متى كان كاظم الحائري ومحمود الشاهرودي حريصان على العراق؟
صفحة 1 من اصل 1
متى كان كاظم الحائري ومحمود الشاهرودي حريصان على العراق؟
متى كان كاظم الحائري ومحمود الشاهرودي حريصان على العراق؟
السبت, 02 أكتوبر 2010
متى كان كاظم الحائري ومحمود الشاهرودي حريصان على العراق؟
من مهازل الدهر ومفارقات القدر وسخرياته ان يكون المشهد العراقي ومصير العراقيين بيد اناس لا يمتون للعراق بأدني صلة ولا يهمهم العراق مطلقاً.
ومن المؤسف ان يكون السيد مقتدى الصدر الوطني جداً والمقاوم للامريكان العوبة بيد بعض الشخصيات الايرانية امثال السيد كاظم الحائري والسيد محمود الشاهروي الهاشمي سابقاً وهؤلاء مارسوا ضغطاً على مقتدى من اجل ترشيح المالكي وهم لم يكونوا يوماً راغبين بالمالكي وليسوا مقربين منه بل ان الاول (كاظم الحائري) كان فقيه الدعوة ومشرفاً فقهياً على حزب الدعوة حتى تم الغاء المجلس الفقهي وطرد الحائري والتوجه للمرحوم السيد محمد حسين فضل الله والحائري بدوره كفر قادة الحزب وفسقهم واخرجهم عن ملة الاسلام واعتبرهم منحرفين.
واما محمود الهاشمي سابقاً والشاهرودي لاحقاً كان من رجالات تلامذة السيد الشهيد محمد باقر الصدر وصل الى ايران ثم عينه السيد علي خامنه ئي رئيس القوة القضائية الايرانية وتحول درسه من اللغة العربية الى اللغة الفارسية وطرد الشيخ خالد العطية الذي كان متسكعاً في مكتبه يدرس اصول الفقه في معهده وتحول الى ايران 100% يستنكف الحديث باللغة العربية ولكنه تحول فيما بعد الى عراب للمالكي من اجل اقناع مقتدى الصدر لترشيحه والعدول عن ترشيح عادل عبد المهدي.
الهاشمي والحائري دمى للاطلاعات الايرانية يتلاعب بهما اللواء قاسم سليماني قائد فيلق قدس ويوجههما لاقناع مقتدى بترشيح قائد صولة الفرسان نوري المالكي خلاف رغبة الصدريين واتباعهم.
ولا نستغرب اتفاق الرغبتين الايرانية والامريكية على ترشيح المالكي فالامريكيين يرون فيه العصا التي هشمت الاسلاميين او اضعاف التيار الاسلامي المقرب من ايران وربما لانه قد نجح في كبح جماح الصدريين من جهة والانسجام مع الرغبة الامريكية من جهة اخرى.
واما الرغبة الايرانية لترشيح المالكي فهي في الغالب من اجل قطع الطريق على القائمة العراقية والدكتور اياد علاوي باعتبارهما بحسب افتراءات علي الاديب في لقائه مع سليماني بان مجيء علاوي يعني مجىء المحور العربي والسعودي وعودة ضباط وطيارين النظام السابق الى السلطة وهو ما ارعب الايرانيين واعتقدوا بان التعويل على عادل عبد المهدي قد يضعف التحالف ويبعد المالكي ويفسح المجال لعلاوي ولذلك رفضوا عبد المهدي ورشحوا المالكي كذلك من اجل اجهاض المشروع الديمقراطي المقلق والمؤرق لايران.
اثبت الواقع بان الشاهرودي والحائري لم يكونا يوماً حريصين على العراق وشعبه وهما ايرانيان يحملان الجنسية الايرانية ويمتلكان حقداً دفيناً على العراق وشعبه ويعتبران ان الشعب العراقي يستحق كل هذه الويلات لانه سكت عن قتل السيد الشهيد محمد باقر الصدر بينما هما (الشاهرودي والحائري) قد هربا من العراق لايران بمجرد شعرا بان السيد الصدر قد صمم على الشهادة.
نطالب الحائري والشاهرودي دام ظلهما الوارف الكف عن التدخل في شؤوننا وان يترفعا من ان يكونا اداة بيد الاطلاعات الايرانية فهذا لا يليق بهما ولا يجوز لهما.
والعار الاكبر الذي سيلحق بالصدريين هو تذبذهم ونفاقهم وتأييد المالكي قاتلهم في صولة الفرسان من اجل عيون الايرانيين وضريبة الضيافة التي يدفعها قائد الصدريين السيد مقتدى الصدر.
بشير الغزاوي- عضو فعال
- عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
مواضيع مماثلة
» قانون اجتثاث البعث .... حقائق مروعة من الميدان -كاظم عبد الحسين عباس
» الممثل الرسمي للبعث قي العراق: انتصار ثورة شعب مصر العظيم، يمثل انتصارا للمقاومة في العراق وفلسطين
» الممثل الرسمي للبعث في العراق : نشر هذه الوثائق يؤكد التواطؤ والتعاون بين إدارة مجرم الحرب بوش وبين النظام الإيراني في جريمتهم الكبرى بغزو العراق واحتلاله
» البعث حزب مؤمن - كاظم عبد الحسين عباس
» انا سيدة عراقية اسمي وحيدة خالد الحاج كاظم
» الممثل الرسمي للبعث قي العراق: انتصار ثورة شعب مصر العظيم، يمثل انتصارا للمقاومة في العراق وفلسطين
» الممثل الرسمي للبعث في العراق : نشر هذه الوثائق يؤكد التواطؤ والتعاون بين إدارة مجرم الحرب بوش وبين النظام الإيراني في جريمتهم الكبرى بغزو العراق واحتلاله
» البعث حزب مؤمن - كاظم عبد الحسين عباس
» انا سيدة عراقية اسمي وحيدة خالد الحاج كاظم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى