ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قضية وثائق موقع ويكيليكس تتفاعل.. ر‌دود افعال تجاه أكبر عملية الكشف في أميركا

اذهب الى الأسفل

قضية وثائق موقع ويكيليكس تتفاعل.. ر‌دود افعال تجاه أكبر عملية الكشف في أميركا     Empty قضية وثائق موقع ويكيليكس تتفاعل.. ر‌دود افعال تجاه أكبر عملية الكشف في أميركا

مُساهمة من طرف جهينة الزبيدي الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 5:10 pm

قضية وثائق موقع ويكيليكس تتفاعل.. ر‌دود افعال تجاه أكبر عملية الكشف في أميركا     C4d08c87cd195d81350fd31a3163c5dc
قضية وثائق موقع ويكيليكس تتفاعل.. ر‌دود افعال تجاه أكبر عملية الكشف في أميركا
الثلاثاء, 26 أكتوبر 2010
مؤسس ويكليكس: الوثائق تدل على استخدام القوات العراقية الصواعق الكهربائية لتعذيب السجناء وقتلهم
• العفو الدولية: على أمريكا إجراء تحقيق حول مدى الاطلاع على التعذيب على أيدي القوات العراقية
• الأمم المتحدة تطلب من أميركا التحقيق حول تدخل قواتها في انتهاك حقوق الإنسان في العراق
• الأسوشيتدبرس: وثائق ويكيلكس تثير شكوكًا جديدة حول جهود المالكي للبقاء على السلطة
• النيويورك تايمز: الوثائق المنشورة من قبل ويكيلكس تثير تحديات سياسية في العراق
• النظام الإيراني: الوثائق نشرت من قبل أميركا نفسها وتكنّ أهدافًا ضدنا
شكلت الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس الالكتروني بشأن تداعيات الحرب الاميركية على العراق انتكاسة جديدة للحكومة العراقية والنظام الإيراني الذي يعاني من عدة انتكاسات دوليا وداخليا واقتصاديا.
واكدت الاوساط السياسية والاعلامية والمنظمات الدولية ان ماتم كشفه من معلومات بشأن الحرب المذكورة هو جزء بسيط مما فعلته القوات الأمريكية وإيران في العراق وهو أمر خطير جدًا داعية الى فتح تحقيق لمعرفة الحقائق.
أجرت قناة «بي بي سي» الدولية حواراً مع جوليان اسنج مؤسس ويكليكس حول الكشف الجديد وقالت: الوثائق تؤكد أدلة تقول ان القوات الأمنية العراقية كانت تستخدم الصواعق الكهربائية لتعذيب السجناء وقتلهم. وتقول الوثائق ان الأمريكيين كان لديهم في بعض الحالات معلومات عن سوء المعاملة مع المعتقلين الا أنهم لم يقوموا بعمل في رفع تقارير عنها. كما تقول التقارير ان عدد المدنيين الذين قتلوا في الحرب العراقية أكثر مما كان يتصور في السابق والأمريكيين باتوا متقنعين تدريجياً بأن النظام الايراني يثير الاشتباكات والمواجهات في العراق من خلال تسليح وتدريب الميليشيات. الدروس الحقيقية التي يمكن أخذها من الوثائق والتي تتطلب استغراق شهور أو أعوام حتى تظهر الا أن الوثائق تكشف لنا تفاصيل عن الحرب في العراق لم نكن نعرفها من قبل اطلاقا.
وقال جوليان اسنج مؤسس ويكليكس : الحرب على العراق بدأت من خلال مراوغات جدية..
ثم عكست قناة بي بي سي الدولية موقف اياد علاوي وتقول: هناك ردة فعل سياسية مثيرة من قبل اياد علاوي الخصم الرئيسي لنوري المالكي والذي يقول هو وأفراده ان هذا الأمر يثبت أنه من الخطورة أن تكون السلطة أكثر من اللازم بيد شخص مثل المالكي
وسلطت قناة بي بي سي الضوء على سجن سري لحكومة المالكي باسم المثنى الذي قضى فيه المجاهدون الرهائن الستة والثلاثون آخر أيام أسرهم وهم كانوا في حاله اضراب عن الطعام والشراب. ويقول مراسل بي بي سي: في نيسان الماضي تم الكشف عن سجن سري في المثنى سجن فيه العديد من العراقيين السنة الذين صوتوا لصالح السيد علاوي حيث تعرضوا للتعذيب أو سوء المعاملة. وكان السجن يدار مباشرة من قبل مكتب المالكي. لذلك بالطبع فانه متهم بالتغاضي عن هذه التعاملات السيئة.
من جانبها دعت منظمة العفو الدولية أمريكا الى إجراء تحقيق حول الموضوع للتأكد من مدى اطلاع السلطات الأمريكية على التعذيب وسوء التعاملات مع المعتقلين على أيدي القوات العراقية وأكدت المنظمة ان تسليم الافراد من قبل امريكا الى القوات العراقية فيما كانت كانت هناك شكوك في سوء المعاملة بشأنهم يعد خرقاً خطيراً للقانون الدولي. وشددت العفو الدولية ان الوثائق المكشوف عنها تزيد من مخاوفنا بأن السلطات الأمريكية قد ارتكبت خرقاً خطيراً في القانون الدولي. كونها سلمت على اقتضاب آلاف المعتقلين على القوات الأمنية العراقية. فيما كان الأمريكيون يعرفون ان القوات الأمنية العراقية تواصل التعذيب وخرق حقوق المعتقلين في أبعاد تثير الصدمة بشكل خطير.
وأعلنت العفو الدولية في بيانها حول وثائق ويكيليكس: «ان الوثائق لفتت انتباهنا حول الخرق الخطير للقانون الدولي من قبل القوات الأمريكية.. ففي مطلع عام 2009 حتى تموز 2010 آلاف العراقيين اعتقلوا من قبل القوات الأمريكية تم تسليمهم الى العراق بموجب اتفاق مبرم بين أمريكا والعراق ولكن بدون أي شرط أو ضمانة لحمايتهم في مجال حقوق الإنسان.. وتكشف الوثائق عن أدلة تؤكد أن السلطات الأمريكية كانت على علم وعلى مدى سنوات من اعتداءات منهجية تشنها قوات حكومة المالكي على المعتقلين». ودعت العفو الدولية أمريكا إلى إجراء تحقيقات حول مدى علم السلطات الأمريكية بأعمال التعذيب وسوء المعاملة من قبل القوات الأمنية العراقية وأضافت تقول: «السلطات الأمريكية شأنها شأن بقية الدول في العالم ملتزمة بالقوانين الدولية وعليها أن تتأكد من عدم قيام قواتها بممارسة التعذيب وإنما عدم تسليم المعتقلين الذين يحتفظون بهم إلى سلطات يمكن احتمال قيامها بممارسة التعذيب.. فأمريكا لم تلتزم بتعهدها هذا في العراق.. فيما كانت هناك أدلة موجودة من أماكن مختلفة أن القوات الأمنية العراقية كانت تستخدم التعذيب على نطاق واسع كوسيلة في استباحة عامة دون حسيب أو رقيب وهي مأمونة من العقاب».
كما ذكرت صحيفة الغاردين البريطانية أن الأمم المتحدة طلبت من باراك اوباما إجراء تحقيقات كاملة حول تدخل القوات الأمريكية في انتهاك حقوق الإنسان في العراق بعد الكشف عن وثائق عسكرية حول جرائم حرب.
كما كشفت الغاردين في تقرير آخر عن تغاضي السلطات الأمريكية عن التقارير المتعلقة بالتعذيب وسوء المعاملة من قبل القوات العراقية وكتبت تقول: الوثائق تقول ان السلطات الأمريكية امتنعت عن اجراء تحقيق حول مئات التقارير عن سوء المعاملة والتعذيب والاغتصاب وحتى القتل على أيدي الشرطة العراقية والجنود العراقيين حيث كان يبدو أنهم يمارسونها بشكل منهجي وعادة دون عقاب.
وأضافت الغاردين تقول: أكثر من 15 ألف مدني عراقي قتلوا في حالات لم يكن معلومة سابقاً وأن هناك حالات عديدة من التقارير الطبية أكدت سوء المعاملة مع السجناء. وتقول التقارير ان السجناء تعرضوا لتقييد وتكبيل الأيدي والأرجل وهم معصوبو الاعين وكانت تعلق أبدانهم من معصم الأيدي أو الارجل وتعرض المعتقلين للجلد واللكمات بالايدي والاقدام وتعريضهم لصواعق كهربائية. وتابع تقرير الغاردين يقول: التقارير تؤكد أن ست حالات من التعذيب أدت إلي موت المعتقلين .
ونقلت وكالة أنباء أسوشيتدبرس في تقرير لها: أثارت الوثائق المنشورة من قبل ويكيلكس حول سوء معاملة السجناء من قبل السلطات الأمنية العراقية شكوكًا جديدة حول جهود نوري المالكي للبقاء على السلطة للولاية الثانية وذلك رغم مضي 7 أشهر على الانتخابات البرلمانية العراقية. وقال المالكي إن الكشف عن هذه الوثائق يهدف إلى تشويه اختياره لولاية ثانية. وتقول التقارير المكشوفة إن القوات الأمريكية قصّرت في غالبية الأحيان في متابعة وجمع الوثائق والدلائل الدامغة على سوء معاملة السجناء والأسرى بما في ذلك تعذيبهم وقتلهم من قبل القوات العراقية. واتهم رئيس الوزراء العراقي ويكي ليكس بأنه وبإبرازه سوء المعاملات في السجون في السنوات الماضية من قبل القوات الأمنية العراقية يريد عرقلة مسيره اختياره للولاية الثانية.
وأما صحيفة «نيويورك تايمز» هي الأخرى تقول: إن الوثائق المنشورة من قبل موقع ويكيلكس تثير تحديات سياسية في العراق. واعتبر نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الحالي في تصريحات أدلى بها في هذا الخصوص نشر آلاف الصفحات من الوثائق السرية الخاصة للحرب في العراق خطوة تهدف تهميشه وإقصاءه من الجهود الخاصة لاختياره لولاية ثانية. ويأتي هذا في وقت يعتبر فيه معارضو المالكي السياسيون في العراق وثائق ويكي ليكس بمثابة دعوى قضائية على حكومة المالكي.
وقد لفت الأنظار تقرير يخص شهر تشرين الأول (أكتوبر) عام 2006 أي الوقت الذي تولى فيه المالكي منصب رئاسة وزراء العراق. ويوضح التقرير اعتقال 17 رجلاً عراقيًا مرتديًا زي الجيش العراقي وهم مشبوه فيهم بالسرقة وقال المعتقلون أنهم كانوا من القوات العراقية الخاصة التي تعمل في مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
ويقول معارضو المالكي إن هذا التقرير يؤكد صحة ادعاءاتهم بأن رئيس الوزراء يستخدم القوات الحكومية لتحقيق نوايا سيئة.
إلى ذلك وبعد يومين من الكشف عن وثائق مهمة حول ضلوع نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران في جرائم الحرب والاغتيالات وعمليات التعذيب على أيدي الميليشيات والقوات الأمنية العراقية الخاضعة لنفوذ النظام الإيراني في العراق والكشف عن ضلوع المالكي شخصه في تعذيب وقتل المواطنين العراقيين، ادعى نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران المذعور في وسائل إعلامه أن هذه الوثائق نشرت من قبل أميركا نفسها وتكن أهدافًا ضد النظام الإيراني.
فكتبت وكالة أنباء «فارس» التابعة لقوات حرس النظام الإيراني تقول: «يبدو أن نشر هذه الوثائق هو الآخر قصة مختلقة سردتها الإدارة الأمريكية لحرف الأذهان العامة في محاولة الترويج في كل أرجاء المعمورة للأكاذيب الكبيرة التي أطلقتها أميركا وتسميها بالحقائق السرية».
وكتبت وسيلة إعلام أخرى تابعة للنظام الإيراني: «في العديد من الحالات الأخرى أكد‌ت هذه التقارير أن هناك وثائق دامغة تدل على تورط قوات الحرس في عمليات القتل والاختطاف والتفجير في العراق».


جهينة الزبيدي
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 117
العمر : 73
تاريخ التسجيل : 26/08/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى