ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدينة يافا

اذهب الى الأسفل

مدينة يافا Empty مدينة يافا

مُساهمة من طرف admin الثلاثاء فبراير 24, 2009 11:31 pm

يافا

تلفظ ( يافا ) أو (يافة ) وهي تحريف للاسم الكنعاني ( يافي ) ..
ويعني الجميل ، و ومن كان ينسب لها سابقا ، كان يقال له ( يافوني ) ..
وتعتبر من أقدم موانئ العالم .. وتقع جنوب نهر العوجا بنحو 7 كم .
لقد بناها الكنعانيون قبل 4500 سنة .. على تلة ارتفاعها 35 م عن سطح البحر
.. ، وقد نزل بها نبي الله يونس عليه السلام عام 825 ق م .. عندما هم
ليركب السفينة قاصدا (ترشيش ) .. حيث قذفه الحوت عند موقع يسمى باسمه
(النبي يونس ) وهو قرب (أسدود) .. وهناك من يقول أن ذلك كان بين (روبين)
ويافا ..

فتحها عمرو بن العاص ، وهناك من يقول أن معاوية هو الذي فتحها ..
وأضيفت لإدارة ( الرملة ) التي كانت تمثل عاصمة فلسطين بعهد الأمويين ..

عرفت يافا ببرتقالها ، وقد أحضر لها في القرن العاشر الميلادي ، عن
طريق تجار عمان ( بضم العين ) .. ثم تطورت زراعته في القرن التاسع عشر ، و
أدخلت زراعة أصناف من الحمضيات إثر الحرب العالمية الأولى ك ( الكريب
فروت) ..

بلغ عدد سكان يافا عام 1945 حوالي 65 ألف نسمة ، لم يبق منهم بعد
الإحتلال سوى أربعة آلاف من العرب ، ثم ارتفع عدد العرب عام 1965 الى عشرة
آلاف من أصل 100 ألف ساكن ..

وأحياء يافا ، في البلدة القديمة ، هي الطابية (القلعة) والنقيب
والمنشية في شمالها وارشيد والعجمي والجبلية واهريش والنزهة وهناك أحياء
بين بيارات الحمضيات تسمى ب ( السكنات ) منها سكنة درويش وسكنة العراينة
وسكنة أبو كبير ..

في عام 1954 ضمت يافا الى أحد أحياءها ( الضواحي) وهو تل أبيب ، وبقي العرب يسكنون في حي العجمي .


يافا في مواجهة التهويد (5


مدينة يافا 200X2516831229827727

بقلم: د. ناصر إسماعيل جربوع

مسجد حسن بك التاريخي
بني هذا المسجد في عام 1916 م خلال الحكم العثماني لفلسطين، والذي بناه حسن بك
حاكم حي المنشية في يافا شمالي يافا وبعد تهجير الفلسطينيون ظل هذا المسجد
شاهداً بارزاً علي الوجود الإسلامي العربي في تلك المدينة، ليطل بمئذنته
التاريخية علي ساحل البحر وينادى العرب نداء الشوق والحنين – حنين العودة
ليرجع إليه نفس اليافيين الطاهر

في عام 1972 حرر ما يسمى بحارس أملاك الغائبين مسجد حسن بك وأرضه للجنة
الأمناء التي قامت بدورها ببيع المسجد وأرضه لمقاول صهيوني يدعى (جيجى
بيرس )شقيق الرئيس الصهيوني الحالي( شمعون بيرس) ليبنى محله مركزاً
تجارياً وسياحياً ، وبعد اكتشاف هذه المؤامرة ، ثارت معارضة شديدة ومظاهرات
ممن تبقى من عرب داخل يافا أجبرت الحكومة الصهيونية للتراجع عن القرار 0


تعرض المسجد للعديد من الاعتداءات كان أشهرها عام 1983 حين وضع احد اليهود
قنبلة ثقيلة الوزن أدت الى انهيار مئذنة المسجد ، الأمر الذي أدي إلى
إحياء الروح الإسلامية في المدينة، وشرعوا بترميمه ،وإقامة الصلوات الخمسة
فيه حفاظا علي بقائهم وتجسيدا لتمسكهم بحي المنشية اليافاوى العريق
وفي 3ينيو 2001 وفي أعقاب قيام شاب فلسطيني بعملية استشهادية في احد الملاهي القريبة من مدينة يافا ،
وبعد ساعة من العملية في المنطقة، خطط عدد من اليهود لتنفيذ عمليات ثأر من كل
عربي يشاهدونه. فاعتدوا على ثلاثة ثم تحولوا إلى مسجد حسن بك، وحاولوا خلع
بوابته. فهرع المصلون المسلمون يدافعون عنه، فراحوا يرجمونهم بالحجارة ثم
بالزجاجات الفارغة. وحاصروا المصلين وهددوا بإحراق المسجد0

وفي عام أغسطس 2005:--

ذهل جمهور المصلين في مسجد حسن بك حين وجدوا في باحة المسجد رأس خنزير مغطى
بكوفية كتب عليها اسم النبي الكريم محمد صلي الله عليه وسلم ، ويأتي ذلك
كجزء من مسلسل الإرهاب الذي يتعرض له هذا المسجد منذ أشهر من نفس العام
بشكل خاص ،ومنذ سنوات بشكل عام.

وفي 25- فبراير 2007 :-- حاول متطرف يهودي، حرق مسجد حسن بك ولكنّ انتباه حراس
المسجد أفشل جريمته. وقد وجه الشيخ نوار دكه، مسئول الحركة الإسلامية في
يافا، انتقاداً شديداً للشرطة الصهيونية، كونها لا تحرك ساكناً لوقف مثل
هذه الاعتداءات على مسجد حسن بك، في حين أدعت الشرطة أن الفاعل رجل مختل
عقليا.وما أكثر مجانينهم حين يتعلق الأمر بالاعتداء علي العرب ، وروى
(الشيخ دكه) أنه قبيل ساعات الفجر استيقظ عدد من أهل مسجد حسن بك، الذين
ينامون في المسجد، في ظل تخوفهم الدائم من إمكانية وقوع اعتداء، مثلما حصل
في السنوات الأخيرة، على صوت لافت وغير عادي، وخلال تفقدهم للوضع وجدوا
رجلاً يهوديا في الثلاثينات من عمره، قد اقتحم السور الخارجي والداخلي
للمسجد، وقد أوشك على حرقه، وقام أهل المسجد بالاتصال مباشرة بالشرطة
الصهيونية ، التي حضرت إلى الموقع، وتمّ تسليم المعتدي إليها، و ادعت
الشرطة أن الرجل يعاني من تخلف عقلي «مجنون». !!

(مسجد البحر )

والأمر أيضا ينسحب علي مسجد آخر في يافا هو مسجد البحر فقد استصدرت بلدية تل أبيب
في نهاية حزيران عام 1992 م قرار بهدم المسجد، بحجة أن المسجد يشكل خطراً
وانه قابل للانهيار! الأمر الذي دفع سكان يافا العرب للتوجه خارج البلاد
وجندوا أنفسهم لجمع التبرعات لترميم المسجد والصلاة فيه، خاصة أن الاحتلال
أغلقه ومنع الصلاة فيه منذ 1948 م، وبرغم من محاولات العرب للحفاظ علي هذا
المسجد التاريخي، إلا أن بلدية تل أبيب لا تزال تلوح حتى الآن بهدم المسجد
وتتحين الفرص لتنفيذ قراراها 0

( الطائفة العربية المسيحية الأرثوذكسية في يافا)

شهدت السنوات الماضية هجمة مكثفة علي أملاك الطائفة الأرثوذكسية في يافا ،وذلك
ضمن مخطط التطوير الذي أدي إلى ارتفاع كبير في سعر الأرض فى المنطقة،
والجدير بالذكر أن الطائفة العربية الأرثوذكسية في يافا هي اكبر الطوائف
المسيحية في يافا حيث يبلغ تعدادها حوالي 4000 آلاف نسمة من أصل 6500
مسيحي في يافا ،ولابد للإشارة أن الأرثوذكس أسسوا الجمعية الخيرية لرعاية
شئون طائفتهم عام 1879 م ، ولهم في يافا الآن كنسية واحدة هي كنسية الخضر،
وكان لهم كنيسة أخري أغلقت عام 1965 م بعد الحريق التي تعرضت له ،وكان لهم
في يافا (كلية وطنية) استولي عليها الجيش الصهيوني بعد حرب 1948،
ويستخدمها جيشهم كقاعدة عسكرية حتى الآن 00

( كنيسة الخضر )

في شهر كانون الأول عام 1989 م قام بطريرك الأرثوذكس اليوناني الأصل
(بثيودوروس الأول )ببيع رجال أعمال يهود مساحة 16،7 دونماً من حرم الكنسية
(قسيمة 7020 في حوض 80 ) إلي شركة كندية يرأسها اليهودي (موراي جولدمان)
رئيس صندوق تل أبيب في كندا بثمن 100 مليون دولار، ولم يراعى البطريرك
قدسية المكان واحتوائه علي مقبرة قديمة للطائفة،هذا وصودق علي مخطط رقم
2527 للبناء في تلك المنطقة، ويشمل بناء 250 وحدة سكنية ونقاط استطلاع
بحرية وبرك سباحة ورغم اعتراض عرب يافا علي المخطط الذي تم كشفه بالصدفة !
إلا أن السلطات الصهيونية رفضت هذه الاعتراضات ، وأقرت إنشاء المشاريع
،ولازال أبناء الطائفة الأرثوذكسية يعانون من ندرة الأراضي لدفن مواتهم0

إن المؤامرات التي تتعرض لها مساجد وكنائس يافا تدل على وحدة المعاناة بين
العرب المسلمين والمسيحيين من ظلم ممنهج ومقصود لكل من هو غير يهودي ،كما
أن وقوف عرب يافا الآن- مسلميهم ومسيحيهم- في وجهة المخططات الصهيونية
دليل قاطع عي وحدة الدم العربي الأصيل الذي ارتوي من ماء يافا المعزز
ببرتقالها الحزين

د- ناصر إسماعيل جربوع كاتب باحث ومؤرخ فلسطيني
admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى