الأميركيون العرب لرغدة عبدالوهاب الكيالي
صفحة 1 من اصل 1
الأميركيون العرب لرغدة عبدالوهاب الكيالي
الأميركيون العرب لرغدة عبدالوهاب الكيالي
التاريخ: الأحد 22 يوليو 2007
الموضوع: قراءات
التاريخ: الأحد 22 يوليو 2007
الموضوع: قراءات
«الأميركيون العرب» كتاب للباحثة رغدة عبدالوهاب الكيالي صدرت ترجمته العربية حديثاً عن المؤسسة العربية (بيروت، عمّان، 2007). أنجز الترجمة محمود برهوم ورغدة عزيزية. يعالج الكتاب تاريخ الأميركيين العرب ويستوحي الموجات المتعاقبة منهم وأنماط هجرتهم وتكيفهم وذوبانهم.
تقول الباحثة في المقدمة ان الأميركي العربي هوية شائعة ومنتشرة، وهي عبارة تستخدم على نطاق واسع في وسائل الإعلام والمنظمات المجتمعية حالياً.
ومع أن الأميركيين العرب يتم تعريفهم ببساطة على أنهم «المهاجرون إلى أميركا الشمالية من دول الشرق الأوسط التي تتحدث العربية»، فإن هنالك جدالاً كثيراً حول عبارة العربي. والتعريف المقبول عموماً لكلمة عربي، هو أنه شخص لغته الأم العربية. لكن كثيرين يتساءلون حول ما إذا كان التحدث بالعربية كافياً لجعل الشخص عربياً. بالنسبة للأميركيين العرب فإن العلاقة بين اللغة والهوية إشكالية لأن كثيرين من الأجيال الثانية أو الثالثة أو الرابعة لا يتحدثون العربية.
وعلى رغم هذه الفروق في العالم العربي ترى المؤلفة أن الأميركيين العرب، وخصوصاً الشباب، يعرّفون أنفسهم كعرب أو ينتمون الى تراث عربي لأنهم ينسبون أصلهم إلى الدول الناطقة بالعربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
في الكتاب تستخدم الباحثة مصطلح الأميركي العربي للتسهيل، وتحدد مجموعة بعينها عندما تدعو الحاجة. ويمكن فهم مأزق تصنيف الجالية في أميركا، على أحسن وجه، من خلال معرفة التاريخ الاجتماعي والسياسي والثقافي الذي يبني منه الأميركيون العرب تاريخهم وذكرياتهم وهوياتهم.
وكما هي حال المهاجرين الآخرين في أميركا، فإن ما يسمى بالعوامل المحركة للانتقال عبر المحيطات أثر كثيراً في تطور الجالية، فالمهاجرون العرب في أواخر القرن التاسع عشر غادروا أوطانهم لأسباب مادية في الأساس، ويظل الوضع الاقتصادي السيئ أكبر عامل في الهجرة حتى اليوم.
وتقول الباحثة: «إن الأميركيين العرب، شأنهم شأن مجموعات أخرى من المهاجرين، عدلوا ما هو أكثر من هويتهم كمجموعة في أميركا، وشكلوا نمط حياة أكثر أميركية في طرق مختلفة». وتتناول التكيف الثقافي الذي حققه الأميركيون العرب في مجالات كثيرة، وتناقش كيف تم التفاوض وإعادة التفاوض حول هذه التغيرات وفقاً للظروف والتوقعات. ومع أن الأوضاع الاجتماعية الاقتصادية تؤثر على الخيارات المتاحة للتكيف مع التغيير، فإن الهجرة تخلخل الشبكات الأسرية والبنى الاجتماعية. ويؤدي تفحص قضايا الأسرة والمرأة، بما فيهم حجم الأسرة وعلاقة الأبوين بالأطفال، إلى إلقاء الضوء على تعقيدات التغيرات الجيلية والجندرية واللغوية، ويتصادف مثل هذا التكيف مع حوارات وتفسيرات لعمل المرأة.
<BLOCKQUOTE>
---
عن الحياة
</BLOCKQUOTE>عن الحياة
مواضيع مماثلة
» كان محمد كل العرب فليكن كل العرب اليوم محمدا
» الشهيد القائد عبد الوهاب الكيالي في سطور
» ((الشهيد النقيب / محمد عبد السلام الكيالي ))
» الجنود الأميركيون في العراق تنهار معنوياتهم وبعضهم يقدم على الانتحار
» مصادر: الأميركيون أقرب إلى التمديد..وبغداد تفكر بمخرج ينقذها من الإحراج
» الشهيد القائد عبد الوهاب الكيالي في سطور
» ((الشهيد النقيب / محمد عبد السلام الكيالي ))
» الجنود الأميركيون في العراق تنهار معنوياتهم وبعضهم يقدم على الانتحار
» مصادر: الأميركيون أقرب إلى التمديد..وبغداد تفكر بمخرج ينقذها من الإحراج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى