نداء الى المنظمات الحقوقيه الدوليه أصابع الاتهام تشير الى المحتل دائما

من طرف **admin** السبت أبريل 05, 2008 11:24 pm

نداء الى المنظمات الحقوقيه الدوليه أصابع الاتهام تشير الى المحتل دائما
الاتحاد العام للطلبه العرب

كان مفترضا أن تكون الحرب على العراق حربا سريعة ومنخفضة التكاليف كما أوهمت الاداره الامريكيه مواطنيها وكان مفترض أن يتم القضاء على ما وصف بالارهاب
وكان من المفترض أيضا أن يتم العثور على أسلحة دمار شامل
ولكن بعد خمس سنوات من الحرب مازالت هناك قوات أحتلال أميركية قوامها 160 ألف جندي في العراق ومازالت تكاليف الحرب تتزايد بمعدل 12 بليون دولار أميركي كل شهر
لقد سقطت القيم الأمريكية في أوحال العراق وبدا العالم اليوم أقرب منه إلى أدغال تحكمه شريعة الغاب ويهيمن عليه وعلى قراراته الدولية سياسيون يتصرفون كرعاة بقر يحتكمون إلى قانون القوة والقدرات العسكريةويروجون لشيوع ثقافة القتل والتفجير والتدمير

العراق بعد خمس سنوات من الاحتلال

بعد مرور خمس سنوات على الاحتلال الأمريكي للعراق ما برحت البلاد
تئن بمجملها تحت مضبع القاتل
انها الكارثة أهداها المجمع الصناعي العسكري في الغرب لاطفال وطلاب وشباب العراق
فيما تشهد معانات من أقتلعوا من أرضهم تفاقماً مستمراً
فهنا ثمة بلد خسر ما يقرب من مليون من مواطنيه شهداء وأضعاف ذلك من الجرحي والمعوقين إلى جانب سبعة ملايين مهجر أربعة منهم خارج العراق وثلاثة داخله
كما أن هناك ما يقرب من 150 ألف معتقل يتوزعون بين سجون الاحتلال دون محاكمات
أما ثرواته فتفنن الاحتلال في نهبها
منظمة العفو الدولية قالت إن العراق ما زال من البلدان الأكثر خطورة في العالم أما المنظمة الدولية للصليب الأحمر فقالت إن الوضع الإنساني من أسوأ الأوضاع على مستوى العالم
لكن ذلك لا يخفي جانباً مهماً ومضيئاً لا ينبغي لأحد أن ينساه في خضم حلقات الموت والمعاناة التي يزدحم بها مشهد السير على الجمرهذا
إنه مشهد المقاومة العراقيه التي فرضت نفسها على العالم وتمكنت من إفشال واحدة من أهم الغزوات التي تعرضت لها هذه الأمة طوال قرون
سجل العراق تسارعا في أنطلاقة مقاومته من بين الدول التي تعرضت للاحتلال إطلاقاً
وهذا بعكس ما بشّر به عملاء الغزاة الذين وعدوا أسيادهم ببلد يستقبلهم أبناؤه بالورود

وبخلاف ما صرحت به منظمة العفو الدوليه يرى المرصد الطلابي العربي لضحايا الاحتلال والحصار بالاتحاد العام للطلبه العرب أن قوة الاحتلال متعددة الجنسيات وبقيادة الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية كاملة عن عمليات القصف التي تُشن بلا تمييز والضربات الجويه
وأقتحام المدارس والجامعات وأطلاق الرصاص العشوائي على الطلبه وتخريب المكتبات العامه واستخدام القوة المفرطة بقصد القتل واعتُقال الآلاف بدون تهمة أو محاكمة
واستُهداف الطالبات بالخطف أو الاغتصاب أو القتل
وتَبيَّن دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية في العام 2006/2007 في العراق أن نسبة 21,2 بالمائة من النساء العراقيات تعرضن للعنف البدني
وكنتيجه مباشره للاحتلال تزايد نقص المواد الغذائية والمأوى والماء والمرافق الصحية والتعليم والرعاية الصحية والعمل
وبحسب دراسية ميدانية أُجرتها منظمة الصحة العالمية في يناير/كانون الثاني 2008، قُتل 151,000 شخص بين مارس2003 ويونيو2006
وبحسب بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في العراق قُتل 34,452 شخص خلال العام 2006 كما أُصيب الآلاف بجروح
وفيما تحاول المنظمات العامله في مجال حقوق الانسان الدوليه في تقاريرها الدوريه
تحميل المسؤليه للجماعات المسلحه والميليشيات الطائفيه عن ما يحدث بالعراق
فأننا نشير بأصابع الاتهام الى الاحتلال وأفرازاته ووجوب محاكمته بأرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانيه
سجل المرصد الطلابي العربي لضحايا الاحتلال والحصار في الاتحاد العام للطلبه العرب وفي تقارير سابقه أنتهاك جيش الاحتلال القانون الانساني الدولي وأنتهاكات جسيمه لحقوق الانسان بما في ذلك قصف الاطفال بالطائرات الحربيه وهم نيام في منازلهم مما أدى ألى أستشهادهم زعما أنها ضربت مواقع أرهابيه وطال القصف كذلك الطلاب على مقاعد دراستهم
أن ما يجري لطلاب واطفال وشباب العراق ليس نتيجه لنزاع مسلح بين مليشيات ولا أحداث عنف طائفي وعرقي ولا هو صراع سلطه
هو غزو للعراق واحتلاله وتدمير مقومات الحياة الكريمة فيه
هي خمس أعوام من القتل والتدمير والتهجير والنهب والعبث، وتفجير الألغام الطائفية والمذهبية، وتهديد وحدة العراق بعد اغتيال سيادته
قدرت صحيفة ذي أوبزرفر البريطانية في تقرير نشرته في سبتمبر الماضي وبناء على دراسة لوكالة بريطانية عدد قتلى الحرب الأمريكية على العراق بحوالي 1.2 مليون عراقي
وفي تقرير صدر في ابريل 2007م بعنوان مدنيون بلا حماية
الأزمة دائمة التفاقم في العراق
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن وضع العراقيين العاديين ينتقل من سيء إلى أسوأ وإن الصراع في البلاد يسبب لهم معاناة هائلة مع تدهور الرعاية الصحية وتهاوي البنية الأساسية لإمدادات المياه العذبة والصرف الصحي والكهرباء
كشف تقرير مايو2007 أعدته منظمة أنقذوا الأطفال
أن نسبة بقاء الأطفال على قيد الحياة في العراق حتى ما بعد سن الخامسة قد تراجع بشدة
ليحتل ذيل الترتيب العالمي خلف مجموعة من أفقر دول العالم مثل بتسوانا وزمبابوي بعدما تضاعفت وفيات الأطفال فيه بنسبة 150 في المائة وأن طفلاً من بين كل ثمانية أطفال يموت قبل أن يبلغ سن الخامسة نتيجة الأمراض والعنف

أعلن مكتب المفوض السامي لشؤون اللاجئين العراقيين في الأمم المتحدة مايو 2007
أن ما لا يقلّ عن مليوني عراقي نزحوا داخل بلادهم فيما وجد 2.2 مليونا آخرين ملجأ في الدول المجاورة
أشار تقرير لمؤسسة أوكسفام الدولية يوليو 2007 إلى أن الجوع والمرض ينتشران بشدة في العراق مما ينذر بوقوع أزمات إنسانية متفاقمة
وأفاد التقرير أن 28% من الأطفال العراقيين يعانون سوء التغذية وأن 15% من العراقيين لا يملكون عادة ما يكفيهم من الطعام فيما لا يتحصل 70% على مياه شرب نظيفة

هذا هوالمشهد كما رصده المرصد الطلابي العربي لضحايا الاحتلال والحصار بالاتحاد العام للطلبه العرب لما جرى للعراق حتى أعداد هذا النداء
من قتل وأعتقال و تدمير وخراب وما أصاب طلبه وشباب العراق من بؤس والآم ومعاناة يصعب وصفها دمرت المؤسسات التعليميه أستشهد الطلاب مع أساتذهم هجرت العقول أغتيل قيادات العمل الطلابي والشبابي قدم الاتحاد الوطني لطلبة العراق خيرة أبنائه شهداء على أرض الابجديه الاولى هذا عدا عن تدمير النسيج الاجتماعي ونشر ثقافة القتل والعنف والتفجير الذي رافق الاحتلال في غزوه، ونما وترعرع في ظلاله

حقا ماذا بعد

من المنطقي إذا أردنا أن نحصي جرائم أمريكا في العراق أن يكون على رأس القائمة الطويلة إرهاب الدوله المنظم
ولمن يقرأ التاريخ نقول لقد مرّ على هذه الأمة غزاة كثر لكنهم ما لبثوا أن اندحروا بعد حين والغزاة الأمريكان وقبلهم الصهاينة لن يكونوا استثناءً بأي حال من الاحوال

عاش الاتحاد العام للطلبه العرب
النصر لقضايا أمتنا العربيه العادله
المجد للمقاومين الشرفاء

الاتحاد العام للطلبه العرب
المرصد الطلابي العربي لضحايا الاحتلال والحصار