ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سرايا البعث.. وبيارقها الشامخة..قراءة في الصمود والبطولة (1)

اذهب الى الأسفل

 سرايا البعث.. وبيارقها الشامخة..قراءة في الصمود والبطولة (1) Empty سرايا البعث.. وبيارقها الشامخة..قراءة في الصمود والبطولة (1)

مُساهمة من طرف admin الثلاثاء أكتوبر 19, 2010 10:12 am

سرايا البعث.. وبيارقها الشامخة

قراءة في الصمود والبطولة (1)

داود الجنابي

منذ أربعينيات القرن الماضي وسرايا البعث تخوض المنازلة تلو الأخرى من اجل تحقيق أهداف الأمة في تطلعها نحو التقدم والرقي ومحاربة مظاهر الفساد التي تعيش في ثناياها جراء الاحتلال الذي تعرضت له الآمة وفرض أنظمة فاشلة على أقطارها، وعبر مسيرة ظافرة اتسمت بالبطولة والتضحية علت هامات الرجال لتعانق رايات العز التي تحملها اكف الحق، وفي كل مرة يصغر أعداء البعث لحد ان يصبحون لا شيء إمام مناضليه ورجاله، وفي هذه الأيام يخوض البعث العظيم منازلته الكبرى مع اعتى قوة استعمارية ولفيف من العملاء الأذلاء للامبريالية العالمية وإذناب الشعوبية والطائفية، فمنذ ان فجر البعث العظيم ثورته العملاقة في 17ـ30 تموز 1968، عملت دوائر الهيمنة العالمية على إجهاض هذه الثورة، بعد إن شعرت بان هذه الثورة تسير باتجاه نهوض الأمة وإطلاق كوامنها وإسعاد الإنسان العربي في كل أقطارها وأمصارها، فعندما شرعت الثورة في تطهير العراق من العملاء والجواسيس وتأميم ثروات العراق النفطية وإنشاء قاعدة اقتصادية قويه واستثمار الطاقات البشرية على أحسن وجه، شرعت بالمقابل قوى الهيمنة العالمية على خلق التوترات والمؤامرات وأقامت سدود وموانع من اجل إيقاف مسيرة الثورة التي اخذ بنائها يتصاعد يوم اثر أخر، لذلك عمدت على إدامة المشاكل إمامها وعلى نحو متناسق وتمثل ذلك على شكل صفحات متعددة الأهداف ونوايا ومجتمعة على قاسم مشترك واحد هو إجهاض هذه الثورة وإيقاف مسيرة بنائها والنيل من البعث العظيم الذي يمثل تهديدا للمشاريع الاستعمارية في الوطن العربي، وتمثل ذلك في إستراتيجية قوى الهيمنة العالمية التي رسمتها صفحات إدارة الأزمة وعلى النحو الأتي.

أولا- صفحة اللاعبون الثانويين: بدأت هذه الصفحة تبرز بشكل واضح اثر قرار التأميم الخالد الذي اتخذته قيادة الثورة، لذلك عمدت قوى الهيمنة العالمية على إثارة الورقة الكردية والهاء الثورة بها، بعد إن عهدت قوى الهيمنة العالمية إلى بعض الفصائل الكردية من إعلان العصيان وشن إعمال مسلحة ضد مؤسسات الدولة، وظلت هذه المشكلة عامل مرهق ومكلف وشاغل قوي للثورة وقيادتها، إلى إن تمكنت من حلها عام 1975 اثر توقيع اتفاقية الجزائر التي أوقفت الدعم الإيراني المقدم إلى فصائل التمرد في شمال العراق، تزامن مع هذه المشكلة تآمر لإجهاض منجزات الثورة مثل الجبهة الوطنية التي كانت اللبنة الأساسية في بناء الدولة الديمقراطية، إلا إن انصياع بعض الأحزاب المشاركة في الجبهة إلى رغبات قوى الهيمنة العالمية من اجل إجهاض هذا المنجز العظيم، فضلا عن استمرار متزايد من المؤامرات والدسائس، حتى عام 1979 حيث قامت قوى الهيمنة العالمية بإجراء تغيرات إقليمية تمهيدا لمرحلة جديدة في التعامل مع ثورة البعث في العراق. لذلك تم استبدال شاه إيران الذي كان (رجل الغرب القوي في المنطقة) وجيئا بالخميني الذي أوكلت له مهمة محاربة العراق بعد إن عجز شاه إيران التأثير على مجريات الإحداث في العراق، ومنذ اليوم الأول لتسنم نظام الخميني الحكم في طهران عمد إلى كشف وجه العداء تجاه العراق، وبدا نظام الخميني في المجاهرة في رغبته في تغير الحكم وتصدير أفكاره إلى العراق، وعندما عجز من ذلك عمد إلى إشعال حرب طاحنة استمرت ثمان سنوات، وتعامل بعنجهية فارغة مع كل دعوات السلام التي كان يطرقها العراق من اجل إيقاف نزيف الدم والحفاظ على الموارد الإسلامية والعربية في مواجهة الكيان الصهيوني، إلا إن نظام طهران كان هدفه الأول والأخير هو إلحاق الأذى في العراق نزولا عند رغبة قوى الهيمنة العالمية، وبعد حرب طاحنة خرج العراق منتصر فيها، هذا الحال الجديد الذي فرضته نتيجة حرب ألثمان سنوات لم يروق لقوى الهيمنة العالمية، فعمدت إلى السلاح الاقتصادي لمحاربة ثوره البعث في العراق، خاصة وان الحرب مع إيران أرهقت الاقتصاد العراقي وكلفته كثيرا، وكان يأمل ومن خلال بيعه للنفط والاستفادة في تحسين اقتصاده والشروع في إكمال المشاريع الاقتصادية التي توقفت بسبب الحرب التي فرضتها إيران، ألا إن تعمد الكويت وبعض الأنظمة العربية في إغراق سوق النفط بكميات أكثر مما هو مقرر بموجب اتفاقات (الأوبك)، فتقدم العراق بمذكرات احتجاج الى (منظمة الأوبك والجامعة العربية) وحذر الرئيس الشهيد صدام حسين (رحمه الله) القادة العرب المجتمعين في قمة بغداد عام 1990 من سياسة إغراق الأسواق بالنفط دون مراعاة الحصص المتفق علينا في اتفاقيات الأوبك، واعتبر هذا التصرف بمثابة إعلان حرب اقتصادية على العراق بذات، كان تصرف تلك الدول نابع من رغبة قوى الهيمنة العالمية في عرقلة مسيرة البعث في بناء قلعة العرب الكبرى على ارض العراق، وفشلت مفاوضات جدة التي عقدت بين العراق والكويت وبحضور السعودية اثر استفزازات وتطاول وفد الكويت المفاوض على العرق وشعبه، نشبت بعدها أزمة الكويت، وهذا ما إرادته قوى الهيمنة العالمية لأجل إمساك زمام المبادرة من قبلها من اجل تحقيق هدف إجهاض ثورة البعث في العراق وبشكل مباشر بعد إن تسارعت المتغيرات الدولية لصالح قوى الهيمنة العالمية.



ثانيا- صفحة اللاعبون الأساسين: اثر العجز الواضح للعملاء في تحجيم وإيقاف ثورة البعث العظيم في العراق، عمدت قوى الهيمنة العالمية على اخذ المهمة على عاتقها بشكل مباشر لذلك اتخذت إشكال المخطط المناهض للعراق تتضح صورته أكثر بعد شهر واحد من احتفال العراقيين بالنصر في الحرب العراقية الإيرانية في 8/8/1988، حيث اقر الكونغرس الأمريكي في شهر أيلول 1988 مشروع القرار الخاص بفرض الحصار على العراق وتدمير أسلحته وفرض الرقابة عليه، وقد قدم هذا المشروع النائب (كلايبورن) وينقسم هذا المشروع إلى ثلاث مراحل من الإجراءات من اجل تنفيذه تبدأ المرحلة الأولى بامتناع الولايات المتحدة عن بيع العراق أية معدات عسكرية وصناعية مع عقوبات إضافية، تتضمن خمس فقرات تنص على إيقاف استيراد النفط أو أي مادة منتجة في العراق، ومنع تصدير المنتجات الزراعية والتكنولوجية وأية مواد أخرى إلى العراق، وامتناع الولايات المتحدة عن تقديم أية تسهيلات إنسانية ومعارضتها لقيام المؤسسات المالية والدولية بتقديم أية مساعدة مالية وفنية أو قروض للعراق، إضافة إلى تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي وتعليق العلاقات الدبلوماسية، واستمر اللوبي الصهيوني بالضغط على الولايات المتحدة بعد تنصيب بوش رئيسا لها حيث اقر الكونغرس في 27/11/1989 قيودا على العلاقات الاقتصادية مع العراق، يضمنها منع القروض القصيرة والمتوسطة المدى من قبل بنك الاستيراد والتصدير الأمريكي، وبتاريخ 24/4/1990 قدم عضو مجلس النواب الأمريكي (هوارد بيرمان) لائحة أوسع من السابق تقضي بفرض حصار اشمل دو صفة دولية على العراق، والتي تمت المصادقة عليها من قبل مجلسي النواب والشيوخ واقرها الكونغرس في تموز 1990، وتتضمن لائحة فرض الحصار في قسمها الأول الخاص بالنتائج بان الكونغرس حدد 13 فقرة تدعوه إلى فرض الحصار على العراق، وضمن ثلاث محاور الأول الأسلحة الكيماوية والبايولوجية والثاني دعم القضية الفلسطينية والثالث حقوق الإنسان، والمتابع لهذه التطورات يرى بان الإجراءات الأمريكية جاءت بعد إن حقق العراق انتصاره على إيران وحد من هيمنة نظام خميني على المنطقة، ولم يكن موضوع الكويت سببا في موضوع الحصار كما هو مبين أعلاه، والمهم استمرت السياسة الأمريكية المعادية للعراق وتمكنت الولايات المتحدة من إصدار 53 قرارا من مجلس الأمن ضد العراق للفترة من 1990وحتى 2000، أهمها فرض الحصار على العراق، وخلال تلك الفترة قدمت الإدارة الأمريكية مجموعة من التبريرات الكاذبة لإقناع الشارع الأمريكي والرأي العام العالمي بشرعية عدوانها المتوقع على العراق، وقبل انتخاب جورج. و. بوش كرئيس للولايات المتحدة قام ديك تشيني ودونالد رامسفليد وبول وولفويتس بكتابة مذكرة تحت تعليق " إعادة بناء القدرات الدفاعية للولايات المتحدة " في ايلول 2000 إلي قبل عام من إحداث أيلول 2001 وورد في هذه المذكرة ما معناه انه بالرغم من الخلافات من العراق والذي يستدعي تواجدا أمريكيا في منطقو الخليج العرابي، إلا إن أهمية وأسباب التواجد الأمريكي في المنطقة تفوق سبب وجود صدام حسين في السلطة، غير إن التبريرات التي قدمتها الإدارة الأمريكية تعرضت الى انتقادات واسعة النطاق بدا من الشارع الأمريكي إلى الرأي العام العالمي، واجتاحت عواصم ومدن العالم تظاهرات ومسيرات احتجاج عبرت عن رفض المشاركين فيها للتبريرات الأمريكية المناهضة للعراق،
admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 سرايا البعث.. وبيارقها الشامخة..قراءة في الصمود والبطولة (1) Empty سرايا البعث.. وبيارقها الشامخة قراءة في الصمود والبطولة (2)

مُساهمة من طرف admin الثلاثاء أكتوبر 19, 2010 10:16 am

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

سرايا البعث.. وبيارقها الشامخة

قراءة في الصمود والبطولة (2)

داود الجنابي

الفوضى الدولية وإصرار قوى الهيمنة الدولية على شن عدوانها على العراق جوبه بمعارضة شديدة لكون هذا العدوان وبرأي المعارضين يخالف القوانين الدولية، وقبيل بدا العدوان العسكري حاولت الولايات المتحدة وربيبتها بريطانيا الحصول على تشريع دولي لعدوانهما العسكري من خلال الأمم المتحدة ولكنهما فشلوا،ونظمت الولايات المتحدة تقريرا لمجلس الأمن واستندت فيه على معلومات قدمت من قبل وكالة المخابرات البريطانية تزعم امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل وقت نفى العراق هذه المزاعم، استطاعت الولايات المتحدة وبريطانيا من أجبار 49 دولة لتأيد عدوانها على العراق، وكان هذا الائتلاف يعرف "بائتلاف الراغبين"، وكان 98% من قوات هذا الائتلاف هي قوات أمريكية وبريطانية،وصل العد الإجمالي لجنود الاحتلال 300، 884 وفي 20/آذار/2003 شنت عدوانها العسكري على العراق. وتمكنت من احتلال بغداد وتحول، وفي هذه الفترة تحول جهد البعث العظيم إلى جهد مقاوم وعلى الفور تشكلت خلايا المقاومة العراقية الباسلة، بعض تلك الخلايا ذات توجه ديني،وبعضها ذو توجهات وطنية وقومية، وبالرغم من الدعاية الكبيرة التي مارسها الاحتلال وأعوانه ضد مناضلي البعث في العراق فقد تمكن البعث من إن يكون " حاضنة هذه المقاومة الفتيه" وتمكن من إدامة زخمها وإعطائها أسباب تواصلها واستمرارها، وبعد إن أنجز البعث العظيم استحضار متطلبات مرحلة العمل المقاوم الذي من شانه حسم المنازلة بدا فعله المقاوم يأخذ إشكالا متعددة ممكن إن نوجز بعض منها :

أولا – عمد البعث سياسة إن يكون شعار المرحلة "المقاومة والتحرير" ولم يهتم كثير للمسميات أو الألقاب بل كان جل اهتمامه هو إن تكون المقاومة حاضرة في المشهد العراقي حتى لا يصاب الشعب بالوهن والضعف.

ثانيا – إسناد الفصائل المقاومة التي انطلقت بشكل فاعل بعد الغزو من خلال المشورة والإسناد.

ثالثا – احتضان كل المناهضين للاحتلال والعمل على تجميع القوى الوطنية الرافضة للمشروع الأمريكي في العراق والمنطقة.

رابعا- اعتماد سياسة (الإعلام المقاوم) والذي من خلاله إيصال صوت المقاومة العراقية بكل فصائلها وتوجهاتها.

خامسا- اعتماد سياسة كشف العملاء وتأثيرهم على الفعل المقاوم وعدم خوض بمناوشات جانبية من اجل استمرار الجهد القوي والفاعل في مواجه المحتل الأمريكي والإيراني.

سادسا – الثبات على المبادئ التي حددتها إستراتيجية المقاومة والتحرير وبيانات البعث وخطابات الأمين العام للحزب المجاهد عزة إبراهيم (نصره الله).



وانطلق الجهد ألبعثي المقاوم بزخم جديد في مواجه المحتل الأمريكي والإيراني ألصفوي وكم هائل من العملاء والجواسيس، واخذ الفعل المقاوم يتصاعد بشكل ملحوظ بالرغم من عمليات التشويه والتضليل التي مارسها الاحتلال وأعوانه من اجل إخماد جذوة المقاومة. وحسب مراقبين أمريكان أكدوا بان المقاومة العراقية هي التي أفشلت الإستراتيجية الأمريكية ومشروعها في العراق، وقد اجتمعت سلسلة من حالات الفشل ألمخابراتي مع الأخطاء في التقدير وكذاك إخفاقات القيادة لدى قوات الاحتلال مع تخطيط متقن وفعل جبار من قبل قوى المقاومة العراقية،قلبت موازين الاحتلال وتضمنت حالات الفشل التي رصدها المحللون الأمريكان ما يلي:

1- الفشل في اكتشاف قدرة المقاومة العراقية وتحضيراتها واستعدادها لخوض حرب عصابات،تجلى ذلك في المارك التي خاضتها فصائل المقاومة مع المحتل.

2-عدم الدقة في تقدير حجم المقاومة العراقية، والاعتقاد بأنه تم القضاء عليها في إعلان بوش انتهاء العمليات القتالية.

3- تولد إحساس في الأوساط العسكرية الأمريكية بان الأوضاع في العراق خرجت من السيطرة لصالح المقاومة العراقية.

4- اعترف كل الخبراء والجنرالات ومراكز الأبحاث إن المقاومة العراقية قد نجحت في منع الجيش الأمريكي من تحقيق أهدافه،ولولا الغطرسة والفاقة لاعترفت الإدارة الأمريكية بهزيمتها وسحب جيوشها وجيوش من ورطتهم معها من الحكومات والدول في العراق.

5- فشل أركان الإدارة الأمريكية عن إبعاد شبح فيتنام عن حربها في العراق وكانت محاولاتها يائسة في هذا الإطار جراء تزايد أرقام الخسائر التي لحقت بالجيش الأمريكي.



وقد بدا البعث العظيم ومناضليه من تنظيم العمل العراقي المقاوم باتجاه تحرير البلد وجلاء أخر جندي وعميل للمحتل، وبدأت انجازات ذلك الفعل تظهر على السطح وبشكل واضح وجلي ويمكننا إدراجها على النحو الأتي :

أ- توحيد الجهود العراقية المقاومة للاحتلال لتكون فاعلة وقوية في مواجهة المشروع الأمريكي والإيراني في العراق والمنطقة.

ب- تصدع وفشل الإستراتيجية الأمريكية التي كانت سائدة قبيل الاحتلال والتي تقضي بالتقدم من اجل احتلال أقطار عربية أخرى.

ج- إجبار المحتل الأمريكي على الاختباء في قواعده ومعسكراته في المدن العراقية تحاشيا من الاشتباك مع رجال المقاومة العراقية.

د- كشف همجية الاحتلال الأمريكي والإيراني وإصراره على ارتكاب الجرائم بحق العراقيين،وكان لجهد الإعلام المقاوم السبق في ذلك حيث مارس الإعلاميون البعثيون جهودا كبيره في هذا الإطار وقدموا تضحيات جسام راح على اثر ذلك كوكبة من الصحفيين البعثيين الشهداء على هذا الطريق.

هـ - إدخال الأمل في النفس العربية التي أصابها الانكسار جراء احتلال العراق،وتم ذلك من خلال تصاعد الفعل ألبعثي المقاومة واحتضانه لفصائل المقاومة العراقية الأخرى.



لقد استمر الجهد ألبعثي المقاوم بصلابة إمام جيوش الاحتلال الأمريكي والإيراني ألصفوي،في ذات الوقت ظل البعث العظيم يجاهد ويناضل ضد عملاء الاحتلال وعصابات الجريمة المنظمة والأحزاب الطائفية والشعوبيين الذين انتشروا في العراق بفعل الاحتلال الأمريكي. وهذا سيكون بإذن الله تعال محور موضوعنا القادم
[center]
admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 سرايا البعث.. وبيارقها الشامخة..قراءة في الصمود والبطولة (1) Empty سرايا البعث.. وبيارقها الشامخة قراءة في الصمود والبطولة (3)

مُساهمة من طرف admin الثلاثاء أكتوبر 19, 2010 10:18 am

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

سرايا البعث.. وبيارقها الشامخة

قراءة في الصمود والبطولة (3)


داود الجنابي

منذ إن انطلقت مبادئ البعث في فضاء الأمة العربية، أخذت بعض الأحزاب ذات توجهات مختلف تعلن تخوفها وقلقها من أفكار البعث التي شكلت أمل جديد للانطلاق ألامه العربية نحو الإمام، ورفض سياسة الخنوع التي اعتادت عليها الأحزاب انتهاجها إمام قوى الهيمنة العالمية، فكان لهذا المولود الجديد لابد من إيقافه، لذلك اشتركت كثير من تلك الأحزاب في التأمر على البعث العظيم، وبرز هذا العداء بشكل جلي بعد إن استلم البعث الحكم في العراق، منذ شروع قوى الهيمنة العالمية بمعاداة البعث ونظامه الوطني في العراق، وجد في الأحزاب وشخصيات عملاء حقيقيون لتنفيذ تأمرها على البعث، وفي مرحلة الإعداد للعدوان على العراق من قبل قوى الهيمنة العالمية برز دور العملاء في تقديم المشورة والأكاذيب وتلفيق الحجج والمبررات للعدوان على العراق، ولم تتوانى تلك الأحزاب والعملاء عن تشويه الوقائع والحقائق من اجل النيل من مسيرة البعث العظيم، وعمدوا إلى الإيحاء للآخرين بانعدام الثقة مع النظام الوطني في العراق، وبعد تقديم الدعم المالي لبعض الأحزاب التي كانت تدعي معارضتها للنظام الوطني في العراق، اخذ يتوافد العملاء والجواسيس فأصبحوا بالعشرات وتعددت انتماءاتهم مابين دينية واثنيه عرقية، فلا يجمعهم سوى التأمر على البعث ونظامه الوطني، وتقديم الخدمات لقوى الهيمنة العالمية من اجل الحصول على المنافع المادية والظفر بموقع سياسي أساسي في نظام عميل تابع لقوى الاحتلال. وقد أحصى احد المراقبين التنظيمات (المعارضة) بين المنفيين والمهاجرين العراقيين، فبلغ 173 تنظيما، ووصفهم بانيهم (حركات ارتزاق) كما وصفهم عبد الجبار الكبيسي عام 2002، واتسم دور هؤلاء الذين ادعوا أنهم معارضون للعراق بما يلي :

1- التحريض على العراق وعلى حكومته ونظامه الوطني.

2- تشويه سمعة الجيش الوطني، ومؤسساته.

3- نشر معلومات ملفقة عن برنامج التسليح العراقي.

4- تضخيم ما يسمى ب(الخطر العراقي) وتقديم معلومات تجسسية واستخبارية للإدارة الأمريكية.



واستناد إلى هذه الخدمات التي قدمها هؤلاء الجواسيس، قدمت الإدارة الأمريكية 97 مليون دولار ضمن ما سمي في حينه قانون تحرير العراق، كما قامت بتزويد هم بمكاتب في لندن ونيويورك و الشرق الأوسط، هؤلاء لم يكون أبدا بعيدين مطلقا عن خطط الامبريالية العالمية في عدائها وخططها للنيل من البعث العظيم، بل كانوا في الغالب عرابين حلقات التأمر على العراق ونظامه الوطني، وكانوا أدوات فاعلو في مشاريع الدول المعادية للعراق، وظل هؤلاء العملاء أدوات هدم للبناء الذي يشيده مناضلي البعث العظيم، بل والأكثر من ذلك كانت جرائم أولئك العملاء تتعمد على قتل عضو في حزب البعث في المحافظات الجنوبية أو موظف حكومي في دائرة من دوائر ألدوله أو مدرس أو معلم أو جندي عائد من وحدته أو شرطي، كان هذه الجرائم جزء من عمليات التأمر وإثارة البلبلة في صفوف الناس وبالأخص المناطق النائية، لقد قامت هؤلاء العملاء بإعمال الإرهابية من تفجيرات وتخريب، وقام بعض عملاء حزب الدعوة القيام بعمليات تخريب للجهد العسكري، وكل هذه العمليات الإجرامية كانت تكشف بسرعة بسبب صلابة مناضلي البعث، واسهم هؤلاء العملاء في العمليات القتالية التي شنتها قوات الاحتلال في اعتدائها المتكررة على العراق، فقد أوردت صحيفة " انقلاب إسلامي" الإيرانية بان أكثر من 5000 إلف عنصر من عناصر فيلق بدر وحزب الدعوة المتواجدين في إيران اشتركوا في العمليات القتالية مع قوات الاحتلال من خلال إثارة بعض المشاكل للوحدات العراقية المتواجدة في الجنوب، وفي 7/آذار/2003 عقد اجتماع مغلق في طهران للأحزاب العراقية الموالية إلى إيران وحضره العميل احد ألجلبي العميل الأمريكي وعراب قانون تحرير العراق سيء الصيت، وكان الهدف من هذا الاجتماع إعداد هذه الأحزاب من اجل المساهمة في الحرب الأمريكية على العراق، كما نشرت صحيفة "اطلاعات استراتجيك" الإيرانية في28/1/2003 تصريحا إلى جبر صولاغ احد عناصر جماعة الحكيم بان وحدات من فيلق بدر استقرت في شمال العراق، من اجل القيام بالاغتيال وإشاعة الفوضى في صفوف المواطنين، ومنذ إن دخلت هذه الأحزاب مع الدبابات الأمريكية على الفور شكلت فرق موت غايتها ملاحقة البعثيين وقتلهم.



ومن هذه الفرق على سبيل المثال لا الحصر:

1- قوة المختار :التابعة إلى فيلق بدر غايتها اغتيال البعثيين بغض النظر عن درجاتهم الحزبية، وقد بلغ عدد شهداء البعث منذ الاحتلال إلى يومنا هذا أكثر من 180 ألف شهيد من مناضلي البعث ومناصريه.

2- قوة الثار والانتقام: من فرق الاغتيالات المرتبطة بالمجرم هادي العامري وتقوم هذه القوة باغتيال المسؤولين السابقين في جهاز المخابرات والجيش والأمن والحزب.

3- حزب الدعوة و انشقاقاته مثل (حزب الدعوة/مؤتمر الصدر)، و (الدعوة/مؤتمر الإمام الحسين)، و(حزب الدعوة/المجلس الفقهي)، و(الدعوة الإسلامية)، وتنظيم العراق، وخط الأصفي، وغيرها من الفرق التي أسهمت في ملاحقة البعثيين بعد الاحتلال.

4- كما شكلت وبأوامر من الاحتلال الإيراني والأمريكي مليشيات جيش المهدي وحزب الله وثار الله وغيرها من فرق الموت من اجل ملاحقة وقتل البعثيين.



ومنذ 2003 والى يومنا هذا وسرايا البعث المجاهدة تخوض المنازلة ليس مع المحتل الأمريكي والإيراني بل مع كم هائل من العملاء الذين كشفوا عن أنفسهم، وفرق موت ومليشيات همها الأول والأخير ملاحقة البعثيين وقتلهم، وأيضا هناك مجاميع أخرى من العملاء ممكن ارتضى ممن لبسوا لباس الوطنية ومناهضة الاحتلال في الوقت ذاته هم خناجر مسمومة تقذف قيحها على البعث ومناضليه بين الحين والأخر، هؤلاء الذين يحاولوا النيل ليس من البعث العظيم فحسب بل من كل المناضلين المناهضين للاحتلال، بل والانكى من هذا هناك من يتحل اسم البعث ليثير بعض الأطروحات والأقاويل التي يرمون من خلالها التأثير على المناضلين والمجاهدين البعثيين الصامدين على ارض العراق، لقد كانت توجيهات الرفيق الأمين العام للحزب المجاهد عزة إبراهيم (نصره الله)من خلال خطاباته ورسائله وكذلك بيانات القيادة القومية والقطرية للبعث العظيم دليلا على حجم المنازلة التي يخوضها مناضلي البعث وعلى كافة المستويات والجهات. وفي قادم الأيام سوف نتناول عمليات الاجتثاث وإجراءات حكومات الاحتلال ذد مناضلي البعث العظيم خلال سبع سنوات الاحتلال.
[center]
admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 سرايا البعث.. وبيارقها الشامخة..قراءة في الصمود والبطولة (1) Empty سرايا البعث.. وبيارقها الشامخة قراءة في الصمود والبطولة (4) والأخيرة

مُساهمة من طرف admin الثلاثاء أكتوبر 19, 2010 10:20 am

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

سرايا البعث.. وبيارقها الشامخة

قراءة في الصمود والبطولة (4) والأخيرة


داود الجنابي

كان الرئيس الأمريكي بوش قد أساء التقدير مرات عديدة خلال حملته المعادية العراق وعدوانه ومن ثم احتلاله : ومن ضمن تكل الأخطاء اعتقده هو وإدارته بان مهمة الحرب في العراق قد استكملت بنجاح،كان ذلك في احتفال بحري كبير في الأول من أيار من علم 2003، إلا إن الحقيقة هي إن قوات الاحتلال كانت في مأزق كبير، فضلا عن تردي الأوضاع في العراق، ومن اجل السيطرة على تلك الأوضاع عين المجرم بوش بول بريمر رسميا حاكم مدني على العراق، وهذا أمعن في تدمير العراق ومؤسساته، وأول قرار اتخذه بريمر هو تطبيق سياسة اجتثاث البعث، هذه السياسة التي كانت الوجه القبيح للمحتل الأمريكي والإيراني وأعوانهم من عملاء وجواسيس، وقد شملت عمليات الاجتثاث شرائح مهمة من أبناء الشعب العراقي حيث شملت موظفين وأساتذة ومعلمين، وحرمت ألاف العوائل من رواتبهم،بل وأصبحوا مهددين في حياتهم وحياة أبنائهم، ومنذ تعاقب حكومات الاحتلال في العراق تزداد إجراءات الاجتثاث والملاحقات والمداهمات والاعتقالات، لأبناء العراق الغيار ومن البعثيين الذين يقدمون يوميا الشهداء على طريق التحرير، وبلغ الأمر حد معاداة أبنائهم ونسائهم وحرمان أطفالهم من الدراسة، وفي إطار الحملات المسعور لعملاء إيران وجواسيس بوجوب مغادرة النجف خلال 24 ساعة وجرى استدعاء للمناضلين البعثيين وإنذارهم في حالة حصول أي انفجار فأنهم سيتحملون مسؤوليته كما طالبوهم بـ (إعلان البراءة من البعث)، ولم يقتصر هذا الإجراء على محافظة بعينها بل شملت العديد من المحافظات والمدن العراقية، والأكثر من هذا وذاك عمد نظام طهران وعملائه و الموالين لهم على تشكيل فرق موت و جماعات مهمتها الأولى والأخيرة هي ملاحقة البعثيين وقتلهم، إن سنوات الاحتلال الماضية أثبتت حجم المؤامرة ضد مناضلي البعث أشخاصا وأفكارا وتشابكت اكف الاحتلال والعملاء والجواسيس وغيرهم من اجل النيل من البعث،ولم يقتصر هذا على أولئك الذين جاهروا من قبل بعدائهم للبعث وثورته وتجربته، بل ظهر بين ظهرانينا من ادعى أنهم بعثيون أو مقاومون كشفوا عن غيهم وحقدهم على البعث وساروا في طريق المحتل وأصبحوا حجر عائق في درب النضال، بادروا إلى التشكيك وطرح أفكار وروى ليس مجال إن تطرح ألان لكون الجهد والزخم يقتضي إن يتوجه إلى خدمة هدف "تحرير العراق " وليس غير ذلك، منذ 2003 وحتى يومنا هذا وقافلة شهداء البعث تسير نحو العلى بخطى صامدة صابرة،ومنذ اليوم الأول للاحتلال وبعد إن استوعب رفاق البعث حجم الجريمة التي وقعت على العراق، عمدوا إلى

1- إعادة تنظم صفوفهم،وفق الخطط التي أوجدتها لهم القيادة قبل الاحتلال وإدخال بعض التعديلات على قسم منها وفق متطلبات مرحلة الاحتلال

2- العمل على توفير مستلزمات العمل المقاوم من خلال تهيئة كل الظروف المناسبة،حتى وان لم يكن البعث في الواجهة،

3-دراسة المناطق الرخوة في إستراتيجية الاحتلال والمتعاونين معه من اجل الاستفادة منها في رسم الجهد المقاوم،خاصة إذا ما أدركنا بان المحتل هو قوة عظمة لا يمكن الاستهانة بها.

4- العمل على إيجاد وسائل إعلاميه جديدة من اجل إيصال صوت البعث للناس وكذلك فعل المقاومة على الأرض.

5- الانفتاح وبشكل سريع على القوى والشخصيات الرافضة للاحتلال خاصة تلك المتواجدة على الساحة الداخلية.

6- إدامة التواصل مع عوائل البعثيين الذين استشهدوا والذين اعتقلوا،ومواساتهم وشد من أزرهم.

7-إقامة علاقات وطيدة من المقاومين الذين لم ينتموا إلى الفصائل المعلنة وحمايتهم وتامين مستلزمات استمرارهم.



هذا نزر من فيض من المهام الجديدة التي وقعت على عاتق سرايا البعث المجاهدة والمناضلة وليس أولئك الذين تفننوا في إطلاق مقاومتهم من شاشات الكومبيوتر. إزاء تعالت بيارق البعث عبر منازلة تاريخية هي امتداد لمسيرة حافلة بالجهاد والنضال قدم خلالها كواكب مضيئة من الشهداء، إما أولئك يحاولون وبكل الطرق التأثير وتشويه المواقف،يقينا أنهم يصطفون من حيث يعلمون أو لا مع مشروع القوى المعادية للبعث التي تحاول بكل السبل النيل من البعث العظيم ومناضليه الإبطال، والذي يطلع على المسيرة النضالية لهذا الحزب العظيم من خلال قراءة كتاب(نضال البعث) بكامل أجزائه سوف يجد الإجابات عن كل التساؤلات،التي يطرحها بعض من يحاول الخروج عن شرعية القيادة ويحاول إثارة بعض الأطروحات التي نرى وقتها غير مناسب لطرحها،نعم كلنا نحتاج للمراجعة ودراسة الأمور التي آلت إلية الأوضاع بعد عام 2003، الأمر يحتاج وقفه جادة ولكن نتساءل هل ألان الظرف مناسب لعقد مثل هذا المؤتمر.؟ في تقدير الأمور يكون التصور لا يمكن بأي حال من الأحوال عقد هذا المؤتمر لظروف موضوعية تتمثل باستمرار العوامل التي تحول دون ومنها

أ- حالة التأمر وحلقاتها مازالت قائمة منذ عام 2003 وحتى يومنا هذا،مما يجعل التئام المناضلين في مكان معروف ومحدد مع الأخذ بالاعتبار كل عوامل الكتمان والسرية يكونوا عرضه للخطر، وفي تقديرنا يكفينا فواجع في جسدنا على الأقل في الوقت الحاضر.

بـ - العدو هذه المرة ليس العدو التقليدي، لذلك يحتاج إلى تغير في الحسابات والمواجهة. وعليه يجب التحسب والتخطيط من المهام التي يجب إن تكون حاضر في كل وقت. وهذا ينطبق على أي لقاء أو اجتماع أو مؤتمر للحزب.

جـ - على مدى تاريخ البعث العظيم، فإن حياة الحزب الداخلية ينظمها ويديرها (نظام داخلي)، وهذا النظام كان ومازال هو الحاكم في كل المواقف الداخلية.



إنا هنا لا أريد الرد فقد سبقني رفاق أعزاء بالرد على أطروحات من هذا النوع، ولكنني أريد هنا توضيح الحقائق للتاريخ،مثلما أريد إن أوضح مسيرة (سرايا البعث المجاهدة)، وإنشاء الله يأتي اليوم الذي فيه توضح صور الصمود والجهاد الأسطوري الذي يخوضه مناضلي البعث على ارض العراق، إما الذي في قلبهم شك في ذلك وهم خبراء بالانترنت والكومبيوتر ادعوهم لتصفح " المواقع المعادية للبعث" ليتأكدوا من صور وصمود مناضلي البعث العظيم على امتداد المدن العراقية من الجنوب إلى الشمال ولم تخلو منهم الاقضية والنواحي والقصبات النائية، إن سرايا البعث الأصيلة والتي صمدت يما صمود في الداخل العراقي تؤمن بمنهج البعث الثابت وتؤمن بقيادة الرفيق الأمين العام المجاهد عزة إبراهيم (نصره الله) وهي تخوض غمار المنازلة بوحي وتوجهات قيادة البعث العظيم،وخير مثال وقدوه لها في هذا النهج هو شهيد الحج الأكبر المناضل الرئيس صدام حسين (رحمة الله)، ختاما أقول العزة والرفعة للكل البعثيين المناضلين،
admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى