ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عودة الى قصة القائد المؤسس العودة الصادقة إلى القائد المؤسس!!

اذهب الى الأسفل

عودة الى قصة القائد المؤسس العودة الصادقة إلى القائد المؤسس!! Empty عودة الى قصة القائد المؤسس العودة الصادقة إلى القائد المؤسس!!

مُساهمة من طرف بشير الغزاوي الجمعة أبريل 02, 2010 7:21 am

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


لحزب البعث العربي الاشتراكي
عودة الى قصة القائد المؤسس العودة الصادقة إلى القائد المؤسس!!
ترويها رزان ميشيل عفلق
قال لي صدام نعت الإيرانيين ويقولون لي بالعفلقي يشرّفني
القائد المؤسس ميشيل عفلق


استقبل الرئيس صدام حسين رزان ميشيل عفلق ابنة «القائد المؤسس» لحزب البعث العربي الاشتراكي. وبدا واضحاً أن صدام لم يتغير. قال لرزأن: «خلال حرب إيران كانوا يهاجمونني كل يوم في الإذاعات الإيرانية ويقولون صدام العفلقي، كانوا يعتقدون بأنهم يقولون شيئاً سيئاً عني، ولكنني اعتز بذلك وهذا شرف لي».

قبل هذا اللقاء بسبعة أعوام، وتحديداً في الأسبوع الأخير من حزيران (يونيو) 1989 غاب ميشيل عفلق. تقدم صدام الصفوف الى الطائرة التي هبطت في بغداد وشارك في حمل نعش الرجل الذي ربطته به علاقة بدأت في مؤتمر للحزب في1963 وبُعيد الوفاة أعلنت القيادة القومية ان عفلق مؤسس الحزب العلماني مات مسلماً، وهو ما أكده صدام شخصياً.
كان عفلق يستعد لكتابة تاريخ الحزب بالتعاون مع رزان، ابنته وموضع سره، لكن العمر لم يمهله. غياب رواية المؤسس أفسح المجال لتضارب الروايات وتكاثر الاجتهادات وتصفية الحسابات. لهذا بقيت وقائع تلك المرحلة ودوره فيها موزعة على حلقة تمتد من داخل العائلة الى العائلة الحزبية، خصوصاً الأصدقاء الذين عايشوا الرجل الهادئ الذي غيرت أفكاره مصير بلدين هما العراق وسورية.
بعد إعدام صدام حسين وتعرض البعث لعملية اجتثاث رسمية ترددت أسئلة كثيرة حول الحزب ومؤسسه وعلاقته بصدام ودوره في الأحداث والقرارات. وتحت وطأة الحشرية الصحافية حملت هذه الأسئلة الى ابنته وكانت الأقرب اليه. بعدها شعرت بضرورة اشراك عدد من رفاقه، وهكذا التقيت رفيقه في القيادة القومية عبدالمجيد الرافعي.




سألتهم عن علاقة عفلق بصدام وعن اعتناق عفلق الإسلام وعن محطات حزبية وشخصية وتباينت الأجوبة أحياناً.

سألت رزان عفلق عما إذا كان والدها أحب صدام فعلاً، فأجابت: «نعم أحبه. فقد كان الرئيس صدام مناضلاً بعثياً متحمساً ومؤمناً بقضيته وبالمبادئ القومية وصاحب شخصية متميزة. لم يلفت انتباه والدي فحسب، بل لفت انتباه كثيرين. وكانت علاقتهما تتسم بالتقدير والاحترام المتبادلين». وسألتها ان كانت لمست من والدها أي شعور بالندم بفعل ما منحه لصدام من دعم وشرعية فأكدت انه لم يندم.
أكدت رزان أن والدها رفض لدى انتقاله الى بغداد في 1975 الاقامة في قصر او منزل فخم، وأنه لم يكن مهتماً بالمال ولم يترك لعائلته ثروة ولا منزلاً.


صفحات من قصة القائد المؤسس لحزب البعث العربي الاشتراكي

رزان ميشيل عفلق: والدي تعرض لمؤامرات وتهجّمات ولم يترك وصية

وزيارة صدّام حسين الوحيدة لبيروت كانت للقائه

غاب ميشيل عفلق قبل ان يرى "فتى البعث" يقوم بمجازفة قاتلة على أرض الكويت. وغاب قبل ان يرى الآلة العسكرية الأميركية تنهال على بغداد. من حسن حظه انه لم يشاهد دبابة اميركية تقتلع تمثال السيد الرئيس. ومن حسن حظه انه لم يشاهد صدام حسين يُعدم وسط صيحات اثارت الاستنكار وايقظت الحساسيات.

حين وصل نعش "القائد المؤسس" الى بغداد في الأسبوع الأخير من حزيران (يونيو) 1989 كان الرئيس في استقباله مرتديا بزته العسكرية التي لازمته ابان الحرب الطويلة مع ايران. تقدم صدام حسين الصفوف وشارك في حمل نعش الرجل الذي اعتبره باكراً مشروع قائد. كان صدام حريصا على ابداء احترامه وولائه لـ "الاستاذ". ولعله كان يعتبر تلك العلاقة تأكيدا لشرعيته الحزبية. لهذا كان يرفض في احتفالات ذكرى تأسيس الحزب ان يدخل القاعة إلا بعد ان يتقدمه عفلق.
خلال حوارات الشق العراقي من سلسلة "يتذكر" سمعت الكثير عن الرجلين. وثمة من قال ان عفلق ظلم البعث حين راهن على صدام وان الأخير بممارساته ظلم البعث وعفلق معا:


اجرت الحياة بداية شهر تموز الحالي مجموعة مقابلات مع رموز بعثية معروفة (رزان ميشيل عفلق, سليمان الفرزلي, جبران مجدلاوي, بشارة مرهج, معن بشور, عبد المجيد الرافعي) وتحت عنوان فيه قدر ما من الالتباس او الاستخفاف (عودة الى قصة القائد المؤسس!!) ودار الحوار فيها حول مؤسس البعث الاستاذ ميشيل عفلق ومواقفه.

وتركزت اسئلة المقابلات حول حياة الاستاذ عفلق الشخصية وعلاقته بالشهيد البطل صدام حسين واسلامه وغيرها من المواضيع وجاءت الاجوبة في مجموعها لتؤكد الامور الرئيسية التالية:-

* الحياة التقشفية الزاهدة للمؤسس وبعده عن الجاه والمال والوجاهة بكل الوانها (وبما ينفي كل القصص الملفقة والكيدية عن ثرائه وقبوله رشوة من الحكم في العراق للسكوت عن الاخطاء).

* ان قضية إسلامه تعبر عن موقفه الفكري التاريخي من قضية الاسلام وبعده عن التعصب والطائفية وادراكه لاهمية الاسلام ودوره في حياة العرب واقترانه بقوميتهم, اي ان اسلامه هو موقف تلقائي منسجم مع توجه جوهري ويعبر عن قناعات فكرية قومية لها علاقة بفكر الامة وعقائدها ومرجعياتها (وليس كما وصف في مذكرات اكرم الحوراني مثلاً او في غيرها من الافتراءات التي صورت اسلامه على انه انتهازية سياسية قارفها الرجل اثناء وطوال حياته او انه كان مهجوساً بأقليته كما ورد في سياق احدى القراءات التشويهية, او ان إشهار اسلامه جاء بطلب والحاح من الرئيس الشهيد صدام حسين بعد ان بدأ الشهيد توجهاً اسلامياً يلغي البعث وافكاره وبعد تحوله من القومية العربية الى الاسلام او بعد فشل مشروعه السياسي القومي!!.

* ان علاقته بالشهيد صدام حسين كانت علاقة رفاقية - نضالية اخلاقية - انسانية من طراز رفيع فكان هناك الحب والمودة والاحترام من جانب الشهيد لدور عفلق في تأسيس البعث, وكانت هناك قناعة لدى عفلق بان الشهيد صدام حسين هو قائد عربي قومي يستطيع ان يجسد قيم البطولة وصورة البعث الحقيقية وان ممارساته ومبادراته ودوره وطاقاته النضالية الكبيرة قادرة على طرح نموذج للقيادة والادارة البعثية النموذجية مع ادراك للمعيقات والظروف التي تحول دائماً بين انسجام الفكر والممارسة او تعرقل هذا الانسجام, ومع القناعة ان ادارة الدولة تؤدي في كثير من الاحيان الى اخطاء كبيرة او الى ممارسات تشوه المبادئ, وكانت مهمة القائد المؤسس ان يقدم الاشارات والتنبيهات الضرورية حتى لا يزوغ الحكم عن سياقاته المبدئية ومهماته الحقيقية او يقدم على ممارسات توقعه في تناقض والتباس مع المبادئ والافكار المؤسسة الكبرى.

لقد اجمعت مقابلات »الحياة« بمعظمها واشارت الى هذه العلاقة المميزة ولم تتطرق من قريب او بعيد الى انه كان يشوبها الالتباس والغموض والتواطؤ (وكما ورد في الكثير من الكتب والمقابلات التي لفقت على مدار فترة طويلة حول عفلق وعلاقته بالشهيد صدام حسين).

اما ما ورد في بعض مقابلات »الحياة« وعلى لسان (معن بشور وبشارة مرهج ومجدلاوي كما اعتقد) بان عفلق كان ضد الحرب مع ايران فانا اؤكد ايضاً ان الشهيد صدام حسين كان ضد هذه الحرب القسرية التي فرضت على العراق وعلى الحكم الوطني بعامة وعلى الامة العربية بمجموعها.

ولم يكن الشهيد ونظامه الوطني من المبادرين اليها, وانما جاء فعله دفاعاً عن عروبة العراق والخليج ورداً على تحرشات واعتداءات ايرانية واعلانات علنية متتالية لاسقاط النظام الوطني وصداً لفكرة تصدير الثورة التي شاء اصحابها بان تبدأ باسقاط النظام الوطني, ولذلك فان الشهيد صدام حسين وعفلق (وهما معاً في قيادة حزب قومي يقود تجربة حكم البعث في العراق) لم يكونا مع الحرب ومن يقرأ رسائل الشهيد صدام حسين الموجهة لايران اثناء الحرب سوف يدرك ذلك تماماً وسوف يدرك ان العراق اكره على الحرب.

اما اذا كان المراد من مثل هذه التصريحات الاشارة الى او التمييز بين موقف عفلق والشهيد صدام حسين من الحرب مع ايران لاثبات ان الشهيد هو محرك الحرب ومطلقها بعيداً عن مرجعياته الحزبية وشهوة مجردة وزعامية في الحرب لتكريس قيادته فان ذلك تكذبه الاحداث والوقائع جميعاً واولها كتابات عفلق وغيره من قيادات الحزب التاريخية عن الحرب واسيابها ومعانيها واكراهاتها, وعن الدور الذي نهض به العراق لرد الهجمة الاستعمارية الفارسية الخمينية, وكان هناك انسجام كامل حول كراهية الحرب وضرورة العمل على ايقافها ولكن دون التراجع امام العدوان الايراني لا بل العمل على صد هجومه على العراق والامة العربية ببسالة وقوة وكان دور الاستاذ عفلق في تلك الفترة ان يجهض الحملة الايرانية للتفريق بين العروبة والاسلام وان يفند الادعاءات الايرانية التي اختبأت وراء عباءة الاسلام وحاولت تمويه العدوان باطروحات اسلامية مجردة وشعارات مزيفة من اجل خلق تناقض بين الاسلام والقومية العربية (ولا اعتقد بان الشهيد صدام حسين هو من كان يوحي بهذه الكتابات او يمليها على مؤسس البعث بقدر ما كانت تمثل موقفاً عقائدياً يعبر عنه مؤسس البعث وهو يرى الهجوم السافر على تجربة قومية عربية نموذجية ناهضة تعادي الاستعمار وتؤسس للامة العربية ارضية ومجالاً للانطلاق وتقدم صورة حقيقية من صور النهضة والممانعة والاستقلال.

وفي كل الاحوال فان هذه المقابلات اختلفت نوعياً عن الكثير من الكتابات المعادية للبعث وقياداته وتجربته وابرزت الكثير مما خفي على الناس او تشوه بالكتابات المأجورة والفاسدة (وخصوصاً ان من تمت مقابلتهم كانوا من اقرب الناس الى عفلق وهو في بيروت وغيرها من الاماكن, وهم مناضلون بعثيون صادقون لا يستطيعون الافتراء وتلفيق المواقف ولكن لهم قناعاتهم واجتهاداتهم التي تحظى بالاحترام, كما ان مواقفهم اللاحقة المساندة للعراق والمقاومة العراقية تؤكد صدق رواياتهم ومواقفهم).

ونسأل المحرر الذي اجرى المقابلات, لماذا تناقض عنوانه الملتبس للمقابلات (عودة الى قصة القائد المؤسس!!) مع مضمون الاحاديث الصادقة عن هذا القائد المؤسس؟؟ ألا يرى ان الموضوعية كانت تقتضي منه ان يعنون مقابلاته (لماذا الافتراء على القائد المؤسس؟؟).

.(منقول)من الحياة

نيســـــــــــــــان 2010م

المصور الصحفي:بشــــــــيرالغزاوي








بشير الغزاوي
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى