ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ويكيلكس وثائق إدانة دامغة أفرغت ما في جعبة المالكي بقلم سعد الدغمان

اذهب الى الأسفل

sheaar ويكيلكس وثائق إدانة دامغة أفرغت ما في جعبة المالكي بقلم سعد الدغمان

مُساهمة من طرف بشير الغزاوي الخميس أكتوبر 28, 2010 4:57 pm

ويكيلكس وثائق إدانة دامغة أفرغت ما في جعبة المالكي بقلم سعد الدغمان
الخميس, 28 أكتوبر 2010

الجولات الاستعراضية الأخيرة التي قام بها رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته للعديد من البلدان العربية وشملت أيضا إيران وتركيا باعتبارهما يمثلان الثقل الأكبر في المنطقة وسط غياب الدور العربي المؤثر على الساحة الدولية؛فتحت تلك الجولات الباب على تساؤلات عديدة ؛أهمها هل الرجل مخول بعد أن انتهت صلاحية وزارته منذ ثمانية أشهر تقريبا على عقد الصفقات وإبرام اتفاقات أو تقديم عروض لقادة تلك الدول لاستمالتها من أجل تقديم الدعم له لتمكينه من ولاية ثانية أو لحكومته الحالية والتي من المفترض أن تكون حكومة تصريف أعمال ليس إلا بانتظار تشكيل الحكومة القادمة وفق الاستحقاق الانتخابي الذي أفرزته صناديق الاقتراع. هذه الجولات لاتوصف إلا بأنها اختراق أخر للدستور الذي خرج وكما يقول المالكي العراقيون للاستفتاء عليه بعد وضعه؛ولا نعلم للعراقيين من خروج للشارع يؤيد مثل هذا الدستور أو غيره؛ ما يعني أن السيد نوري المالكي قام بخرق هذا الدستور عن سابق قصد ومعرفة ؛وهو ما يعني أيضا أن يترتب عليه تقديمه للمسألة ؛بالإضافة الى ما أفرزته وثائق ويكيلكس من خروقات أخرى وتجاوزات بل مشاركة الرجل في دعم وتمويل مليشيات مسلحة خارق نطاق القانون والدستور معاً.الجولات المكوكية للمالكي لاتفسر إلا بعنوان واحد هو تقديم التنازلات تلوا التنازلات على حساب المصلحة الوطنية ؛هذا إذا افترضنا أن ما ينطلق منه الرجل أساسا هو تلك المصلحة؛وعلى حساب الشارع العراقي والإبقاء على حالة المواطن المأساوية وتفاقم الوضع وتأزمه مقابل بقاء ه في السلطة؛وهو مايقودنا بدوره الى تفسير أخر أكثر صدقيه وواقعية ألا هو بيع العراق مقابل مصالح شخصية ونفعية والى جهات إقليمية بعينها تجعل القرار العراقي مرتهن كما كان منذ الاحتلال والى يومنا هذا؛حيث برزت هذه الصفة وبصورة جلية واضحة في عهد وزارتين تم تشكيلهما في عمر الاحتلال وبدعم منه وهي وزارة السيد الجعفري والحالية المنتهية الصلاحية بزعامة نوري المالكي ؛وخلالها فقد وهب الأخير ما لايملك للآخرين بواسطة اتفاقات حول تزويد بعض تلك الأقطار ببترول مخفض الأسعار (أي ببلاش)؛ناهيك عن تقديم تنازلات لدولة جارة على الأرض خارج نطاق الاستحقاق سيما وأن هذه الأرض قاتل من أجل صونها العراقيون ودفعوا من دمائهم ثمنا لها؛بالإضافة الى تمكين دولة إقليمية أيضا من ترسيخ تجاوزاتها وارتهان القرار العراقي بشكل عام لإدارة قادتها وهو ما عملت عليه طيلة السنين الأربعة الماضية من عمر حكومة السيد المالكي وجاء توثيق ذلك في وثائق ويكيلكس ذات الصدقية العالية والتي أثبتت مجريات ما أرتكب من جرائم أقترفها جنود الاحتلال ومرتزقته وزمر الحرس الثوري الإيراني بدعمهم للجريمة المنظمة في العراق والتي كان المالكي وحسب الوثائق تلك طرفا من أطرافها على الرغم من أنها لم تأتي بجديد لكل متتبع للشأن العراقي وإنها لم تذكر الحقائق كاملة.والذي نريد التركيز عليه في موضوعنا هنا هو عدم شرعية الزيارات المتعددة التي قام بها المالكي لتلك البلدان وعدم شرعيته أيضا في عقد الاتفاقات التجارية والنفطية مع قادتها كونه يرأس حكومة منتهية الصلاحية والولاية وتحمل وصف تصريف الأعمال في الأعراف الدولية والصفات السياسية؛وهذه غير مخولة ولا تعتبر ملزمة في التعامل الدولي أو تعامل البلدان فيما بينها حيث لم يصادق عليها من قبل البرلمان الذي يمثل الشعب؛وهو مايرتب مسؤولية كبير وتاريخية على أعضاءه أو يضعهم أمام طائلة المسائلة أيضا سيما وأن الأنتخابات جرت وتم التصديق على نتائجها من قبل المحكمة التي يقال عنها اتحادية وهو ما يجعل كلامنا أكثر واقعية بانتهاء صلاحية الحكومة ووصفها بأنها حكومة تصريف أعمال مها طالت مدة تشكيل الحكومة الجديدة. المطلوب تفعيل بنود الدستور وفقراته رغم المأخذ عليه وهوان ذلك الدستور الذي فصل ليكون ملغوماً يقترب من الانفجار بوجه الشعب في أي أزمة قد تخلقها الأحداث أو الأشخاص كما سبق وأن أشارت وثائق ويكيلكس حول دور المالكي في خلق أو إشعال فتائل الأزمات بدعم بل وبدفع من إيران وقادتها وهذا ما عاشه العراقيون ولمسه الأمريكان ومرتزقتهم طيلة فترة احتلالهم للعراق. لذا وحسب قراءة ماوراء مقاصد زيارات المالكي وربطها بتفسير مضامين الوثائق التي عرضها ويكيلكس يتضح لنا وببساطة أن المشكلة اليوم في العراق هي الاحتلال أولا وتقع عليه المسؤولية الجنائية والقانونية والأدبية ؛وهو ما يغض العالم أجمع طرفه عنها ويتملقون لقادة هذا الاحتلال رغم عدوانيتهم واعتداءهم على بلد مسالم كان يشكل عامل توازن في المنطقة ويكرسه وصف العدالة المفقودة؛وإيران وهي متهم رئيسي أيضا وبدلائل قد تفوق الوصف؛ إضافة الى السيد رئيس الوزراء المنتهية ولايته والذي كان بوصف الوثائق أحد أطراف الفتنة بل فتيلها تنفيذا لمآرب الجار الإيراني وبدفع وتمويل منه؛ وهذه الحقائق يعلمها العراقيون قبل ويكيلكس وبنتاجونه الشرير.

بشير الغزاوي
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى