ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يوم الزحف الكبير : عندما قال العراق نعم لصدام حسين

اذهب الى الأسفل

sheaar يوم الزحف الكبير : عندما قال العراق نعم لصدام حسين

مُساهمة من طرف بشير الغزاوي الإثنين نوفمبر 15, 2010 7:01 am



حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
القيادة القومية وحدة حرية اشتراكية
مكتب الثقافة والإعلام القومي
يوم الزحف الكبير : عندما قال العراق نعم لصدام حسين
شبكة المنصور
أيها المناضلون في كل مكان
عندما تدفقت ملايين العراقيين يوم ١٥ / ١٠ / ١٩٩٥ للمشاركة في الاستفتاء على رئيس الجمهورية كان ذلك مؤشرا موضوعيا بان تلك الملايين لم يكن بالإمكان حشدها ودفعها للمشاركة الحماسية لولا قناعتها الذاتية بأن انتخاب الرئيس الشهيد صدام حسين هو الخيار الأمثل للعراق وهو يواجه تحديات خطيرة متعددة المصادر والأطراف وفي مقدمتها الحصار الشامل والجائر والذي قتل حوالي مليوني عراقي نتيجة لنقص الغذاء والدواء وعمليات القصف اليومي لمدن وبيوت العراقيين ، فشعب العراق لا يخضع لحكم القوة ، ويقاوم الاستبداد والظلم الصادر من أي سلطة ، وإذا وجدت فئات انتهازية داخل او في محيط التجربة فهي قليلة العدد، لذلك فإن الملايين التي خرجت يوم ١٥ / ١٠ لانتخاب الرئيس الشهيد صدام حسين كانت مدفوعة بإيمان صادق وحقيقي بأن اختيار صدام حسين مرة أخرى لرئاسة العراق هو الضمانة الأساسية لنجاحه في التحرر من الأزمات الخانقة واسقاط الحصار واستعادة الحياة الحرة الكريمة وردع التدخلات الخارجية .
وليس أدل على ذلك الإيمان المظاهر التي رافقت الاستفتاء , مثل مظاهرات فرح واستخدام الطبول والالات الموسيقية فيها في المدن والقرى والاحياء في كل العراق ، وولائم عامة ضخمة تبرع بها الناس على طول طرق سير الناس للمشاركة في الاستفتاء ، ومشاركة الشيوخ العاجزين عن الحركة في الاستفتاء رغم امراضهم وعجزهم البدني ، لذلك فإن الوصف الذي أطلق على ذلك الاستفتاء وهو يوم (الزحف الكبير) كان صحيحا ودقيقا .
يا جماهير شعبنا العظيم
إننا ونحن نستذكر ذلك اليوم العظيم لا نبالغ إذا قلنا أن المشاركة في الاستفتاء كانت عملاً اختيارياً وشعبياً , وليس أدل على ذلك من مشاركة الملايين رغم معاناتها القوية من الأوضاع التي خلقتها القوى المعادية للعراق إقليمية ودولية، ولم يُقَدِم النظام الوطني ألبعثي الملايين من الدولارات لإغراء الناس بالمشاركة في ذلك الاستفتاء التاريخي البهيج ، كما حصل ويحصل فيما سمي بـ(الانتخابات) في ظل الاحتلال، والتي تغطى بملايين الدولارات التي تُدفع كرشاوى لانتخاب هذا أو ذاك.
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
لقد كان لتصميم القيادة الوطنية العراقية على بناء تجربة ديمقراطية وإنسانية شريفة رغم الخراب المتكرر والمستمر الذي أحدثته القوى المعادية، هو الذي دفع الجماهير للمشاركة في الاستفتاء , فبالرغم من أن التحديات الخطيرة كانت تهدد أمن واستقرار العراق، وبالرغم من أنها ألحقت ضرراً فادحاً بالحياة المعيشية للناس، فان اختيار الأساليب الديمقراطية وتعزيز النهج الديمقراطي كانا يحركان ليس فقط النظام الوطني بل الجماهير العراقية كلها، التي أدركت بوعيها وحسها بأن بناء الديمقراطية خيار لا مهرب منه مهما كانت ظروف الطوارئ قاسية وخطيرة.
لقد كان في العراق صراع واضح بين قرار الحزب والنظام الوطني الانتقال إلى صفحة جديدة من الديمقراطية كانت ضرورية ومطلوبة ، وبين البيئة الأمنية المتوترة المحيطة بالعراق ، والتي انتقلت تأثيراتها السلبية إلى داخله , وكانت تمنع أحياناً و تعرقل في أحيان أخرى بناء تجربة ديمقراطية عميقة وراسخة تشكل الحل الأمثل لقضايا الصلة بين الشعب وطلائعه وبين النظام . ومع هذا وفي مناخ الصراع المرير واصلت القيادة الوطنية تنفيذ وعودها بإجراء انتخابات على كافة المستويات ، البرلمانية والنقابية والرئاسية وعدم إلغاءها بحجة ظروف الطوارئ . وبذلك سجل العراق تحت قيادة البعث أنه رفض التبرير الانهزامي القائل بأن الطوارئ لا تسمح بإجراء انتخابات واستفتاءات لاختيار ممثلي الشعب من القاعدة إلى القمة . وهذه الحقيقة التاريخية , تؤكد أن عثرات الديمقراطية في عراق البعث , لم تكن من صنع البعث وقيادة الدولة ، بل كانت نتاج التحديات والمؤامرة المتواترة والمستمرة والمتزايدة ، التي واجهها صمود العراق بثبات نظامه الوطني البعثي التقدمي . ولقد جاء الاحتلال ليؤكد هذه الحقيقة، لأنه لم يكتف بإسقاط النظام بل أنه عمد إلى اجتثاث الدولة ومؤسساتها , وحاول تمزيق المجتمع وتدمير الوحدة الوطنية ، وهذه الأهداف هي التي حولت العراق من مركز استقرار وامن واستمرارية حيوية التنوع بايجابيتها الوحدوية قبل الغزو والاحتلال , إلى ساحة تشرذم وصراعات مفتعلة أثنية وطائفية تفنن المحتل الأمريكي – الإيراني في زرعها والترويج لها بمختلف السبل والحيل الخبيثة التي تستهدف اجتثاث العراق من خارطة الأمة العربية وطمس حضارته العربية والإسلامية .
أيها المناضلون البعثيون .... أيها المناضلون في الأمة
يوم الزحف الكبير : عندما قال العراق نعم لصدام حسين
إن استذكار عظمة يوم الزحف الكبير ينبغي أن توظف لرؤية حقائق ميدانية قديمة وجديدة أهمها ما يلي :
1 – لقد أثبتت كل وقائع الغزو والاحتلال المأساوية , بأن غزو العراق وتدميره ومحاولات تقسيمه تأتي أساساً كرد فعل على النجاحات العظمى للحزب في بناء عراق قوي ومتقدم علمياً وتكنولوجياً، يتمتع شعبه بالكرامة الإنسانية والتي لا توفرها الديمقراطية والحرية وحدهما، ولا تحققها "الفوضى الخلاقة الأمريكية " ، بل لابد من إزالة الفقر والمرض والأمية وانعدام المساواة القانونية والفعلية بين المواطنين من اجل ان تصبح الديمقراطية تكملة طبيعية لشروط تحرير الانسان من كافة اشكال الاضطهاد والاستغلال والقهر ، وهذا ما سعى إليه البعث وحققه في مفخرة كبرى سجلها التاريخ لأول مرة في تاريخ العراق .
2 – إن عدم تكامل التجربة الديمقراطية في العراق ليس سببه اتجاهات البعث ونظامه الوطني والقومي أو (وجود نزعات ديكتاتورية تحكمه)، كما قيل وكرر من قبل البعض الحاقد على البعث والأمة ، بل أن العكس هو الصحيح , وهو أن هيمنة ثقافة الاقصاء على القوى السياسية واتباع اساليب التآمر المتعدد الأطراف والأشكال وقطع الطريق على الحوار والتفاهم مع القيادة في العراق، هو الذي أنتج حالات التوتر والظروف الاستثنائية ، وهو الذي فتح ثغرات في مسيرة التجربة ووضع العراقيل الكثيرة في طريق بناء ديمقراطية متكاملة الأركان ووفقا للمنظور والطموح ألبعثيين .
3 – ومن بين أخطر أشكال التآمر على قيادة الثورة في العراق المحاولات المستمرة والمستميتة منذ ستينيات القرن الماضي لاختراق البعث وتزوير هويته واستخدامها في احتواء الحزب ومحاولات تجويفه من الداخل وعزله وتفتيته ، والاخطر توظيفه لخدمة اهداف تتناقض كليا مع هويته واصالته العقائدية كالتفريط بفلسطين او نسف الطابع القومي – الاشتراكي للحزب عقيدة وتنظيما ، او جعله اداة مساومات اقليمية ودولية وامرار خطط تخدم اعداء الامة في العالم او الاقليم .
واليوم تحاول قوى معروفة تكرار ذلك مجددا باستخدام نفر ضال منحرف ومبرمج ومطوع وفق متطلبات أركان المساومة الكبرى التي تنفذها القوى الاقليمية والعربية والدولية خصوصا دعم العملية السياسية في العراق ومحاولة انجاحها انطلاقا من قواعد اللعبة الأمريكية الإيرانية والمصالح الإقليمية المتداخلة مع الحلول الاستسلامية ، ليس على صعيد فلسطين فحسب بل ايضا بامتداداتها من الفرات إلى النيل .
وتلك الحقيقة فرضت في السابق قبل الغزو وتفرض اليوم على الحزب نمطاً صارماً من العلاقات الحزبية يتوافق مع ضرورات حماية الحزب من التآمر عليه رغم أنها قد لا تكون مستحبة في اطار الديمقراطية البعثية ، غير أنها اليوم تؤكد قيمتها الاحترازية في تعاملها الحذر واليقظ مع المحيط العراقي والعربي والدولي الملغوم ، وان رافقتها بعضا من الإ فرزات والنتائج السلبية.
4 – إن استهداف النظام الوطني يمكن فهم أسبابه والتأكد منها حين نلاحظ أن تحالفاً واسع النطاق قد قام ضده مبكراً منذ تأميم النفط في عام 1972 وأخذ يتسع ويجتذب أطرافاً مختلفة ومتناقضة التقت والتفت حول قاسم مشترك هو إسقاط نظام البعث في العراق، وفي مقدمة هذه القوى الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني ودول أوروبية، وإيران في ظل الشاه وتحت زعامة خميني وخلفاءه، وأنظمة عربية معينة .
إن التدقيق في هويات وتوجهات هذه الدول والقوى يقدم لمن يريد الحقيقة، بغض النظر عن الخلافات الأيديولوجية أو السياسية مع البعث، الجواب الحاسم والدقيق وهو أن استهداف البعث واتخاذ قرار إسقاط نظامه كان قرار دول وأنظمة إما استعمارية ومعادية للعرب أو أنه خيار بعض أنظمة عربية مرتبطة بالغرب والصهيونية، من هنا فان الهدف الأكبر من غزو العراق هو التخلص من عقيدة البعث القومية الاشتراكية التي حققت إنجازات العراق الكبرى ، مثل تأميم النفط وتسخير موارده الضخمة لإعادة بناء العراق ليكون قوياً ومتقدماً ومتحرراً من العوائق الاجتماعية ، وتطويره عقول عراقية أُهلت لتكون بمستوى المهمة التاريخية لبعث الأمة بالعلم والتكنولوجيا وبتحرير الإنسان من الفقر والعوز والمرض والأمية.
وبطبيعة الحال فإن الخطوة الأولى على طريق القضاء على العقيدة القومية الاشتراكية للبعث والتي كانت وراء كل إنجازاته الكبرى هي ضرب الخيارات الإستراتيجية للحزب والقائمة على النزعة التحررية تجاه فلسطين وغيرها، والنزوع التحرري الاجتماعي المتمثل بالاشتراكية .
واستناداً إلى ذلك بدأت لعبة محاولة شرذمة الحزب من داخله في ستينيات القرن الماضي وأدت إلى انقسامات وصراعات مؤسفة, لم تكن ثمرة قلة الخبرة والتجربة فقط ، بل كانت أيضاً نتيجة وجود مؤامرات لتدمير الحزب من داخله بعد أن عجزت القوى الحاقدة على مبادئه وقيمه وفلسفته من احتوائه وتسخيره لتنفيذ مشيئتها وخدمة أهدافها وثنيه عن مواصلة نضاله الوطني والقومي ضد الاستغلال الداخلي والظلم الخارجي .
5 – واليوم وبعد أن نجح الحزب في الرد الصاعق على الغزو والغزاة بالمقاومة المسلحة، وبإعادة بناء التنظيم وتنقيته ممن تسرب إليه من الانتهازيين وضعفاء النفوس أثناء حكم الحزب في العراق، والتأكيد على الضرورة الفائقة الأهمية , وهي المحافظة على عقيدته الأصلية ومرتكزاتها المبدئية ، وضوابطها الجادة والمسئولة ، أدرك تحالف الأبالسة الخبيث الذي أسقط نظام الحزب في العراق ، أن البعث مازال حياً فاعلا قويا ، متماسكا فكريا وتنظيميا ، وواضحا في علاقاته مع جماهيره الواسعة ، بل صار أقوى وأكثر تجذ را رغم أن محاولات الاجتثاث كانت أقسى حملة فاشية تعرض لها أي حزب أو جماعة في الوطن العربي . واستنادا الى ما تقدم كان رد الفعل المباشر للتحالف الأمريكي الصهيوني – الإيراني المدعوم من أنظمة عربية تتناغم معه ، هو إعادة التأكيد على الضرورة الحاسمة لتصفية البعث ومنع المقاومة والبعث وكافة الوطنيين والقوميين العراقيين من استلام الحكم ، بل منع شعب العراق الصامد من نيل استقراره واستقلاله واستعادة سيادته وحماية هويته الوطنية والقومية وصون حضارته العربية الإسلامية .
وفي ضوء الملاحظات أعلاه فان القيادة القومية للحزب تؤكد على أن نضال المقاومة والشعب في العراق يتطلب قبل كل شيء فرز الخنادق وإنهاء مرحلة تداخلها ، وبناء المواقف على أساس درجة مناهضة الاحتلال ومقاومته وليس على أساس الخلافات السياسية والأيديولوجية السابقة ، وبدون ذلك سيبقى شعب العراق تحت الاحتلال وستبقى الأمة العربية حبيسة بين المطرقة الأمريكية الصهيونية واللعبة الإيرانية ، وستظل الطلائع السياسية والمقاتلة مستهدفة ليس في العراق وحده بل في محيط الأمة كلها وذلك لغياب إستراتيجية مشتركة بين كل الوطنيين تتعامل تعاملا موضوعيا مع قضية العراق وفلسطين بشكل خاص وقضايا الأمة الأخرى والكثيرة بشكل عام ، إستراتيجية مستوعبة شروط الزمان والمكان , وفقا للظروف الوطنية والإقليمية والدولية المحيطة بكل قطر بما فيه من تعقيدات وما يحيطه من ضغوطات إقليمية ودولية ، تضع ترتيبا دقيقا للأولويات الوطنية ، وتقدم الخلافات مع الاحتلال وأعوانه على الخلافات بين الوطنيين ، كما تبت بترتيب الأولويات القومية أيضا وتقدم الخلافات مع العدو الصهيوامريكي وأعداء الأمة التاريخيين, على الخلافات السياسية والفكرية والتنظيمية بين طلائع الأمة من أحزاب ومنظمات جماهيرية ورجال فكر.
كما أن القيادة القومية للحزب تعيد التأكيد على مطلب لا يعلوه مطلب حزبي آخر وهو ضرورة ربط نجاح الحزب وحلفائه بدحر الاحتلال وحلفاءه بمنعه من اختراق الحزب ، والذي قد يتم تحت أسماء أو شعارات براقة في" ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب " تبدو إيجابية لكنها تخفي تحت جلدها السم الزعاف ، تماماً مثلما حصل في الستينيات من القرن الماضي داخل الحزب عندما تمت الاستعاضة عن الحوار والجدل داخل الحزب وفق نظامه الداخلي وتقاليده الديمقراطية وضوابطه الأخلاقية ، باللجوء للدبابات والتآمر لشق الحزب ومحاولة اغتياله واغتيال أمل استقلال العراق وتحرير فلسطين .
ولاحباط كافة اشكال التأمر لاحتواء وافساد الحزب فإن حزبنا اليوم مطالب وأكثر من أي وقت مضى بما يلي :
1 - التمسك بعقيدته القومية الاشتراكية والرفض المطلق لاي فكر برجوازي يعتمد على الراسمالية بكافة اشكالها ، خصوصا راسمالية الفساد المنظم .
2 - التمسك باستراتيجيته القومية التقليدية والاصلية وركيزتها تحرير فلسطين من البحر إلى النهر دون مساومات تتم تحت غطاء الحل السلمي للصراع .
3 – التمسك بهويته القومية القائمة على رفض الانخراط في علاقة تحالف ستراتيجي مع أي طرف أجنبي يعادي قطراً عربياً أو الأمة كلها ، او يحتل ارضا عربية .
4 - التمسك بالقاعدة الأساسية لهويته التنظيمية الاصلية وهي وجود تنظيم قومي في الأقطار العربية وعدم حبس نفسه في قطر واحد لأن القطرية والتنظيم القطري هما السرطان القاتل لهوية الحزب المتميزة في علاقته برسالتها الخالدة وأهدافه في الوحدة والحرية والاشتراكية .
أيها المناضلون في كل مكان
إن القيادة القومية للحزب تغتنم هذه المناسبة التاريخية لتأكيد موقفها الثابت وهو دعم المقاومة العراقية والمقاومة الفلسطينية ، واعتبار المقاومة المسلحة هي الأسلوب الرئيسي لتحرير الأرض والإنسان، ولذلك فإنها تحيي كل مجاهد يحمل البندقية أينما وجد احتلال في الوطن العربي، كما تحيي قادة الجهاد والمجاهدين وعلى رأسهم شيخ الجهاد والمجاهدين الرفيق عزة إبراهيم الأمين العام لحزبنا ، والذي يقاتل مع رفاقنا داخل العراق من أجل تحرير العراق.
وتحية الإجلال ، قبل هذا وذاك ، للقائد الشهيد صدام حسين , الذي انتخب بأغلبية ساحقة من قبل شعب العراق في مثل هذا اليوم، وأدى الأمانة باستشهاده وهو ينفذ قسم الرئاسة وقسم الحزب بالدفاع عن العراق والأمة العربية ورفض أي تفريط بمصالحهما الوطنية والقومية .
سيبقى يوم الزحف الكبير تذكيراً بدعم الجماهير للبعث وقيادته .
لتعش الديمقراطية توأما للاشتراكية ومكملا لها .
القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي
مكتب الثقافة والإعلام
١٥/ ١٠ / ٢٠١٠

بشير الغزاوي
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى