ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرئيس عباس: لا استمرار في المفاوضات ما لم يمدد التجميد

اذهب الى الأسفل

الرئيس عباس: لا استمرار في المفاوضات ما لم يمدد التجميد  Empty الرئيس عباس: لا استمرار في المفاوضات ما لم يمدد التجميد

مُساهمة من طرف بشير الغزاوي الجمعة سبتمبر 24, 2010 1:09 pm

الرئيس عباس: لا استمرار في المفاوضات ما لم يمدد التجميد  Tt88
الرئيس عباس: لا استمرار في المفاوضات ما لم يمدد التجميد
24/09/2010
نيويورك-الزيتونة- أكد الرئيس محمود عباس، اليوم، أن القيادة الفلسطينية لن تستمر في المفاوضات المباشرة، إذا لم تقم الحكومة الإسرائيلية بتمديد قرار تجميد الاستيطان، وأن القيادة لا تستطيع الاستمرار في المفاوضات إن لم يتوقف الاستيطان.

وأضاف السيد الرئيس، خلال لقائه الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية بمقر إقامته في نيويورك، أبلغنا الجميع أننا لن نستمر في المفاوضات المباشرة، إذا لم يمدد تجميد الاستيطان، وكان هذا هو شرطنا وموقفنا، وقلناه في كل مناسبة، مع العلم أننا نعتبر أن الاستيطان في أرضنا غير شرعي .

وقال: نأسف جدا أن لا نستمر بالمفاوضات، ولا نستطيع بأي حال من الأحول الاستمرار بالمفاوضات، سنتوقف ونرى العالم كله، وعلى هذا العالم الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان لنذهب للمفاوضات .

وحول الاعتراف بيهودية الدولة التي طالبته بها الحكومة الإسرائيلية قال السيد الرئيس: لن نقبل هذا إطلاقا، أنت تريد أن تسمي نفسك دولة يهودية، عبرية، امبراطوية، هذا ليس شأننا .

وكان السيد الرئيس قد بدأ اللقاء باستعراض مستجدات الوضع الفلسطيني، وعلى رأسها عملية السلام، قائلا: الإخوة الأعزاء أهم ما لدينا الآن هو المسيرة السياسية السلمية، التي نتابعها هذه الأيام، والتي وصلت إلى مراحل نرجو أن نستمر في مساعينا من أجل الوصول لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

وأضاف تعلمون، أننا قبل حوالي سنتين أو أكثر قليلا دعينا إلى مؤتمر أنابوليس من أجل تحريك عملية السلام، ودعا الرئيس بوش إلى المؤتمر أكثر من خمسين دولة ومؤسسة دولية من أجل دعم هذه المساعي، وفعلا انطلقت المفاوضات بيننا وبين الحكومة الإسرائيلية بمساندة ورعاية من الولايات المتحدة الأميركية .

وقال السيد الرئيس: عقدنا عشرات الجلسات بيننا وبين رئيس وزراء حكومة إسرائيل السابق أولمرت، وناقشنا كل القضايا الهامة النهائية التي تعرفونها، القدس، والحدود، والمستوطنات، واللاجئين، والمياه، والأمن، والأسرى، وهذا النقاش الذي تم جعلنا نتعرف على آراء الجانب الإسرائيلي وتعرفوا على مواقفنا، وكنا قريبين جدا من الوصول إلى الحل، رغم وجود مسافات بين موقفنا وموقفهم تحتاج إلى جسر، لكن جاءت لحظة صعبة بالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي أدت إلى سقوط حكومته .

وأضاف، حاولت من جاءت بعده لفني أن تحقق شيئا، إلا أنها لم تستطع تشكيل الحكومة، حتى جاء رئيس الوزراء الحالي نتنياهو، في هذا الوقت جاء الرئيس باراك أوباما إلى الحكم في الولايات المتحدة، ودعا إلى تحقيق حل عادل لقضية الشرق الأوسط .

وقال: إن كنا نذكر أنه جاء إلى القاهرة وطالب إسرائيل بوقف الاستيطان، ولم تنجح مساعيه، فدعانا للمباحثات التقريبية التي يقودها السيناتور ميتشل، وقبلنا بذلك، وقدمنا له كل الأفكار التي لدينا، فيما يتعلق برؤيتنا بالحدود والأمن والقدس واللاجئين والمياه، على أساس نقلها إلى الإدارة الإسرائيلية .

وأضاف السيد الرئيس: مضت أشهر طويلة، وفي تلك الفترة، طلب من إسرائيل أن تفرض حظرا على الاستيطان، ووافقت إسرائيل على وضع حظر لمدة عشرة أشهر ، مشيرا إلى أن المفاوضات التقريبية توقفت، ودعانا الرئيس أوباما إلى المفاوضات المباشرة .

وقال: تمت دعوة لجنة المتابعة العربية، لكي تتابع معنا تطورات القضية، وتعطينا الرأي في كل ما يتعلق بذلك، أي أن نشاطنا الفلسطيني أصبح مرفقا بمتابعة عربية، أي أننا كلما جد جديد يحتاج لرأي، كنا نطالب لجنة المتابعة من أجل وضع كل المستجدات أمامهم، وطلب الرأي، وهذا ما حصل في المفاوضات المباشرة، التي وافقت عليها اللجنة بشرط وجود مرجعية .

وأشار إلى أنه بعد ذلك أرسلت اللجنة الرباعية بيانا توضح فيه موقفها من مرجعية المفاوضات، و اعتبرنا هذا البيان مرجعية إلى المفاوضات وجئنا في مطلع شهر سبتمبر إلى واشنطن، ودعيت معنا كل من الشقيقتين مصر والأردن .

وقال: من واشنطن انطلقنا بالمفاوضات المباشرة، وأبلغنا الجميع أننا لن نستمر في المفاوضات المباشرة، إذا لم يمدد تجميد الاستيطان، وكان هذا هو شرطنا وموقفنا، وقلناه في كل مناسبة، مع العلم أننا نعتبر أن الاستيطان في أرضنا غير شرعي .

وشدد قائلا: ليكن مفهوما وواضحا أننا حين نطالب بوقف الاستيطان لا يعني سكوتنا عن ما بني، وإنما نقول لا بد من توقف النشاطات حتى نصل للحدود والأمن وغيرها من القضايا، واتفقنا على أن نعقد اجتماعين آخرين، الأول في شرم الشيخ، وتحدثنا مطولا في قضايا مختلفة، وانتقلنا إلى القدس في اليوم التالي، وجلست معه (نتنياهو) بحضور السيدة هيلاري كلينتون، نتحاور في وضع جدول للمفاوضات .

وأضاف، لكنني اختتمت الجلسة بقولي إذا لم تجمد الاستيطان في السادس والعشرين من الشهر الحالي، فإننا لن نستمر في المفاوضات، وكان جوابه (نتنياهو) أنا لا أستطيع تجميد الاستيطان، مع ذلك الآن نحن هنا للحوار مع كل الأطراف وكل العالم .

وقال السيد الرئيس: كل اللقاءات تنصب على كلمة واحدة، إذا أردنا الاستمرار في المفاوضات فعلينا أن نجمد الاستيطان، الآن ينتهي التجميد يوم الـ 26 من هذا الشهر، إذا لم يأت جواب بالإيجاب فإننا سنتوقف آسفين على هذه الفرصة، لأننا لا نستطيع أن نقبل أن يكون هناك مفاوضات في ظل الاستيطان .

وحول الوضع في فلسطين، قال سيادته : عندما نتحدث عن الوضع الفلسطيني، الضفة وغزة، غزة حصل فيها انقلاب، وصلت مصر بعده لوثيقة قدمت لحماس، اطلعت عليها وطلبت بعض التعديلات، ثم عرضت علينا، وقالوا لنا أقبلوها أو اتركوها، وقبلناها ووقعنا عليها رغم معارضة الولايات المتحدة لها، وقلنا الوحدة الوطنية أهم، وللآن لم توقع عليها حماس .

وأضاف: لو وقعت عليها (حماس) لشكلنا حكومة وحدة وطنية، تقوم بعملين، وهي حصولها على المبلغ المالي المقر في مؤتمر شرم الشيخ، ومن ثم تقوم الحكومة الموحدة بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية حتى ينتهي هذا الوضع القائم .

وتابع: لا يجوز أن نستمر دون انتخابات حرة، الآن الوضع في غزة هناك حصار، ونطالب باستمرار بفك الحصار عن غزة، هناك مليون ونصف مليون فلسطيني لا يعيشون حياة طبيعية، لا يجوز أن يبقى الوضع على ما هو عليه .

وأردف سيادته: كنا قبل الانقلاب نقدم لغزة 58% من الموازنة، ونستمر بذلك، ولم نتوقف، لأن ما حدث لا يمنع أن أهلنا في غزة بحاجة للدعم، ومستمرون بهذا الواجب، وفي الضفة الغربية الوضع يختلف من حيث أمرين، الأول هو الأمن، هناك أمن واستقرار بشكل كامل وممتاز، حتى المفرقعات ممنوع إطلاقها في الضفة الغربية .

وحول المصالحة، قال سيادته: كان عندي فكرة أن أذهب إلى غزة، وما زالت هذه الفكرة قائمة، وأرسلت اليوم وفدا من ثلاث قياديين إلى دمشق من أجل لقاء قيادة حماس، ولم نتوقف في يوم واحد عن المساعي من أجل المصالحة، الخلاف ليس بين فتح وحماس، وقعت على الورقة المصرية رغم الرفض الأميركي، وأتمنى أن نغلب المصلحة الوطنية على أية علاقات أو أية مصالح أخرى .

وخاطب الجالية الفلسطينية قائلا: أما في باقي جوانب الحياة فالأمن مستمر، والاقتصاد ينمو، وأدعوكم لزيارة بلدكم لرؤية جانب من الازدهار، ما ينقصنا هو أن نحصل على الاستقلال، والتخلص من الاحتلال والحواجز، واليوم الرئيس أوباما قال إن شاء الله العام المقبل تكون فلسطين عضوا فاعلا في الأمم المتحدة، نريد أن نكون دولة طبيعية .

وأكد السيد الرئيس محمود عباس أهمية التواصل مع الشعب الإسرائيلي، وقال: عندنا مخطط لهذا الموضوع، ولا بد أن نرسل أشخاصا آخرين ليبقوا على احتكاك مباشر مع المجتمعين الإسرائيلي والأميركي، ونشرنا سابقا في الصحف الإسرائيلية المبادرة العربية .

وطلب من وسائل الإعلام العربية والعرب جميعا القدوم إلى فلسطين، قائلا: هذا ليس تطبيعا، أنت تطبع هنا مع السجين وليس مع السجان




بشير الغزاوي
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى