ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دور جيش الدجال وحزب الشيطان بالصراع الإيراني الأمريكي في العراق ولبنان

اذهب الى الأسفل

دور جيش الدجال وحزب الشيطان بالصراع الإيراني الأمريكي في العراق ولبنان Empty دور جيش الدجال وحزب الشيطان بالصراع الإيراني الأمريكي في العراق ولبنان

مُساهمة من طرف admin الخميس يونيو 16, 2011 10:27 am

دور جيش الدجال وحزب الشيطان بالصراع الإيراني الأمريكي في العراق ولبنان


حتى تتوضح الصورة الحقيقة لمقتدى الصدر وجيش الدجال علينا أولاً أن نقلب صفحات الماضي ونقرأ ما بين السطور ،، لأن مقتدى الصدر جزء من لعبة سياسية جذورها ممتدة لنصف قرن مضى!!،، أي منذ أن دعك الشاه محمد رضا بهلوي مصباحه السحري وخرج له مارد على رأسه (عمامة سوداء) قال ،، شبيك لبيك (موسى الصدر) بين يديك!!،، ففي تلك الفترة أراد شاه إيران أن يعزز موقفه أمام الولايات المتحدة الامريكية ويثبت وجوده كحليف قوي وشريك في مصالح الغرب بالشرق الأوسط وليس حارساً لها ،، فلعب على ورقة الجنوب اللبناني ليثبت وجوده في المنطقة (كما لعب من قبل دوراً في العراق لصالح المعسكر الغربي ضد الشيوعيين عن طريق آل الحكيم وحزب الدعوة)!!،، وعلى هذا الأساس ظهر موسى الصدر (المقرب من الشاه) على الساحة اللبنانية من خلال الدور السياسي والأجتماعي البارز الذي لعبه بدعم كامل من إيران!!،، حتى الجنسية اللبنانية (وهي جواز مروره للمجتمع الشيعي اللبناني) حصل عليها بقرار خاص وأستثنائي من الرئيس اللبناني فؤاد شهاب عن طريق (وساطة) قام بها شاه إيران!!،، وكان دور موسى الصدر (ومن معه) هو النهوض بالمجتمع الشيعي في الجنوب اللبناني طائفياً لضرب الشيوعية ،، فنقل أفكار حزب الدعوة إلى لبنان ،، وحتى يعزز الشاه وجوده في لبنان استغل قضية الكيان الصهيوني ،، فعمل على أن يلعب (الشطرنج) مع الكيان الصهيوني على رقعة لبنان ،، لكن بطريقة تجعلهم يكسبون الدور حتى يكون في نظرهم اللاعب المثالي الذي يحقق لهم الفوز دائماً ،، وبالتالي فأن الكيان الصهيوني وراعيتها (أمريكا) سيقبلون بنفوذ الشاه في لبنان مقابل المكسب الدائم الذي يحققه الكيان الصهيوني!!،، وتحت شعارات الظلم والحرمان والحقوق المسلوبة (نفس القوانة) ،، أسس موسى الصدر حركة المحرومين وجناحها العسكري (أمل) ،، وحتى يكسب الكيان الصهيوني الدور وجهت حركة (أمل) فوهات بنادقها إلى صدور الفلسطينيين!!،، وبذلك ضمن الصهاينة الفوز على الرقعة اللبنانية بوجود حركة أمل المدعومة إيرانياً!!،، لكن رغم الخدمة الكبير التي قدمها الشاه لأمريكا والكيان الصهيوني إلا أنه سرعان ماوجد نفسه في القمامة بعد أن تخلت عنه أمريكا لصالح التيار الأسلامي الشيعي المتطرف الذي يقوده الخميني ،، وأنتهى الحال بـ (موسى الصدر) مفقوداً في حادث غامض لم تكشف تفاصيله لحد هذه اللحظة ،، الجدير بالذكر أن أكبر المستفيدين من غياب موسى الصدر هو الخميني وجماعته (وهذا موضوع آخر)!!،، وقد أستمرت حركة أمل على برنامجها وزادت من بطشها وأرهابها بحيث أن أفرادها قتلوا من الفلسطينيين أضعاف ماقتلوه الصهاينة!!،، وقد ثبت فيما بعد أن الموساد كانت له أرتباطات داخل حركة أمل مع قيادات مقربة من موسى الصدر ومنهم مصطفى شمران ،، وهو إيراني عمل وزيرا للدفاع بعد الاطاحة بالشاه ثم قتل بحادث غامض فيما بعد ،، وتجدر الأشارة أن بعض المقربين من الخميني رفضوا تولي مصطفى شمران حقيبة الدفاع لعلاقته بالموساد ،، لكن الخميني أصر على ذلك ليترك علامة استفهام كبيرة جداً.

سعت إيران (الأسلامية) بعد وصول الخميني للحكم أن تكون حليفة للغرب في المنطقة وشريكة لهم في المصالح ،، لكن أمريكا لاتقبل بإيران سوى تابع يتحرك في حدود معينة تضعها السياسة الأمريكية ،، هذه هي حقيقة الصراع بينهما!!،، فأمريكا مستفيدة من سلطة رجال الدين في إيران فهي ورقة رابحة بالنسبة لهم ،، ولهذا عندما بدأت إيران تلفظ أنفاسها الأخيرة في حربها مع العراق تدخل الغرب لنجدتها بتزويدها بالسلاح والعتاد وقطع الغيار ،، على أية حال ،، إراد الخميني أن يكمل الدور الذي لعبه الشاه من قبل في الجنوب اللبناني ،، لكن هذه المرة بطريقة مختلفة ،، فالخميني أراد أن يلعب الشطرنج مع الكيان الصهيوني على الرقعة اللبنانية ويحسم الفوز لصالحة ليسجل بعض المكاسب لنفسه ويثبت قوته !!،، أي على الخميني أن يكون خصم قوياً أمام أمريكا والكيان الصهيوني ليقبلوا به حليفاً يحسب حسابه وليس تابعاً مأموراً!!،، فعمل الخميني على تأسيس حزب الشيطان وتمكينه من الجنوب اللبناني بعد تهمش حركة أمل (المخترقة من الموساد) وتحديد دورها ،، وهنا بدأ صراع النفوذ وأستمر لحد هذا اليوم ،، إيران تحرك حزب الشيطان وتعمل على جعل الوضع غير مستقر في لبنان لتضغط على الكيان الصهيوني وأمريكا ،، وتبين حجمها في المنطقة أمامهم ،، وماحدث في تموز 2006 (مثلا) عبارة عن حركة أرادت منها إيران أن تضرب عصفورين بحجر واحد ،، الأول ،، لفت أنتباه العالم عن العراق لفترة معينة (هذا موضوع آخر) ،، ثانياً ،، أثبات قوتها على الساحة اللبنانية ،، ولهذا عندما رد الكيان الصهيوني بحركة أعنف هرول حسن نصر المجوس لطلب النجدة من السعودية لتخليصه من المأزق ولم يتوجه إلى إيران !!،، لأنه بطبيعة الحال يعرف أن إيران طرف في الصراع !!،، وما يجدر ذكره عن حسن نصر المجوس ،، بأنه ليس من الضروري أن يكون مرتبطاً بـ (عمالة) مع الكيان الصهيوني ،، لكنه بدون شك هو عميل مباشر وعلني لإيران ،، وينفذ هو وحزبه سياسة إيران بدوافع طائفية ،، حتى وإن كانت (تلك السياسة) تضر لبنان سياسياً واقتصادياً واجتماعياً!!،، المهم هو المكسب الطائفي ،، ويمكن تقريب صورة العلاقة بين حسن نصر المجوس وإيران بشخص يمسك حبل مربوط برقبة كلب مسعور (أجلكم الله) وهو يرخي له الحبل متى ماشاء ثم يشده ليخيف به من يشاء ،، وبالنسبة للصهاينة فأن أمر (الكلب) لايزعجهم ما دام وجوده في الجنوب اللبناني يمنع عنهم الأذى ويحمي مستوطناتهم في الأرض المحتلة!!،، ولو كان الأمر عكس ذلك لما تخلى الصهاينة عن الجنوب اللبناني لحزب الشيطان بإرادتهم ،، بل لما بقي حسن نصر المجوس حياً حتى الأن ،، فلماذا يقوم جيش الدفاع الصهيوني بأغتيال الشيخ الطاعن المقعد أحمد ياسين ويترك حسن نصر المجوس؟!،، هل من أجابة شافية لهذا السؤال!!،، بالمختصر ،، نفوذ إيران في لبنان لايشكل خطراً على الكيان الصهيوني بل على العكس المستوطنات اليهودية أكثر أمان بوجودهم كلاعب على الرقعة اللبنانية !!،، وبنفس الوقت التهديد الذي تشكله إيران على دول المنطقة العربية يصب بصالح الكيان الصهيوني.

في العراق وجدت إيران فرصتها لتظهر قوتها أمام أمريكا ،، فجاءت بكلبها الجديد مقتدى الصدر (أجلكم الله) ووضعت في رقبته حبل ترخيه وتشده متى ماتشاء وحسب مصلحتها!!،، فعندما عينت أمريكا أياد علاوي في منصب (مايسمى بـ) رئيس الوزراء ،، وهذا أمر يرفضه الولي الفقيه جملة وتفصيلا ،، أرخت إيران الحبل لمقتدى الصدر ليندفع ومن معه باتجاه القوات الأمريكية المحتلة ،، وأطلق على تلك المواجهات بأحداث النجف والتي أنتهت بتدخل السيستاني بإيعاز من إيران لحماية (كلبهم المسعور) ،، وعندما زادت عمليات المقاومة العراقية ضد قوات الأحتلال الأمريكي أرخت إيران حبل كلبها باتجاه المكون العراقي السني على أعتبار أن المقاومة (سنية)!!،، فبطش بالأبرياء ونشر الموت والرعب حتى ترك الناس منازلهم وفروا بأرواحهم ،، كما حدث بالضبط مع الفلسطينيين في لبنان على يد حركة أمل الأرهابية ،، ومن الملاحظ أن إيران ضربت عصفورين بحجر واحد ،، استهداف المكون السني لزرع الطائفية في العراق وأظهار نفوذها وقدرتها أمام أمريكا ،، لكن أمريكا لاتريد أن تكون إيران أقوى من اللزوم (رغم أن جيش الدجال خدم أمريكا كما فعلت حركة أمل من قبل مع الكيان الصهيوني) ،، فقررت أن ترد على إيران وتقص أجنحتها كما فعل الكيان الصهيوني مع حزب الشيطان عام 2006 !!،، فأستهدف جيش الدجال بعمليات ما تسمى بـ (صولة الفرسان) ،، ووقفت إيران أمام تلك الأحداث متفرجة كما كان موقفها مماثل من حزب الشيطان عندما واجه النيران الصهيوني بمفرده ،، لكن مقتدى الصدر وقياديي التيار الصدري هربوا إلى إيران بغطاء من المالكي !!،، وتم التضحية بالرعاع من جيش الدجال!!،، وهناك محطة يجب الوقوف عندها ،، عندما كان الصراع قائماً على كرسي مايسمى بـ (رئاسة الوزراء) حسمت إيران الموقف لصالح نوري المالكي بواسطة مقتدى الصدر!!،، وهذا نفس الموقف الذي حصل في لبنان عندما وضع حسن نصر المجوس العقدة في المنشار أمام تشكيل الحكومة اللبنانية والتي أنتهت بأشارة واحدة من الولي الفقيه!!.
نفس الصورة تتكرر ،، في لبنان حزب الشيطان دولة داخل دولة ،، وفي العراق كذلك ،، استعراضات عسكرية لجيش الدجال وحزب الشيطان ،، نفس الطقوس لكل الطرفين ،، البروك والتحية العسكرية (الهتلرية) والألوان والمبادئ ،، والأهم من هذا وذاك ،، هي نفس اليد الفارسية التي تمسك بالحبل المربوط في رقبة (الكلبين).


بلال الهاشمي
باحث في الشؤون الإيرانية والتاريخ الصفوي
admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» الممثل الرسمي للبعث في العراق : نشر هذه الوثائق يؤكد التواطؤ والتعاون بين إدارة مجرم الحرب بوش وبين النظام الإيراني في جريمتهم الكبرى بغزو العراق واحتلاله
» ثورة الغضب العراقي أسقطت النفوذ الإيراني في العراق - بقلم الدكتور مهند العزاوي
» في الذكرى السابعة لبدء العدوان الأميركي البريطاني الصُهيوني الإيراني الغاشم على العراق الحبيب
» العراق بعد الاحتلال الأمريكي - البريطاني الأمريكيون يرفعون شعار ..الحرية للعراقيين!!
»  تقرير اخباري : تشديد العقوبات النفطية على إيران.. والنظام الإيراني يبدي غيظه وفزعه من فرض الحظر على قادته! رزلهتينين: يجب فرض الحظر على النظام الإيراني برمته بينهم خامنئي

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى