عن يهودية الدولـــــة
صفحة 1 من اصل 1
عن يهودية الدولـــــة
عن يهودية الدولـــــة
22/10/2010
يهودية الشكل ، عنصرية الفكرة ، نازية العقيدة ، إستيطانية المضمون ، هي إسرائيل العبثية والوثنية بأطماعها التوسعية الإستعمارية التي تهدف الى رسم خارطة جديدة لا مكان فيها إلا للفاشيين اليهود الذين يقسمون بولائهم لهذه الدولة والذين يحافظون على مبادئها العنصرية والنازية فيها كنهج حياة لهم ولأجيالهم القادمة جيلا بعد جيل في منازلة أصحاب الأرض الحقيقيين الذين وإن إستكانوا فلن تكون هذه محطتهم الأخيرة ، لأن كل القوانين التي يصدرها الإحتلال ستزول بزواله وتندثر وتصبح ماضياً قبيحاً لإحتلال هو الأقبح في التاريخ .
قانون يهودية الدولة للشعب اليهودي ، الذي دعا اليه وزراء اليمين وصادقت عليه حكومة نتنياهو ليدخل حيز التنفيذ خلال الاشهر القادمة هو الأخطر كونه يحمل في خباياه أبعاد كثيرة ويخفي نوايا أهمها الحصول على إقرار فردي من كل مواطن عربي فلسطيني بيهودية الارض التي هي فلسطينية عبر التاريخ وذلك من خلال الإعتراف بحق اليهود التاريخي فيها وبالتالي تسقط حقوق الشعب الفلسطيني وتسقط معها أسباب وجود الفلسطيني في فلسطين ، كما وان هذا القانون يمنح الحكومة الاسرائيلية حق طرد كل من لا يقدم هذا الاعتراف وحتى لو قدمه فهو يقر بنكران حقه فيها وبالتالي يصير طرده امراً طبيعياً وبالتالي فهو على كلا الحالتين سيلاقي نفس المصير ونفس النتيجة التي تريدها حكومة الاحتلال وتصر عليها رغم أنها تتعارض مع كل القوانين الدولية وكل الأعراف والمواثيق والقيم الإنسانية التي ينادي بها العالم الحديث والتي أيضاً سادت عبر العصور ، الى جانب أن هذا القانون يمثل سياسة تطهير عرقي جديدة بحق أصحاب الأرض الأصيلين الأصليين ومنعهم من الحفاظ على حقوقهم في أرضهم وهويتهم وتراثهم ولغتهم التي حافظوا عليها طوال سنوات الإحتلال الممتده الى إثنان وستون عاماً مضت بالقهر والقمع والإضطهاد وإرهاب الدولة المنظم بالاستعلاء العنصري .
قانون يهودية الدولة للشعب اليهودي ، شكلاً جديداً من التطهير العرقي الذي تمارسه دولة الاحتلال دون وجه حق منذ أن كانت مجموعات الهاغاناة وشتيرن تستبيح القرى والمدن الفلسطينية وتركتب المجازر بهدف التهجيروالترحيل القصري بحق اصحاب الأرض الحقيقيين مروراً بهجرة المستوطنين من كل أرجاء العالم لأحتلال فلسطين والاستيلاء عليها وصولاً الى قانون يهودية الدولة الذي أصدرته حكومة الاحتلال بشكل ينافي الأعراف والأخلاق وكل المواثيق التي تضمن حقق الشعوب التي تتعرض للإحتلال بالبقاء في أرضها والحفاظ على تاريخها وتراثها والدفاع عن مستقبلها ، هذا القانون الذي يهدف الى تزوير التاريخ وفرض هجرة جديدة ولو إختلفت الأشكال فالهدف من وراء هذا القانون واحد وهو تفريغ الارض من الشعب الفلسطيني .
خطورة القانون أيضاً تكمن في ردة الفعل الدولية والعربية والفلسطينية التي لم ترتقي لمستوى الجريمة البشعة التي ينوي الاحتلال تنفيذها بموجب ما يسمى بيهودية الدولة ، بل إن المواقف التي صدرت لا تتعدى كونها دعوات خجولة ومحاولة إستجداء دون التلويح بأي نوع من أنواع التهديد بأستخدام قوة الردع لذا تجد دولة الاحتلال ماضية في سياساتها العنصرية دون أن تلتفت لهذه الدعوات ، خاصة وأنها تمارس أبشع صور النازية في كل قراراتها سواء المتعلقة بيهودية الدولة أوتلك القرارات الإستيطانية ونهب الأرض وقرارات الفصل والتمييز العنصري ، فكلها قوانين تتوافق والعقيدة التي بنيت عليها دولة الإحتلال ولا يختلف عليها الكثيرون داخل أركان هذه الدولة ولو تظاهروا بغير ذلك فهم في الحقيقة متشابهون ومتوافقون على هذه السياسة.
ليس هناك نازية أكثر عرفتها البشرية من قبل ، وليس هناك ما هو أخطر من قانون يهودية دولة الشعب اليهودي الذي ينادون به وهم يجاهرون بعنصريتهم ونازيتهم وفاشيتهم دون خجل من خلال إصرارهم عليه ولا يتورعون عن المجاهرة به بينما لا يجدون أي رادع حقيقي يمنعهم عن ممارسة المزيد من عنصريتهم لهذا تجدهم أنهم الدولة الوحيدة في هذا العالم فوق القانون الدولي والانساني وهي الدولة الوحيدة التي تتكسر أمامها كل القوانين الدولية وتسقط قرارات عصبة الأمم ولا تخضع لأي فيتو بل يمنحها الفيتو غطاءً تحتمي فيه ويوفر لها تحالفات فاشية وعنصرية .
بهذا القانون أسقطت إسرائيل كل فرص التسوية في المنطقة ، واغلقت الطريق أمام عملية السلام والجهود الدولية التي تبذل في هذا الاطار حتى يسود الاستقرار في المنطقة وبهذا القانون كشفت إسرائيل عن نواياها العنصرية الحقيقية والمنطلقات الفاشية التي تنطلق منها في سياساتها والتي تأخذها دستور حياة ونهج توسعي إستيطاني بإمتياز وبهذا القانون أيضاً تطلع إسرائيل الى تطبيق هجرة جديدة تشمل كافة المواطنين العرب الفلسطينيين الذي لا يزالون يعيشون فوق أرضهم وترابهم الوطني .
ومادام العالم بهذه الطريقة يتعامل مع هذا الكيان ولا يضع حدود لعنصريته التي لا حدود لها ، وما دام العرب لا يتخذون ولو موقفاً واحداً جاداً وقوياً ورادعاً بدلاً من عملية الإستجداء والتوسل التي يمارسونها ولا يفهمها هذا الكيان المحصن بالفيتو ، وما دام هذا العالم يمارس الصمت بكل وقاحة أمام كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال سواء بالممارسات اليومية على الارض او بالسياسات والقوانين التي يصدرها في شتى المجالات فأن المطلوب فلسطينياً هو العمل على بلورة موقفاً شعبياً وطنياً متلازماً مع حالة الإشتباك التي تخضوها القيادة الفلسطينية في معركتها التي هي الأخطر والأصعب وأن تتوحد جهود كافة الفصائل الوطنية في إطار الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام والإلتفاف خلف السياسة التي يتخذها الرئيس محمود عباس من أجل إفشال مخططات حكومة نتنياهو ليبرمان.
[b]
22/10/2010
يهودية الشكل ، عنصرية الفكرة ، نازية العقيدة ، إستيطانية المضمون ، هي إسرائيل العبثية والوثنية بأطماعها التوسعية الإستعمارية التي تهدف الى رسم خارطة جديدة لا مكان فيها إلا للفاشيين اليهود الذين يقسمون بولائهم لهذه الدولة والذين يحافظون على مبادئها العنصرية والنازية فيها كنهج حياة لهم ولأجيالهم القادمة جيلا بعد جيل في منازلة أصحاب الأرض الحقيقيين الذين وإن إستكانوا فلن تكون هذه محطتهم الأخيرة ، لأن كل القوانين التي يصدرها الإحتلال ستزول بزواله وتندثر وتصبح ماضياً قبيحاً لإحتلال هو الأقبح في التاريخ .
قانون يهودية الدولة للشعب اليهودي ، الذي دعا اليه وزراء اليمين وصادقت عليه حكومة نتنياهو ليدخل حيز التنفيذ خلال الاشهر القادمة هو الأخطر كونه يحمل في خباياه أبعاد كثيرة ويخفي نوايا أهمها الحصول على إقرار فردي من كل مواطن عربي فلسطيني بيهودية الارض التي هي فلسطينية عبر التاريخ وذلك من خلال الإعتراف بحق اليهود التاريخي فيها وبالتالي تسقط حقوق الشعب الفلسطيني وتسقط معها أسباب وجود الفلسطيني في فلسطين ، كما وان هذا القانون يمنح الحكومة الاسرائيلية حق طرد كل من لا يقدم هذا الاعتراف وحتى لو قدمه فهو يقر بنكران حقه فيها وبالتالي يصير طرده امراً طبيعياً وبالتالي فهو على كلا الحالتين سيلاقي نفس المصير ونفس النتيجة التي تريدها حكومة الاحتلال وتصر عليها رغم أنها تتعارض مع كل القوانين الدولية وكل الأعراف والمواثيق والقيم الإنسانية التي ينادي بها العالم الحديث والتي أيضاً سادت عبر العصور ، الى جانب أن هذا القانون يمثل سياسة تطهير عرقي جديدة بحق أصحاب الأرض الأصيلين الأصليين ومنعهم من الحفاظ على حقوقهم في أرضهم وهويتهم وتراثهم ولغتهم التي حافظوا عليها طوال سنوات الإحتلال الممتده الى إثنان وستون عاماً مضت بالقهر والقمع والإضطهاد وإرهاب الدولة المنظم بالاستعلاء العنصري .
قانون يهودية الدولة للشعب اليهودي ، شكلاً جديداً من التطهير العرقي الذي تمارسه دولة الاحتلال دون وجه حق منذ أن كانت مجموعات الهاغاناة وشتيرن تستبيح القرى والمدن الفلسطينية وتركتب المجازر بهدف التهجيروالترحيل القصري بحق اصحاب الأرض الحقيقيين مروراً بهجرة المستوطنين من كل أرجاء العالم لأحتلال فلسطين والاستيلاء عليها وصولاً الى قانون يهودية الدولة الذي أصدرته حكومة الاحتلال بشكل ينافي الأعراف والأخلاق وكل المواثيق التي تضمن حقق الشعوب التي تتعرض للإحتلال بالبقاء في أرضها والحفاظ على تاريخها وتراثها والدفاع عن مستقبلها ، هذا القانون الذي يهدف الى تزوير التاريخ وفرض هجرة جديدة ولو إختلفت الأشكال فالهدف من وراء هذا القانون واحد وهو تفريغ الارض من الشعب الفلسطيني .
خطورة القانون أيضاً تكمن في ردة الفعل الدولية والعربية والفلسطينية التي لم ترتقي لمستوى الجريمة البشعة التي ينوي الاحتلال تنفيذها بموجب ما يسمى بيهودية الدولة ، بل إن المواقف التي صدرت لا تتعدى كونها دعوات خجولة ومحاولة إستجداء دون التلويح بأي نوع من أنواع التهديد بأستخدام قوة الردع لذا تجد دولة الاحتلال ماضية في سياساتها العنصرية دون أن تلتفت لهذه الدعوات ، خاصة وأنها تمارس أبشع صور النازية في كل قراراتها سواء المتعلقة بيهودية الدولة أوتلك القرارات الإستيطانية ونهب الأرض وقرارات الفصل والتمييز العنصري ، فكلها قوانين تتوافق والعقيدة التي بنيت عليها دولة الإحتلال ولا يختلف عليها الكثيرون داخل أركان هذه الدولة ولو تظاهروا بغير ذلك فهم في الحقيقة متشابهون ومتوافقون على هذه السياسة.
ليس هناك نازية أكثر عرفتها البشرية من قبل ، وليس هناك ما هو أخطر من قانون يهودية دولة الشعب اليهودي الذي ينادون به وهم يجاهرون بعنصريتهم ونازيتهم وفاشيتهم دون خجل من خلال إصرارهم عليه ولا يتورعون عن المجاهرة به بينما لا يجدون أي رادع حقيقي يمنعهم عن ممارسة المزيد من عنصريتهم لهذا تجدهم أنهم الدولة الوحيدة في هذا العالم فوق القانون الدولي والانساني وهي الدولة الوحيدة التي تتكسر أمامها كل القوانين الدولية وتسقط قرارات عصبة الأمم ولا تخضع لأي فيتو بل يمنحها الفيتو غطاءً تحتمي فيه ويوفر لها تحالفات فاشية وعنصرية .
بهذا القانون أسقطت إسرائيل كل فرص التسوية في المنطقة ، واغلقت الطريق أمام عملية السلام والجهود الدولية التي تبذل في هذا الاطار حتى يسود الاستقرار في المنطقة وبهذا القانون كشفت إسرائيل عن نواياها العنصرية الحقيقية والمنطلقات الفاشية التي تنطلق منها في سياساتها والتي تأخذها دستور حياة ونهج توسعي إستيطاني بإمتياز وبهذا القانون أيضاً تطلع إسرائيل الى تطبيق هجرة جديدة تشمل كافة المواطنين العرب الفلسطينيين الذي لا يزالون يعيشون فوق أرضهم وترابهم الوطني .
ومادام العالم بهذه الطريقة يتعامل مع هذا الكيان ولا يضع حدود لعنصريته التي لا حدود لها ، وما دام العرب لا يتخذون ولو موقفاً واحداً جاداً وقوياً ورادعاً بدلاً من عملية الإستجداء والتوسل التي يمارسونها ولا يفهمها هذا الكيان المحصن بالفيتو ، وما دام هذا العالم يمارس الصمت بكل وقاحة أمام كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال سواء بالممارسات اليومية على الارض او بالسياسات والقوانين التي يصدرها في شتى المجالات فأن المطلوب فلسطينياً هو العمل على بلورة موقفاً شعبياً وطنياً متلازماً مع حالة الإشتباك التي تخضوها القيادة الفلسطينية في معركتها التي هي الأخطر والأصعب وأن تتوحد جهود كافة الفصائل الوطنية في إطار الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام والإلتفاف خلف السياسة التي يتخذها الرئيس محمود عباس من أجل إفشال مخططات حكومة نتنياهو ليبرمان.
[b]
بشير الغزاوي- عضو فعال
- عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
مواضيع مماثلة
» الخطر الداهم .. يهودية الدولة
» "اسرائيل" من اصطناع فكرة قومية الى دولة يهودية
» الرئيس عباس : موضوع يهودية دولة إسرائيل ليس من شأننا
» نتنياهو: لا تفاوض على الحدود قبل الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية
» "اسرائيل" من اصطناع فكرة قومية الى دولة يهودية
» الرئيس عباس : موضوع يهودية دولة إسرائيل ليس من شأننا
» نتنياهو: لا تفاوض على الحدود قبل الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى