البارزاني يجمع المالكي وعلاوي والحكيم في أربيل غداً لحسم شروط الطاولة المستديرة

البارزاني يجمع المالكي وعلاوي والحكيم في أربيل غداً لحسم شروط الطاولة المستديرة
الثلاثاء, 26 أكتوبر 2010
البارزاني يجمع المالكي وعلاوي والحكيم في أربيل غداً لحسم شروط الطاولة المستديرة
عثمان لـ (الزمان):نتداول في انتخاب رئاسة مؤقتة للبرلمان العراقي
لندن ــ نضال الليثي:
يعقد رؤساء الائتلافات الرئيسية الاربعة الفائزة في الانتخابات نوري المالكي ومسعود البارزاني واياد علاوي وعمار الحكيم اجتماعاً في اربيل غداً الاربعاء بدعوة من البارزاني تدعم مبادرته للاعداد لاجتماع الطاولة المستديرة الذي يبحث انهاء ازمة تشكيل الحكومة العراقية. فيما كشف باسم العوادي مستشار الحكيم لـ(الزمان): امس ان "الاجتماع سيعقد الاربعاء في اربيل بهدف التحضير لاجتماع الطاولة المستديرة.
واوضح العوادي: ان هذا الاجتماع سيبحث قضايا عدة بينها المشاركون في الطاولة المستديرة وهل ستتم الدعوات علي اساس دعوة الائتلافات ام دعوة المكونات لهذه الائتلافات.
واضاف: ان اجتماع رؤساء الائتلافات سيدرس مستوي التمثيل في اللجنة التي سيتم تشكيلها للاعداد لاجتماعات الطاولة المستديرة.
ولم يستبعد العوادي في تصريحه لـ(الزمان): ان يطرح البارزاني قضية تشكيل الحكومة او يطرح مشروعاً جديداً بهذا الخصوص، لكن العوادي استدرك قائلا: لا استطيع ان انفي او أوكد ذلك. ورداً علي سؤال لـ(الزمان): حول موقف المجلس الاعلي من قرار المحكمة العليا انهاء جلسة البرلمان المفتوحة ومباشرة اجتماعاته قال العوادي: "نحن نرحب بإلغاء الجلسة المفتوحة التي نعدها غير دستورية ومباشرة البرلمان لجلساته واعادة الحياة اليه. لكنه استدرك قائلا: "ان المجلس يرفض فرض حكومة امر واقع لا تعترف بالشراكة".
وقال: اذا كان الهدف هو ان يمارس البرلمان دوره التشريعي والرقابي فنحن لا نعارض ذلك.
وحذر من تمرير مشروع معين يضر بالعراق. وقال: العوادي ان مصادر ائتلاف دولة القانون التي يترأسها المالكي تروج في وسائل اعلامها انعقاد الجلسة الثلاثاء المقبل.
وتؤكد ان البرلمان سينتخب الرئيس ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان خلال الجلسة الثانية.
واوضح ان ذلك يؤكد وجود مشاريع مخبأة غير معلنة.
واوضح ان قرار الدعوة لانعقاد البرلمان تزامنت مع الدعوة التي قدمها البارزاني لعقد الطاولة المستديرة والاجتماعات التي عقدها عادل عبدالمهدي مرشح المجلس في اربيل. كما تزامنت مع انباء عن تقديم دولة القانون للتحالف الكردستاني مواقفة مقتدي الصدر علي الورقة الكردية. واشار الي ان هذا التزامن بين قرار عقد البرلمان وهذه الاحداث لا يمكن ان يكون صدفة ويبرهن علي وجود دوافع مبيتة. من جانبه قال محمود عثمان القيادي في التحالف الكردستاني لـ(الزمان): إنه لا يوجد ضير من مشاركة الامم المتحدة في الطاولة المستديرة التي تدعمها الولايات المتحدة.
وقال: "نحن في التحالف الكردستاني لا نعارض مشاركة الامم المتحدة في هذه الطاولة". ورداً علي سؤال لـ(الزمان) حول قرار المحكمة العليا بانهاء الجلسة المفتوحة ومباشرة البرلمان جلساته قال عثمان: ان هذه الدعوة جيدة لكنها متأخرة اربعة اشهر وبعد الشكاوي التي حملت المحكمة ورئيس السن فؤاد معصوم هذا الخرق الدستوري. وقال عثمان: رداً علي سؤال لـ(الزمان): حول انتخاب رئاسة للبرلمان تتكون من الرئيس ونائبين له في الجلسة المقبلة وقفاً لما نص عليه الدستور. قال عثمان: ان ذلك صعب ان لم يكن مستحيلاً لأن الاتفاق علي الرئاسات الثلاث يجب ان يكون في صفقة واحدة.
واوضح ان عدداً كبيراً من النواب يتداولون حالياً بانتخاب رئاسة مؤقة للبرلمان ما دامت الصفقة لم تنجز حتي الآن