ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وصايا المجاهد صدام حسين إلى المناضلين الصابرين المجاهدين في أمتنا المجيدة

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

sadam وصايا المجاهد صدام حسين إلى المناضلين الصابرين المجاهدين في أمتنا المجيدة

مُساهمة من طرف admin الثلاثاء يناير 11, 2011 9:59 am

وصايا المجاهد صدام حسين إلى المناضلين الصابرين المجاهدين في أمتنا المجيدة BSMN


وصايا المجاهد صدام حسين إلى المناضلين الصابرين المجاهدين في أمتنا المجيدة Shi3ar


وصايا المجاهد صدام حسين إلى المناضلين الصابرين المجاهدين في أمتنا المجيدة 4S




وصايا المجاهد صدام حسين إلى المناضلين الصابرين المجاهدين فيأمتنا المجيدة


بتاريخ ٨ / ٨ / ٢٠٠٠
* إن حكمت فاحكم بالعدل، ولا تدخل الهوى فيما يثقل حكما، أو يدع مجرماً لا يرجى إصلاحه يفلت من العقاب.


* عندما لا تحضر ميدان العمل والقتال لسبب مسوغ، لا تدع ظلك يغيب عن المكان أو لا يكون صوتك مسموعاً.


* لا تجعل عدوك يطمع في صفحك، ولا صديقك ييأس منه.


* لا تقرب إليك من يظنك تحتقره..


* لا تجرح روح صديق بنصيحة ولا تحرمه منها ليعرف خطأه.


* الطريق المجرب ليس هو الأفضل دائما، والحكمة ليست في إهماله دائماً.


* اجعل عدوك أمام عيناك، واسبقه ولا تدعه خلف ظهرك.


* اجعل اهتمامك بالفرصة التي تنتزعها، وليس بالفرصة التي تسنح لك.


* لا تكن فرصتك على حساب نفسك فتخسر نفسك.. واكسب نفسك إذا ما أجبرت على خسارة فرصتك.



* الفرصة الحقيقية هي التي تغتنمها، لا التي تتصورها ممكنة حسب.


* ادرأ الندم بالحكمة، لكي لا يكون الندم حقيقة تنوء بحملها.


* أحذر من نفسك قبل عدوك وانتبه إلي صديقك قبل خصمك.


* ضميرك وعقلك سلطانك. وليس لسانك وهواك، فاربط لسانك بعقلك واجعل ضميرك رقيب هواك.


* احرص على أن لا تظلم أحدا، فخير لك أن يفلت منك من يستحق عقابا، فتلوم النفس، من تظلم إنسانا فتعنفها.


* ائتمن من يكون أمامك في الملمات ولا يتحدث عن نفسه، و أحذر من يكون ضمن صفوفك ويعمل لنفسه حسب.


* لا تستهن بالبسيط الذي يصيب سمعتك.. إذ كم من حصاة صغيرة حطمت زجاجاً كبيراً.


* حافظ على أسرار الناس، ولا تضعها في أفواه الآخرين، ولا تستخدم سر صديق عليه.


* لسانك موقفك فلا تهنه، ولا تكثر في وعد لا تستطيع الوفاء به، أو وعيد لا يجد ما يدعمه في قدرتك.



* إذا لم تقصد الذهاب إلى كامل المدى عليك أن تبصر عدوك بعواقب الأمور، عندما يكون قصدك أن تتفادى الصراع معه، إذ ربما لا يكون قد قرر الذهاب بالصراع إلى كامل المدى، وما فعله الذي أوحى لك بأنه يقصد الصراع بكل مداه، وإذا ما قررت أن تصطرع مع عدوك فأظهره على حقيقته كمعتد، ولتكن الضربة الكبيرة منك، والضربة الحاسمة لك.


*
لا تستفز الأفعى قبل أن تبيت النية والقدرة على قطع رأسها.. ولن يفيدك القول أنك لن تبتدئ إن هي فاجأتك بالهجوم عليك، وأعد لكل ما يستوجب، وتوكل على الله..




* لا ترتب لمن لا دالة لهم عليك ما هو أكثر من استحقاقهم، لأنك إن فعلت ذلك من اجل الفضيلة، توهموا أنها استحقاقهم، فإن قصر فعلك عن مستواه لاحقاً، عدوه تقصيرا منك، أو موقفاً لايحمل كامل المودة وبذلك تخسره من تبره، بدلا من أن تكسبه.


*
أسرع وعجل في الخير، وتريث وتأن في ما يلحق ضررا بآخرين.. ولا تتردد في إنفاذ الحق في ميدانه، ولطم الباطل، حيث ما ذر قرنه.


* لاتساو بين الجبناء والشجعان، ولا المخلصين ومن لم يستقروا بعد على موقف واضح، ولا بين النزهاء والمدنين، ولا بين الصادقين والكاذبين.. ولا بين القمم ومجرد مثابات دالة فوق أرض مستوية.


*
ارسم خططك العامة على قدرة الأغلبية واستنفرها على ما هو أعلى، واجعل النخبة حداتها إلى حيث الصعود الدائم بالعمل القيادي واجعل أول القوم يرى أخرهم وأخرهم يرى أولهم.


* اجعل الرحمة تاج العدالة، والحزم بديلاً عن التردد.. والتأني بديلا عن التسرع والحكمة بديلا عن التهور، والعقل بديلا عن الحماقة، ولا تعط عدوك فرصة عليك.


*
إذا رأيت أن غضبك قد يفضي إلى قرار قد تندم عليه، تريث، لتتخذ قرارك في ظرف لا يداخله الهوى فيحرفه عن مقصده، أو يسد طريق الرحمة في قلبك إليه.


*
لا تساو بين صديقك وعدوك، حتى لو حصل صلح مع الأخير، لكي لا يستهين عدوك بك، ويستخف صديقك بمعاني الصداقة وحقوقها.. وأعط كل واحد استحقاقه على أساس وصفه.


*
احرص على سرك، ولا تفرط به، وأودع ما ترى انه ضروري منه لدى من اختبرته بما هو مثله، ولا تجعل سرك رسم أو مفتاح، البداية لمن تختبر لسانه وولاءه.


*
عندما تقرر، لا تندم، وعندما تكتشف خطأ لا تتردد في إصلاحه، ولا تغوينك السبل السهلة عندما تكون السبل التي تدمي قدميك عنوان الذرى أو الخيار الذي بدونه لا تصعد الحياة إلى ما ينبغي.


*
اعتمد الرجال الذين لا يترددون أمام واجبات صعبة، تبدو لك لأول وهلة، أنها أعلى من قدراتهم، وليس أولئك الذين يختارون منها ما أقل من قدراتهم.


*
لا يكن مدخلك إلى من تعتمد عليه، صفة واحدة فيه، ولا تدع الفرع يديلا عن الأساس، واحفظ لكل دوره، على أساس صفاته وموقفه.


*
اجعل صور تعامل المرء في الحياة الاعتيادية أمامك، واجعل صورته في الحياة الصعبة حاسمة في تقرير درجة الميل في ذراع الموازنة.


* اجعل الكرم سبيلك أمام البخل، والاقتصاد سبيلك أمام التبذير، والوصل سبيلك أمام التجافي، والعفو سبيلك أمام الانتقام، والمحبة سبيلك أمام البغض، وإذا ما اضطررت إلى اختيار بين سبيلين متناقضين فاجعل الوسط بينهما حالة طارئة، من غير أن تعتمدها قانونا دائما في حياتك وتعاملك.


*
لا تستخدم كل قدراتك مبادئا بهجوم في صراع مع العدو، لا تقدر انك باستخدامك إياها تحصل على لا نتيجة حاسمة، إذ أن استخدامك إياها من غير ذلك، قد يحول نتائج الصراع عليك ويكون عدوك غالبك.



* لا تجعل من خط البداية لقدراتك ووسائلك في أمر صراع مع العدو كأنها صورتك النهائية أمامه في الزمن اللاحق، إذ أن الثبات على هذا جمود، وحركة عدوك فيها مميزة له فيها عليك، فجددت في وسائلك وتدابيرك وقدراتك بما يزيدها ويغنيه، إن ردت الغلبة.


* لا تنظر إلى قدرتك على أساس ما هو داخل نفسك فحسب و إنما على أساس قدرة تأثيرك في غيرك أيضاً، وإذا ضعف من يهمك أمره ويشاركك في فعل جمعي لا تبن مجدك على أشلائه، أو ضعفه، وحاول أن تغير ضعفه إلى قوة، بإسناده وحمايته من ضعف نفسه بما تمنحه من تشجيع وحماية وتبصير وقوة. واعلم أن عمل الجماعة حيثما تأسس الفعل عليه، واستجوبه الحال، أرقى مرتبة ونوعا و أعلى قدرة، وان يد الله مع الجماعة، ويد الشيطان مع المعزولين عنها، ومن يستأثرون مستغنين عن محيطهم.

* اعلم بأنه ليس هناك ما أفضل من تجديد الأمل بالنصر وأن في العلاقة الإنسانية بين الرئيس والمرؤوس ما يحي التفاؤل بالنفس، ويعطيه الثبات للمضي في طريقها في ظروف حرب أو صراع، تكون الغلبة فيه للمطاولة والصبر والعزيمة..


*
المبادئ ليست سبيل الحياة لترتقي حسب، وإنما هي تاجها.. فلا تهبط بالمبادئ إلى مستوى وسائل متدنية، ولا تدعها ملحقة من غير سند يعطيها الحيوية، وقدرة التجديد بصلتها بالحياة


*
لا تجعل المادة قاعدة ومرجع للمعاني، الروحية والاعتبارية في نفسك، ولا تدع هذه المعاني من غير قدرة ملموسة ترادفها وتباريها.. وإذا ما وضعت أمام اختيار، فاختر ما يرضي روحك، مصدر قدرتك.

* لا تستخدم إلا مجربا في أمر لا يمكنك استكشاف مداه كله عند خط البداية.. ولا تحرم من ينبغي تجربتهم من أمر أو ميدان جديد.

* الشره في الطعام والشراب. شره في الحياة.. ومع أن للشرهين بوجه عام، قلوبا كقلب سمكة، فلا تجعل لهم سلطانا كبيرا على الناس.. لأن قيادة الناس بحاجة إلى من له قلب إنسان يحب الناس، ويكره الأفعال المكروهة.. يغضب ويرضى.. يثور ويهدأ.. يقطب ما بين حاجبيه ويبتسم.. يرجف شاربه لأمر مرفوض، أو يزهو لما يريح النفس.. وأن يتوازن في نظرته وتصرفه إزاء الحياة، وان يعتدل في الطعام والشراب ولا يفرط فيهما.


*
لا تجعل لمن يداري شهرته بالمال، أو يجعله الأساس فيها سلطانا على مال للدولة، ولا لمن يداريها بالإظهار سلطانا على أجهزة دعاية و إعلام ولمن يداريها بالفتوحات، بغض النظر عن وصفها، ومقدار الحق والباطل ففيها سلطانا على جيش، ولا تول حقير الوزن والتأثير والموقف على الناس.. ولا لمن يغدر في الظلام، أو لا يخشى الله، سلطانا على أجهزة الأمن القومي.. وول على كل عنوان، وأي عنوان، القوي الصادق الأمين.


*
لسان الناس كتاب على الأرض فلا تهمل قراءته، ولا تصدق كل ما تقرأه فيه.


* من مدح نفسه أمامك ولم يسبقها بما هو حق عن فعل الآخرين، صار شاهداً على ذمها.. إذا كان عدم إظهارها لها لا يسبب له حرجا.. فاعرف ذلك، واعرفه.



* لا تستهن بالبسيط الذي يبني سمعة طيبة، ولا بالبسيط الذي يسيء سمعتك، واعلم أن أساس كل حريق شرارة.. وقطر من عطر تملأ باحته بأريجها.


*
اجعل قدمك على الأرض، في الوقت الذي يمتد بصرك إلى الأفق، ولا تحرم نفسك من الصلة بالأرض والسماء معا.. إذ ليس أي منهما لوحده بديلا كافيا في الحياة.


* استفد من دروس غيرك قبل أن تدفع ثمنها، فان لم تستطع فمن دروسك قبل إن يثقلك ثمن ما تدفعه من المتراكم منها، فتغرق وان لم تستطع، أخشى أن توصف بالغباء والحمق، أو أن يكون مصيرك التعاسة أو الهلاك.

* تجنب الشر، ولا تكسبه، و أدره بالحسنى، كلما وجدت إلى ذلك سبيلا، ومن غير أن يكون بذلك ثمن منك لمصدر الشر، ولكن عليك أن تتحسب له.. وإذا ما غشيك عليه فلا تلتو أمامه، وواجهه بما يستحق واطرد شيطان اضعف من نفسك، ذلك لان الله يحب الشجعان ويخشاهم الشيطان، ولان شر شيطان الحمقى والمتجبرين، والضعف شيطانه الآخر، فطرد الشياطين بالاقتدار المؤمن الفعال من نفسك، وفي ساحة المنازلة وحطم نواميسهم على سندان قدرتك بعد الاتكال على الله.


*
لا تجعل ماضيك كل ما تستند إليه كمصدر لقدرتك وتأثير فعلك إذ انك بهذا تكون قد اتكأت عليه حسب وإنما جعله جذر قوتك وفعلك.. وكن حيوياً ومؤثراً وسط الحاضر.. في الوقت الذي يمتد بصرك، وطموح فكرك إلى المستقبل كله.


* احذر من نفسك قبل عدوك وانتبه إلى صديقك قبل خصمك.

*
أساس المعدن الأصيل الطيب للرجال أن يستحوا من أي نقيصة فمن لا تراه انه يستحي من ذلك فلا تعتمده في مهمة خير، واجعله يجادل خصومك وأعدائك حسب.


*
لا تعمل كل ما أنت قادر على القيام به، وإنما يعد صحيحا ومشروعا على أساس المبادئ التي تؤمن بها، بعد الاتكال على الله.


*
لا تطالب بما هو ليس حق لك، ولا تتنازل عنه إلا لمن هو أحق منك به، ووازن بين الحق وما يقابله من واجب، أو التزام، لان من يسعى إلى حق من غبر واجب أو التزام يقابله، عالة على غيره، ومن يقوم بواجب أو التزام من غير حق قد يضع نفسه موضع المستغل الضعيف، وأي منهما ليس من صفات العراقي والعربي الأصيل المؤمن..


*
إذا أردت أن تجعل خطأك بأقل ما يمكن، وان تكون صاحب عدل إلى أقصى ما يمكن في ذلك، تذكر أن الشيطان ينزع القلوب الضعيفة، ويعشش داخل الصدور الخالية من الإيمان، واجعل نفسك مكان غريمك أو خصمك لتعرف هل أن الحق لك دوما أو حق خصمك أو غريمك يعلو عليك.


*
تذكر دوما أنك قد تندم على تصرف أو قول ينفلت إلى ميدانه قبل أوانه، أو في غير دقة بحق من قصدته فيه، ولكنك لن تندم على صبر بطول مداه، إذا كان في أساسه تصميم فعل يقتضي ذلك.

* لا تختر في موقع القيادة ذلك الذين يثيرون إلى ما هو أعلى من دورهم في النجاح أو النصر ويتنصلون من مسؤولياتهم في الإخفاق أو الفشل..




*
اختر للعناوين الرفيعة من اعد نفسه ليمنحها قدرة لتكون أفضل في خدمة قضية الشعب و الأمة لا أولئك الذين ينظرون إليها على أنها وسيلة فرصتهم ليكونوا بها أفضل على حساب الشعب والأمة ومصالحهما.

*
أيها الشباب، إذا سبقكم من ترونه أنه سابق لكم بما هو مادي أو مظهري، فلا تعقبوا أثره، واختاروا طريقكم الخاص المشرف، إذا كان طريق من سبقكم على غير هذا الوصف، واسبقوه إلى ما هو روحي واعتباري، بالثقافة، والموقف، والتحصيل الدراسي والعمل الشريف المشروع، إذ أن موقفكم على هذا هو الأعمق أثرا، والأكثر رسوخا، والأعلى منزلة.. وغيره قد يكون إلى زوال.


*
لا تكرم من لا يساوي استحقاقه ما يكرم به أصحاب الحق فيه، لأنك، إن فعلت ذلك، تخسر الاثنين معاً، حيث يخف وزنه وتأثيره على صاحب الحق فيه، بعد مساواته بمن لا يستحقه، ويقود من لا يستحقه إلى هاوية الوهم المؤذي.
admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

sadam رد: وصايا المجاهد صدام حسين إلى المناضلين الصابرين المجاهدين في أمتنا المجيدة

مُساهمة من طرف admin الثلاثاء يناير 11, 2011 10:24 am

- لا تستفز الأفعى
قبل أن تبيت النية
والقدرة على قطع رأسها ، ولن
يفيدك القول إنك لم تبتدأ إن هي فاجأت بالهجوم
عليك ، وأعد لكل حالٍ ما يستوجب
وتوكل على الله
·

-
لا تقرب إليك من
يظنك تحتقره
·

-
لا تـرتـب لمن لا
دالة لهم عليك ماهو أكثر من استحقاقهم ، لأنك إن فعلت
ذلك من اجل فضيلة توهموا انها
استحقاقهم فإن قصر فعلك عن مستواه لاحقاً
عدوه تقصيراً منك أو موقفاً لا
يحمل كامل المودة ، وبذلك تخسر من تبره
بدلاً من أن تكسبه
·

-
إذا لم تقصد الذهاب
الى كامل المدى ، عليك ان
تبصر عدوك بعواقب الامور عندما
يكون قصدك ان تتفادى الصراع معه ، إذ ربما
لا يكون قد قرر الذهاب بالصراع
الى كامل المدى ، ومافعله الذي اوحى لك بانه
يقصد الصراع بكل مداه إلاّ حماقة
حجبت عنه امكانية ان يبصر عواقب الامور ،
وقد يكون تبصيرك إياه مما يبعده
عن أن يتوغل في مداه ، واذا ماقررت أن
تصطرع مع عدوك فاظهره على حقيقته
كمعتدٍ ، ولتكن الضربة الكبيرة منك
والضربة الحاسمة لك
·

-
اسرع وعجل في
الخير ، وتريث وتأنى فيما يلحق ضرراً بآخرين ، ولا تتردد في انفاذ الحق الى ميدانه
ولطم الباطل حيثما ذر قرنه
·

-
لا تساوي بين
الجبناء والشجعان ، ولا بين المخلصين ومن لم يستقروا بعد على
موقف واضح ، ولا بين النزهاء
والمدنسين ، ولا بين الصادقين والكاذبين ،
ولا بين القمم ومجرد مثابات دالة
فوق ارضٍ مستوية
·

-
إن حكمت فاحكم
بالعدل ولا تدخل الهوى في مايثقل حكماً او يدع مجرماً لا يُرجى اصلاحه يفلت من
عقاب
·

-
عندما لا تحضر
ميدان العمل والقتال ، لسبب مسوغ لا تدع ظلك يغيب عن المكان ، أو لا يكون صوتك
مسموعاً
·

-
ارسم خططك العامة
على قدرة الاغلبية واستنفرها على ماهو اعلى ، واجعل
النخبة حُداتها الى حيث صعودها
الدائم بالعمل القيادي ، واجعل اول القوم
يرى آخرهم ، وآخرهم يرى أولهم
·

-
اجعل الرحمة تاج
العدالة والحزم
بديلاً عن التردد ، والتأني
بديلاً عن التسرع ، والحكمة بديلاً عن التهور ،
والعقل بديلاً عن الحماقة ، ولا
تعطي عدوك فرصة عليك
·

-
لا تجعل عدوك يطمع
في صفحك ولا صديقك ييأس منه
·

-
إذا رأيت ان غضبك
قد يفضي الى قرار تندم عليه ، تريث لتتخذ قرارك في ظرف
لا يداخله الهوى فيحرفه عن مقصده
أو يسد طريق الرحمة في قلبك إليه
·

-
لا تساو بين صديقك
وعدوك ، حتى لو حصل صلح مع الاخير لكي لا يستهين عدوك
بك ويستخف صديقك بمعاني الصداقة
وحقوقها ، واعطي كل واحد استحقاقه على اساس
وصفه ·

-
ضميرك وعقلك
سلطانك وليس لسانك وهواك ، فاربط لسانك بعقلك واجعل ضميرك رقيب هواك

·

-
إحرص على ان لا
تظلم احداً ، فخيرٌ لك ان يفلت منك من يستحق عقاباً فتلوم النفس من ان تظلم
انساناً فتعنفُها
·

-
إئتمن من يكون
أمامك في الملمات ، ولا يتحدث عن نفسه واحذر من يكون ضمن صفوفك ويعمل لنفسه حسب

·

-
احرص على سرك ولا
تفرط به ، وأودع ماترى انه ضروري منه لدى من اختبرته بما
هو مثله ، ولا تجعل سرك رسم أو
مفتاح البداية لمن تختبر لسانه وولاؤه
·

-
لا تستهن بالبسيط
الذي يصيب سمعتك إذ كم من حصاة صغيرة حطمت زجاجاً كبيراً
·

-
حافظ على اسرار
الناس ولا تضعها في افواه الآخرين أو تستخدم سر صديق عليه
·

-
عندما تقرر لا
تندم ، وعندما تكتشف خطأً لا تتردد في اصلاحه ، ولا تغوينك
السبل السهلة عندما تكون السبل
التي تدمي قدميك عنوان الذرى أو الخيار الذي
بدونه لا تصعد الحياة الى ماينبغي
·

-
اعتمد الرجال
الذين لا
يترددون أمام واجبات صعبة تبدو لك لأول وهله
انها اعلى من قدراتهم ، وليس
اولئك الذين يختارون منها ماهو
اقل من قدراتهم
·

-
لا يكن مدخلك الى من
تعتمد عليه أو تهمل اختباره صفة واحدة فيه ولا تدع الفرع بديلاً عن
الاساس
واحفظ لكلٍ دوره على اساس صفاته وموقفه
·

-
إجعل صور تعامل
المرء في الحياة الاعتيادية امامك ، واجعل صورته في الظروف الصعبة حاسمة في تقرير
درجة الميل في ذراع الموازنة
·

-
لسانك موقفك فلا
تهنه ولا تكثر في وعد لا تستطيع الوفاء به أو وعيد لا يجد مايدعمه في قدرتك

·

-
اجعل الكرم سبيلك
امام البخل والاقتصاد سبيلك امام التبذير والوصل سبيلك
امام التجافي ، والعفو سبيلك امام
الانتقام ، والمحبة سبيلك امام البغض ،
واذا ماأضطررت الى اختيار بين
سبيلين متناقضين فاجعل الوسط بينهما حالة
طارئه تمر بها من غير أن تعتمدها
قانوناً دائماً في حياتك وتعاملك
·

-
لا تستخدم كل
قدراتك مبادئاً بهجوم في صراع مع عدو ، لا تقدر إنك
باستخدامك اياها تحصل على نتيجة
حاسمة اذ ان استخدامك اياها من غير ذلك قد
يحول نتائج الصراع عليك ويكون
عدوك غالبك
·

-
لا تجعل من خط
البداية
لقدراتك ووسائلك في امر صراع مع عدو وكأنها
صورتك النهائية امامه في الزمن
اللاحق ، إذ أن الثبات على هذا
جمود ، وحركة عدوك فيه ميزه له فيها عليك ،
فجدد في وسائلك وتدابيرك وقدراتك
بما يزيدها ويغنيها إن اردت الغلبة
·

-
لا تنظر الى قدرتك
على اساس ماهو داخل نفسك فحسب ، وإنما على اساس قُدرة
تأثيرك في غيرك ايضاً ، وإذا ضعف
من يهمك امره او يشاركك في فعل جمعي لا
تبني مجدك على اشلائه او ضعفه
وحاول ان تغير ضعفه الى قوه باسناده وحمايته
من ضعف نفسه بما تمنحه من تشجيع
وحماية وتبصير وقوه ، واعلم ان عمل الجماعة
حيثما تأسس الفعل عليه واستوجبه
الحال ارقى مرتبة ونوعاً واعلى قدره وان
يد الله مع الجماعة ويد الشيطان
مع المنعـزلين عنها ومن يستأثرون مستـغـنين
عن محيطهم ·

-
اعلم بانه ليس
هناك ماهو افضل من تجديد الامل في
النصر ، وان في العلاقة الانسانية
بين الرئيس والمرؤوس مايحيي التفاؤل في
النفس ويعطيها الثبات للمضي في
طريقها في ظروف حرب او صراع تكون الغلبة فيه
للمطاولة والصبر والعزيمة
·

-
المبادئ ليست سبيل
الحياة لترتقي حسب
، وانما هي
تاجها فلا تهبط بالمبادئ الى مستوى وسائل متدنية ولا تدعها
معلقة من غير سند يعطيها الحيوية
وقدرة التجديد بصلتها بالحياة
·

-
لا تجعل المادة
قاعدة ومرجع المعاني الروحية والاعتبارية في نفسك ولا تدع
هذه المعاني من غير قدرة ملموسة
تردفها وتباريها ، واذا ماوضعت امام اختيار
فاختر مايرضي روحك مصدر قدرتك
·

-
لا تستخدم إلا
مجرباً في امرٍ
ليس بامكانك استكشاف مداه كله عند
خط البداية ، ولا تحرم من ينبغي تجربتهم
من أمرٍ أو من ميدان جديد
·

-
لا تجرح روح صديق
بنصيحة ولا تحرمه منها ليعرف خطأه
·

-
الطريق المجرب ليس
هو الافضل دائماً ، والحكمة ليست في اهماله دائماً
·

-
اجعل عدوك امام
عينك واسبقه ولاتدعه خلف ظهرك
·

-
إجعل اهتمامك
بالفرصة التي تنتزعها وليس في الفرصة التي تُمنح لك
·

-
لا تكن فرصتك على
حساب نفسك فتخسر نفسك واكسب نفسك اذا ما أُجبرت على خسارة فرصتك

·

-
الفرصة الحقيقية
هي التي تغتنمها لا التي تتصورها ممكنة حسب
·

-
إدرأ الندم
بالحكمة لكي لا يكون الندم حقيقة تنوء بحملها
·

-
الشره في الطعام
والشراب شره في الحياة ، ومع ان للشرهين بوجه عام قلوباً
كقلب سمكة فلا تجعل لهم سلطاناً
كبيراً على الناس ، لأن قيادة الناس بحاجة
الى من له قلب انسان يحب الناس
ويكره الافعال المكروهة ، يغضب ويرضى ، يثور
ويهدأ ، يقطب مابين حاجبيه ويبتسم
، يرجف شاربه لأمر مرفوض أو يزهو لما
يريح النفس ، وان يتوازن في نظرته
وتصرفه إزاء الحياة ، وأن يعتدل في
الطعام والشراب ، ولا يفرط فيهما
·

-
لا تجعل لمن يداري
شهرته
بالمال أو يجعله الاساس فيها سلطان على مالٍ
للدولة ، ولا لمن يداريها
بالإظهار سلطان على اجهزة دعاية
واعلام ، ولا لمن يداريها بالفتوحات بغض
النظر عن وصفها ومقدار الحق
والباطل فيها سلطاناً على جيش ولا تولي حقير
الوزن والتأثير والموقف على الناس
، ولا لمن يغدر في ظلام أو لا يخشى الله
سلطاناً على اجهزة الامن القومي ،
وولي على كل عنوان وأي عنوان القوي
الصادق الامين
·

-
لسان الناس كتابٌ
على الارض فلا تهمل قراءته ، ولا تصدق كل ماتقرأه فيه
·

-
من مدح نفسه امامك
ولم يسبقها بما هو حقٌ عن فعل الآخرين ، صار شاهداً على
ذمها إذا كان عدم اظهاره لها لا
يسبب له حرجاً ، فاعرف ذلك واعرفه
·

-
لا تستهن بالبسيط
الذي يبني سمعة طيبة ، ولا بالبسيط الذي يسيئ إلى سمعتك ،
واعلم ان اساس كل حريقٍ شراره ،
وقطرة من عطر تملأ باحة بأريجها
·

-
إجعل قدمك على
الارض في الوقت الذي يمتد بصرك الى الافق ، ولا تحرم نفسك
من الصلة بالارض والسماء معاً، إذ
ليس أي منهما لوحده بديلاً كافياً في
الحياة ·

-
استفد من دروس
غيرك قبل أن تدفع ثمنها ، فإن لم تستطع
فمن دروسك قبل ان يثقلك ثمن
ماتدفعه عن المتراكم منها فتغرق ، وان لم تستطع
اخشى ان توصف بالغباء ، والحمق
وان يكون مصيرك التعاسة أو الهلاك
·

-
تجنب الشر ولا
تكسبه وادرأه بالحسنى كلما وجدت الى ذلك سبيلا، ومن غير أن
يكون لذلك ثمن منك لمصدر الشر ،
ولكن عليك أن تتحسب له ، وإذا ماغشاك فلا
تلتوي امامه وواجهه بما يستحق
واطرد شيطان الضعف من نفسك ، ذلك لأن الله
يحب الشجعان ويخشاهم الشيطان ،
ولأن الشر شيطان الحمقى والمتجبرين ، والضعف
شيطانه آخر ، فاطرد الشياطين
بالاقتدار المؤمن الفعال من نفسك وفي ساحة
المنازلة ، وحطم نواميسهم على
سندان قدرتك بعد الاتكال على الله
·

-
لا تجعل ماضيك كل
ماتستند إليه كمصدر لقدرتك وتأثير فعلك ، إذ انك بهذا
تكون قد اتكأت عليه حسب ، وانما
اجعله جذر قوتك وفعلك وكن حيوياً ومؤثراً
وسط الحاضر في الوقت الذي تمتد
ببصرك
وطموح فكرك الى المستقبل كله
·

-
إحذر من نفسك قبل
عدوك ، وانتبه الى صديقك قبل خصمك
·

-
أساس المعدن
الاصيل الطيب للرجال ان يستحوا من أي نقيصة ، فمن لا ترى انه
يستحي من ذلك فلا تعتمده في مهمة
خير واجعله يجادل خصومك واعداءك حسب
·

-
لا تعمل كل ما أنت
قادر على القيام به وانما مايعد صحيحاً ومشروعاً على اساس المبادئ التي تؤمن بها
بعد الاتكال على الله
·

-
لا تطالب بما هو
ليس حقاً لك ولا تتنازل عنه إلا لمن هو أحق منك به ووازن
بين الحق ومايقابله من واجب أو التزام
، لان من يسعى الى حق من غير واجب أو
التزام يقابله عالة على غيره ،
ومن يقوم بواجب أو التزام من غير حق قد يضع
نفسه موضع المستغل الضعيف ، وأي
منهما ليس من صفات العراقي والعربي الاصيل
المؤمن ·

-
إذا أردت ان تجعل
خطأك بأقل مايمكن وان تكون صاحب عدلٍ
الى اقصى مايمكنك في ذلك ، تذكر
ان الشيطان ينزغ القلوب الضعيفة ، ويعشش
داخل الصدور الخالية من الايمان ،
واجعل نفسك مكان غريمك أو خصمك ، لتعرف
هل إن الحق لك أو ان حق خصمك
وغريمك يعلوعليك
·

-
تذكر دوماً انك قد تندم
على تصرف أو قول ينفلت الى ميدانه قبل أوانه أو في غير مادِقة بحق من
قصدته
فيه ، ولكنك لن تندم على صبرٍ يطول مداه إذا كان في اساسه تصميم فعل
يقتضي
ذلك
·

-
لا تختر في موقع
القيادة اولئك الذين يشيرون الى
ماهو اعلى من دورهم في النجاح أو
النصر ، ويتنصلون عن مسئوليتهم في الاخفاق
أو الفشل ·

-
إختر للعناوين الرفيعة
من أعد نفسه ليمنحها قدرة
لتكون افضل في خدمة قضية الشعب
والامة ، لا أولئك الذين ينظرون إليها على
انها وسيلة فرصتهم ليكونوا بها
افضل على حساب الشعب والامة ومصالحهما
·

-
أيها الشباب إذا
سبقكم من ترون انه سابق لكم بما هو مادي أو مظهري فلا
تعقبوا أثره واختاروا طريقكم
الخاص المشرف إذا كان طريق من سبقكم على غير
هذا الوصف واسبقوه الى ماهو روحي
واعتباري ، وبالثقافة والموقف والتحصيل
الدراسي والعمل الشريف المشروع ،
إذ ان موقفكم على هذا هو الاعمق اثراً
والاكثر رسوخاً والاعلى منزلة
وغيره قد يكون الى زوال
·
admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

sadam رد: وصايا المجاهد صدام حسين إلى المناضلين الصابرين المجاهدين في أمتنا المجيدة

مُساهمة من طرف الشاعر لطفي الياسيني السبت يونيو 04, 2011 3:49 pm

تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
أزكى التحيات وأجملها..وأنداها
وأطيبها..أرسلهااليك
بكل ود وحب وإخلاص..
تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي
من تقدير واحترام..
وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي
من ثناء واعجاب..فما أجمل
أن يكون الإنسان شمعة
تُنير دروب الحائرين..
دمت بخير
رحم الله والدي ووالديك
كل عام وانت الى الله اقرب
الحاج لطفي الياسيني
الشاعر لطفي الياسيني
الشاعر لطفي الياسيني
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 113
العمر : 87
تاريخ التسجيل : 02/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

sadam رد: وصايا المجاهد صدام حسين إلى المناضلين الصابرين المجاهدين في أمتنا المجيدة

مُساهمة من طرف ليث الشطناوي الثلاثاء فبراير 21, 2012 6:01 pm

السلام عليكم يارفاق رحم الله هذا القائد البطل الشجاع ويجب علينا ان يكون قدوتنا من بعد رسول الله هو صدام رحمه الله

ليث الشطناوي

عدد الرسائل : 1
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 21/02/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

sadam رد: وصايا المجاهد صدام حسين إلى المناضلين الصابرين المجاهدين في أمتنا المجيدة

مُساهمة من طرف الشاعر لطفي الياسيني الإثنين سبتمبر 01, 2014 9:29 am

من الظلمات الى النور اليك هذه السطور المتواضعة كتبت بقلمك وحبك وعنفوان احساسك العالي بلهفة قلمك على الكتابة وشجن الحروف بالاناقة يشتعل نارا من يدخل بين كلماتك نار الشوق الكبير حروفك ملتهبة بشموع احساسك العالي تخطف من يراك الى عالم الابداع لهيب شوقك الزهر والاشجار تبتسم عندما ترى كلماتك لانها تشعر بنشوى تملأ دنيتها وتتالق كتبت الاحساس العالي كله والرقة باشكالها وتتوافد العطور من عباراتك التي توجتها بحروفك المضيئة عاش قلمك الحساس الرقيق وعاشت كتاباتك الانيقة الرقيقة دمت لنا ودام صرير قلمك الرائع
الشاعر لطفي الياسيني
الشاعر لطفي الياسيني
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 113
العمر : 87
تاريخ التسجيل : 02/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى