ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محاكمة الرئيس المخلوع (حسني مبارك) والرئيس الراحل صدام حسين؟!

اذهب الى الأسفل

محاكمة الرئيس المخلوع (حسني مبارك) والرئيس الراحل صدام حسين؟! Empty محاكمة الرئيس المخلوع (حسني مبارك) والرئيس الراحل صدام حسين؟!

مُساهمة من طرف admin الأحد أغسطس 07, 2011 12:21 am



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ






محاكمة الرئيس المخلوع (حسني مبارك) والرئيس الراحل صدام حسين؟!




صباح البغدادي





لقد حاول الغزاة البرابرة ومرتزقتهم وعملائهم من أنصاف (العراقيين) قبل الغزو
والاحتلال في سوق النخاسة والعمالة الدولية بتجنيد أكبر عدد ممكن من الذين
كانوا يطلق عليهم جزافآ بـ (المعارضة) ونجحت في تجنيدهم، ولكن البعض من الشرفاء
والوطنيين وعلى مختلف توجهاتهم الفكرية والأدبية والعلمية والعسكرية رفضوا كل
الامتيازات المادية والمعنوية على أن يكونون مسمار في عجلة المحتل الغازي، مع
العلم أن هؤلاء كانوا مشردين في دول الشتات محكوم عليهم من قبل نظام الرئيس
الراحل بالإعدام غيابيآ أو على الأقل كانوا أحد نزلاء المعتقلات في حينها، ولكن
كبريائهم وشموخهم وعزة نفسهم الأبية وحبهم لوطنهم منعهم من أن يكونون إدلاء
للمحتل، حتى أنهم نحوا خلافاتهم جانبآ مع النظام الحاكم في حينها ووقفوا ضد
الهجمة العدوانية الاستعمارية النازية الشرسة وضد عملائه ومرتزقته فهم بحق
كانوا فرسان المعارضة العراقية الوطنية ضد حكم الرئيس العراقي الراحل صدام
حسين! مع العلم أنه هؤلاء الفرسان كان اغلبهم من محافظات الوسط والجنوب!.




تابعت باهتمام بالغ وعلى الهواء مباشرة من على الفضائية المصرية محاكمة الرئيس
المخلوع (محمد حسني مبارك) ونجليه (علاء وجمال) ووزير الداخلية السابق المدعو
(حبيب العادلي) وبقية الزمرة الفاسدة من المسؤولين السابقين،


والتهم التي وجهة إلى المتهمين أعلاه من قبل رئاسة
محكمة جنايات القاهرة وأهمها كانت :




1: تهمة الاشتراك مع العادلي في قتل المتظاهرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد.




2 : اتهام النيابة العامة الرئيس السابق بصفته رئيساً للجمهورية بقبول عطية،
عبارة عن 5 فيلات وملحقات لها بموجب عقود بيع صورية تم تسجيلها بالشهر العقاري
من قبل رجل الأعمال الهارب حسين سالم.




3 : اتهام النيابة العامة مبارك أيضا بالاتفاق مع سامح فهمي على إسناد أمر بيع
الغاز المصري لإسرائيل عبر شركة حسين سالم.




4 : اتهام كل من (علاء وجمال) مبارك نجلي الرئيس بالتربح المادي واستغلال نفوذ
والدهما لهذا التربح على حساب مصلحة الدولة.




هذه هي أهم التهم التي وجهت إليهم وهذه تعتبر حاليآ سابقة تاريخية كأول حاكم
عربي عرف بدكتاتوريته المقيتة في الحكم وتعذيب المعتقلين وتصفيتهم وخصوصآ
الإسلاميين منهم تحديدآ، وكذلك السياسيين والمثقفين المعارضين لنهج حكمه حيث
رأينا الذل والمهانة الذي هو فيه ونجليه وهو داخل القفص الحديدي ونقول ونحن على
يقين بأنها سابقة أولى وليست ثانية، لأنها تعتبر أول محاكمة علنية لرئيس سابق
مخلوع من قبل شعبه وليس من قبل دولة غربية ودون تدخل أجنبي في هذه المحاكمة،
وإنما أتت بإرادة الشعب المصري العظيم، مع العلم انه هناك تدخلات سابقة وقوية
وخصوصآ من قبل الإدارة الأمريكية الحالية المتمثلة بـ (عصابة الغربان السوداء)
والذين آخذو هؤلاء دورهم من الإدارة الأمريكية السابقة التي كانت متمثلة في عهد
الأرعن السكير بوش الصغير عصابة النازيون (المحافظين الجدد). على الرغم من أن
تونس وشعبها العظيم قد حاكم رئيسه المخلوع الهارب (زين العابدين بن علي) ولكن
تبقى هذه المحاكمة من غير مثول الرئيس التونسي الهارب أمام القضاء ووجوده خلف
القضبان عكس المتهم (مبارك) ولذا نقول أنها سابقة تاريخية أولى في مصر الكنانة
والعالم العربي، وسوف تكون عبرة ماثلة أمام كل الرؤساء الذين يأتون لحكم مصر
الكنانة لا حقآ والى الأبد لان الشعوب العربية قد خرجت من قمقم الخوف إلى غير
رجعة، ولان لا عاصم على فسادهم وجرائمهم بعد ألان بحق شعوبهم وبالتالي حمايتهم
من أية دولة مهما بلغت قوتها وعظمتها العسكرية والسياسية والاقتصادية أمام عظمة
الشعب المصري عندما هبوا كيد واحدة لغرض الإصرار على محاكمة المنظومة السياسية
الفاسدة القذرة التي كانت حاكمة لمصر.




أما بما جرى في موضوع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والتي يحاول بعض
السياسيين الشواذ وخفافيش الظلام وضفادعهم الثقافية بخروجهم من المياه الآسنة
وقفزهم على الحقائق من على شاشات التلفزة الصفراء ووسائل إعلامهم الطائفية
المسمومة بالتعليق على محاكمة الرئيس المخلوع (مبارك) وبأن ما يسمى بـ (الشعب
العراقي) حسب ما يدعون هو أول من حاكم الرئيس صدام حسين، ويحاولن هؤلاء
المناكيد العضاريط الترويج للكذبة وتصديقها كما فعلها سابقآ نبيهم في ألمانيا
الهتلرية وتقليدهم له مثل الببغاء لخوائهم الفكري، ونحن نقول لهؤلاء العضاريط
وغيرهم بان محاكمة الرئيس الراحل لم تكن إلا بفضل المحتل الغازي الأمريكي
الوحشي، وإنما أنتم كنتم مجرد عملاء ومرتزقة وإدلاء حقراء إلى عاصمة بغداد
الرشيد لغرض احتلالها كما فعلها سابقآ نبيكم وقدوتكم (أبو رغال) حتى رأينا كيف
يرميكم المحتل واحد تلو الأخر بأقرب مكب لنفايات التاريخ، وحتى المحاكمة ويا
لغبائكم الطائفي كانت على محاولة اغتيال رئيس دولة أثناء زيارته لمدينة عراقية
(الدجيل) من قبل حزب طائفي إرهابي معروف (حزب الدعوة) عندما كانت إيران تحتضنه
وتقدم كافة أشكال الدعم له بل هي من أنشأته أول الأمر والعراق كان في وقتها في
حالة حرب شرسة مع العدو الفارسي حيث وقف الشعب العراقي العظيم بجميع طوائفه
وقومياته واثنياته خلف قيادته السياسية ضد هذه الهجمة الخمينية الفارسية
ورياحها الصفراء القادمة من الشرق ووقف الرئيس الراحل كحائط صد عالي ضد هذه
الأطماع التوسعية وأخرها قرابة أكثر من ثلاثون عامآ إلى أن أتى المحتل الأمريكي
والصهيونية العالمية وحلفائهم ومرتزقتهم للسيطرة على نفط العراق وثرواتها
الهائلة وإنهاء حقبة تاريخية من التصدي والمقاومة ضد هذه الأطماع الاستعمارية
وهذا ما نراه اليوم من تدخل وقح من قبل إيران الشر في العراق بل وصل الأمر لقطع
المياه عنه، وكأن الحسين (ع) وال بيت النبوة يستعيد نفسه ويتجسد كليآ بالشعب
العراقي. حتى عندما صعد الرئيس الراحل على حبل المشنقة تحيط به ضباع المحتل
الطائفية المقنعة وهي خائفة وترتجف حتى مع انه كان مربوط بالسلاسل الحديدية،
ورأينا كيف افتضح أمر هؤلاء الطائفيون "عبده النار المجوسية" بترديد عبارات
وشعارات اقل ما يقال عنها أنها قذرة لكي يقولون أن صدام حسين قد دفع ثمن حكم
أهل السنة منذ ألف وأربعمائة سنة، فهم كانوا ليس بوارد أن يحكموا عليه بأنه كان
رئيس دكتاتوري وطاغية؟! فهذا لم يكن في وارد تفكيرهم الطائفي مطلقآ، وإنما كان
كل ما يهمهم وجل ما يشغلهم تنفيذ وصية خمينيهم المقبور بمحاكمة أي رمز ورئيس من
المذهب السني إذا سمحت لهم الظروف حتى ولو تعاون مع الشيطان نفسه وهذا ما حدث
فعلآ بعد ذلك، بل كشف هذا الحدث زيف قناعهم واظهر الوجه الطائفي المسخ الحقيقي
لهم عندما أفتى الحاخام الأكبر المحنط في سراديب النجف بإعدامه في أول يوم
العيد لأنهم لا يعترفون بعيد السنة.


يشهد الأعداء قبل الأصدقاء ويعترف الداني قبل القاصي ويحسب للرئيس الراحل عدة
أمور من أهمها وعلى سبيل المثال وليس الحصر :




1: وقف كحائط صد عالي ضد الأطماع الفارسية المجوسية التوسعية بنشر ثورتهم
الإسلامية الطائفية المزعومة في العراق وبقية دول الخليج العربي.






2 : في زمن حكمه سواء عندما كان نائب أو بعدها كرئيس دولة بأنه نقل العراق من
مرحلة التخلف والأمية إلى مرحلة النهوض العمراني والمعيشي والعلمي والخدمي
وبكافة جوانبه الحياتية والمعيشية.




3: رفض الخضوع والمهادنة طوال فترة حكمه لأمريكا وحلفائها ووقف أمامهم ندآ للند
حتى مع أحرج الفترات التي مر بها العراق.




4: لم يثبت عليه امتلاكه أي عقار أو تربح مادي أو وجود حساب مصرفي خاص له خارج
العراق أو داخله ومع كل الإمكانات المخابراتية التي وضعها المحتل لعملائه
ومرتزقته الصغار فلم يعرف ويجدوا عنه هذا الأمر. بل ثبت أن جميع القصور
الرئاسية التي تم بنائها مسجلة رسميآ بدوائر الشهر العقاري للدولة وأنها تابعة
إلى ديوان رئاسة الجمهورية أو وزارة المالية أو غيرها من الوزارات الأخرى.




5 : عرض عليه في فترة الحصار الذي فرضته النازية الصهيونية العالمية وحليفتها
أمريكا عدة نقاط لرفع هذا الحصار وإسقاط جميع التهم المفبركة ضد العراق ورفض
رفضآ قاطعآ ومن أهمها كانت :




أ : تحرير النفط العراقي من هيمنة الدولة ومؤسساتها وجعلها مفتوحة بالكامل أمام
الدول الاستعمارية الغربية بدون رقيب ولا حسيب كما يحدث ألان بفضل حكومة المحتل
ومرتزقته.




ب : تخليه عن القضية الفلسطينية بصفة نهائية ووقف الدعم لفصائلها الشرعية
وجهادها ضد الكيان الصهيوني العنصري الغاصب.




ج : العمل على تسوية للصراع العربي الفلسطيني يقوده العراق بالتعاون مع مصر
والأردن وقبول اللاجئين الفلسطينيين المنتشرين في شتات الدول العربية
واستيطانهم في العراق.




د : فتح مكاتب بداية الأمر وتطبيع كامل مع الكيان الصهيوني في العراق. مع العلم
بان الجميع يشهد وبالأدلة والكتب الوثائقية التاريخية والصور المنشورة فيها بان
هناك تطبيع كامل بين الكيان الشوفيني العنصري القومي الذي يقوده الحزبين
العمليين (الطالباني) و(البرزاني) وكذلك التواجد الملحوظ في بغداد وحتى محافظتي
النجف وكربلاء إضافة لوصوله لمحافظة الانبار بواسطة شيوخ مرتزقة لهذا الكيان
العنصري.




ورأينا الإذلال الذي كان واضح على نجلي الرئيس المخلوع (مبارك) كل من (علاء
وجمال) وهم خلف القضبان على العكس من نجلي الرئيس الراحل صدام حسين (عدي وقصي)
الذين رفضا الاستلام وقاتل المحتل الغازي حتى تم قتلهما ومعهما اصغر مقاتل
يدافع عن وطنه في العالم الحفيد مصطفى الذي وضعته إحدى أهم الصحف الأمريكية
الكبرى وهي صحيفة نيويورك تايمز (1) كأبرز طفل في القرن العشرين لشجاعته
النادرة! بل خرج المدعو (موفق الربيعي) ليشيد بشجاعة ومقاتلة نجلي الرئيس
الراحل أمام المحتل الأمريكي، وليس أخرآ ما يذكره العراقيون وبالأخص الشرفاء
الوطنيين من أهلنا في محافظات ومناطق جنوب ووسط العراق من الترحم على أيام
الرئيس الراحل حتى مع من كان ضحية في يوم من الأيام وتم سجنه وتعذيبه أصبح
يترحم على أيامه أمام شاشات التلفزة، حيث رأينا الفساد الوقح والجثث ملقاة على
الطرقات وفي المزابل وبمصبات الأنهر وتردي كافة الخدمات لمستويات فضيحة ورهيبة
لم يشهدها العراق طوال الحقب التي مر بها، وهم الذين كانوا يقولون ومنهم في
الحكم حاليآ : نحن جئنا لكي نسعد ونرفه الشعب العراقي ونعيد ثرواته إليه؟!!!
أريتم قول وقح أكثر من هذا. ونحن نقول لهؤلاء سياسيين الغفلة وخفافيش الثقافة:
فبأي آلاء ربكما تكذبان!
أيها العملاء والمرتزقة؟!!.





إعلامي وصحفي عراقي





sabahalbaghdadi@maktoob.com





هوامش :



1:
اختارت كبرى الصحف الأمريكية وهي صحيفة "نيويورك تايمز" الطفل مصطفى نجل قصي
صدام حسين كأبرز الأطفال في القرن العشرين وذلك بالنظر لشجاعته الفائقة التي
أبداها في مقاومة جنود الاحتلال الأمريكي أثناء محاصرتهم له في أحد بيوت مدينة
الموصل مع والده وعمه (عدي) - عقب احتلال العراق - حيث قتل منهم ١٣ جندياً
بسلاح قناص وقد استطردت الصحيفة بوصف نجل الرئيس الراحل صدام حسين بأن شجاعته
لا يمتلكها إلا قلة نادرة في المرحلة الراهنة وعلى الرغم من صغر سن مصطفى الذي
بلغ حين استشهاده ١٤ عاماً إلا أنه قاوم ببسالة حتى النهاية وحتى بعد سقوط أبيه
وعمه أمام عينيه خلال المعركة التي استمرت لاكثر من ست ساعات متواصلة من القصف
على المنزل وبالطائرات واستخدمت فيها قوات الاحتلال الأمريكي الصواريخ المضادة
للدروع.



*على
الرغم من احتقارنا وبغضنا الشديد لمفردة هذا (سني) و(شيعي) التي روج لها المحتل
ومرتزقته فقد اضطررنا أن نستعملها لغرض الرد على الذين خرجوا كالضفادع وهم
يتقافزون بين المحطات التلفزيونية الطائفية المسمومة.




**تفيد لنا بعض المعلومات التي حصلنا عليها سابقآ بأن نجل المرجع الشيعي
السيستاني وهو محمد رضا السيستاني هو من أفتى بجواز إعدام الرئيس الراحل صبيحة
يوم العيد مستغلآ بذلك الحالة الصحية والغيبوبة التي يمر بها والده نظرآ لكبر
سنه؟! وسوف يأتي يومآ يدفع هذا أبن السيستاني حياته على فعلته هذه على يد اقرب
الناس أليه كما فعلوا سابقآ عندما تم تقطيع جسد عبد المجيد الخوئي بالسكاكين
والسواطير في النجف أمام أنظار الناس بعد سقوط بغداد الرشيد بثلاث أيام وهو
المعروف عنه ابن المرجع الشيعي الخوئي.







admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى