ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

في التنظيم والتربية الحزبية العمل التنظيمي .. والسلوك الحزبي

اذهب الى الأسفل

iraq في التنظيم والتربية الحزبية العمل التنظيمي .. والسلوك الحزبي

مُساهمة من طرف admin الأحد مارس 13, 2011 5:03 pm

[SIZE="4"]في التنظيم والتربية الحزبية


العمل التنظيمي .. والسلوك الحزبي ..

مقدمة :

يتميز العمل المنظم في أي مستوى اجتماعي أو اقتصادي أو سياسي بأنه عمل مدروس ، ومبرمج ، ومحدد السمات ، والمعطيات ، وواضح الهدف .. ويملك رؤية الخطوات ، والمراحل ، كما يملك الرؤية النقدية التقويمية ، لمساراته ، وسيرورته .

مسألة التنظيم في العمل مسألة عقلية ، علمية ، مدروسة لها أرقامها ، ومحدداتها ، ولها أدواتها التنفيذية .. بعد تقديم الرؤية النظرية ، والتصورات التفصيلية في العمل ، ينسحب هذا في تنظيم العمل الاقتصادي في مراحله ، كذلك العمل الإداري ، وتراتبيته ، وأيضاً العمل السياسي ، والحزبي .



هذه المقدمة والمعاني السابقة تنسحب على / أهمية المسألة التنظيمية / وسلامتها ، ودقة أدائها ، وأهمية / الوعي التنظيمي / في حياة الأحزاب وأعضائها وتحديداً / كوادرها / والكوادر هي المفاصل الأساسية ، ومرتكزات العمل الحركي الحزبي .. والأحزاب التي لا تملك كادراً قادراً على الفعل والحركة ، والتأثير الاجتماعي ، وبالتالي قيادة قواعدها سيضعف تأثيرها .. ومساحات تواجدها الاجتماعية لصالح القوى الأخرى المنافسة وباتجاهاتها المختلفة .



هذا في العام أما بخصوص / التجربة التنظيمية البعثية / فقد أكد البعث في كل منطلقاته ، وأدبياته ، ونظامه الداخلي على أهمية / المسألة التنظيمية / .



جاء في تعريف الحزب وفق النظام الداخلي : حزب البعث العرب الاشتراكي هو الطليعة الواعية المنظمة للجماهير العربية الكادحة . المسلحة بنظرية علمية وثورية تحلل الواقع العربي موضوعياً ، وتستشرف قوانين التطور الاجتماعي وترسم إستراتيجيتها ، وأساليب النضال المختلفة ، لتحقيق الأهداف التاريخية لجماهير الأمة العربية في الوحدة ، والحرية ، والاشتراكية .



هذا النص أساسي في تحليله مثلاً : / الطليعة الواعية / مفهوم الطليعة بالدلالة هي جماعة منظمة .. وهي بدورها / منظمة / للجماهير العربية الكادحة .. فإذا كانت البنية الحزبية هي في موقع / الطليعة / فيجب أن تكون سوية التنظيم متقدمة لديها . المقصود بالسوية التنظيمية ، الثقافة التنظيمية وتطبيقاتها السلوكية الحزبية وانعكاسها .



1- الثقافة التنظيمية : الثقافة التنظيمية هي مبدئياً أدبيات الحزب ، دستور الحزب­ النظام الداخلي­ مقررات المؤتمرات القطرية والقومية ­ بعض المنطلقات النظرية . والثقافة السياسية العامة أيضاً .



تعني الثقافة التنظيمية أيضا / التربية التنظيمية / العملية في الممارسة ..



مثال : هناك ثلاث بدهيات تنظيمية في حياة كل الأحزاب هي :



أ- بدهية حضور الاجتماع الحزبي ، والمشاركة فيه ، وفي حواراته ، واغناء ثقافة الحوار داخل الاجتماع ، ومبدأ قبول الرفاق لبعضهم ثم الوضوح ، والدقة في الطرح ، والتحديد ، وسعة الصدر ، والتصويب .



فالاجتماع الحزبي ملتقى ­ فكري ، وتنظيمي ، واجتماعي ، وتعارفي ، وتواصلي .. لا حياة لأحزاب ، أو جمعيات ، أو دعوات ، أو نواد دون اجتماع ولقاء .. الطبيعة الإنسانية في اللقاء ، والحالة الجمعية في اللقاء ، والبعد الثقافي وتبادله في اللقاء ، الخ ما يحمله الاجتماع الحزبي من معان وأبعاد .



لذلك يعتبر الاجتماع الحزبي مدرسة أٍسبوعية ، أو نصف شهرية ، أو شهرية .. يجب الحرص على حضورها ، والمشاركة فيها ، وإحياؤها ، وتطويرها ..



أ- كيف يمكن تطوير الاجتماع الحزبي : المسألة تتعلق بقيادة الاجتماع على صعيد الحلقة ، فالدور لأمين الحلقة ، ونائب أمين الحلقة .. على صعيد الحلقة ، والدور لأمين الفرقة ، وقيادة الفرقة ، على صعيد الفرقة ، والدور لأمين الشعبة ، ولقيادة الشعبة .. على صعيد الشعبة وهكذا . أداء القيادات القاعدية للاجتماعات يحتاج التطوير نظراً لصلتها المباشرة بالقاعدة الحزبية وتواصلها معها ، من هنا يأتي دور / اصطفاء القيادات / سواء في عملية التكليف السابقة للقيادات أو العملية الانتخابية ويرجع للقاعدة الحزبية ، ووعيها التنظيمي الدور في انتخاب القيادات التي تملك ما يسمى / مستوى الكادر / وقدرة القيادة ، ودينامية الحركة ، والفعل ، والحوار ، والتواجد ، والتواصل ، والمتابعة وغيرها من مستلزمات العمل الحزبي ، والجماهيري .



ب- بدهية تسديد الاشتراكات : يحتاج العمل الحزبي للمال لتجهيز المقرات ، وبنائها ، وتأمين المطبوعات ، والوقود ، وحركة الآليات ، والتدفئة ، والمناسبات الوطنية ، واحتفالاتها وغير ذلك .. لذلك فإن تسديد الاشتراكات هو شكل متقدم في الالتزام ، والوعي التنظيمي ، والممارسة ، وتأمين مستلزمات العمل الحزبي وغير ذلك .



جـ- تنفيذ المهام : وهو المسألة الأهم في الحياة التنظيمية الحزبية ، والمهام مختلفة ومتنوعة تبعاً لموقع المسؤولية الحزبية للرفيق ، والدور المطلوب منه فهناك مهام فكرية ثقافية ، وتنظيمية حزبية ، وسياسية ، واجتماعية ، وخدمية ، ومساهمات عملية في التنمية الخ .



- المهام تحددها القيادات .. وتضع لها خططها : بعضها سنوي ، بعضها شهري ، وبعضها أسبوعي ، وبعضها يومي ، وبعضها طارئ يقتضيه ظرف ما .



- يتوقف حسن تنفيذ المهمة على قدرة واستيعاب الرفيق المكلف بتنفيذها ، كذلك وضوحها ، ومراحلها .. وخطة تنفيذها ، وإرادة ورغبة التنفيذ .



- ماذا تعني المهام الحزبية : تعني عندما تنفذ بدقة .. إيمان الرفيق بالعمل الحزبي ، وهي تنمي قدرته على المساهمة في الحياة الحزبية ، وتزيد ارتباطه بالمؤسسة الحزبية وترفع لديه حس الشعور بالمسؤولية ، والارتقاء بهذا الشعور .



- تنفيذ المهمة يزيد ويغني التجربة ، والحياة الحزبية ، لذلك يجب أن يكون هناك مهمة لكل رفيق والمهام كثيرة .



- مهمة تثقيف الرفيق لنفسه التثقيف الذاتي وهو هام وضروري .



- أمانة الحلقة الحزبية وإعدادها وهي من المهام التنظيمية الهامة ، ويكلف بها القادرون .



- التنسيب الحزبي .. وهي مهمة هامة ولها طريقتها وأسلوبها وتواصلها .



- المشاركة في المناسبات الاجتماعية ، والتواصل مع الفعاليات ، والأنشطة الثقافية ومع الجماهير في الأحياء ، والأوساط الشعبية ، وغيرها .



- المشاركة في أعمال العمل الشعبي .



- المشاركة في أنشطة المعسكرات والمخيمات .



- المشاركة في النوادي الرياضية والاجتماعية .



- مراقبة الأسعار والاحتكار ، وإبلاغ الجهات الوصائية بذلك .



المشاركة للفلاحين في جني المواسم ، وللعمال في أعمال إضافية وتطوعية وغير ذلك .



- الحوار مع القوى والأفراد من اتجاهات سياسية مختلفة لشرح وجهة نظر الحزب ، والقطر ، والسياسة العامة .. إلى العديد من المهام وفي مجالات مختلفة ومتجددة .



2- في مسألة / السلوكية الحزبية / وانعكاسها على الواقع التنظيمي في الحزب :



الحياة دون قيم لا تعاش ، والإنسان ولد لأداء رسالة فيها ..



قيم الحياة كثيرة منها : الصدق ، والوفاء ، والوضوح ، والأمانة ، واحترام الآخر ، والقيام بالواجب ، وممارسة المسؤولية الإدارية بالشكل المطلوب .. الخ.



لا تنفصل قيم الحياة العامة ، والاجتماعية السابقة عن الكثير من القيم الحزبية، فالمصداقية مسألة عامة وتنسحب على العمل الحزبي ، والإداري وكذلك سائر القيم الأخرى .



- إن أية ممارسة خاطئة من قبل الرفيق وفي أي حيز إداري ، واجتماعي تنعكس سلباً على نظرة المواطن للحزب والمؤسسة الحزبية ، وبالمقابل إن كل سلوك إيجابي من قبل الرفيق ينعكس إيجاباً على صورة المؤسسة في أذهان الجماهير .



- ( السلوكية الحزبية تعني الممارسـة الموضوعية المستمدة من فكرة الحزب ، ونظريته التنظيمية التي تجعل من / الحزبيين / قدوة للآخرين ، ومثلاً يحتذى بــــه ) .



- مصادر استلهام السلوكية الحزبية : تستلهم السلوكية الحزبية من أدبيات الحزب وكتاباته ، ومقررات مؤتمراته ، وخطب القائد الخالد حافظ الأسد ، وكلمات وتوجيهات القائد د. بشار الأسد الأمين القطري للحزب .



- من بعض عناوين هذه السلوكية الهامة :



- الحفاظ على وحدة الحزب الفكرية ، والتنظيمية ، ووحدة الرأي ، والموقف ، والانسجام ، والأخلاقية الحزبية .



- وعي مبادئ الحزب وأهدافه ، وتنمية الوعي الفكري والتنظيمي .



- الحفاظ على المنظمة الحزبية ، وصفاتها ، وتفعيل دورها بين الجماهير .



- الالتزام بأحكام النظام الداخلي ، وتعليمات القيادة وتوجيهاتها .



- على مستوى الحياة الداخلية في الحزب :



- سلامة النقد ، والنقد الذاتي ، والمساهمة في الإشارة للتقصير ومواقعه ومكافأة المجد والمنتج .. والبعد عن التشكيك والتجريح ، والتضليل ، والإشاعات.. وممارسة النقد بقصد التصويب .



- يرافق ممارسة النقد نوع من الانضباط ، والإحساس بالمسؤولية .. الانضباط الذاتي النابع من الوعي والإرادة .. والبعيد عن الإكراه والقسر .



- يجب أن يكون سلوك الرفاق عامل جذب للجماهير ، وليس عامل تنفير وإبعاد لها .



- هذه المعاني في السلوك الحزبي تمارس على مستوى الحزب ، والمنظمات وعلى مستوى ممارسة السلطة الإدارية ، والتنفيذية أيضاً .. من هنا تأتي أهمية التدقيق في إسناد المهام الإدارية ، والسلطوية لذوي الكفاءات ، والسير النظيفة ، والممارسة الصحيحة على مبدأ ( الرجل المناسب في المكان المناسب ) لأن المسؤول الإداري إن لم يكن على مستوى المسؤولية سينعكس ذلك إدارياً ، وجماهيرياً وبالتالي حزبياً .



- المواقع الإدارية ، والسلطوية هي المحك الفعلي لوعي المسؤولية ، والمصداقية السلوكية .. وهنا يدخل عامل تطوير الإدارة ، وممارستها ، ورقابتها ودور الحزب هو الإشراف ، والتوجيه ، والتواصل مع الجماهير .



- نؤكد على سلامة سلوك الرفاق ، وأن يكونوا ( الأنموذج ) والقدوة والمثل أمام الجماهير لأن الناس ترى في البعثي / الحزب كله / ولا تنظر إليه كفرد إذا أخطأ .



- إن السلوكية الحزبية جزء هام من وسائل الارتقاء بالعمل التنظيمي وتطويره وتكامله مع العمل الإداري ، وعمل المنظمات ، والجهات الأخرى .



3- كيف نعالج الظواهر السلبية في حياتنا الحزبية :



- إن معالجة الظواهر السلبية في حياتنا هي عملية متكاملة ودائرة تأخذ شكلها الاستداري عندما تشد جميع أقواسها.



- إن مواجهة ما هو موجود من ترهل بمستو أو بآخر يحتاج المراجعة والوقوف ، وطرح الأسئلة الهامة ، والإجابة عنها ومنها :



- هل يؤدي الاجتماع الحزبي دوره التربوي ، والتثقيفي ، والحزبي ، وإنتاج علاقات رفاقية يرتقي فيها حس المسؤولية وممارستها .



- هل تؤدي جميع الشعب الحزبية ، والفرق الحزبية ، والحلقات الحزبية ، والمنظمات الشعبية ، والنقابات المهنية دورها في التأثير في الحياة العامة ، والإدارية ومراقبتها ، وتطويرها ، وتصويبها ، مثال ( تقصير في جهة ما هل يشير إليه رفاقنا ؟ وإذا أشاروا هل تتابع الإشارة في المستويات الإدارية ؟ والرقابية المطلوبة . هل هناك دقة في التوصيف ؟ وتوصيل الصور ، وموضوعيتها ، وأولويتها الخ ).



v التباين قائم في الفعالية والأداء بين مستوى حزبي ، وآخر ، وبين منطقة وأخرى ، وبعض الأداء / رسمي و روتيني / وقد يقتصر على البريد والمراسلات ، وبعض الأرقام والإحصاءات .. ولا يأخذ بعده الاجتماعي ، ومساحاته المطلوبة .. والكثير من الأداء في القيادات القاعدية هو فردي يقوم به أمين الفرقة ، ومشاركة الكادر الحزبي الآخر غائبة ، وغير فاعلة .



- إن تطوير العمل القاعدي الحزبي من الفرق صعوداً إلى المستويات الأخرى .. عبر دينامية متناغمة وخطط ، ومتابعات ، ومشاركة المعنيين بالإدارة يساعد على تفعيل التكاملية في العمل والنهوض به .



إن ضعف الاستجابة من قبل الكثير من الإدارات لطروحات القواعد ، وعدم اعتمادها اعتماداً يشعر المؤسسات بدورها ، يضعف تأثير هذه القيادات ودورها في قواعدها وجماهيرها . مثال ( عندما تطرح قضية خدمية في قطاع عمل فرقة معينة ، هي محقة ومشروعة وضمن برنامج ، ويقدم جواب من الجهة الإدارية / كأن يكون إصلاح طريق / أو غيره ولا يحصل ذلك والأمثلة كثيرة هنا : تضعف المصداقية ، ويتدنى الدور تدريجياً ، ويحصل الزهد والترهل من جدوى الاجتماعات ، والطروح وغيرها .. مع أنه في المبدأ يجب أن تبقى المتابعة والإصرار قائمين / والانتماء التقدمي دائماً متفائل وإلى الأمام / .



- علينا جميعاً بجرأة وصراحة أن نحدد الأساسي والجوهري في التقصير وأسبابه حزبياً أو إدارياً ، وتحديد الأشياء تحديداً موضوعياً ، وواضحاً ، ومحاربة كل أشكال الحماية ، لموقع أو آخر إلا على قاعدة / العمل والإنتاج / ومعاييرها .. هناك ثلاثية هامة في حياتنا الحزبية هي ( وعي المهمة ، ووعي المراقبة ، ووعي المحاسبة ) .



- إن ترسيخ ثقافة / المصلحة العامة / وعدم التهاون في تطبيق مستلزماتها ، والحرص على استمرارها ، ومراقبتها في الأداء الإداري ، والحزبي وغيره هو عنوان كبير في البناء والسلوك الحزبي والتنظيمي .



- إن محاربة مظاهر الانتهاز ، ومحاولات الصيد ، والتسلق ، وهي أنماط سلوكية شائعة ، تؤثر على المسارات الحزبية والإدارية وتضعفها ، وهذا يكون بتفعيل تنمية عقلية / العمل المؤسساتي / ونهجه ، ومرتكزاته ، وثقافته ( والمؤسساتية ضرورة لابد منها لترشيد ، وتحسين الأداء في مختلف النشاط البشري الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ، والثقافي ) .



- أما / ثقافة المؤسسة / فتقوم على مجموعة من المفاهيم ، والقيم ، والاتجاهات ، والحقوق ، والواجبات يتعامل بها العاملون في مؤسسة محددة بما يشكل منظومة معيارية يسترشد بها العاملون فتحدد قواعد ، وأنماط سلوكهم الوظيفي ، وترسم وسائل تعاملهم في البيئة الداخلية للمؤسسة ومع المتعاملين معها من المواطنين ) .



- من عناصر ثقافة المؤسسة : أنها منظومة حية ، ومستمرة ، وقابلة للاستفادة من تجارب أحزاب أو إدارات دول ، ( والثقافة المؤسساتية هي : عملية تربوية .. والمعايير المؤسساتية هي أدوات ضبط ، وتوجيه ، وترشيد للسلوك الاقتصادي ، والسياسي والإداري الحديث والمعاصر .. وهي استجابة عقلانية ضرورية لارتقاء الأداء السياسي والإداري والاقتصادي ) ، وإلا بقيت المعايير القديمة والعلاقات والسائد الاجتماعي فيها هو القائم ، ولن ينتج أنماطاً متقدمة في تطوير بنية العمل الحزبي ، والإداري وغيره .



- إن تفحص البنية الحزبية ومراجعتها ، واعتماد الاصطفاء في التنسيب ، والتربية الثقافية الحزبية للمنسبين ، وتفعيل الاجتماعات الحزبية ، وزيادة التواصل مع الجماهير وتحسين الأداء الإداري ، ومكافحة الفساد ، والكثير غيرها هي عوامل تكامل في سلم البناء الوطني .



4- خاتمة :



إن الشوط الذي قطعه الحزب في بنيته التنظيمية ، وانتشاره ، وتواجده ، ودوره ، هو هام ، وما يؤديه الكثير من رفاقنا من دور إيجابي في الحياة الاجتماعية والسياسية والوطنية هو إيجابي أيضاً ، يحتاج مزيداً من المراجعة ، والتطوير ، والارتقاء .



خيارنا أن ينمو البعث العربي الاشتراكي . فهو مشروعنا الوطني ، والقومي والذي ثبت وبقي رغم حجم التحديات ، وانهيار المنظومة الاشتراكية ، والكثير من أحزاب العالم ، وهذا دليل أصالته ، وسلامة هويته ، وانتمائه للمشروع الوطني والقومي وللطبيعة الاجتماعية في وطننا ، وحاجاتها .. وبناء الحزب واجب وطني بقدر ما هو واجب حزبي .



إن توسيع مساحات الحوار داخل الحزب وهي قائمة ، والتشخيص الدقيق لمواطن الضعف وتحديدها يساعد في حلها . وهذا يحتاج همم كل البعثيين ، قيادات وقواعد وإيمانهم وصدقهم مع أنفسهم ، ومع الجماهير لمزيد من النهوض الحزبي ، الوطني والقومي .
[/SIZE]
admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى