ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصيغ الكفيلة بتطور الاجتماع الحزبي وتفعيل الأداء

اذهب الى الأسفل

الصيغ الكفيلة بتطور الاجتماع   الحزبي وتفعيل الأداء Empty الصيغ الكفيلة بتطور الاجتماع الحزبي وتفعيل الأداء

مُساهمة من طرف admin السبت يونيو 18, 2011 9:54 am

الصيغ الكفيلة بتطور الاجتماع

الحزبي وتفعيل الأداء

عزالدين القوطالي


يعد الاجتماع الحزبي مدرسة حزبية مصغرة يتم فيه إعداد بعثيين مؤمنين بعقيدة البعث مرتبطين به متفاعلين معه ومع المجتمع ومصالح جماهيره متآلفين ومنسجمين بأفكار وأساليب عمل ونضال واحدة تسهم في تحقيق وحدة فكرية وتنظيمية داخل الجهاز الحزبي تنعكس إيجاباً في سلوكهم اليومي وعملهم في أوساط الجماهير .

هناك الكثير من الصيغ والأفكار التي تجعل من الاجتماع الحزبي نشاطاً مليئاً بالحيوية والإبداع والتفاعل والتحفيز على الحضور والمشاركة الفاعلة تتراكم نتيجة الخبرة والوعي الحزبي والفهم العميق للمسألة التنظيمية والفكرية للحزب .... ومن هذه الصيغ والأفكار :

1qانسجام قيادة الفرقة وقربها وتواصلها مع جميع الرفاق بروح بعثية أصيلة وموضوعية والتقيد بالعمل الحزبي وبالدور المرسوم أو المتاح لكل منا تنظيمياً ولا يجوز أن يأخذ أي منا دور الآخر .

2الشفافية والصدق والأمانة في التعامل مع الرفاق في الجهاز الحزبي ومع القيادات الأعلى .

3qالتواضع والابتعاد عن الفوقية والغيرية والحماس وتبني مصالح الرفاق العامة وحتى الخاصة التي لا تتعارض مع المصلحة العامة .

4qالاهتمام بالمناقشات والأطروحات والآراء التي يطرحها الرفاق والتحاور معهم بأريحية دون قمع أو تهميش لأفكارهم طالما أنها لم تخرج عن الثوابت القومية والوطنية ومصالح الجماهير ويجب التفريق بين الاجتماع الحزبي واللقاء الجماهيري من حيث طرح الموضوعات ومناقشتها .

5إغناء الاجتماعات بطرح القضايا التي تشد انتباه الرفاق وتمس مشاعرهم ومصالحهم .

6qالتعرض بكل اجتماع لحل المشكلات التي تعرض ويتعرض لها الرفاق من اجتماعية أو مهنية أو تنظيمية وتحليلها ومعالجتها .

7qإيلاء الجانب التنظيمي والثقافي والسياسي الأهمية اللازمة وعدم الاسترسال بالوضع المهني والتحكم به بحيث لا يطغى على غيره أو يبرز تقصير ما لقيادة الفرقة أو غيرها من القيادات الحزبية .

8السرية في العمل الحزبي وعدم مناقشة القضايا التي تثار بالاجتماع الحزبي في خارجه .

9إبراز إيجابيات الرفاق والابتعاد عن كشف العيوب على الملأ .

10qالابتعاد عن الحالات الانفعالية والتقيد بأصول الجلسات الحزبية والحزم في إدارة المناقشات من ناحية تفعيلها أو إنهائها في الأوقات واللحظات المناسبة ، وبث روح التفاؤل في نفوس الرفاق وعدم الانزلاق إلى موقع المتباكي أو إثارة العواطف .

11qابتعاد القيادات عن الانغماس بالمشكلات اليومية الروتينية أو الصغيرة والتي تحمل بداخلها إمكانية حلها دون تدخل الحزب لأن الاهتمام بمثل هذه التفاصيل الصغيرة يعطل الاجتماع ويبدد الجهد والوقت فيدب السأم والملل في نفوس الرفاق .

12 qالاهتمام بالقضايا الجوهرية التي لا مفر من تدخل الحزب بها ، والتي تكون قد استنفذت فرص حلها بالوسائل الأخرى دون أن نورط أنفسنا إلى درجة تنعكس سلباً علينا أو على الحزب ، أو تجعلنا نظهر كطرف في المشكلة أو كعاجزين عن حلها كقيادات .

13qاعتماد الأسس المنطقية والموضوعية في القرارات التي تتخذها قيادة الفرقة مما يجعلها تلقى قبولاً وراحة من الرفاق وتعزز ثقتهم بقيادتهم .

وعلى كل قيادة أو عضو قيادة ، ومن منطلق الالتزام أن تتحمس وبشكل وجداني وفاعل لتنفيذ قرارات القيادات الأعلى .

14qحوار الرفاق المنقطعين والتواصل معهم للتعرف على أسباب انقطاعهم ومعالجتها إن أمكن بالحوار .

15qالإكثار من التحرك الميداني والإشراف والمراقبة والتودد مما يجعلنا قريبين من الرفاق ونشدهم للتواصل معنا كقيادات داخل الاجتماع الحزبي وخارجه ، وتنمية روح المبادرة والإقدام والتواصل وتوعية الجهاز للابتعاد عن التكتل والتعصب ، وأن يكون الولاء للحزب والوطن .

16qإبراز أهمية التثقيف الذاتي ومتابعة النشاطات الثقافية وحضورها كونها تزيد رصيدنا الثقافي والمعرفي ، وتحقق وجودنا ميدانياً إلى جانب الآخرين للتعرف على طروحاتهم ومحاورتهم بها وبأفكارنا .

17qالاستعداد الدائم النفسي والمعرفي لأية فعالية حزبية ، أي الابتعاد عن الأداء الوظيفي إلى الأداء القيادي والنضالي الهادف ، والتحضير الجيد لكل مقومات نجاح اللقاء أو الاجتماع أو أية فعالية أو نشاط حزبي.

18qخلق الحيوية داخل اللقاء أو الاجتماع من خلال التكليف بالمهام المختلفة التنظيمية والثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية ، وحتى في مجال الخبرة الموجودة عند رفاقنا داخل وخارج الاجتماع .

19qالتركيز على الموضوعات والقضايا التي تهم رفاقنا في حياتهم اليومية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتكليف من لديهم الإمكانية والخبرة بالإعداد لهذه الموضوعات وتنفيذها .

20qالتذكير الدائم بأسماء الرفاق الأكثر التزاماً وانضباطاً وثقافة بين رفاقنا ، وكذلك التنويه بأسماء الأكثر تسيباً وترهلاً وانقطاعاً وانتهازاً للفرص ، لكن دون تجريح بهم .

21qالاستفادة من المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية لإثبات حسن النية بين القيادات ، والقواعد ، والجماهير من خلال إحياء هذه المناسبات والمشاركة بشكل فاعل ومفيد فيها .

22qالحوار الدائم بين رفاقنا في القيادة وبين القواعد ابتداءً من الزيارة ، والاتصال الهاتفي ، وحتى الدعوة للاجتماعات والتذكير الدائم بواجبات الرفيق تجاه مجتمعه ، وحزبه ، ووطنه وشرح المنجزات وأهميتها سواء منها المحلية على مستوى القطاع أو على مستوى المنطقة والقطر .

23qالتقيد بالانضباط الحزبي ، والالتزام بالواجبات الحزبية ، وخلق توازن بين الحقوق والواجبات أثناء التعامل بين رفاقنا مع بعضهم بعضاً وبين القيادات المختلفة من خلال معرفة حدود الحديث في كل جلسة فلا يجوز لأي كان أن يتحدث مع رفاقه بأقوال لا يستطيع هو نفسه فعلها إذا كان في موقع القرار .

وفي حال عدم التقيد بالحديث الواقعي يقع في فخ استمالة عواطف الحاضرين ، وليس من أجل النجاح للأفضل .

24qوعلينا في النهاية التركيز على أن الدافع القيمي والإيديولوجي والنضالي والأخلاقي هو المحرك لنشاطنا، وليس الدافع المصلحي النفعي ، وأن الدافع الأول هو القابل للاستمرار ، وأن الثاني مآله السقوط مهما كثر أتباعه ، وعلينا أن نبرز الجانب الإيجابي في حزبنا لأن الوجه السلبي إن وجد يمكننا التحدث به داخل الاجتماعات الحزبية بغية إصلاحه ، والتأشير على متبعيه وفضحهم بدلاً من التشهير بالحزب ، والغرق بالعموميات .

25qمن المفيد الإشارة إلى أن الدور الأساس في تفعيل ورعاية الاجتماع الحزبي هو لمن يدير الاجتماع من ناحية، وللمتلقي الجيد المستعد للتفاعل والحوار ، والأهمية القصوى هي لمدير الاجتماع ( قائد الاجتماع ) فإذا كان قائداً سلبياً أو متسلطاً (ديكتاتورياً) فلن تتحقق النتائج المرجوة المذكورة سابقاً ، وكي تتحقق يجب أن يكون مدير الاجتماع قائداً إيجابياً متكاملاً .

وهنا نورد بعضاً من صفات كل من القادة المذكورين :

* صفات القائد السلبي :

لا يهتم بمهام القيادة ، ويعطي المقادين حرية منفلتة بالعمل .

لا يحقق أي أهداف وغير مرغوب به في قطاعه .

تكثر الصراعات والخلافات حوله بسبب ضعف شخصيته ، وعدم فاعليته وتركيز اهتمامه على كسب ود الآخرين. كسب ود الآخرين.

تركيزه موجه على الضغوط الآنية التي يواجهها .

همه كسب طاعة مرؤوسيه ورضا رؤسائه .

* صفات القائد المتسلط :

درجة الثقة في الآخرين منخفضة جداً .

يركز على أساليب الترهيب والترغيب ويعتمد الأساليب الرقابية الصارمة .

لا يعير العلاقات الإنسانية أي اعتبار .

يعمل الأفراد معه تحت الضغط فقط .

تأثيره محدود جداً على الروح المعنوية لمرؤوسيه ولفريق عمله .

* صفات القائد الإيجابي (المتكامل) ومهاراته :

خصائص ذاتية (فطرية) : كالتفكير والتخطيط والإبداع والقدرة على التصور .

مهارات إنسانية (اجتماعية) : كالعلاقات والاتصال والتحفيز .

مهارات فنية (تخصصية) : كحل المشكلات واتخاذ القرارات .

* صفات القادة الملتزمين بالمبادئ :

إنهم يتعلمون باستمرار : القراءة ، التدريب ، الدورات ، الاستماع ، والتأمل والملاحظة .

إنهم يسارعون إلى تقديم الخدمات : ينظرون إلى الحياة كرسالة إنسانية ومهمة لا كمهنة ، إنهم يشعرون بالحمل الثقيل وبالمسؤولية . يشعرون بالحمل الثقيل وبالمسؤولية .

إنهم يشعون طاقة إيجابية : فهؤلاء القادة مبتهجون ، دمثون ، سعيدون ، نشيطون ، مشرقو الوجوه ، باسمو الثغر ، طلقوا المحيا ، تقاسيم وجوههم هادئة ، لا يعرفون العبوس والتقطيب إلا في موضعهما ، متفائلون ، تمثل طاقتهم شحنة للضعيف ونزعاً لسلبية القوى . الوجوه ، باسمو الثغر ، طلقوا المحيا ، تقاسيم وجوههم هادئة ، لا يعرفون العبوس والتقطيب إلا في موضعهما ، متفائلون ، تمثل طاقتهم شحنة للضعيف ونزعاً لسلبية القوى .

إنهم يثقون بالآخرين : لا يبالغ هؤلاء القادة في رد الفعل تجاه التصرفات السلبية أو الضعف الإنساني ويعلمون أن هناك فرقاً كبيراً بين الإمكانات والسلوك ، فلدى الناس إمكانات غير مرئية للتصحيح واتخاذ المسار السليم . الإنساني ويعلمون أن هناك فرقاً كبيراً بين الإمكانات والسلوك ، فلدى الناس إمكانات غير مرئية للتصحيح واتخاذ المسار السليم .

إنهم يعيشون حياة متوازنة : فهم نشيطون اجتماعياً ، ومتميزون ثقافياً ، ويتمتعون بصحة نفسية وجسدية طيبة ، ويشعرون بقيمة أنفسهم ولا يقعون أسرى للألقاب والممتلكات ، وهم أبعد ما يكونوا عن المبالغة وعن تقسيم الأشياء إلى نقيضين ، ويفرحون بإنجازات الآخرين . نفسية وجسدية طيبة ، ويشعرون بقيمة أنفسهم ولا يقعون أسرى للألقاب والممتلكات ، وهم أبعد ما يكونوا عن المبالغة وعن تقسيم الأشياء إلى نقيضين ، ويفرحون بإنجازات الآخرين .

إنهم يرون الحياة كمغامرة : ينبع الأمان لديهم من الداخل وليس من الخارج ، ولذا فهم سباقون للمبادرة تواقون للإبداع ، ويرون أحداث الحياة ولقاء الناس كأفضل فرصة للاستكشاف وكسب الخبرات الجديدة إنهم رواد الحياة الغنية الثرية بالخبرات الجديدة . للمبادرة تواقون للإبداع ، ويرون أحداث الحياة ولقاء الناس كأفضل فرصة للاستكشاف وكسب الخبرات الجديدة إنهم رواد الحياة الغنية الثرية بالخبرات الجديدة .

إنهم متكاملون مع غيرهم : يتكاملون مع غيرهم ويحسنون أي وضع يدخلون فيه ، ويعملون مع الآخرين بروح الفريق لسد النقص ، والاستفادة من الميزات ، ولا يترددون في إيكال الأعمال إلى غيرهم بسبب مواطن القوة لديهم. الآخرين بروح الفريق لسد النقص ، والاستفادة من الميزات ، ولا يترددون في إيكال الأعمال إلى غيرهم بسبب مواطن القوة لديهم.

إنهم يدربون أنفسهم على تجديد الذات : يدربون أنفسهم على ممارسة الأبعاد الأربعة للشخصية الإنسانية : البدنية والعقلية والانفعالية والروحية ، والكتابة والتفكير ، ويتحلون بالصبر ، وكظم الغيظ ، ويتدربون على فن الاستماع للآخرين مع المشاركة الوجدانية. للشخصية الإنسانية : البدنية والعقلية والانفعالية والروحية ، والكتابة والتفكير ، ويتحلون بالصبر ، وكظم الغيظ ، ويتدربون على فن الاستماع للآخرين مع المشاركة الوجدانية.

في الختام نؤكد على أن يبقى الاجتماع الحزبي صورة مصغرة لمدرسة البعث يتعلم منها الرفيق البعثي أخلاقية الحزب ومبادئه والالتزام بتحويل حريته الشخصية إلى حرية مشتركة ، ويصهر أهدافه الخاصة في أهداف الحزب ، ولتحويل الممارسة الفردية إلى جماعية ، وأن يكون فاعلاً في أسرته ومجتمعه وملتزماً بشكل عام بتحقيق أهداف الحزب وخططه الإستراتيجية وسياسته

admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى