ديمقراطيات 117 : رسالة قصيره الى الرئيس علي عبدالله صالح

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ديمقراطيات 117 : رسالة قصيره الى الرئيس علي عبدالله صالح



فيصل الجنيدي

كاتب من العراق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مايدفعني الى كتابة هذه الرسالة الى سيادتكم هو حرصي على أمتي وأنا ارى تلاعب القوى الكبرى بمصيرها بعد أن عقدوا العزم على تفتيتها حيث كان العراق هو حجر العثره أمامهم فتم اسقاط نظامه بالقوة المسلحة الغاشمه بمشاركة رؤساء تدحرجت وستتدحرج رؤوسهم الواحد تلو ألاخر واقول لك ياسيادة الرئيس اني لااخفي حبي لكم لاكثر من سبب اولها وقوفكم مع العراق في صد العدوان الفارسي ضده والثاني انجازكم العظيم لوحدة اليمن والثالث احتضانكم لعدد كبير من اخوتنا العراقيين الذين هجروا أو هاجروا بسبب الاغتيالات والاعتقالات والملاحقات بعد غزو العراق.



سيادة الرئيس

اني ارى أن الدور اليوم بعد سقوط النظامين العميلين في تونس ومصر ولكل قطر منهما له أسبابه لانريد الخوض فيها كما لانريد التقليل من ثورتيهما العظيمتين وتضحيات شعبيها اقول أن الدور اليوم على اليمن ولايجد المراقب صعوبه في ملاحظة ذلك ويمكن ببساطه متابعة الجزيره التي اخذت دور ال (بي بي سي) في ترويج المشروع الاستعماري ولكن بثوب جديد يتلائم مع المرحله، واقول ايضا أن اليمن السعيد سوف لن يكون سعيدا بعد تمرير مشروع تقسيمه الذي للاسف عمل الاعداء على خلق ارضيه له تكاد تكون الاسهل في المنطقه التي هي مهدده جميعها بالتقسيم بما عرف بنيو سايكس بيكو ولكن على نار هادئه، حيث الحوثيين والحراك الجنوبي لاجل التحضير لتقسيم السعوديه لتمتد دعوات الحوثيين والبحرانه الى المنطقه الشرقيه لاجل فصلها،

وكما هو معلوم أن سقوط مبارك وبن علي اكد أن لابواكي للعملاء وأقصد هنا ملك السعوديه وهلم جره.

عليه اناشدكم ياسيادة الرئيس كمواطن عربي محب لاهل التأريخ والحضاره والعرب العاربه ومستقبل اليمن أن لاتستمعون لنصائح اعداء الامه وأن تتخذون خطوات سريعه لافشال مخطط الاعداء في مقدمتها اجراء أنتخابات لاترشحون انفسكم فيها بل اتمنى عليكم تقديم الانتخابات قبل فترة انتهاء ولايتكم الرئاسيه واعداد مؤتمر وطني لعلية القوم والساسه والشيوخ لاعداد أصلاحات فوريه تسقط اي ذريعه لاي طرف للمساعدة في تقسيم اليمن ولاازيد في التفاصيل لان أهل اليمن ادرى بخصوصيتهم.

وفي الختام ياسيادة الرئيس اتمنى عليكم أن تكون بطلا للحفاظ على وحدة اليمن مثلما كنت قائدا لانجاز مشروع وحدتها مع فائق تقديري وأحترامي

15 شباط 2011