بدون عنوان

بدون عنوان
25/10/2010
ضابط عراقي يوثق شهادة مجرم ميليشياوي يعترف أن الجعفري وصولاغ من أعطيا الأوامر لتفجير المرقدين واشرافهما شخصياً على تنفيذ كافة أوامر القتل الطائفي.!هذه الوثائق بدون عنوان EQa57697

جرائم.. انتهاكات .. طائفية وفتاوي يطلقها شذاذ الآفاق، من وكلوا أنفسهم زعماء ومعممين باسم المذهب، أباحوا الدماء والاعراض، أبواقاً تنفخ في هشيم حرب تحرق الأخضر واليابس.. هدفها تعميق وتكريس نهج تمزيق العراق، سنة بعد أخرى تتجسد حقيقة من هؤلاء الذين اغتصبوا العراق وخلقوا صراعات أعمق بين شرائح الشعب العراقي بالإعتماد على قتلة ومرتزقة يأتمرون بأمر ملالي جارة السوء، فالطوفان وحمامات الدماء لن تجرف قصورهم ( حسبما يظنون )، بل ستكون من نصيب الفقراء والمنكوبين واليتامى ومن الطائفة المغضوب عليها وكل من يسير ضمن الخط الوطني وكأن الاحتلال جاء لنحر تلك الثلّة خصيصاً وبمباركة مرجعية خيانة الدين والعراق.. فما يجمع تلك الثلة هو الانتماء لوطن اسمه العراق يجعلهم يلفضون ما سوقه هؤلاء القتلة.. وتلك بعرف خدّام الاحتلال كُفرة عقابها القتل أو التهجير أو الاغتصاب والاعتقال..

إن من صفاقة حكام القتل الطائفي هو مطالبة الشعب العراقي باعادة انتخابهم، على الرغم من أن حقبة حكمهم ، ارتكب فيها مجازر لم يشهدها العراق في تاريخه، بل الأنكى كل شيطان منهم انخرط بحزب جديد ورفع شعارات وطنية رنانة وبدأ بشراء الذمم من أجل منحه وعصابته فرصة أخرى لاستكمال مخططاهم الذي جاؤوا بها.. وكأن قتل أكثر من مليون عراقي لم يشفي غليلهم، سائرين على قول سدنتهم.. ما الداعي ان تكون نفوس العراق 27 مليون فـ 5 أو 6 تكفي -
( زلماي زاد ) - ونفوس العراق يجب ان تقل عن 10 ملايين نسمة -( ديك تشيني )، والسؤال المطروح متى سيحاسب هؤلاء بعد ثبات جرمهم الفاحش وبشهادة من تمّ تجنيدهم لتنفيذ مخطط الابادة الذي ذهب ضحيته الملايين..
معلومات خطيرة جداً وردت أحد مصادرنا عبر مصادرنا من أحد ضباط الجيش العراقي من اخواننا ابناء الجنوب العراقي المغتصب ،هذه المعلومات تفيد بان الجيش وبناءا على أوامر عليا ، فقد قام خلال شهر تموز 2009 باعتقال أحد عناصر فرق الموت الخاصة المرتبطة بايران، بعد عودته من قم، وفعلا تمّ القبض على هذا المجرم بسبب تراكم المعلومات عنه حتى أن قوات الاحتلال سبق وأن رصدت جائزة لمن يبلغ عنه..! هذا المجرم تمت مواجهته بكافة جرائمه بعد اعتقاله وبشهادة الشهود وبالاسماء.. فما كان ردّه سوى: لماذا تحاسبوني أنا وأنا جندي مأمور..! وتتركون الرأس القائد الذي كان عام 2006 و2007 يصدر لنا الأوامر بخطف الابرياء وقتلهم وتفجير المساجد وهو من زودنا شخصيا في شارع فلسطين ليلاً بالمسدسات الكاتمة وسيارات المونيكا المدرعة وملابس الشرطة وملابس الجيش.. بل كان يحرص على متابعة تنفيذنا لاوامر القتل أول بأول.!
وأردف.. لقد كان شخصيا يكرمنا بمبالغ خيالية عن كل عملية ننفذها بحق الابرياء.. وهنا استوقفه المحقق وضغط عليه ليبوح باسم هذا المجرم السفاح.! لكن المجرم كان يمتنع خوفاً من ان يقتل في داخل المعتقل، وبعد الحاح شديد عليه وقناعة ان الامور الآن بيد ما تسمى (دولة القانون) يا للمهزلة..!! وأن الاعتراف سيساعده على تخفيف الحكم عنه، فقد اقتنع هذا المجرم واعترف ان (ابراهيم الاشيقر) الافغاني الاصل المجوسي الديانة رئيس وزراء الحكومة السابق هو من كان يقف وراء تلك الاوامر التي يستلمها مباشرة من المخابرات الايرانية مرفقة بقوائم من الاسماء المراد التخلص من أصحابها..! ولم ينتهي الاعتراف الى هذا الحد.. بل الأدهى من هذا ، السفاح الجعفري وبمشاركة وزير الداخلية السابق المجرم ( باقر صولاغي ) هما من أصدرا الاوامر بتفجير مرقدي الامامين في سامراء وطلبوا من الفرق الخاصة ان تقوم باثارة الفتنة بأسرع وقت ممكن في محاولة للقضاء على السنّة في العراق تحت يافطات الشحن الطائفي التي نحر بسببها الآلاف بأيام..
كما اعترف المجرم أن صولاغ شخصيا قام بتوزيع الاسلحة والسيارات على أفراد الفرق الخاصة وابلغ جميع النقاط التابعة للشرطة والمغاوير بعدم اعتراض تلك الفرق بل ومساعدتهم اثناء مهاجمة أحياء السنة وخطف ابناءهم كونهم ارهابيون..! وكانت الفرق الخاصة تتولى العمليات وتتلقى الاسناد من قوات الشرطة في كافة المناطق..
هذا الاعتراف تمّ الغاءه من افادة المجرم المليشياوي ، لان ضباط التحقيق يخشون أن يكون مصيرهم الموت، لو وصلت المعلومات للسفاحين الجعفري ووزير مالية حكومة اللصوص باقر صولاغي .. وجدير بالذكر لقد اقسم هذا الضابط على تلك الاقوال ولولا أن القتل سيكون نصيبه لتمّ نشر تلك الشهادات الخطيرة على أعين الشهاد واصفاً الأحزاب الحاكمة أنهم مجرمون وقتلة حاقدون على كل ماهو عربي وعراقي وأنهم لا أخلاق ولا دين ولا ضمير لهم ولا يتورعون عن قتله..
شهادة ضمن شهادات لا تعدّ ولا تحصى والنتيجة هو التغييب وطمس للشهادات والحقائق مع أنها ساطعة كالشمس.. فدولة القانون امتهنت حماية القتلة والفاسدين.. والدليل لم يتم محاكمة لا الجعفري ولا صولاغي ولا قائد ميليشيا صغير أو فرد من أفراد الشرطة أشرف على عمليات القتل.. لا بل يرفع هؤلاء كما أضحى السفاح صولاغ وزيراً للمالية ، هذه الوزارة التي اجتاحتها حرب سرقة المصارف من وطئت قدمه القذرة فيها، لتؤكد على حقيقة واحدة من هؤلاء وما هي أهدافهم وما عليهم تنفيذه.. بل بالمستندات الوثائق التي تكشف هويات الفاعلين..
ودولة الفافون غارقة بفسادها تعمّر سجونها بالأبرياء وتنقل مليارات الدولارات من قوت الشعب إلى بنوك الغرب..
ويخرج علينا معالي دولة القانون ليتحفنا بدروس في النزاهة والوطنية واعلان صولة ضد الفساد والارهابيين..!
بدون عنوان Ksayat-0b90ccd551

من صور مذابح أهل السنه في العراق على يد عصابات الصفوية