مصادر : مصر ابلغتنا بان معبر رفح سيستخدم لتنقل الافراد وليس البضائع

من طرف **بشير الغزاوي** الخميس مايو 26, 2011 8:50 pm

مصادر : مصر ابلغتنا بان معبر رفح سيستخدم لتنقل الافراد وليس البضائع
26/05/2011
القدس- اكد الوزير العمالي في الحكومة الاسرائيلية "متان فيلنائي" ان فتح معبر رفح بشكل دائم على حدود غزة مصر, يعد المرحلة الاولى من حالة تنطوي على الاشكاليات بالنسبة لاسرائيل.

واوضح فيلنائي ان السلطات المصرية لم تتصرف بصورة تتناقض ومعاهدة السلام مع اسرائيل . وراى في حديث اذاعي ان المصطلح "الربيع العربي " الذي تستخدمه الولايات المتحدة بالنسبة للانتفاضة في العالم العربي ينطوي على الاوهام ذلك لان ما يحدث لن يتمخض على المدى القريب عن ارساء مبادئ الديمقراطية كما نفهمها.

من جهتها قالت مصادر اسرائيلية ان مصر اوضحت لاسرائيل ان المعبر لن يستخدم لنقل البضائع, وان قيودا ستفرض على تنقل الاشخاص مضيفة ان السلطات المصرية تعي المخاطر الكامنة في احتمال عبور عناصر وصفتها "بالارهابية" في معبر رفح, واعربت عن يقينها بان مصر ستبذل كل جهد مستطاع للاشراف على حركة العبور.

على صعيد متصل توقعت مصادر امنية ان يجدي فتح معبر رفح نفعا لاسرائيل, مشيرة الى ان هذه الخطوة ستحيل المسؤولية عن الوضع الانساني في قطاع غزة الى مصر .

وقالت المصادر في حديث لاذاعة جيش الاحتلال ان سلطات جيش الاحتلال تستعد لاحتمال نقل البضائع من مصر الى قطاع غزة اعتبارا من بعد غد السبت .

من جانبه قال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم إن "إسرائيل يجب أن تفعل كل ما في وسعها لوقف معبر رفح بين غزة ومصر من فتح دون إشراف دولي".

وأضاف شالوم "هذا التطور الخطير قد يسمح بدخول الأسلحة والمتفجرات وتنظيم القاعدة إلى قطاع غزة".

وكانت مصادر رسمية مصرية أبلغت الحكومة الفلسطينية بغزة أنه ابتداء من يوم السبت القادم (28 مايو) سيكون هناك تحسينات للعمل في معبر رفح.

وعلى صعيد آخر قال شالوم, إن بعض الأشياء التي وردت في خطاب رئيس الوزراء نتنياهو أمام الكونغريس في واشنطن, لا تعكس الموقف الرسمي لحزب الليكود.

وأوضح في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية العامة إن الحزب لم يناقش قط فكرة إبقاء مستوطنات تحت السيادة الفلسطينية(..) مضيفا ان إسرائيل قامت خلال فترة العشرين عاماً الماضية بخطوات عملاقة باتجاه السلام, ولكن الجانب الفلسطيني رد عليها بفتور.

وأكد ان إعلاناً محتملاً للأمم المتحدة عن إقامة دولة فلسطينية, سيكون ذا مغزى, إذا تم تبنيه من قبل الأسرة الدولية بكاملها فقط.

وأشار إلى أنه سيتعين على إسرائيل إقناع الأسرة الدولية, بأن اعترافاً من هذا القبيل سيكون خطأ, لأن الحديث يجري عن خطوة من جانب واحد, كما أنه لا يعرف بعد من الذي سيقف في قيادة الفلسطينيين بعد انتخابات العام المقبل.

إنه ليس من المستبعد أن تفوز حماس في هذه الانتخابات, وعندئذ سيعترف العالم بكيان ترئسه منظمة إرهابية.