زيارة المالكي وطلبات الملالي
صفحة 1 من اصل 1
زيارة المالكي وطلبات الملالي
زيارة المالكي وطلبات الملالي
الأحد, 24 أكتوبر 2010
بمباركة الملالي يسعى المالكي بتشكيل الحكومة على حساب أرواح ألأبرياء والعزل في اشرف عن طريق زيادة الضغوط الغير مبررة قوات المالكي تمارس كل أنواع الانتهاكات بحق سكان اشرف العزل وهدر كل القيم الإنسانية وتلك الاعتداءات تمثل اعتداء بحق الشعب العراقي لان سكان اشرف ضيوف وجزء من الشعب وكرامتهم هي كرامة كل عراقي شريف وغيور فأن وجودهم في العراق يأتي ضمن مواثيق واتفاقات دولية وان ما جرى من تنفيذ عمليات التعذيب والحرب النفسية وهجمات بربرية طالت سكان اشرف ما هي إلا ترضية للطبقة الحاكمة في طهران لأنهم يسعون وبصراحة للقضاء على اشرف فيما تعتبر تلك الضغوط على سكان أشرف عربون سياسي من المالكي لحكام طهران وتلك الهجمات التي أتت متزامنة مع زيارة المالكي إلى إيران وان ما يتعرضون له سكان اشرف من عمليات إجرامية فاشية على أيدي قوات تابعة للمخبرات الإيرانية المتواجدة عند مدخل اشرف وبمساندة ودعم حكومة المالكي تعتبر مخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية وخصوصًا أن حكومة المالكي لديها اتفاقية أقرتها لذلك فان أي تجاوز على مجاهدي خلق يمثل خرقاً لهذه الاتفاقات والأعراف الدبلوماسية ومادام إن الحكومة العراقية قبلت وجودهم في الأراضي العراقية بعدما تسلمت مسؤولية مخيم اشرف من القوات الأمريكية فهي بذلك مسؤولة عن حمايتهم فأن مدينة اشرف تتعرض للاعتداءات يوميًا سواء فهم لا يعيشون حياة رغيدة وآمنة لأنهم يتعرضون دومًا لشتى الاعتداءات وبأساليب منتظمة وبطرق غير محترمة وكل ذلك يأتي خدمتاً لمصالح وأجندات إيرانية وبسبب الضغط الإيراني البحت يتعرض الاشرفيين لهجمات مستمرة وحرمانهم من كل المستلزمات ومقومات الحياة وأهمها الخدمات الطبية ومع الأسف فان الكثير من السياسات هي مرتبطة بسياسات خارج حدود العراق في حين إن سكان اشرف وبكل الضوابط التي تخص الأمم المتحدة وقوانين اللاجئين في العالم هم يعتبرون لاجئين في العراق والمفروض أن يتمتعوا بحصانة تامة ويعيشون بكرامة وان توفر لهم حكومة العراق الأمن والاستقرار وهذا ما لم يحصل لأنه دائمًا هناك انتهاكات لكل حقوقهم وذلك تنفيذًا لما تطلبه إيران من حكومة المالكي بالحرف الواحد والهجوم الذي حدث هو ليس الهجوم الأول وهو انتهاك شديد لحقوق الإنسان وعلى الحكومة العراقية أن تحترم مواثيق الأمم المتحدة وترفع المحاصرة الظالمة عنهم وإنهاء وجود عناصر المخابرات الإيرانية حول المخيم الذين جاؤوا بمباركة الحكومة العراقية لكي يقومون بإيذائهم وتعذيبهم بشكل يومي وعليها أن تضمن لهم العيش بسلام داخل مخيمهم وعلى الأمم المتحدة ألتدخل ومراقبة أوضاع المخيم بشكل ميداني ومستمر للحيلولة دون حدوث كارثة جديدة ضد أناس عزل مسالمين وحملات القمع التي تعرضت لها مدينة اشرف ولا تزال تتعرض والتي دائمًا ما تتزامن مع زيارة المسؤولين العراقيين لطهران لم تكن مفاجئة فلقد اعتدنا خلال الفترة الماضية بأن هناك علاقة عكسية بين تعثر مفاوضات تشكيل الحكومة العراقية والقمع الذي يمارس ضد سكان اشرف فكلما صعب التوصل لاتفاق تشكيل الحكومة اشتدت الحملات على مدينة اشرف لان هناك ارتباط بين بعض الأحزاب السلطوية بكاس السم التابع للولي الفقيه للحصول على دعمهم بما يتعلق بتشكيل الحكومة ويعتبرون جواز المرور لصناعة القرار في طهران هو بزيادة القمع والعنف والتضييق على سكان اشرف رغم علم الجميع بأن سكان اشرف يحضون بالضمانات التي تكفلها لهم اتفاقية جنيف الرابعة والاتفاقية التي جرت بين الحكومة العراقية والإدارة الأمريكية بخصوص تسليم مهمة حماية معسكر اشرف للحكومة العراقية وذلك بتعهد حكومي عراقي بالحفاظ على سلامة وحياة وامن ساكني اشرف وبين الحين والآخر كان سكان اشرف محرومين من الحاجات الضرورية لديمومة الحياة في المعسكر حيث تم منع وصول جميع أنواع الأغذية أليهم كذلك الرعاية الصحية المعدومة وهناك عدد غير قليل من ساكني اشرف مرضى ولا يتم توفير المستلزمات العلاجية لهم في مركز الصحي في اشرف ولا يتم السماح لهم بمراجعة الأطباء المختصين خارج اشرف ويبدو الهدف واضحاً من ذلك لجعل الحياة لا تطاق في المخيم كي يجبروهم على المغادرة وبالتالي تسليمهم لحكومة طهران الفاشية لذلك فالعراقيون يشعرون بالخجل والخزي من هذه الممارسات الأخلاقية والغير إنسانية التي تقوم بها قوات المالكي مستخدمة الدولة كستار لها ولكي يسيئون لصورة الشعب العراقي فمن الواضح هناك عدم التزام بالاتفاقيات الدولية وعدم التزام بما تفرضه علينا شريعتنا وديننا الإسلامي باحترام الضيف وعدم التزام حتى بالقيم الأخلاقية وهنا على المجتمع الدولي التدخل بشكل مباشر وحماية اشرف من الحكومة العراقية أولاً لأنها لم تفي بوعودها وعاجزة عن توفير الحماية لهم وتمارس أبشع الجرائم وفق أجندات خارجية وبالتالي لا يمكن لها توفر الحماية لهم لذا فيجب نقل حماية المعسكر من الحكومة العراقية وتسليمها ليونامي لكونها جهة تستطيع تأمين حماية اعتيادية لهم و توفير كل لوازم الرعاية الحياتية اللازمة الغذائية والصحية لهم فليس من الأخلاق تحميل ساكنو اشرف ثمن نفاق حكومة طهران الإرهابية لذلك يجب على العراقيين كافة الوقوف بحزم ضد هذه الممارسات التي تسيء لصورة الشعب العراقي والدولة العراقية لان تعرض سكان اشرف للاعتداء الجسدي المباشر من قبل ما يسمى بالقوات الحكومية الكفيلة بحماية ساكني اشرف يعتبر عار على القوات المسلحة العراقية لان تلك الإعمال المشينة ليست من شيم قواتنا الباسلة وعلى رئيس الوزراء أن ينتبه لان مثل هذه الحوادث تسيء تمامًا له ولحكومته وتظهر وكأنها دمية بيد الولي الفقيه وعليه التدخل بسرعة للحيلولة دون تكرار كارثة جديدة قد يتعرض لها سكان اشرف لان هذا الأمر سيسيء بصورة العراق وسمعته وبالتأكيد سيظهر للعالم اجمع حقيقة حكومة المالكي وكأنها تابعة للأوامر التي تصدر من طهران بقمع المقاومة الوطنية الإيرانية.
بشير الغزاوي- عضو فعال
- عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
مواضيع مماثلة
» الأحمد: حماس رفضت زيارة الوفد الأمني الخاص بترتيب زيارة الرئيس إلى غزة
» صفقة الملالي مع (الشيطان)!
» المعارضة الإيرانية كابوس يؤرق نظام الملالي
» مخطط إيراني قذر في المنطقة!الفارون من عذاب الملالي كشفوا عن أن الحرس
» نظام الملالي ومخططاتهم الإجرامية الجديدة باستهداف سكان اشرف العزل
» صفقة الملالي مع (الشيطان)!
» المعارضة الإيرانية كابوس يؤرق نظام الملالي
» مخطط إيراني قذر في المنطقة!الفارون من عذاب الملالي كشفوا عن أن الحرس
» نظام الملالي ومخططاتهم الإجرامية الجديدة باستهداف سكان اشرف العزل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى