ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرئيس يرد على نتنياهو: إسرائيل تقوم بأعمال أحادية منذ أكثر من 30 عاما

اذهب الى الأسفل

sheaar الرئيس يرد على نتنياهو: إسرائيل تقوم بأعمال أحادية منذ أكثر من 30 عاما

مُساهمة من طرف فيصل الشمري ابو فهد الإثنين أكتوبر 25, 2010 5:11 pm

الرئيس يرد على نتنياهو: إسرائيل تقوم بأعمال أحادية منذ أكثر من 30 عاما  7222222


الرئيس يرد على نتنياهو: إسرائيل تقوم بأعمال أحادية منذ أكثر من 30 عاما
26/10/2010
بيت لحم - قال الرئيس محمود عباس، إن هناك أعمال أحادية الجانب تقوم بها إسرائيل منذ أكثر من 30 عاما.

وأضاف سيادته في كلمة ألقاها خلال جولة ميدانية في مصنع نصار نصار للحجر في بيت لحم، اليوم الاثنين، أن الاستيطان عمل أحادي تقوم به إسرائيل، وأن هنالك اتفاق مكتوب في عام 1995 بيننا وبين الحكومة الإسرائيلية يقول: أنه لا يجوز لأي طرف أن يقوم بأعمال أحادية الطرف من شأنها أن تجحف بنتائج مفاوضات المرحلة النهائية، وهل هناك أوضح من الاستيطان والاجتياحات والحواجز والعقبات، وكل ما يجري على الأرض الفلسطينية من أعمال أحادية، ثم ينسى نتنياهو كل هذا ويتذكر ما يمكن أن نقوم به في المستقبل وهي الشكوى والذهاب إلى الأمم المتحدة، بصراحة نقول لشريكنا السيد نتنياهو ابتعدت عن الصواب .

وجاء في كلمة سيادته أيضا سمعنا أحاديث من السيد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل الذي هو شريكنا، الذي اختاره الشعب الإسرائيلي ليكون رئيس وزرائه، فعندما نتحدث عنه نتحدث عنه كشريك، ولكن أيضا لنا ملاحظات على ما يقول، وعلى ما قال، أنا أريد أن آخذ ما قاله مؤخرا لأعلق عليه لشيء من بعض الكلمات، قال: على الفلسطينيين أن لا يقوموا بأعمال أحادية الجانب، تعطل المفاوضات، ويقصد بذلك أنه ليس علينا ولا يحق لنا أن نذهب إلى الأمم المتحدة لنقول يا عالم لمن نشكو أمرنا في هذا العالم، هذا ممنوع، ويعتبر أن هذا عمل أحادي الطرف، لم نقم به للآن، ولكن ينتقدنا لأننا سنعمل عملا أحادي الطرف بعد شهر أو شهرين أو ثلاث أو أربعة، ولا يجوز لنا أن نقوم بهذا العمل، ويقول مرة أخرى إن على الفلسطينيين أن يقوموا بواجباتهم وأن يلبوا كل ما عليهم من التزامات، هذا الكلام قاله في مجلس الوزراء في الأمس .

وتابع السيد الرئيس: عندما يتحدث نتنياهو أن على الفلسطينيين أن يقوموا بواجباتهم هذا صحيح، ولكن نقول له ولكل المجتمع الدولي، وللصحافة الإسرائيلية وأمريكا وأوروبا: أرجو أن تقولوا لي عن التزام واحد متفق عليه في المراجع الدولية والأمم المتحدة، وبالذات خطة خارطة الطريق لم ننفذه!، فإذا كان هناك التزام واحد فعلينا واجب أن ننفذه فورا، ولكن في المقابل نقول لكل هؤلاء، قولوا لنا ما هو الالتزام الواحد الذي نفذ من قبل الحكومات الإسرائيلية، المتعاقبة والموقعة منذ 95 حتى يومنا هذا؟ .

وأضاف سيادته هناك أحد عشر التزاما في خطة خارجة الطريق، علينا تنفيذها ومثلها على إسرائيل، نحن نفذنا كل ما علينا وإسرائيل لم تنفذ ولا بند مما عليها، إذا عندما نخاطب ويقال لنا عليكم أن تنفذوا التزاماتكم اعتقد انه يجانب الصواب تماما .

وقال سيادته إن نتنياهو يعرف أن كلامه خطأ، وإذا أردنا السلام والوصول إلى سلام حقيقي، ليست هذه هي الطريق للوصول إلى السلام.

وقال سيادته في يوم من الأيام، عندما عقدنا اتفاق أوسلو، وقررنا أن نأتي إلى بدلنا الكريم، وأن ننهي عقود النكبة والاغتراب، تحدثنا في ذلك الوقت أمام المجلس المركزي، وقلنا: إن الفلسطينيين كأفراد برعوا في كل أنحاء العالم، وفي كل بلد ترى الفلسطيني بعقله وإمكاناته المحدودة، ولكن العقل النير استطاع أن يفعل الأعاجيب فهل يستطيع في وطنه، وغدا سيكون لنا دولة، ليفعل ما فعل في الخارج .

وتابع السيد الرئيس: هذه المجموعة هي برهان من البراهين الكثيرة التي تدل على أن الفلسطيني قادر على أن يبني دولة حضارية مدنية تقارع دول العالم، وأن المصنع الذي يستخدم حوالي 20 ألف عامل، وينتج مليوني طن من الحجارة، ويورد ذلك إلى 70 دولة، فهذا نموذج يدل على أننا قادرون على أن نفعل الأعاجيب، وقادرون على أن نبني دولة، وجديرون بها .

وقال: عندما تساءلنا قبل 16 عاما، نجحنا في الخارج، فهل ننجح في الداخل، استطيع أن أقول الآن، نعم نجحنا في الخارج، وسننجح في الوطن وسنبني الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، مررنا بظروف صعبة وقاسية، وجررنا إلى مل لا نرغب، ودفعنا إلى أماكن لا نريدها، وإلى مواقع لا نريدها، ولكننا الآن نستطيع أن نؤكد، أننا نعيش الأمن والأمان ونضاهي دول الجوار، كل دول الجوار، ونعيش تطورا اقتصاديا متواضعا معقولا، ولكنه يبشر ببداية طيبة بفضل هذه العقول النيرة وهذه العزائم القوية، وأنا متأكد أننا سنصل بالنهاية إلى ما نريد .

وأوضح سيادته، عندما رشحت نفسي في الانتخابات السابقة، رفعت شعارا، من القران الكريم، قال تعالي (فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع، وآمنهم من خوف)، فالناس تريد الأمن، ونسمع الشيوخ في المساجد ورجال الدين في الكنائس يقولون ربنا آمنا في أوطاننا، إذا أهم شيئ أن يعيش الإنسان آمنا مطمئنا على نفسه وعلى أهله ورزقه ومعيشته، ثم أن تطعم هذا الإنسان، واعتقد أن هذا كافيا لكي ينطلق في آفاق العالمية، واعتقد أن هذا حصل الآن، وان هناك امن وأمان، وان هناك نمو اقتصادي يزدهر شيئا فشيئا.

وتابع سيادته إن المصادقة على تعديلات قانون الاستثمار حصل وسيحصل، لان كل ما يهمنا هو أن يكون الاستثمار نزيها وشفافا ومحاسبا، وعندما يكون الاستثمار هكذا فإننا سنعمل على تسهيل كل ما يقف أمامنا من عقبات في طريق الاستثمار ليعود الفلسطيني الذي استثمر في أماكن كثيرة من العالم ليعود إلى بلده، ولكي يأتي المستثمر العربي والأجنبي، ومن ثم يأتي السائح العربي المسلم والمسيحي، لأنه لا اعتقد انه يوجد في العالم مكان ماعدا مكة أكثر قدسية من هذه البلاد ليزورها كل أصحاب الديانات، مؤكدا دعمه للاستثمار، وتسهيل كل ما قف في طريقه.

وأعرب سيادته عن سعادته بوجوده في هذه المجموعة، وزيارة هذه المؤسسة التي ترفع رؤوسنا ونفتخر بها، وبالتأكيد لدينا الكثير في الوطن نفخر به ونعتز به، ونأمل أن يكون هناك أكثر وأكثر مما يعتز به شعبنا، ويعتز به أهلنا ويفاخر به كل العالم ، لنقول للعالم: إن هذا الشعب الذي يقبع تحت الاحتلال منذ بدايات القرن العشرين ولغاية القرن الحادي والعشرين جدير بالوصول إلى الدولة.

وأضاف السيد الرئيس: اليوم زرنا كنيسة المهد، وهي منذ أكثر من 1300 سنة لم ترمم، لأسباب لا نريد أن نتحدث عنها، ولكننا بالنتيجة بادرنا وبالتفاهم مع كل الطوائف المسيحية، بان نقوم نحن السلطة الوطنية بإمكاناتنا المحدودة بعملية الترميم، وفعلا بدأت عملية الترميم، وإن شاء الله في العام القادم ستكون الكنيسة مرممة، ولن تكون معرضة لتسرب الأمطار والمياه، لان هذا المعلم والمكان هو مقدس، ونقدسه جميعا، ويجب أن نحميه ونحترمه، وأن نقوم بكل ما من شأنه أن يريح المؤمنين الذي يأتون للعبادة في هذه الكنيسة .

وتابع سيادته: لن ننسى أننا قبل بضعة أيام سمعنا بيان ارتاحت له قلوبنا وعقولنا، من الكنيسة الكاثوليكية، الذي وضع النقاط على الحروف، لان الكنيسة ولأول مرة تقول كلاما واضحا، ومحددا، وهو أن هذه الأرض محتلة، دعونا من كل البراهين التي تقدموها، ودعونا من كل الحجج التي تتحدثون عنها، هذه أرض محتلة، فاتركوها لأهلها، لسكانها ولشعبها، هذه هي خلاصة البيان الذي نقدره ونحترمه كل الاحترام، وبعثنا برسائل لقداسة البابا لنشكره على هذا البيان العظيم الذي أصدره قبل بضعة أيام .

وحول المصالحة الوطنية، قال سيادته: كما تعلمون فإن المصالحة الوطنية التي بدأت مساعي مصر فيها بعد الانقلاب الذي قامت به حماس، مصر التي كلفت رسميا من الجامعة العربية بالقيام بمهمة المصالحة، أجملت وثيقة في الأول من أكتوبر الماضي، ونحن في 15 من أكتوبر الماضي وقعنا هذه الوثيقة، ولغاية الآن لم توقع حماس على هذه الوثيقة، وحججها كثيرة وكثيرة جدا، ولكنها حجج غير مقبولة وغير منطقية، وغير معقولة، ولا تستند إلى أساس إطلاقا، ونحن نعرف السبب الذي يجعلها تحجم عن توقيع هذه الوثيقة .

وأكد سيادته أنه لو وقعت هذه الوثيقة لذهبنا فورا إلى تشكيل حكومة ثم بدأت هذه الحكومة في تحقيق أمرين، الأول هو الحصول على حوالي 6 ،7 مليار دولار قررت بعد اجتياح غزة، ولا تزال مجمدة حتى الآن من اجل إعادة اعمار غزة، وإعادة الناس المهجرين إلى بيوتهم، والأمر الثاني هو إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية معا، ولكن لم يوقعوا.

وتابع: ذهبنا مؤخرا إلى دمشق، وبدأنا حوارا معهم، وأقول لكم: إننا لن نتوقف عن الحوار، على الرغم من الغصات التي وقعت في سرت، لن نتوقف عندها، فإذا أرادوا حوارا فليختاروا مكانا آخر ولنذهب ونكمل هذا الحوار وليوقعوا على الوثيقة التي أجملتها مصر، والتي حصلت على إجماع من كل الفصائل الفلسطينية .

وقال السيد الرئيس: نحن اجتمعنا هنا من أجل قضية دعم إخوتنا في لبنان، تعملون أن الوضع الفلسطيني في لبنان معقد وصعب، فهم محرومون من العمل وكسب قوت عيشهم، ولكن الحكومة اللبنانية فتحت الباب مواربة لكي يسمح لهم ببعض العمل، هذا العمل الذي قامت به الحكومة اللبنانية مشكورة، ونرسل شكرنا إلى رئيس الجمهورية اللبنانية، ورئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، على هذه المبادرة، ولكنها لا تكفي، وشعرنا بأن هناك مشكلة يعانيها فقط أهلنا في لبنان، وهي أن الطالب الذي ينهي المرحلة الثانوية، لا يستطيع أن يذهب إلى الجامعة، فأنشأنا صندوق، وهذا الصندوق قد بدأ عمله، واستطيع أن أقول: إن مجمل التبرعات التي وصلت تغطي مصاريف السنة الدراسية القادمة لحوالي 1800 طالب .

وبين السيد الرئيس: هذا مشروع ليس لسنة أو سنتين، أو لخمسة، بل يجب أن يستمر، هناك شعارين لهذا الصندوق، الأول أن الأموال التي تدفع للطالب غير مستردة، بحيث أن لا تكون دينا على الطالب عندما يتخرج، ويبحث عن فرصة عمل، وله الحرية الكاملة إذا أراد من تلقاء نفسه تعليم طالب آخر إذا استطاع، والشعار الثاني، هو أن الصندوق مفتوح للجميع، بدون تمييز، هذا فتح وهذا حماس وهذا شعبية، هذا مرفوض، وكل فلسطيني له الحق أن يستفيد من هذه المنحة، ومن أية منحة أخرى، لا تفريق، ونحن هنا مسؤولون عن كل الشعب الفلسطيني، ولسنا مسؤولين عن فئة هنا أو هناك، وبالتالي هذا الصندوق للجميع بدون استثناء، فالفلسطيني الذي يتخرج من الثانوية العامة واجبنا أن نعلمه.

وتابع سيادته: هناك مشروع آخر، وهو التكافل الأسرى، وربما شاهدتم تلفزيون فلسطين، وهو يتجول في المخيمات، ورأيتم كم هي الأوضاع مأساوية، لذلك رأينا أنه إذا كان هناك برنامج للتكافل الأسري، بمعني أن يتم التكفل بأسرة بمبلغ معين، وبمقدار ما يستطيع كل شخص، وهو سيكون مهما جدا لكي ننقذ أهلنا من هذا الوضع الاقتصادي الذي مضي عليهم فيه أكثر من ستين عاما، ونقول لهم: إننا نمد أيدينا لكم، وانتم جزء منا ونحن جزءا منكم، وحريصون عليكم كما نحن حريصون على أنفسنا .

ونوه سيادته إلى أن المشروعين قد يمتدا ليشملا آفاق أخرى بفضل العقول النيرة التي يجب عليها أن تهتم بشعبنا.




فيصل الشمري ابو فهد
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 200
العمر : 82
تاريخ التسجيل : 26/08/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى