ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موجة التغيير في المنطقة العربيةهل أسقط الإعلام نظامي تونس ومصر؟

اذهب الى الأسفل

quds موجة التغيير في المنطقة العربيةهل أسقط الإعلام نظامي تونس ومصر؟

مُساهمة من طرف بشير الغزاوي الجمعة مايو 13, 2011 7:13 am

موجة التغيير في المنطقة العربيةهل أسقط الإعلام نظامي تونس ومصر؟ Hh7.net_13038940551
موجة التغيير في المنطقة العربيةهل أسقط الإعلام نظامي تونس ومصر؟
منتدى"ملاك صدام حسين
روما, مايو هل كانت قناة الجزيرة عاملا حاسما في إسقاط نظامي مصر وتونس وإندلاع موجات الإحتجاج في اليمن والبحرين والجزائر وسوريا وإنتفاضة الشعب الليبي؟ لا ينبغي حصر الأحداث في هذا القول، فالتغييرات لا تنبع من الإعلام وإنما من الأحوال الموضوعية التي تقضتيها، وإن كان الإعلام قد لعب بلا شك دورا قويا في تحقيقها.
تصل قناة "الجزيرة" بعد خمسة عشر عاما من إنطلاقها إلى 200 مليون مشاهد، وتقضي أعداد كبيرة من الأسر العربية ساعات طويلة في مشاهدتها لمتابعة تطورات الأحداث في المنطقة.
وما من شك في أن قناة الجزيرة كانت وما زالت عاملا قويا في انتشار وجهات النظر والآراء والمعلومات عن الأحداث واتهامات القمع والفساد التي إجتهدت الأنظمة الحاكمة في المنطقة في التستر عليها أو تشويهها.
لقد نجحت "الجزيرة" بالفعل في بث رسالة مختلفة عن الشبكات التلفزيونية الأخرى في المنطقة. وعرّف مدير قناة الجزيرة، وضاح خنفر، هذه الرسالة بأنها تتطابق مع القيم العالمية وقد تكون مصدر إلهام لثقافة جديدة خاصة بين الاجيال الشابة.
فوفقا لخنفر، جاء التسونامي السياسي الذي إجتاح المنطقة على مدى الاشهر القليلة الماضية علي أيدي الشباب إلي حد كبير، وهم الذين يشكلون 60 في المئة من سكان الدول العربية وكانوا مهمشين دائما وتماما.
وأظهرت الشهادات القادمة من هذه البلدان أن الغالبية العظمى من المواطنين قد تحولوا إلي قناة الجزيرة للإطلاع علي الأخبار على الرغم من الجهود المبذولة من أجل إضعاف إشارتها وبثها وعمليات التشويش والإعتداء علي صحفييها وتدمير مكاتبها التي تعرضت لها.
وكمثال، روي خنفر أنه كان يتناول العشاء في الدوحة ليلة ما فتلقى مكالمة هاتفية من ميدان التحرير في القاهرة، رجته عدم التوقف عن التصوير لأن الجيش كان يتأهب للهجوم ويتنظر حتي يتوقف الصحفيون عن الإرسال.
هذا ولم تكن تغطية هذه الاحتجاجات لتكتمل أو حتي أن تكون ممكنة لو لم يرسل المتظاهرون أنفسهم صورهم ولقطاتهم للصحفيين حيثما لا يستطيعوا أداء مهمتهم، وذلك إضافة بالطبع إلي وسائل الاعلام الاجتماعية مثل فيسبوك وتوتير والمدونات وغيرها، فقد شكلت كلها مجتمعة نظاما مذهلا لجمع المعلومات في أصعب الظروف.
وتلاحم أثر مثل هذه الوسائط مع دور قناة الجزيرة الذي يزداد قوة وبسرعة، ما يبرهن بوضوح علي أنه لا يوجد أي تعارض بين وسائل الإعلام التقليدية ووسائل الإعلام الجديدة، فيما يمكن تسميته بنظام "التواصل المتكامل".
هذا الشكل الجديد من الاتصال والتواصل سرعان ما انتشر خارج نطاق الاحتجاجات وبخاصة البلدان المجاورة. وقال سلطان سعود القاسمي، وهو مدون في دولة الإمارات العربية المتحدة، أنه عندما كتب حول الأحداث الجارية في البلدان التي تعيش الإحتجاجات، قفز عدد القراء من 5،000 إلى 25،000.
وقالت الناشطة المصرية أسمي محفوظ أن وسائل الاعلام الاجتماعية لم تُكتشف في اللحظة الأخيرة أي لدي إندلاع موجة الاحتجاجات، وإنما أُعتبرت بالفعل وسائل اتصال بديلة بالنظر إلى تجاهل وسائل الإعلام التقليدية اهتمامات الشعب.
وشرحت أن إستخدام هذه الوسائل قد سجل قفزة قوية مكثفة بعد انتخابات سبتمبر 2005 المزورة التي ضمنت للرئيس المصري حسني مبارك إعادة إنتخابه بأغلبية غير مسبوقة بنسبة 88.6 في المئة.
لقد إندلعت الإحتجاجات بقيادة الطبقات الوسطي وهي التي كان في وسعها الوصول إلى شبكة الإنترنت. وإكتشف الشباب المحتجون أن فيسبوك جعلتهم أكثر ثقة وأعطتهم شعورا بالقوة.
في هذا الشأن، شدد الرئيس البرازيلي السابق لولا في منتدي قناة الجزيرة في الدوحة في منتصف مارس الماضي، علي أهمية احترام الذات، وأشار في لقاء مع المدونين العرب الى ان الثقة بالنفس كانت عاملا أساسيا في الإطاحة بالدكتاتوريين في أمريكا اللاتينية.
وذكر لولا أن الديمقراطية تعني الصبر والاحترام لآراء الجميع "لأن أي قائد أو زعيم يعتبر نفسه لا غنى عنه ويعتقد أن آرائه هي الوحيدة السليمة، إنما يجازف بالتحول الى ديكتاتور".
ومن ناحية أخري، أوضح مالك خضراوي وهو المدون التونسي، أن العديد من مواطني بلاده لم يؤمنوا بوسائل الإتصال والتواصل هذه "لكننا تعلمنا معا كيفية استخدامها بطريقة مختلفة عن الأجيال السابقة".
وقال ان المعارضة استخدمت الإنترنت في التسعينات ولكن فقط كوسيلة للحصول على معلومات وليس كوسيلة للتنظيم والمشاركة. وأشار إلي أن الأنظمة حاولت استخدام وسائل جديدة للتصدي للمتظاهرين "لكنها فشلت بسبب إنعدام الثقة" وذلك خلال المرحلة النهائية من ديكتاتوريات تونس ومصر.
وهنا تجدر الإشارة إلي أن إدارة قناة الجزيرة قد كرست في الأشهر الأخيرة الكثير من التفكير والتركيز حول ما إذا كانت التغييرات في المنطقة قد تسمح ببناء مستقبل مختلف فيه تشغل فيه وسائل الثقافة الرقمية التي تعززت مؤخرا مكانا ثابتا دائما، وتساعد فيه وسائل الإتصال والتواصل الإجتماعية في تحديد دور جديد للمجتمع بل وهوية جديدة، وتحفز أيضا التغيير علي أيدي الجيل الجديد الذي هو أفضل تواصلا وتعليما وإستلهاما من القيم العالمية.
ربما كانت هيلاري كلينتون علي حق عندما قالت أننا نعيش وسط حرب الإعلام التي تخسرها الولايات المتحدة ويربحها لاعبون مثل قناة الجزيرة.( 2011)

بشير الغزاوي
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى