ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحداث الكنيسة وتفجيرات الثلاثاء ، رسائل إيرانية ومالكية

اذهب الى الأسفل

sheaar أحداث الكنيسة وتفجيرات الثلاثاء ، رسائل إيرانية ومالكية

مُساهمة من طرف فيصل الشمري ابو فهد الجمعة نوفمبر 05, 2010 10:28 pm


أحداث الكنيسة وتفجيرات الثلاثاء ، رسائل إيرانية ومالكية
السبت,06 نوفمبر 2010

ان ما تسرب من معلومات ووثائق قبل وبعدالانتخابات ومن عدة مصادر، كشف عن مدى التنسيق القائم بين ايران والمالكي امنياواستخباراتيا وسياسيا ، و كان اخر ماتم كشفه من المعلومات قبل مدة قليلة عنالاجتماع السري الذي عقد في طهران بحضور علي لاريجاني وممثل عن المالكي علي الاديبواخرين عن جهات عراقية موالية لطهران، وتم الاتفاق بين تلك الاطراف وبمباركةايرانية على ان يتولى المالكي رئاسة الوزراء لولاية ثانية وان يتم تصفية كل منيعارض هذا الامر جسديا او سياسيا ، وكذلك تم الاتفاق على اطلاق سراح قادة تنظيمالقاعدة والميليشيات التابعين للخط الايراني من السجون والمعتقلات العراقية ، لذافان مصلحة ايران في بقاء المالكي رئيسا للوزراء تدفع الايرانيين لدعمه بشتى انواعالدعم ، فنستنتج من الاحداث الدموية الاخيرة وخاصة الذي حدث في كنيسة سيدة النجاةوما اعقبها بعد ايام قليلة من تفجيرات بغداد بانها رسائل ايرانية - مالكية. انصراع الارادات الحاصل على الساحة العراقية بين امريكا وايران اثبت وبكل وضوح تمسكالارادة الايرانية بكل مكاسبها التي حققتها في العراق والتي تتطلع لتحقيقها وفقمشروعها ؛ دون منافس او شريك وكانت ثمرة هذا الصراع تأخر تشكيل الحكومة الى مايقارب الثمانية اشهر ولاتزال ملامح الحكومة غامضة الى حد كبير..فاستنتاج الرسائلالايرانية – المالكية المزدوجة من خلال تلك الاحداث الدموية والسيناريو الذي حدثفي كنيسة سيدة النجاة يحملني على القول بان فحوى تلك الرسائل تاتي كما يلي:· ان امتعاض طهران من دعوة العاهل السعوديللفرقاء السياسيين في العراق للحضور الى الرياض لحل الازمة القائمة بينهم علىتشكيل الحكومة قد حمل طهران على ارسال رسالة للرياض عبر الساحة العراق ( مركزالبريد للطرود الايرانية –الامريكية)!،مفادها ان ايران لاتزال تحضي بالنفوذ الاكبرفي العراق والمتحكم الاكثر قدرة في الملف الامني و السياسي ولن تسمح بمنافس عربيلها ، وتقرأ الرسالة ايضا بانها تهديد ايرانيلاي دور سعودي محتمل في العراق وجاءت كتذكير للساسة العراقيين بان ايران لاتزالتتحكم بالملف العراقي .· آما بخصوص ماحدث في كنيسة سيدة النجاة فهو يندرج ضمنحالتين : الاولى:ان تهديد العصابة لبعض الدول العربية فيه اشارة وصلة لما تحدثت بهضمن الرسالة الايرانية الى السعودية والدول العربية الاخرى. اما ابعاد الحالةالثانية:تكمن في ان ظاهرة استهداف المسيحين في العراق والاهتمام الدولي بهذهالقضية يعطي انطباع لدى اوربا والعالم بان العراق يعيش حالة من الصراع الديني،الديني-الطائفي ،العرقي –القومي ،مما يدفع بتلك الدول للضغط على امريكا لحمايةالاقليات والانصياع لمشروع التقسيم المناطقي ( الديني –الطائفي –العرقي) وهذاالامر يعتبر ذروة الهدف الايراني في العراق . اما رسالة المالكي فهي لا تختلفكثيرا عن جملة الرسائل الايرانية بل يضاف اليها ، ففي خضم الصراع السياسي علىرئاسة الحكومة ومفاجأة ويكيليكس فقد وجد المالكي من خلال التفجيرات الاخيرة وسيلةلخلط الاوراق والتغطية على ما كشفته وثائق ويكيليكس من جرائم قام بارتكابها ضدالشعب العراقي ، وجاءت ايضا بمثابة رسالة تهديد الى كل من يعارض توليه رئاسةالوزراء ؛ ولاشك في ان استثمار المالكي لدموية المشهد جاءت كمحاولة لإفشال دعوةالعاهل السعودي والتي رفضها المالكي بشدة .ومن الجدير بالذكر ان نشير الى بعضالمعلومات المؤكدة بخصوص تفجيرات الثلاثاء الدموية، بان قوات الجيش والشرطة انسحبتبشكل مفاجئ ومريب قبيل التفجيرات المروعة من شوارع ومناطق بغداد وافرغتها من عناصر الجيش والشرطة وبعدها دخلت السياراتالمفخخة الى مناطق بغداد وتوزعت فيها لتحصد مئات الارواح البريئة فحولتها لحمام منالدماء البشرية والاشلاء المتناثرة . واشارت المعلومات الى انتشار قواتامريكية بعد الكارثة محاولة منها لاسنادالقوات العراقية ضد الارهابيين ، فلم تجد لا قوات عراقية ولا ارهابين!!،آما الشقالاخر من خطة المالكي يكمن في القاعدة التي تقول (طالما هنالك جريمة ارتكبت، اذنفهنالك جاني آو مقصر ) وفي بعض الحالات اعتدنا في الحكومات البوليسية الامنية التيتريد التخلص من خصومها ومعارضيها او ازاحت من هم لا يدينون بالولاء لها ان ترتكبجريمة وتوجه اصابع الاتهام او التقصير اليهم ،فقد بدأ المالكي حملة كبيرة بعيداحداث الثلاثاء الدموية بتغيير بعض قادة ومراتب الجيش والشرطة واقالة البعض منهمبحجة التقصير ! وجاء باخرين موالين له حصرا ؛ وهكذا ينفذ خطته في احكام السيطرةالامنية والعسكرية على مناطق ومنافذ بغداد بالكامل ،وباعتقادي انها خطوةلتنفيذ جملة من الجرائم من المرجح انترتكبها تلك القوات في الايام القليلة القادمة؛ وتنفيذ عمليات اعتقال واغتياللاعضاء في القائمة العراقية وكل من يعارض تولية رئاسة الوزراء من الساسة العراقيين؛او تخويفهم وحملهم على الهروب من العراق ، وهذا ما حدث فعلا فقد جاءت الاخبار بانعدد كبير وخاصة من نواب واعضاء القائمة العراقية قد غادروا العراق بعيد التفجيراتتحسبا لاغتيالهم وتصفيتهم على يد عصابات المالكي الاجرامية ؛وهنا يحقق المالكي عدة اهداف جوهرية فيما يتعلق ببقاءه في منصبرئاسة الوزراء مرة اخرى منها دعوته للطبقةالسياسية للتسريع في تشكيل الحكومة ويستثمر الغضب الشعبي في ذلك الآمر الذي سيتولد جراء هذه التفجيراتوالتي سترجع اسبابها الى عدم وجود حكومة؛ فبعد ان اربك المالكي المشهد الامنيواشاع الذعر بين اعضاء القائمة العراقية فانه حقق هدفه في اضعافها بسبب تخوف بعض اعضاءها مما يخباه المالكي لهم.ومن جانب اخر فيما يخص الحراك السياسي وحشده للحلفاء من الكتل النيابية لتشكيلالحكومة ، فقد وافق المالكي على بنود الورقة الكردية ليضم الاكراد الى تحالفه فيتشكيل الحكومة ومعه الصدريين، فضلا عن اعلان هاشم الهاشمي الامين العام لحزبالفضيلة احدى مكونات الائتلاف الوطني بان حزبه يعلن بشكل رسمي ترشيحه المالكيلتولي منصب رئاسة الوزراء

فيصل الشمري ابو فهد
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 200
العمر : 83
تاريخ التسجيل : 26/08/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى