ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ديمقراطية الدم في العراق

اذهب الى الأسفل

ديمقراطية الدم في العراق Empty ديمقراطية الدم في العراق

مُساهمة من طرف بشير الغزاوي الأحد يونيو 06, 2010 8:02 am

ديمقراطية الدم في العراق D8bab003c227075f61bca3fbb97142a1
ديمقراطية الدم في العراق
2010
موقع:جبهةالتحريرالعربية
تمر الأيام والأسابيع والسنوات والشهور متثاقلة على العراق وشعبه منذ دخول الغزاة إلى أرض بلاد الرافدين، ولأن الاستعمار ملة واحدة فقد أضحى واضحاً أن الأمريكيين لا يريدون خيراً بالعراق وأهله، ويسعون بكل السبل إلى تحويل المشهد السياسي العراقي إلى حقل ألغام يتم تفجير عبواته عن بعد، وعليه فقد أصبحت التعددية السياسية المفخخة في العراق شبيهة بلعبة المتاهة التي لا يعلم من يرتادها إن كان سيصل إلى الخروج من عنق الزجاجة أم سيظل يدور حول نفسه في الوقت الذي يتواصل فيه مسلسل القتل والتدمير .
وفي هذه اللحظات الحاسمة التي يقف فيها العراق على مفترق طرق شديد الخطورة، نتيجة لما يحمله من رهانات استراتيجية في غاية الأهمية بالنسبة لمستقبل الشعب العراقي، فإن تداعيات العملية الانتخابية الأخيرة تزيد من حلكة وقتامة الوضع، وتدفع الجميع إلى الشك في مصداقية هذه اللعبة السياسية التي دشنها الاستعمار ورسم خطوطها وإحداثياتها خبراء البنتاغون في مخابر تحول فيها البحث الأكاديمي إلى أداة لصناعة الجريمة والقتل . فجرثومة الفتنة السياسية في العراق تم التشريع لها انطلاقاً من قانون الانتخابات القائم على مبدأ الأغلبية النسبية الذي يسمح لأصغر حزب أو كيان سياسي أن يساوم الكتل النيابية الكبرى على مشروع تشكيل الحكومة، ويمكنه بالتالي أن يفرض شروطاً لا تتناسب مع حجمه السياسي . الأمر الذي يتعارض مع أبسط مبادئ الديمقراطية التي وإن كانت تقر وتحث على أبجديات احترام حقوق الأقلية، فإنها تؤكد في المقابل على ضرورة انصياع هذه الأقلية لرأي الأغلبية .
غير أن ما يزيد من صعوبة المشهد العراقي الحالي هو أن أمر الأغلبية لم يعد محسوماً، وأضحى هو الآخر معرضاً لمسلسل من المساومات الهادفة إلى تشكيل أغلبية مفتعلة تعتمد على التحالف بين الأقطاب السياسية من دون الالتفات إلى مدى مشروعية تلك التحالفات وما إذا كانت تعبر حقيقة عن رأي سياسي تتبناه القاعدة الانتخابية التي شاركت في الاقتراع، وسمحت بالتالي لتلك الكتل أن تكون ممثلة في البرلمان؛ خاصة وأن الجميع يعرف أن التحالفات السياسية في بلد عربي مثل العراق، لا يملك تقاليد راسخة في ممارسة التعددية السياسية التي لا تتم وفقاً لبرامج سياسية واضحة كما يحدث في الغرب، ولكن وفقاً لأجندات تخدم رؤساء الكتل النيابية بالدرجة الأولى . ولأن هذه الوضعية من شأنها أن تزيد في تفاقم الوضع الأمني في العراق فإن الأمم المتحدة دعت الكتل السياسية إلى إجراء مباحثات جدية من أجل تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، سعياً منها إلى تجنيب العراق مزيداً من الفتنة والقتل والدمار .
وقد كان لافتاً لأكثر من مراقب في سياق التطورات المتلاحقة التي حدثت مؤخراً، أن الطبقة السياسية في العراق الجديد، قبلت ولو بشكل ضمني أن تتدخل بعض دول الجوار من أجل تسريع تشكيل الحكومة العراقية، لكنها جميعها تحاشت أن تستشير بشكل مباشر بلداً جاراً آخر وهو سوريا لأن المحتل الأمريكي لن ولن يرضى بمثل تلك الاستشارة، رغم أن سوريا تستقبل فوق أراضيها أكبر جالية عراقية مقارنة بكل دول الجوار الأخرى؛ كما أن قسماً كبيراً من المعارضين العراقيين الذين فروا من جحيم الاحتلال وجدوا في سوريا حسن الضيافة والملاذ الآمن . وفضلاً عن ذلك فإن الاتهامات السابقة التي وجهت لسوريا بضلوعها في التفجيرات الإجرامية التي هزت بغداد تبين أنها كانت مسيَّسة وبعيدة كل البعد عن حقيقة الأوضاع الداخلية للعراق، لأن الذين يتربصون الدوائر بالشعب العراقي، ينفذون أجندة غير عربية ويطمحون إلى أن يجعلوا منه منبراً تابعاً للقوى الغربية والاستعمارية التي تخدم المشاريع الصهيونية في المنطقة .
ومع ذلك فإن الذين يحبون العراق من أبناء هذا الشعب العظيم وكل المدافعين عن وحدته واستقلاله، يتمنون أن تكون للعراق دولة قوية مهابة الجانب لا تحتاج لتدخلات الآخرين حتى وإن حسنت نواياهم وصدقت نصائحهم، فطريق جهنم مليء بالنوايا الحسنة، والشعب العراقي يملك من الكفاءات ما يجعله قادراً على رفع التحديات من دون تدخل أي طرف قد يعطي مبرراً لبقية الأطراف من أجل حشر أنوفها في أمور قد تضر وحدة واستقرار العراق أكثر مما تنفعها، فقيادة العراق كانت وستظل حقاً مقدساً من حقوق أبنائه المخلصين، حتى وإن كان حبه والدفاع عن مستقبله يمثل هدفاً سامياً يسعى إلى تجسيده كل أبناء أمتنا العربية من المحيط إلى الخليج .
ومن نافلة القول أن نؤكد في هذه العجالة أن مشكلة العراق الحالية ليست مرتبطة فقط بتحديات تشكيل حكومة جديدة، وإنما هي شديدة الصلة ببناء مشروع وطني وسياسي عراقي يملك القدرة على تفكيك البنيات والآليات المدمرة التي أرسى دعائمها الاحتلال الأمريكي في صلب نسق العملية السياسية الحالية، حتى يكون بإمكانه أن يتدخل في أي لحظة من أجل إعادة توجيه بوصلتها صوب الوجهة التي تخدم مصالحه، خاصة وأن النسق في عرف جهابذة السياسة في الغرب هو الذي يُوجِّه المشهد السياسي العام برمته، ومن ثم فإن من يعرف أسراره هو الأقدر من غيره على التحكم في تفاصيله وجزئياته . لذلك فإن الديمقراطية التي يحلم العراقيون ببنائها وترسخ دعائمها عبر سيادة سلطة الحق والقانون هي تلك الديمقراطية التي تضع نصب أعينها الدفاع عن المصلحة العليا للوطن، وليست ديمقراطية الدم والتفجيرات التي وطأت أرض العراق ممتطية صهوة دبابة أمريكية . وبالتالي فإن نجاح أي حكومة عراقية مقبلة، سيقاس بمدى نجاحها في تصفية كل رواسب الاستعمار الأمريكي بشقيه العسكري والسياسي
لن يخيفوا ابناء بلدي ولن يخيفوني بل انا خوفتهم بما فيه الكفاية ليحكموا باعدامي
الاثنين, 24 مايو 2010
رساله من داخل السجن قبل ان يحكموا باعدامي
موقع:جبهةالتحريرالعربية
علي صارمي احد رجال منظمة مجاهدي خلق الذين تربوا على افكارها ورضعوا حليب وجودهم من وجودها فكانوا مثلا تقتدى في الاخلاق والسلوك الثوري الذي لا يداهن ولا يساوم ولا يلين. انقل لكم هنا رسالته من داخل السجن قبل ان احكي لكم من هو علي صارمي ولماذا اخترت ان اكتب عنه كانموذج لبقية اخوته ورفاقه الذين حكمهم النظام الايراني بالاعدام على وفق تهمة باطلة ما انزل الله بها من سلطان ولم تعرف البشرية لها مثيلاً في اعتى نظم الحكم ظلمًا واستبدادًا، يقول صارمي في رسالته التاريخية التي اثق ان شعوب ايران كلها ستحتفظ وتحفظ ما ورد بها عن ظهر قلب الى يوم الدين:
بسم الله الرحمن الرحيم ((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ))...» وأنا من المنتظرين .. كل حق يغتصب ينتج مقاومة، أما الظالمون فهم مضطرون إلى اعتماد الأعمال الدنيئة والقمعية،
أيها المواطنون الأعزاء
إن المدعي العام في طهران المدعو دولت آبادي وفي حديث أدلى به لمجلة «بنجره» ونشرته صحيفة «كيهان» في عددها الصادر يوم 16 أيار (مايو) الجاري وجه إليّ تهمة الارتباط بمنظمة مجاهدي خلق وقال ان اعتقالي جرى في ايلول /سبتمبر عام 2009 أي بعد أحداث الانتخابات.
فيما تاريخ اعتقالي أنا علي صارمي هو يوم 4 ايلول / سبتمبر عام 2007 أي قبل الانتخابات بعامين وبعد ذهابي الى مدينة أشرف للقاء بابني في عام 2005 وهي الزيارة التي لم تستغرق سوى أيام قلائل وبسببها تم إصدار الحكم عليّ بالسجن لمدة عام. وأما اعتقالي في عام 2007 فقد كان بسبب حضوري حفل تابين في مقبرة خاوران وهي مقبرة الشهداء المعدومين جماعيًا في عام 1988(شهداء منظمة مجاهدي خلق) ولكن يا ترى هل حضور المقبرة أو مناصرة منظمة أو لقاء والد بابنه هو برأيكم محاربة وعقوبتها الإعدام؟ (المحاربة يعني بها التهمة التي أوجدها وشرعها قانونا نظام خميني لتصفية معارضيه وهي تعني محاربة الله!!)
ولهذا السبب فإن تصريح المدعي العام في طهران لا أساس له من الصحة ولا حاجة له إلى إيضاحات كون هذه التهمة عديمة الأساس بحيث لم يبلغوا المحامي بالحكم وأحالوا الحكم دون توقيعي وتوقيع المحامي إلى محكمة الاستئناف الصورية فتمت المصادقة عليه.
ولكن رغم ذلك إنني أقول بملئ فمي إنهم لا يستطيعون حتى بإعدامي وشنقي أن يخيفوني ويخيفوا أبناء بلدي كوني قد خوفتهم بما فيه الكفاية حتى اضطروا إلى إصدار الحكم عليّ بالإعدام لأن سبب إصدارهم مثل هذه الأحكام هو خوفهم من واقعهم الهش وليس الإنصاف والعدالة.
إنني وبصفتي والدًا أعدم أبناؤه قبل أيام ومنهم فرزاد وعلي وفرهاد وشيرين ومهدي وآلاف الآخرين من أبنائي الذين سبقوهم فماذا يتوقع مني سوى أن أصرخ بصفتي مواطنًا إيرانيًا موحّدًا وحرًا بأنه إذا أحرقتم جسدي وإذا صلبتموني فأين ومتى تستطيعون أن تخطفوا قلبي وحبي لوطني؟.
إذا كنت لم أستطع طيلة حياتي أو طيلة وجودي في السجن لمدة 23 عامًا أن أؤدي واجبي تجاه الله وتجاه شعبي وبلدي فربما يكون إعدامي سببًا في صحوة أبناء وطني. والآن أخاطب شعبي صارخًا: لا قيمة لحياتنا لنضحي بها من أجلك، فلتخلد أرض إيراننا. والسلام عليكم السجين السياسي علي صارمي أيار عام 2010 ))
اعترف ان جسدي وروحي يرتعدان رهبة وخشوعًا امام كلمات صارمي التي لم اقرأ لها مثيلاً الا على لسان سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام وهو يقرأ هذه الاية .. ((من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)) في مواجهة جيش بن سعد في الطفوف ترى اكان صارمي وهو يتلو هذه الآية يستحضر واقعة استشهاد الامام الحسين ام انها جاءت عفو الخاطر منطلقة من ايمانه وروحه العالية السامية حد الارتفاع الى مصاف الشهداء قبل الاستشهاد تمامًا كما فعل سيد الشهداء الامام الحسين؟؟ احسب ان تربية منظمة مجاهدي خلق لابنائها على نهج سيد الشهداء الامام الحسين وتمثل سلوكه واقواله وشعارته في حياتهم العامة واليومية قولاً وفعلاً هي السبب وكل اناء بما فيه ينضح، ومثلما وقف سيد الشهداء الامام الحسين دون ان يرف له جفن في مواجهة القتل يقف صارمي دون خوف وهو يعلن ذلك بل يصر على انه هو الذي اخاف اعداءه بما يكفي ليحكموا عليه بالاعدام، وهو نفس موقف الامام الحسين عليه السلام فقد بقي يزيد وابن سعد والشمر وزياد ابن ابيه ومن والاهم من امثال خميني وورثته اليوم يرتعدون رعبًا حتى بعد مقتل الامام الحسين وسبي عياله، حتى ارسل الله لهم من يقتص منهم المختار الثقفي، واضاع الله اثر يزيد فلا احد يعرف له مصيرا ولا قبرا حتى اليوم فمن الذي انتصر؟؟ يزيد ام الحسين؟؟ ومن سينتصر خامنئي ام علي صارمي واخوته من محاربي مجاهدي خلق؟؟ مجاهدي خلق تربي ابناءها على نهج الحسين وهي ترفع شعاره اعلى قمم وجدانها (هيهات منا الذلة)، كنت اقرأه على مقراتها واستذكر الامام الحسين عليه السلام لكنني اقراه اليوم في رسالة علي صارمي فاستذكر الامام الشهيد وكل شهداء مجاهدي خلق والشعوب الايرانية المظلومة، في مشهد واحد، وفي صفحة واحدة، هكذا يكون الرجال والدين والمبدأ والعقيدة فهنيئا لكم يا رجال مجاهدي خلق بنهجكم الحسيني وبزعيم محاربيكم رجوي نجمة دياركم الحرة مريم، ومن هذه المثابة اناشد العالم ان يحفظ حياة علي صارمي فمن الظلم والخسارة الفادحة ان يموت الرجال امثاله واخوته على ايدي جبناء خسيسين من امثال خامنئي ونجاد واقف الى جانب الاشرفيين الذين زارهم صارمي فكانت زيارته سببًا لبلواه الذي هو مجده كما احسب ذلك ان المؤمن مبتلى، اناشد العالم ان يضغط لحفظ حياة هذا الرجل الذي انفق 23 عامًا في سجون النظام من اجل بلده فاين منه نلسون مانديلا الذي خرج ليحكم بسب ضغوط العالم ويدفن صارمي في حفر الزنازين لان العالم لم يرتفع الى مستوى انسانيته بعد في التعامل مع نظام القمع والتصفيات الدموية في طهران، واقف مع ولده اكبر صارمي وهو يناشد العالم النائم ان يستيقظ وكنت قد تحدثت معه مباشرة عبر الهاتف قبل ايام فاخبرني ان سبب اصدار الحكم بالإعدام على والده هو زيارته لأشرف للقائه هناك.
وأضاف أكبر قائلاً: قال المدعي العام في ايران رداً على سؤال أحد الصحافيين ان «هؤلاء من أقارب مجاهدي خلق» وبذلك أكد على السبب الرئيسي وهو انتماؤهم إلى مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية، بمعنى ان النظام يريد ان يعدم السيد علي صارمي لكونه والدي وزار سابقاً مخيم أشرف في العراق.. فبإعدام مواطن إيراني بسبب لقائه بابنه يكشف النظام عن طبيعته اللاانسانية العائدة إلى العصور الوسطى.
وأعلن المدعي العام الإيراني أن الحكم بالإعدام على 6 سجناء سياسيين من عوائل مجاهدي خلق سكان أشرف ومن أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية قد تم تأكيده وخمسة من هؤلاء السجناء قد حكم عليهم بالإعدام بسبب زيارتهم لمخيم أشرف وتواجد أقارب لهم في المخيم وهم محمد علي صارمي وجعفر كاظمي ومحسن دانشبور مقدم وابنه أحمد دانشبور مقدم ومحمد علي حاج آقايي.
وتابع صارمي قائلاً: في الحقيقة ليست هذه أول مرة يحكم فيها على والدي بالإعدام فإن والدي كان مدرساً في الإعدادية في العاصمة طهران الاّ انه وبعد وصول الملالي إلى سدة الحكم في إيران تم فصله عن العمل ثم تم اعتقاله 4 مرات في ثمانينات القرن الماضي وأمضى أكثر من 23 عامًا من عمره في سجون النظام حيث مورست عليه أبشع انواع التعذيب مما أدى إلى إصابته بالجلطة والشلل النصفي وكذلك إصابته في عموده الفقري بحيث اضطر الى استخدام الكرسي المتحرك (ويلجر) بالإضافة إلى إصابته في عينيه وهو يكاد يفقد بصره. حتى ان والدي كان قد خرج من المستشفي قبل يومين من جلسة المحكمة التي حكمت عليه بالاعدام للمرة الأولى عام 2007 ولكن جلاوزة النظام اجبروه ان يمثل أمام المحكمة مقيد اليد والرجل (تماما كما فعل الفاشست الايطاليون مع الزعيم العربي عمر المختار .. ان منظر علي صارمي يمشي وقيوده تجلجل والسلاسل الحديدية تشبك يديه واقدامه يعيد للعربي منظر الثائر العربي الشهيد عمر المختار بجلاله وعظمته وكما قال المختار امام المشنقة انه لا يخاف اعداءه حتى لو اعدموه قال صارمي نفس الكلام ما يجعلنا في الموقف ذاته من شهدائنا لهم الرحمة والاجلال عربًا وايرانيين وانسانيين في كل مكان من هذا العالم) دون ان يسمح لمحاميه بحضور المحكمة ولكن والدي دافع عن نفسه في المحكمة دفاعاً شجاعاً واحتج على ابعاده الى سجن كوهر دشت وعندما اطلق عليه القاضي لقب ”المنافقاحتج وقال بصوت عال: انني لست منافقًا وإنما مجاهد ومسلم.
وبخصوص التهم الموجهة لوالده قال أكبر: في الحقيقة المرة الأخيرة التي تم فيها اعتقال والدي كانت عام 2007 أي بعد أشهرقلائل من عودته من اشرف الى طهران ولكن قال المدعي العام كاذبا بانه تم اعتقال والدي عام 2009 ليتهمه بالمشاركة في الانتفاضة الشعبية التي عمت المدن الإيرانية بعد اعلان نتائج مهزلة الانتخابات الرئاسية في إيران في حزيران 2009. ولكن كما قلت في البداية ان المدعي العام أكد على ان السبب الرئيس لاصدار الحكم بالاعدام على والدي هو قيامه بزيارة أشرف ليلتقي بي هناك.
وتابع يقول: ان إعدام السجناء السياسيين من قبل الملالي الحاكمين في إيران ليست بجديد وانما تم اعدام أكثر من 120ألف سجين سياسي في الثمانينات واستمرت الاعدامات حتى السنوات الأخيرة حيث شاهدنا اعدام عناصر من منظمة مجاهدي خلق في مختلف المدن الإيرانية خلال السنوات الأخيرة. كما اعدم قبل أيام 5 من السجناء السياسيين بذرائع واهية واخبار هذه الجريمة قوبلت باهتمام كبير في وسائل الاعلام العربية والاجنبية. كما شاهدنا مظاهرات احتجاجية في مختلف المدن الإيرانية فضلاً عن كردستان العراق وتركيا وافغانستان وكذلك شهدت المدن الأوروبية وكندا وامريكا مظاهرات الجالية الإيرانية احتجاجاً على موجة الاعدامات الأخيرة في ايران وخاصة المصادقة على حكم الإعدام بحق 6 من السجناء يوم السبت الماضي.
واستطرد أكبر علي صارمي قائلاً: وهنا اريد ان أؤكد على نقطتين:
اولاً: النظام الإيراني وبإصداره الحكم بالإَعدام على السجناء السياسيين وشنه حملة الإعدامات الأخيرة يريد بث أجواء الرعب والخوف في أوساط المواطنين الإيرانيين الذين ضاقوا ذرعًا بسياسات النظام اللاإنسانية منذ 30 عاماً وخاصة بعد ان دعت المقاومة الإيرانية المواطنين إلى المشاركة في مظاهرات خلال شهر حزيران القادم وبذلك يريد النظام ترويع المواطنين الإيرانيين لمنعهم من المشاركة في هذه المظاهرات المرتقبة ولكن كما شاهدنا في مظاهرات عاشوراء في طهران ومختلف المدن الإيرانية لا يهتم المواطنون بهذه المحاولات اليائسة من قبل سلطات النظام.
ثانياً: في الوقت الذي يعدم فيه النظام الإيراني عوائلنا بسبب زيارتهم الى اشرف نشاهد المرابطين أمام مدخل مخيم اشرف وهم يدعون بانهم من عوائلنا ولكنهم ليسوا الا عناصر في المخابرات الإيرانية والاّ كيف يمكنهم ان يطلقوا شعارات ضدنا ويطالبون بإعدامنا وإحراق المخيم وصبغه بالدم وهم يقولون في الوقت ذاته انهم آباؤنا وامهاتنا!!! انا اعتقد أن إصدار أحكام الإعدام بحق عوائلنا في إيران يكشف عن نوايا النظام وأهدافه الحقيقية من نقل هذه العناصر الى بوابة اشرف، وفي الوقت نفسه يأتي خير دليل على عجزه عن مواجهة صمود سكان أشرف.
وناشد أكبر إنقاذ حياة والده قائلاً: أخيرا من هنا أناشد الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الانسان والامين العام للجامعة العربية والامين العام للمؤتمر الإسلامي إدانة هذه الإعدامات واتخاذ خطوات لازمة للحيلولة دون تنفيذ أحكام الإعدام بحق هؤلاء السجناء الأبرياء الست كما أطالبهم باتخاذ مواقف حازمة تجاه هذه السياسات القمعية التي ينتهجها حكام إيران الذين قد احتلوا بلدي منذ أكثر من 30 عاماً و دمروا بلدي.))
لن اضيف الى اقوال المجاهد اكبر شيئا فقد اغناني عن أي تعليق لكنني اضع منذ الآن اسم صارمي وبقية اخوته من المحكومين والشهداء من مناضلي مجاهدي خلق وبقية ابناء الشعوب الايرانية في كتاب اطلق عليه منذ الآن عنوان ((كتاب الامام الحسين ومن سار على نهجه ورفع شعار هيهات منا الذلة)) وسيضم اسماء شهداء العراق وايران الذين اغتالهم الفاشست في طهران والله ولي التوفيق.

بشير الغزاوي
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى