ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(هام جدا؟؟؟؟) اوراق ويكي ليكس – الورقة الإيرانية – 500 ألف دليل جرمي .. فكم هي حصة إيران منها؟؟

اذهب الى الأسفل

sheaar (هام جدا؟؟؟؟) اوراق ويكي ليكس – الورقة الإيرانية – 500 ألف دليل جرمي .. فكم هي حصة إيران منها؟؟

مُساهمة من طرف جهينة الزبيدي الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 5:05 pm

(هام جدا؟؟؟؟) اوراق ويكي ليكس – الورقة الإيرانية – 500 ألف دليل جرمي .. فكم هي حصة إيران منها؟؟  1_1005852_1_34

(هام جدا؟؟؟؟) اوراق ويكي ليكس – الورقة الإيرانية – 500 ألف دليل جرمي .. فكم هي حصة إيران منها؟؟
الثلاثاء, 26 أكتوبر 2010
لا ادري ماذا يقول الان دنائي فر السفير الاعجمي للملا الاعجمي ببغداد عن فضيحة الادلة الجرمية الموثقة والمثبتة على نظام سيده ضد العراقيين؟؟ التي نشرتها قناة الجزيرة عن موقع ويكي ليكس كما يقولون؟؟ وهل سيهدد الجزيرة والموقع بالمقاضاة وقد اعلنت على رؤوس الاشهاد في كل جنبات الارض .. ان النظام الايراني لا يتدخل في الشان العراقي وحسب وانما يرتكب الجرائم بالجملة؟؟ وهو ما كنت اقوله واؤكد عليه منذ اليوم الاول لزحف جنود الملا الاعجمي على العراق الذي ابيحت قلاعه بعد الاحتلال الاميركي.. ومفردة الاعجمي هنا ليست هي المفردة الشعبية المتداولة ، بل هي هنا تعني من لا يتكلم العربية وهي تشمل كل الاعراق غير العربية والجماد والطير والوحش .. يقول عنترة بن شداد رمز البطولة العربية .. اعياك رسم الدار لم يتكلم .. حتى يكلمك الاصم الاعجم .. والاعجمي دنائي فر هنا بات اعجميا مرتين مرة لانه ليس بعربي على حسب فقه اللغة العربية .. والاخرى لانه اخرس امام وثائق الادانة التي نشرتها الجزيرة .. وانا اذ اعيد استعراض هذه الوثائق او اشير اليها فلست معتمدًا عليها ذلك الاعتماد الذي يجعلها مرجعية لي .. اذ سبق وعلى مدى ثمان سنوات تقريبًا ان نشرت وثائق وادلة ودونت كتابات تدين الجرائم الايرانية في العراق ضد العراقيين وتؤرخ لها .. واشرت الرموز والعملاء والمرتزقة الذين قاموا بها بالنيابة، وقد اعتمدت مصادر شخصية عراقية وايرانية ووسائل الاعلام اجنبية، والتقارير والبحوث والدراسات والتحقيقات الميدانية, والحوارات والمقالات التي نشرتها في الصحف العراقية والعربية والعالمية وكذلك المواقع الالكتيرونية والفضائيات المحلية والعربية والاجنبية شهادات موثقة سبقت الكثير ممن تصدوا لموضوع التدخلات والجرائم الايرانية في العراق، والجزيرة التي تدعي انها حصلت على تلك الوثائق بالاتفاق مع موقع ويكليكس ضمن كارتل اعلامي مكون من فرانس بريس والغارديان ودير شبيغل والنيويورك تاميز والبي بي سي، تكذب بطريقة ما وتناور لاسباب سناتي على ذكرها في تبيان مصدر معظم الوثائق التي نشرتها ..

في الايام الاولى للاحتلال وبدء تفجر الثورة ونهوض طلائع المقاومة العراقية في المنطقة الغربية قبل.. ان تتوجه لها عناصر القاعدة .. كنت اتجول ما بين ابو غريب والفلوجة والكرمة والعامرية والرمادي والعديد من توابع محافظة الانبار صعودًا الى الموصل ونزولاً الى كركوك ومن ثم ديالى، وكنت في الفلوجة قبيل ساعات من اغلاق الطوق عليها من قبل القوات الاميركية عام 2004 وقد سجلت لقاءات مصورة في تلك الساعات مع عدد من قادة وعناصر المقاومة هناك وتحديدًا في عدد من مقراتهم وفي الحي العسكري والحي الصناعي وفي احد الجوامع القريبة (المحمدي) نشرتها في حينها صحيفة المدى التي كنت اعمل فيها، وهم الذين تولوا اخراجي من الطوق عبر ممر يحاذي ذراع دجلة وصولاً الى طريق سامراء- بغداد ومن ثم العودة الى بغداد .. كما كنت الصحفي الوحيد الذي زار مثلث الموت حيث قابلت عددًا من الامراء والقادة ونشرت حواراتي معهم في صحيفة المدى ايضًا .. وفي حوار لي مع قناة الحرة في برنامج بالعراقي الذي كان يعده ويقدمه الصحفي العراقي سرمد الطائي .. وخلال كل تلك الجولات الخطرة كنت التقي اعدادًا كبيرة .. بل جيشًا من المصورين والمراسلين المحليين ممن يعملون مع قناة الجزيرة ويبيعون افلامهم لوكالات اخرى منها البي بي سي والفرانس بريس .. كان ذلك قبل ان يتعلم الكثيرون كيفية ارسال افلامهم عبر الانترنيت ... وقد عرض علي شخصيًا عدد منهم خدماتهم فهم من ابناء المنطقة الساخنة التي لا يجرؤ الصحفيون والاعلاميون العراقيون المجازفة بحياتهم لدخولها بينما كان الاعلاميون والصحفيون الغربيون يتمتعون بميزة حماية القوات الاميركية ومن بين هؤلاء كان مراسلو البي بي سي والفرانس بريس وصحيفة النيويورك تايمز والغارديان البريطانية وصحف اخرى .. الا ان الجزيرة كانت الاكثر حضورًا حتى بعد اغلاق مكاتبها ببغداد في حينها اثر خلاف مع مجلس الحكم ومن ثم مع الحكومة العراقية حيث اتهمت مكاتبها ببغداد والحلة ومحافظات اخرى بممارسة نشاط ارهابي واعلامي معادي، فقد اتهمت على سبيل المثال ان مراسليها يدفعون لمنفذي عمليات مسلحة وتفجيرات شرط ان يتصلوا بهم ليحضروا ساحة التنفيذ قبل بدئه، وفعلاً كانت فرق الجزيرة اسرع الفرق الاعلامية حضورًا في اماكن التفجيرات ببغداد وفي اماكن اخرى ولكن ذلك كان كما اعلم بسبب حضوة القناة لدى المسلحين من رجال المقاومة وهؤلاء المصورين الذين بات التصوير – المغامرة او المجازفة لمثل تلك العمليات مهنة مربحة لهم - وفيما بعد من عناصر القاعدة وعصابات الارهاب الطائفية الايرانية التي تصاعدت فعالياتها ابتداءا من عام 2005 بدفع ايراني مستدام وفاعل وكانت ارقام تلفونات مراسلي الجزيرة متوفرة لدى الجميع!! وخلال تلك المدة بدات الجزيرة تستلم افلامًا مجانية ترسلها اجنحة المقاومة العراقية وعدد من المسلحين التابعين للعديد من الجهات وخدم الاجانيد الاجنبية والقاعدة وعصابات الارهاب والارتزاق بالسلاح، فضلاً على تلك الافلام والتقارير التي استمر مراسلوها السريون بارسالها اليها .. وكذلك تلك الافلام والتقارير والمعلومات التي كان يرسلها المعارضون الذين تمكنوا من اختراق صفوف الكيان العراقي الجديد والحكومة والوزارات الامنية بشكل خاص.. بل وان عددًا من افلام التي علمت انها وصلت ارشيف الجزيرة ارسلها او باعها لهم ضباط كبار في الداخلية والدفاع وعدد من المترجمين مع القوات الاميركية، فضلاً على سياسيين ومسؤولين حكوميين لاهداف تسقيطية، وكانت هذه التقارير في اغلبها تتحدث عن انتهاكات القوات العراقية والاميركية والممارسات الترهيبية والعنف الدموي ضد مناطق جغرافية باغلبية سنية، واخرى تجري فيها عمليات تفجير واستهداف لقوات الشرطة والجيش وهذه تتوزع على كافة مناطق العراق ويرسلها او يبيعها بعض عناصر الميليشيات المسلحة الطائفية على اختلاف انتماءاتها .. وهناك تفاصيل اخرى ليست مهمة لكنها كانت تصب في قاعدة معلومات ارشيف الجزيرة بشكل متواصل ما يعطي فرصة كبيرة لنشوء بيئة ورحم تدريب على قراءة الحدث في اي مكان من العراق.. مغنى بتفاصيل قد لا تتوفر للاخرين وتساعد برغم هامشيته او عدم اهميتها ظاهريًا على الفهم والتحليل .. وكان اهم ما تطلبه الجزيرة من جيوش معلوماتها او شبكة استخباراتها هو تفاصيل الفعل والجريمة الايرانية والاميركية .. وكان من الصعب التوغل بين صفوف الاميركان لكنه كانت من البساطة بمكان ملاحظة وتاشير الاختراقات الايرانية في صفوف الجيش والشرطة التي اعتمدت الطائفية في تشكيلها بنسبة عالية، كذلك كان ممكناً ملاحظة اختراقات القاعدة في صفوف هذه القوات في مناطق الموصل والانبار وديالى ومناطق اخرى .. مما مكن الجزيرة من الحصول على معلومات ربما لم يكن باستطاعة الاميركان الحصول عليها .. الجزيرة اذن مشكوك بامرها في مسالة شراء حق الاطلاع قبل النشر من موقع ويكي ليكس، ومشكوك في انها والكارتل الغربي المكون من السداسي فرانس بريس والغارديان البريطانية والبي بي سي البريطانية ودير شبيغل الالمانية والنيويورك تايمز الاميركية .. هم الذين كانوا مصدر معلومات ووثائق ويكي ليكس في غالبيتها العظمى ولامر ما لم يرغبوا ان يكونوا في الصورة فوضعوا هذا الهاكر الاميركي الذي الف قصة اسطورية حول تهريب الوثائق من قبل الجندي برادلي ماننغ على قرص اغاني!! وليست هذه بعض اجواء نظرية المؤامرة لكنها تساؤلات منطقية حول كون الاسرار العسكرية الاميركية هدد الى هذا الحد وبهذا الحجم، يقول المثل العربي حدث العاقل بما لا يصدق فان صدق فلا عقل له، وقد حصلت نيويورك تايمز على الكثير من الافلام التي صورتها المناطيد الاميركية المبثوثة في العديد من المدن العراقية على رؤوس احياء شيعية وسنية وهي تصور باللحظة ما يحدث تحتها .. كذلك يمكن ان تكون القوات الاميركية او افرادًا منها لاغراض شخصية او عسكرية، فثمة جهات في القوات الاميركية لا تريد ان تترك العراق او افغانستان على وفق جداول اوباما مصدرًا مؤكدًا لتقارير النيويورك تايمس والفرانس بريس والبي بي سي وكذلك القوات البريطانية، فضلاً على دوائر المخابرات الاوربية التي تشكل المانيا واحدة من قواها الفاعلة، سداسي الكارتل الاعلامي هذا، باختلاف انتماءاته وتوجهاته وغاياته .. يبعد القول بامكانية ان يكون نشر تلك الوثائق تم ويتم على خلفية ان هناك توجها من قبل الادارة الاميركية لاغراض محددة كادانة ارث الجمهوريين في توقيت مهم يتنافس فيه الحزبان على المقاعد التشريعية، كما يروج البعض، فقد ادان الحزبان عملية نشر الوثائق تلك، لكننا اذا نظرنا الى توقيت نشر هذه الوثائق فيمكن ان ننتبه الى تزامنها وحالة الذعر الذي تعيشه اوربا من ناحية التهديد والترهيب الذي اشرنا مصادره في تقارير سابقه، وبخاصة بعد قرار بعض دول الاتحاد الاوربي تخفيض موازناتها العسكرية بسبب التراجع الاقتصادي فيها وهي دول فاعلة في الناتو ومنها بريطانيا التي كشفت الوثائق جرائم ارتكبتها قواتها في العراق ما يجعل الحكومة في زاوية ضيقة للاقدام على اجراءات لا تريدها برغم ان حكومة بلير العمالية هي المسؤولة عن خوض الحرب الى جانب اميركا، وهي التي يتوجب ان تسال عن تبعاتها، الا ان الظل الساقط على الكيان البريطاني بسبب التوجهات القانونية والاخلاقية التي ستلزم بها عملية تفحص الوثائق يجعلها في حكم الهدف او في المرمى، وبريطانيا واحدة من الدول الاوربية التي تمارس الان تقشفاً صارمًا في مجالات الانفاق كافة وبخاصة بعد ازمة اليونان، وهذا ما يعرقل الخروج الاميركي من افغانستان بوجه ابيض ويجعله خروجًا محفوفاً بسواد الهزيمة كذلك الامر في العراق، كذلك الشكوك التي تنصرف الان الى الادارة الاميركية في ما يخص توجيه اتهامات الى المالكي بعد تحالفه مع الصدريين وزيارته الى ايران وغضب الادارة الاميركية من هذا الموقف وارسالها رسالة صريحة الى البارزاني بتاجيل حسم موقف الكتل الكردستانية، والى الممثل الاممي اد ملكرت لطرح فكرة المائدة المستديرة واخذ موافقة السيستاني عليها او بمعنى السعي لتاجيل حسم ملف تشكيل الحكومة العراقية الذي كانت تسعى بكل قوة للاسراع في حسمه، كذلك زيارة السفير الاميركي المريبة لكركوك يوم امس؟؟ ومع انها شكوك لا ترتقي مرقى ان تكون مثيرة للقلق ودافعًا لعملية بهذا الحجم التاريخي من تسريب المعلومات، الا انها تؤخذ بعين الاعتبار مجتمعة الى مؤثرات اخرى، وهو ايضًا من ما يحمل اميركا الكثير في حسابات الانفاق العسكري في وضع اقتصادي غير مشجع ويطيل بقاءها في مناطق تريد الخروج منها كالعراق وافغانستان ويكشفها في مناطق عديدة امام خصومها واعدائها ومنهم ايران التي تنتظر بدء مرحلة مفاوضات جديدة هذه الايام مع مجموعة 5+1 وتجد نفسها الان امام هذه الوثائق والادانات في حال لم تكن تحسب حسابه، فضلاً على افشال مشروعها في تركيب وتشكيل الحكومة العراقية على مزاجها .. اذ ان سمعتها باتت في الحضيض رسميًا وشعبيًا الان في العراق وفي محيطه الاقليمي والعربي، على اية حال فان ما نريد ان نخلص اليه هو ان اعتماد هذه الوثائق من قبل اية جهة لا يمكن الاعتراض عليه عبر وصفها بانها انتقائية وانها فقاعات وانها تجري لاغراض التسقيط السياسي لا الانساني وان كان التسقيط السياسي بعض اعراضها سواء اكان مقصودًا ام لم يكن وهو الان اداة في يد العديد من القوى السياسية العراقية التي لا تتظر الى دماء العراقيين بل الى مصالحها، ذلك انها تمثل ادلة وادانات بغض النظر عما سيسفر عنه كشفها وتوقيته وغرضه، ويجب التعامل معها على هذا الاساس وبعبارة اكثر مباشرة لا تستطيع اميركا ولا بريطانيا ولا دول التحالف الاخرى ولا الحكومات العراقية التي تعاقبت في الفترة التي غطتها الوثائق من كانون الثاني 2004 الى كانون الاول 2009 ولا ايران التهرب من مسؤوليتها امام لائحة ادانة دولية واعلامية تحمل توصيفات قانونية عديدة في مقدمتها ارتكاب هذه الاطراف مجتمعة وعلى راسها النظام الايراني جرائم ابادة جماعية في العراق ما يضع رموز النظام الايراني – موضوع ورقتنا – قبل الجميع، حتما موضع المحاكمة، بسبب سعة المساحة الاجرامية التي تحرك عليها في العراق، فقد كشفت الوثائق تحركات ونشاطات اجرامية مدمرة للنظام الايراني خصوصًا بعد مجىء احمدي نجاد الى سدة الحكم وتاريخه الاسود معروف في سوح الارهاب الفوضوي والمنظم وقد عمل بتخطيط مسبق لاكمال الاستراتيجية الايرانية داخليًا المتمثلة بالقمع والبطش المتزايد وسياسة الاقصاء، وخارجيًا المتمثلة بالتحدي للمجتمع الدولي وسياسة تصدير الارهاب الى دول الجوار مثل العراق ولبنان وفلسطين ودول الخليج وتاتي وثائق ويكليكس التي كشفت حتى الان برغم ان هناك وثائق حجبت او لم تنشر بعد، الجرائم التي ارتكبها النظام الايراني في العراق منذ احتلاله عام 2003 وعمليات تلغيم الشرق الاوسط بالاسلحة والذخائر والارهابيين عبر جسر البصرة بشكل غالب، ونعيد الى الاذهان تقريرنا حول هذه العمليات الذي نشرناه قبل عدة سنوات بعنوان البصرة جسر الخليج الذي تحتله ايران .. ان تلغيم العراق ومنطقة الشرق الاوسط بالاسلحة وبخاصة الصواريخ التي يزيد مداها على ثلاثة آلاف كيلومتر، تضع اوربا في مرمى الصواريخ الايرانية المنطلقة من لبنان وسوريا، وهي ايضًا تضع دول الخليج في نفس النطاق عبر تفعيل مبدأ الحرب بالنيابة وفرض واقع الوجود الايراني في المنطقة كشريك ليس لاهل الدار وانما للمحتل الاسرائيلي والاميركي .. بالارهاب الفعلي والترهيب .. ولم يكن ما قلته وما كتبته منذ احتلال العراق حول الدور الايراني في العراق والمنطقة منطلقاً من دوافع عاطفية .. وانما كان كشفاً حقيقياً بني على معلومات موثقة وثابتة ها نحن نكتشف صحتها ومدى مطابقتها للواقع على ضوء فضيحة العصر فضيحة ويكليكس وانا على يقين ان هناك آلاف الوثائق التي لم تنشر بعد عن الدور الايراني في الارهاب والترهيب ضد عموم شعوب العالم وان بعض هذه الوثائق اخفيت تزلفاً للنظام وبعضها اخفي خشية فدولة قطر التي تؤوي الجزيرة وتمولها وتوجهها، لها مواقفها المتراصفة الى جانب النظام الايراني، وقد كشف الامير القطري هذا التراصف في اوقات كثيرة، ولا نعرف معنى له سوى الخوف ومحاولة استرضاء ايران لتغض طرفها عن القواعد الاميركية المبثوثة في بلاده، الا اننا نعود فنتساءل هل ان الكشف عن هذه الوثائق تم باوامر الامير القطري الموحى بها اميركيا لاثبات نزوله من السفينة الايرانية؟؟ ام انه تم بناءا على اوامر المؤسسات السرية الاميركية التي لا يستطيع امر قطر ولا اوباما رد طلباتها ولا الوقوف بوجه غاياتها التي لم تكشف بعد، ام انه تم لاسباب اخرى لا يدركها الا الراسخون في العلم وشعار تغير العالم الذي سبق ان رفعه اوباما فارتفع به الى سدة الرئاسة وهو ما يضيف على الغموض غموضًا ولا يفرج عن بارقة وضوح؟؟ وعلى اية حال فان ارشيف القوى السياسية العراقية عمومًا الموالاة والمعارضة وقوى المقاومة ووزارة الداخلية العراقية نفسها حافل بمثل هذه الوثائق كذلك وزارة الدفاع العراقية ووزارة حقوق الانسان فضلاً على المعارضة الايرانية التي ننتظر ان نسمع كلمتها في الارهاب والترهيب الايراني الذي بات يهدد كل العالم.

وفي الورقة الايرانية نقرأ ايضًا توصيف صاحب موقع ويكليكس لما جرى في العراق بانه حمام دم .. ونضيف الى هذا القول ان الذين شاركوا فيه هم: ايران بالقسط الاكبر تليها اميركا والقوات العراقية والبريطانية وبقية قوات التحالف ـ وتورد الوثائق عن دور ايران تعزيزات مهمة وجدية موثقة للاتهامات الاميركية بان ايران كانت تسلح ميليشيات شيعية في العراق وتدربها على قتل اميركيين او خطفهم.

واورد تقرير ان الايرانيين خططوا ايضًا لمهاجمة المنطقة الخضراء في بغداد، حيث مقرات الوزارات العراقية الرئيسية والسفارات الغربية، بواسطة صواريخ وسيارات مصفحة مزودة باسلحة كيميائية دون ان تحفل ما اذا كان المواطنون العراقيون الساكنون والعاملون قرب المنطقة الخضراء سيتضررون جراء استخدام تلك الاسلحة الكيماوية ام لا؟؟.

كما أظهرت إحدى الوثائق قرائن تدعم مزاعم أن الإيرانيين عبروا الحدود العراقية للقبض على ثلاثة أمريكيين كانوا في نزهة.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية قبل يومين أن التقرير الميداني تطرق إلى عدد من الفواصل الحديدية العسكرية التي يعتقد أن الأمريكيين الثلاثة كانوا يتنزهون بجوارها أو ألقي القبض عليهم عندها، بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية التي راجعت الوثيقة مع مسؤول حكومي أمريكي.

وقال بي جيه كراولي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية لـ "سي إن إن" الجمعة: " أشير إلى هذا علانية في وقت سابق...والرد البسيط هو ..لا نعلم..كل ما نعلمه هو أن اثنين من الثلاثة مازالوا في (مركز) احتجاز إيراني وينبغي إطلاق سراحهم اليوم .. إنهم لم يرتكبوا أي خطأ ، كما تورد الوثائق انه قد كشفت الملفات السرية النقاب عن شحنات كبيرة من الأسلحة الثقيلة بعث بها الحرس الثوري الايراني الى الداخل العراقي وتلقاها مصدر مجهول في محافظة العمارة. وتشير الى أن فيلق القدس بالذات أشرف على تهريب العتاد والمتفجرات والصواريخ التي كان بعضها صواريخ أرض جو.

علي علاوي وزير عراقي سابق يقول: «اذا واحد بس يشوف الاسلحة التي سقطت بيد القوات الأمريكية والقوات العراقية المنظمة، هو بيها اشارات ايرانية حرس ثوري أو صنع ايران. فنقل الأسلحة عبر الحدود كان يتم بصورة مو مكشوفة لكن واضحة في فترة طويلة من الزمن».

تقرير استخباري بريطاني استند الى مصدر في البصرة أكد أن الحرس الثوري الايراني يقود عمليات اغتيال في المدينة وأشار الى أن خمسة ميليشيات كانت تتلقى الأوامر مباشرة من طهران وهي التي أصبح بعض أفرادها من جزءاً من الشرطة العراقية. وتتحدث الوثائق ايضا عن اغتيالات مدروسة ممولة من ايران تنفذ على ضوء معلومات عن السيرة الذاتية للهدف وتوضيح لكيفية تصفيته وهو الأمر الذي تطلب بحسب الوثائق دخول عملاء ايرانيين الى العراق أحدهم حاول اغتيال الدكتور عدنان الدليمي في 2005 حاول اخفاء هويته الايرانية والتنقل بجواز سفر مدون فيه أنه أبكم خيفة أن تكتشف لكنته الفارسية.وهناك تهديد تعرض له اياد علاوي رئيس الوزراء السابق من خلال سيارة مفخخة قادمة من ايران كانت تريد تصفيته وقد دخلت العراق عبر الحدود الشمالية. الدور الايراني بدأ بارزا في المواجهات التي اشتعلت بين المليشيات الشيعية وأبرزها جيش المهدي والقوات الأمريكية ربيع 2008 وضاعف عدد العملاء الايرانيين داخل العراق ثلاث مرات في تلك الأيام الا أن ذلك لم يكف لصد الهجوم الأمريكي. محطات دلت بحسب الملفات السرية على النفوذ الايراني المتصاعد فبفضل غزو أمريكي أزيح أعداء طهران وجيء بالمقربين منها الى سدة الحكم.

وسلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء ضمن نشرها الكشف الكبير عن جرائم الحرب والاغتيالات وحملات الاعتقال العشوائية في العراق على دور قوات حرس النظام الايراني وكتبت تقول: السلطات الأمريكية السابقة والحالية تعتقد أن لقوة القدس مهمتان في العراق الأولى عملية اضعاف الحكومة العراقية لتوجيهها لتامين مصالحها والثانية عملية اضعاف وتقليص دور الولايات المتحدة في هذا البلد. كما انها نشطة جداً في مساحات أخرى في العراق منها تورط النظام الايراني في الاغتيالات السياسية في العراق وشن الهجمات على المنطقة الخضراء ومنها ما حصل في 31 كانون الاول / ديسمبر 2009 من هجوم شنته كتائب حزب الله وبصواريخ 107 ملم.

عميد الحرس قاسم سليماني قائد قوات القدس كان يتولى العمليات خارج الحدود الايرانية في قوات الحرس ويستخدم حزب الله كأداة له في هذه الأمور. وأضافت نيويورك تايمز تقول: رغم أن الحكومة الأمريكية تعتقد منذ مدة أن قوة القدس تقدم الدعم والتدريب لميليشات الشيعة الا أن التقارير الميدانية تكشف عن تفاصيل للمواجهات. ثم تناولت الصحيفة نبذة عن خلفية قوات الحرس وقوة القدس الارهابية لدعم الارهاب في المنطقة وكتبت تقول: تأسست هذه القوة على يد خميني في عام 1979 حينما كان محمود احمدي نجاد الرئيس الحالي للنظام عضواً فيها ولكن هذه القوة وسعت نطاق عملها لتشمل السياسة والاقتصاد في الوقت الحاضر.

وخلصت نيويورك تايمز إلى القول: أظهر الدليمي الارهابي المعروف الذي قتل أخيرًا على أيدي القوات الأمريكية في مدينة الصدر انه كان قد تلقى التدريب في موقع بالقرب من مدينة قم على أيدي قوة القدس التابعة لقوات الحرس وعناصر حزب الله بحسب هذه المعلومات.

إلى ذلك بثت قناة سي بي اس تقريراً حول الكشف الذي قام به ويكيليكس حول ملفات الحرب في العراق ودور النظام الايراني تقول: هناك تقارير لادارة بوش تؤكد دعم النظام الايراني لتسليح وتدريب الميليشيات العراقية وأن هذه الميليشيات كانت مهمتها اختطاف أو قتل الجنود الأمريكيين. الوثائق تؤكد بأن هذه التدخلات من قبل النظام الايراني تواصلت حتى بعد تولي باراك اوباما الرئاسة في الولايات المتحدة.

أما قناة فرنسا 24 فقد قالت في تقريرها حول هذا الكشف: المدنيون العراقيون قتلوا على أيدي الميليشات ولكن الولايات المتحدة اختارت أن تدير ظهرها لما يحدث. فيما كان معلومًا من قبل أن النظام الايراني له نفوذ في العراق ويدرب الميليشيات التابعة له ويدعمهم بالاسلحة والآن قد تكشفت هذه العمليات. وتكشف الوثائق المسربة أيضاً عن مدى القلق الأميركي من التدخل الإيراني في العراق. وتشير إلى حرب في الظلّ تدور بين القوات الأميركية والميليشيات العراقية الشيعية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني.

وتظهر السجلات تزويد إيران تلك الميليشيات بالصواريخ والقنابل والعبوات الناسفة وصواريخ أرض ـــــ جوّ محمولة، أسقط أحدها مروحية أميركية في شرق بغداد في تموز 2007. وتشير الملفات ايضا إلى أنّ المقاتلين العراقيين تلقوا تدريباً في إيران على القنص واستخدام المتفجرات وتعاون «فيلق القدس» الإيراني مع المتشددين العراقيين لإنشاء كتائب موت للتشجيع على قتل المسؤولين العراقيين ونشر الارهاب الايراني وترويع المدنيين . وقد استمر الصراع الأميركي ـــــ الإيراني في العراق، بحسب الموقع نفسه، مع وصول باراك أوباما إلى الرئاسة.

وتشير التقارير إلى أنّ جيش المهدي المدعوم من إيران، والتابع للزعيم العراقي مقتدى الصدر، كان يعتزم قصف المنطقة الخضراء في بغداد التي تضم المؤسسات الرسمية العراقية في الأول من كانون الأول 2006 باستخدام قذائف هاون وصواريخ حصل عليها من فيلق القدس. وقد التقى قائد جيش المهدي علي السيدي مسؤولين إيرانيين، تبيّن أنّهم مسؤولون في الحرس الثوري لتسلم 3 شحنات من الصواريخ، على ما أفاد الموقع.

وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أنّ دور فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني في دعم وتسليح الميليشيات العراقية كان هدفه إشعار الأميركيين بأنّهم لا يسيطرون على الوضع في العراق. وقالت الصحيفة إنّ تقارير الاستخبارات العسكرية التي نشرها «ويكيليكس» تذكر بالتفصيل المخاوف الأميركية من قيام عملاء إيرانيين بتدريب وتسليح وتوجيه فرق إعدام في العراق. وأشارت الصحيفة إلى تقرير بتاريخ 31 تشرين الأول 2005 أوضح أنّ فرق الحرس الثوري الإيراني «توجه عمليات اغتيال برعاية إيرانية في البصرة ويقول شهداء عيان من سكان البصرة ان ما اوردته الوثائق حول نشاط العصابات الايرانية التابعة لقوات القدس الارهابية لا يمثل عشر معشار ما عانته المدينة منهم وبخاصة الاخوان السنة في مدينتي الزبير وابو الخصيب وبعض القرى السنية في ابو الخصيب على امتداد شط العرب في الضفة الغربية منه ، ويضربون امثلة على تشريد العوائل واغتصاب املاكها وقتل اربابها وانتهاك اعراضها واعتقال ابنائها ، وقد سجلت عشرات الحكايات التي تدمي القلب عن الظلم الذي مارسته هذه الميليشيات التي كانت تتلقى الدعم والتوجيه والتمويل والقيادة من عناصر المخابرات الايرانية .

واخلص من هذا الى ان غض الطرف عن جرائم النظام الايراني في العراق لم يعد ممكناً، كما اشير الى نقطة قانونية مهمة اثارتها معلومات الوثائق هذه .. تلك هي قيام القوات الاميركية بناءا على ضغط ايراني بانتهاك الاتفاقات الدولية، حيث قامت بتسليم المعتقلين العراقيين الى القوات العراقية المخترقة اصلاً من قبل عناصر المخابرات الايرانية برغم معرفتها بمخاطر تعرضهم للتعذيب بسبب التوجه الطائفي لعناصر المخابرات والميليشيات الايرانية وكون اغلب المعتقلين من السنة، وهو ما حدث فعلا اذ لم يعرف مصير الكثير من هؤلاء المعتقلين، وهو ما جرى تكراره في صحراء العظيم اذ قامت القوات الاميركية بتسليم 3418 لاجيء ايراني من مستوطني مخيم اشرف الى القوات الحكومية بداية عام 2009 ولم تمض الا اشهر قلائل حتى قتلت القوات الحكومية منهم 11 لاجئاً واصابت المئات بجراح واعتقلت دون سند قانوني 36 لاجئاً اضربوا عن الطعام 72 يومًا في جريمة لا يمكن توصيفها الا انها جريمة ضد الانسانية ارتكبتها القوات العراقية باوامر ايرانية في ظل صمت القوات الاميركية التي اكتفت بالمراقبة دون التدخل تمامًا كما جاء في وثائق ويكليكس عن الطريقة التي تتصرف بها القوات الاميركية في حال مخالفة الشرطة والجيش العراقيين القوانين امامهم، الامر الذي يتطلب فتح تحقيق شامل حول ما ارتكب من جرائم ضد المعتقلين العراقيين الذين سلمتهم القوات الاميركية لحكومة المالكي واللاجئين الاشرفيين الذين سلمتهم لها ايضًا وهو الطلب الذي رفعه المقرر الخاص للامم المتحدة بشان مناهضة التعذيب ما نفريد نواك عندما دعا الرئيس الاميركي اوباما الى فتح هذا التحقيق الشامل حول انتهاك حقوق المعتقلين وهدر جهود مناهضة التعذيب.

جهينة الزبيدي
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 117
العمر : 73
تاريخ التسجيل : 26/08/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى