر كلا , من أسرة فلاحيه كادحة في بلدة كفر كلا ، وبسب الظروف المادية السيئة لم يدخل المدرسة، حيث بقى أميا حتى التحق بصفوف حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1959 ، وكان قد تصرف إلي الحزب في انتفاضة عام 1958 ، وفي الحزب تعلم مبادئ القراءة والكتابة على يد رفاقه ، حيث أكتسب ثقافة حزبية وسياسية أهلته لأن يكون أحد الكوادر المتقدمة في صفوف الحزب ، وأصبح عضو قيادة الجنوب ، واعتقل عام 1964 لأسباب وطنية لمدة ستة أشهر , كان له دور بارز في الدفاع عن المقاومة الفلسطينية منذ تواجدها على ارض لبنان وفي الجنوب بشكل خاص ، حتى بات مستهدفا من السلطتين اللبنانية والصهيونية ، خاض كافة معارك الدفاع عن المقاومة الفلسطينية ، وشارك في معارك تشرين عام 1969 ، واعتقل على يد المكتب الثاني اللبناني ، وشارك في معركة العرقوب عام 1970 ، وتصدى لقوات العدو الصهيوني في منطقة تولين في 16 أيلول عام 1972 ، وكان له دور بارز في ترجمة خط الحزب و في بناء القرى الدفاعية المحصنة في لبنان ، والتي جسدها الحزب في كفر كلا والطيبة وغيرها من المدن 0
استشهد بتاريخ 27/11/1975 في كفر كلا وهو يتصدى لقوات العدو الصهيوني.

(( الشهيد البطل /محمد جابر نبهان * أبو الأديب * ))

ولد الشهيد البطل في مدينة الخليل عام 1940 ، أكمل دراسته الثانوية في مدينة رام الله عام 1960 ، وفي عام 1968 تخرج من الكلية العسكرية في بغداد ، حيث تفرغ بعدها للعمل في جبهة التحرير العربية قطاع لبنان 0
وفي عام 1970 أبان مجازر أيلول الأسود ، عين قائدا عاما لكل فصائل حركة المقاومة في محور رأس العين ، واستطاع أبقائه محررا خارج سيطرة النظام العميل إلي ما بعد انتهاء المجازر ، ثم تولي قيادة منطقة عمان ، حيث خطط لعدة عمليات قتالية ضد النظام العميل 0
وبعد مذابح جرش عام 1971 ، عاد إلي بغداد حيث تولي قيادة معسكر جبهة التحرير العربية في بغداد ، وبقي كذلك حتى حرب تشرين عام 1973 ، حيث عاد إلي مقارعة العدو الصهيوني مع قوات الجيش العراقي التي شاركت في صد العدو عن مدينة دمشق 0
وتقديرا لبطولاته المذهلة التي أبداها في حرب تشرين ، وخاصة عندما أحتل تل الفردوس وتل الزعتر ، فقد منحه الرئيس أحمد حسن البكر وسام الشجاعة ، وكذلك منحه السيد صدام حسين نائب رئيس مجلس قيادة الثورة جائزة تشجيعية لنفس السبب 0
وعندما بدأ الجيب العميل في شمال العراق بفتح معركة جانبية على الحكم التقدمي الوطني في العراق ، مدعوما من الرجعيات المحلية والصهيونية العالمية ، لبي الرفيق محمد جابر نبهان نداء الواجب القومي وخاض معارك ضارية ضد مرتزقة العميل ملا مصطفى البارزاني ، وأبدى من ضروب البطولة ما أذهل الأعداء فنال إعجاب رفاقه من جنود وضباط صف ، وبقي هناك حتى أستشهد في 4/6/1975 مختتما بذلك حياته التي يمكن تلخيصها بنضال 00 عروبة 00 إقدام 0

(( الشهيد البطل / سميح الزير ))


ولد الشهيد عام 1953 لأبوين فلسطينيين ، عاشا مرارة النكبة عام 1948 ولوعة الهزيمة عام 1967 ومن حكايا والده وذكريات والدته شبت في قلبه جذوة الحب الخالص لفلسطين فتنكب طريق العودة إليها منذ صباه غير عابئ بصعوبات السير ولا بتكلفة المصير ، حيث تنقل من الأردن إلي الكويت والتحق بصفوف جبهة التحرير العربية وهو مازال طالبا في المرحلة الثانوية ثم انتمي لصفوف حزب الثورة العربية في لبنان متطوعا مع رفاقه وزملائه من طلبة فلسطين بالعراق للدفاع عن الثورة الفلسطينية وعن قضيتها في وجهة الهجمة التصفوية الشرسة التي أطلقت شرارتها قوات حزب الكتائب العميلة ، خلال كل هذه المرحلة المفعمة بالحيوية والتصميم الأكيد والإرادة العزوم كانت فلسطين مرتسمة علي جبهته الطاهرة وفي نظرات عينيه العميقة الغور في التاريخ والإنسان العربي ، استشهد الرفيق سميح عام 1976 في منطقة الشياح شارع اسعد الأسعد علي يد عصابات حزب الكتائب 0

((الشهيد الرفيق النقيب / حميد حسين السلطاني * وحش العباسية * ))

ولد الشهيد في كربلاء بالعراق عام 1950 , التحق في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية عام 1969 . شارك في العديد من العمليات العسكرية داخل الأرض المحتلة وفي غور الأردن , شارك في الدفاع عن الثورة الفلسطينية في أيلول عام 1970 وشارك في الدفاع عن عروبة تل الزعتر ودافع عن الثورة الفلسطينية أثناء الحرب الأهلية في لبنان , وهو قائد كتيبة الأمن المركزي لجبهة التحرير العربية.
استشهد في بيروت في 25/12/1981 .

((الشهيد النقيب / محمد عبد السلام الكيالي ))


في عمان عام 1961 ولد الشهيد من أسرة فلسطينية يافاوية ، نما على مشارف فلسطين ، وتفتح وعيه في ظل بنادق الثورة ، حيث كان شبلا في صفوفها 0
أبعد من تركيا أثناء دراسته الجامعية فيها نتيجة مواقفه الثورية الصلبة ، التحق في صفوف جبهة التحرير العربية في لبنان مدافعا عن شرف الأمة والمقاومة الفلسطينية ووحدة وعروبة لبنان على طريق فلسطين ، تخرج من الكلية العسكرية العراقية ، وعمل ضابط في صفوف الجيش العراقي ، شارك في التصدي للهجمة الشعوبية الحاقدة التي شنها النظام الإيراني عام 1980 ،
استشهد في تاريخ 16/8/1987 في قلعة درزة وهو يمتطي صهوة المجد العربي وهو يتصدي للخمينيين الأوغاد وهو برتبة نقيب في القوات الخاصة 0

(( الشهيد البطل الرفيق / فتحي أبو العلا ))

ولد الشهيد البطل في قرية المسمية عام 1948 , من أوائل المقاتلين في جبهة التحرير العربية منذ انطلاقتها عام 1969 . شارك في كل معارك الشرف والعزة التي خاضتها الثورة الفلسطينية على الساحة الأردنية واللبنانية ، متزوج وله 6 أولاد يقيمون في بيروت0
استشهد الرفيق البطل عام 1978 في جنوب لبنان *منطقة القاسمية * .

(( الشهيد البطل الرفيق / كمال محمود حمدان ))


(( الشهيد البطل / كمال محمود عبد الحميد حمدان ))

ولد الشهيد البطل عام 1942 في قرية الدوايمة قضاء الخليل ، من أبوين فلسطينيين وأسرة ريفية فقيرة أخرجا بالقوة من قريتهما بفعل الحقد الصهيوني عام 1948 ، ومن معاناة الشهيد كمال وأسرته وشعبه تولدت شعلة النضال في ضميره ، وهو الذي ترعرع في مخيم تل السلطان في أريحا ، وشب على التصدي للقوات البريطانية المستعمرة لفلسطين ، وبمجرد انبثاق جبهة التحرير العربية ، التحق الشهيد في صفوفها وتنكب بندقيته يحدوه الأمل في تحرير وطنه ، وتنقل مقاتلا من فلسطين إلي الأردن إلي بيروت ، ظل الشهيد كمال يحمل في ضميره وهج الثورة وعطاءها الذي لا ينضب ، حتى استشهد في المدينة الرياضية في بيروت ، وهو يتصدي للهجمة الانعزالية الشعوبية الغادرة علي شعبنا 0

((الشهيد البطل الرفيق الملازم / عدنان محمود حمد ))


ولد الشهيد البطل في مخيم عين الحلوة سنة1960 لأبوين فلسطينيين , نشأ وترعرع بين حبه لفلسطين وضغط الأنظمة على الشعب الفلسطيني للحيلولة بينه وبين طريق التحرير والعودة , كان شبلا ثم فتى ثم مقاتلا عنيدا خلال تطور علاقته التنظيمية في جبهة التحرير العربية . قاتل ببسالة أثناء اجتياح العدو الصهيوني للبنان عام 1982 وكان عضوا في حزب البعث العربي الاشتراكي .
استشهد في 13/12/1986 على محور مغدوشة أثناء تصديه للهجمة الصهيونية الحاقدة على مخيم عين الحلوة .
((الشهيد البطل الرفيق / محمد يوسف قاسم *أبو سليمان * ))

ولد الشهيد البطل في قرية العباسية قضاء اللد في فلسطين عام 1948 , التحق في صفوف جبهة التحرير العربية في الأردن عام 1970 . قاتل إلى جانب رفاقه دفاعا عن الثورة الفلسطينية في مواجهة مؤامرة تصفية القضية الفلسطينية في أيلول 1970 , انتقل إلى لبنان ليواصل نضاله حيث شارك في العديد من العمليات العسكرية داخل الوطن المحتل .
استشهد في معركة تولين في الجنوب اللبناني عام 1973 أثناء تصديه لقوات العدو الصهيوني .

(( الشهيد البطل / نهاد محمد عايشه ))


بعد النكبة بأعوام تفتحت عيناه تحت سماء لبنان في مخيم برج البراجنة ، لأبوين فلسطينيين ، وما أن أصبحت الثورة قوت الشعب الفلسطيني وهواءه وراءه ، التحق بصفوف جبهة التحرير العربية وهو شبلا واعدا وطاقة متجددة 0
وبين عام ميلاده سنة 1957 ، وعام استعادته هويته الوطنية ، انطبعت في ذهنه صور من مآسي التشرد والضياع ، ومن ممارسات المكتب الثاني اللبناني تحركت هذه المآسي فأنطلق مناضلا دؤوبا ومكافحا متوثبا ، عرفته كل مجالات النضال شبلا وطالبا ومقاتلا وفي كل مجال كان بارزا ومحط أنظار رفاقه ،استشهد عام 1976 علي أيدي قوات اليمين اللباني في منطقة حارة حريك وهو يدافع عن شخصية فلسطين والوطن وعن أمل الأطفال في العودة والتحرير 0

(( الشهيد البطل / صالح حسن أحمد ))


ولد الشهيد البطل لأبوين فلسطينيين عام 1959 في بغداد ، تفتحت الوطنية مبكرا في بيته فأمتشق شقيقه جهاد سيف الحنين إلي الطيرة والتحق بصفوف الثورة الفلسطينية وبقي يقارع العدو حتى أسر ، وعند اعتداء الفرس المجوس علي عراق البعث اهتز قلب شقيقة عبد السلام لنداء الواجب القومي وانخرط في صفوف المقاتلين وبقي يقاتل حتى استشهد علي ارض الرافدين
وعندما تكالب عرب الجنسية وعملائهم في الساحة الفلسطينية علي الشرعية الوطنية تطوع الشهيد البطل صالح حسن أحمد للقتال دفاعا عنها حتى سقط شهيدا بتاريخ 3/11/1983رافعا راية الشرعية الفلسطينية عاليا فوق جبال تربل قرب مخيم البداوي في لبنان 0

(( الشهيد البطل الدكتور/ محمد محمود مشعل ))


ولد الشهيد البطل في قرية العروب الخليل في سنة 1953 من أبوين فلسطينيين , قدما إليها من قرية زكريا من القضاء نفسه ...
ألتزم بالحركة الوطنية والقومية الأردنية منذ نعومة أظافره , وما إن انطلقت الثورة حتى كان التحاقه بجبهة التحرير العربية ,ثم التزم بحزب البعث العربي الاشتراكي ...
تخرج من جامعة الموصل في سنة 1980 , ثم التحق بقواعد جبهة التحرير العربية في جنوب لبنان طبيبا ورفيقا ومناضلا , وبقى في الجنوب حتى الاجتياح الصهيوني للبنان سنة 1982 , حيث غادر إلى الأردن ...
التحق في صفوف جيش التحرير الفلسطيني , قوات بدر سنة 1983, وانتقل من عمان إلى البقاع في لبنان ,حتى فرض النظام السوري على تلك القوات الانسحاب من مواجهة العدو الصهيوني إلى الأردن ، استشهد الدكتور البطل يوم 1/8/1986 وتوفى ابنه الوليد ، له ولد يعيش في لبنان منذ ثلاث سنوات .

(( الشهيد البطل / اللواء الركن سعود عبد القادر ))

مواليد فلسطين ، تدرج في الحزب حتى أصبح عضو قيادة التنظيم الفلسطيني لحزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية ، شارك في قادسية صدام حسين الثانية ، وقاتل في أم المعارك الخالدة ، بقى على ارض العراق مع رفاق دربه يقاتل الاحتلال الأمريكي وأعوانه ، استشهد في بغداد على أيدي مليشيات الغدر والخيانة 0

(( الشهيد البطل / معروف عبد الرحمن محمد ))


ولد الشهيد البطل في لبنان بمخيم صور عام 1954 ، ترعرع وشذا فلسطين يعبق في صدره من الجهات جميعا ومن بيارات صور وزيتون جويا وزعتر البرج الشمالي وميرامية فلسطين نشأ علي حب قدس الأقداس والوفاء إلي لبنان فيما الموج المتكسر علي شاطئ الرشيدية كان المرسال بينه وبين شواطئ حيفا وعكا ويافا فقد كان واحدا من أبناء فلسطين الذين أتقنوا شيفرة التراسل عبر أمواج البحر الأبيض المتوسط ، وأخر رسالة تلقاها عبر الموج قالت له إن الصهاينة في لبنان والأعداء في فلسطين يمرحون ويقتلون فتدثر رمال الشاطئ وصعد إلي مرتبة الشهداء وأغمض عينيه فانبثقت زيتونة مباركة في ارض أجداده تعثرت بها طائرة معادية وتلاشت في السماء 0

(( الشهيد البطل / غازي عبد علي حمدوني * أبو فيصل ))

في عام النكبة أبصر النور ، ومنذ سني عمره الأولي كان يرى وطنه موزعا بين الإرهاب الصهيوني وإرهاب الأنظمة العربية الرجعية ، وكان يرى شعبه العربي الفلسطيني مشردا في مشارق الأرض ومغاربها 0
صورة شعبه وكذلك صورة وطنه بقيت مطبوعة في ذهنه ، وهذا يفرض عليه إلا يكون كغيره ، وإن مهمات الحياة ومشقاتها أكثر من أن تحصى إذ أنها تتجاوز الذات لتتصل بالكل 0
وفي حركة المقاومة الفلسطينية وجد ذاته وقضيته ككل الشباب العربي ، فألتحق بصفوف حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية عام 1970 ، حيث شارك كطالب في العمل التنظيمي الطلابي في القطر الأردني ، وكذلك في التصدي للنظام الأردني أبان مجازر أيلول الأسود 0
بعد خروجه من الأردن إلي القطر العراقي ، ألتحق بجامعة الموصل ، حيث تخرج من كلية العلوم عام 75 – 76 ليلتحق بعدها بالساحة اللبنانية حيث كانت الأحداث الدموية تنفجر في وجه الثورة والحركة الوطنية اللبنانية في مؤامرة امبريالية – صهيونية – رجعية مستسلمة ، استهدفت قضية فلسطين وثورتها ووحدة لبنانوعروبته 0
وعلى الساحة اللبنانية كان له شرف المشاركة في كل معارك التصدي للقوى المضادة والمتآمرة ، دفاعا عن الثورة وعن عروبة لبنان ووحدة ترابه وشعبه ، كما شارك ورفاقه الأبطال في التصدي الباسل للعدوان الصهيوني على أرض الجنوب 0
تدرج في الحزب حتى وصل إلي عضوية قيادة التنظيم الحزبي لمنطقة صور ، ومسئول مخيم البرج الشمالي وعضو قيادة قطاع صور لجبهة التحرير العربية ، استشهد أثناء تأدية واجبه الوطني والقومي بتاريخ 1/5/1978 في لبنان 0

(( الشهيد البطل سلمان هزيمة صحنا ري ))

ولد الشهيد سلمان عام 1953 في دمشق لأبوين سوريين التحق بصفوف جبهة التحرير العربية في لبنان وهو لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره ، دافع عن حق المقاومة الفلسطينية في حرية الحركة والعمل ضد العدو الصهيوني ، شارك ببسالة في معركة الفنادق في بيروت حيث استشهد فيها عام 1976 ، كان الشهيد مقاتلا صنديدا ، قاتل بكل معارك الثورة وشارك في المواجهة بين المقاومة والحركة الوطنية اللبنانية وبين القوي اليمينية اللبنانية 0

(( الشهيد البطل / مفلح مصطفي مفلح ))


ولد الشهيد في بغداد لأبوين فلسطينيين عام 1962 ، راودته أمال التحرير والعودة ، منذ كان طفلا ، انتمي لصفوف الحزب والجبهة عام 1976 ، كان شبلا واعدا ، شارك بالدفاع عن الجناح الشرقي للوطن العربي ، تطوع في ألوية المهمات الخاصة في عام 1982 0
تولي رئاسة رابطة الطلبة الثانويين التابعة للاتحاد العام لطلبة فلسطين وحدة بغداد ، وعضو المكتب الطلابي الثانوي لجبهة التحرير العربية ، نال شرف المساهمة في قادسية صدام حسين للمرة الثانية من خلال قاطع القدس عام 1986، استشهد أثناء تأدية واجبه القومي يوم 15/5/1986 0

(( الشهيد البطل عدنان لطفي علي ))

هو العشق الفلسطيني للأرض ، وبين عدنان وأرضه العربية موعدان ، يوم الأرض في فلسطين ويوم البعث في الأرض العربية ، وبين هذين الموعدين اختارت الأرض العربية في جزر مجنون لتحتضن عدنان ، ولد الشهيد البطل عام 1952 من أسرة فلسطينية تعيش في بغداد ، انتمي لصفوف جبهة التحرير العربية عام 1971 ، ثم عمق التزامه القومي بانتمائه لحزب البعث العربي الاشتراكي عام 1972 ، تفرغ في صفوف جبهة التحرير العربية عام 1979 ونال شرف العضوية في الحزب عام 1980 ، شارك ثلاث مرات في قادسية صدام المجيدة واستشهد يوم 2/4/1986 0

(( الشهيد البطل / محمد حيدر غزير ))

ولد الشهيد البطل عام 1942 في فلسطين لأبوين فلسطينيين ، شهد نكبة فلسطين وهو طفلا ، التحق بصفوف جبهة التحرير العربية فور انطلاقتها ، شارك في معارك الليطاني وقاتل ببسالة دفاعا عن بيروت أثناء الغزو الصهيوني عام 1982 ن استشهد الرفيق المناضل في صيدا وهو يصد هجوم قوات الاحتلال عن البلدة 0

(( الشهيد البطل / إبراهيم احمد محمد ))

ولد الشهيد البطل في سوريا عام 1947، عاش ويلات أمته ومعاركها المتعددة ضد الاستعمار، ترعرع علي حب الأرض والأمة ، وعشق التضحية من اجل ثوابتها ومستقبلها ، التحق بصفوف جبهة التحرير العربية وهو مازال في رعيان شبابه ، شارك بمعارك الثورة الفلسطينية ، فكان خير المناضلين الأشداء المخلصين لوطنهم وأمتهم ، سقط شهيدا في لبنان منطقة الرشيدية وهو متمسك ببندقية العودة وتقرير المصير0
(( الشهيد البطل / سعيد محمد حسين أبو ظاهر ))

ولد الشهيد البطل عام 1942 درس الابتدائية والإعدادية والثانوية ، ومن ثم التحق بجامعة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية وبعدها أكمل دراسته في جامعة بغداد في العراق ، التحق بصفوف جبهة التحرير العربية وحزب البعث العربي الاشتراكي ، شارك بكافة المعارك التي خاضها العراق دفاعا عن الأمة ومستقبلها ، وقاتل في قادسية صدام المجيدة ، استشهد وهو يدافع عن ارض العروبة في العراق الأشم عام 2003 علي أيدي قوات الاحتلال الأمريكي 0

((الشهيد البطل / محمود أحمد ظاهر ))


صرخة الحياة الأولي أطلقها في سوريا ،فامتلأت رئتاه بهوائها اليعروبي في الوقت الذي كانت الصهيونية العالمية تعلن اغتصابها لفلسطين ، وبين عام 1948 عام مولده ، وعام 1976عام خلوده ، سافر في دروب العقيدة والنضال ، وأكثر سفره ألمته هي التي غاد
admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» كوكبة من شهداء حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية مضوا في مسيرة الكفاح والتحرير من اجل الأمة وفلسطين
» بيان سياسي صادر عن حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية في الذكرى الرابعة لاستشهاد القائد الرمز صدام حسين
» صفحة شهداء البعث وجبهة التحرير العربية
» شهداء البعث وجبهة التحرير العربية منارات على طريق تحرير فلسطين من النهر الى البحر
» بيان من حزب البعث العربي الاشتراكي الأردني إلى جماهير الأمة العربية في يوم انتصار ثورة شباب مصر وشعب مصر العربي على حكم الطاغية حسني مبارك

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى