توتر بين فتح والجهاد بعد مهاجمة شلح للشرعية الفلسطينية في خطابه الاخير بدمشق
صفحة 1 من اصل 1
توتر بين فتح والجهاد بعد مهاجمة شلح للشرعية الفلسطينية في خطابه الاخير بدمشق
توتر بين فتح والجهاد بعد مهاجمة شلح للشرعية الفلسطينية في خطابه الاخير بدمشق
وردتفتح بقسوة على شلح متهمة إياه بالسعي لإثبات الولاءات على حساب القضيةالفلسطينية والوحدة، وعقبت الجهاد بالقول إن «من بيته من زجاج لا يرميالناس بالحجارة».
وزادمن التوتر اعتقال السلطة أحد أبرز القياديين السياسيين للحركة في الضفة،وإدانة الجهاد لما وصفته «بالنهج القمعي الذي تمارسه أجهزة السلطة الأمنيةفي حق أبناء الشعب الفلسطيني من اقتحام بيوت المواطنين الآمنين واعتقالهمواستدعائهم دون وجه حق». وطالبت الحركة في بيان لها «بوقف سياسة الاعتقالالسياسي»، محذرة من التداعيات الخطيرة لاستمرارها.
واتهمتالجهاد جهاز المخابرات الفلسطيني باعتقال عبد الحكيم مسالمة، 50 عاما، فيمدينة رام الله، الذي تلاحقه قوات الاحتلال منذ ما يزيد على خمسة أعوام.كما قالت الجهاد إن جهاز المخابرات استدعى أيضا زوجة مسالمة للتحقيق.وقالداوود شهاب، أحد قيادي الجهاد لـ«الشرق الأوسط»: «إن السلطة تنتهج نهجاخطيرا في الضفة يسعى من جهة لضرب المقاومة، ومن جهة أخرى لقمع الحرياتوإخراس كل الأصوات المعارضة». وهاجم شهاب ما وصفه باستهداف مزدوج يطالعناصر الجهاد في الضفة، تحت عنوان التنسيق الأمني. وقال إن ذلك «يحدثبينما لدى الجهاد موقف واضح بعدم التجريح في أي أحد وعدم مواجهة أحد».
وطالبشهاب بإطلاق سراح جميع معتقلي الجهاد، ووقف الملاحقات الأمنية للقياداتالسياسية والطلابية، متهما هذه الأجهزة بعدم الامتثال للقرارات السياسية.
ونفىاللواء عدنان الضميري، الناطق باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية، اعتقال أيمن الجهاد على خلفية سياسية. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «أنا أتحدى الجهادوأتحدى شلح بأن يأتونا باسم شخص واحد معتقل على خلفية سياسية». وأضاف «نحننؤكد موقفنا، لن نسمح لأي فصيل بأن يمس السلطة والتزاماتها، لدينا سلاحواحد وقانون واحد».واعتبرالضميري أنه «لا يوجد إشكال سياسي مع الجهاد» وقال إن حرية الرأي مكفولةفي القانون، «والمعتقلون لدينا متهمون بقضايا لها علاقة بالسلاح».
وامتنعالضميري عن الإجابة عن سؤال حول سبب اعتقال مسالمة، وقال لا أريد أن أدخلفي تفاصيل ذلك، لكن أريد أن أقول إنه «لا مشكلة مع هذا الرجل». وأوضح مصدرآخر لـ«الشرق الأوسط» أن مسالمة اعتقل بالتفاهم معه لتجنيبه خطرا كبيرا.وهذا ثاني توتر علني تشهده العلاقات بين السلطة والجهاد خلال شهرين،والسبب في المرتين، كان انتقادات علنية وهجمات كلامية على السلطة. وكانتالسلطة قد اعتقلت الشهر الماضي بعض قيادي الجهاد بعد انتقادات حادة للسلطةبسبب قبولها المفاوضات، واتهمتها بالتنسيق الأمني لاعتقال واغتيال قياداتمن حماس، وهو ما فسر في رام الله على أنه انحياز لحماس.
وزاد الطين بلة، هذه المرة هجوم شلح الحاد على أبو مازن، معتبرا أن قيادة السلطة غير مخولة بالتفاوض باسم الشعب الفلسطيني.
وقالالمتحدث باسم فتح أحمد عساف: «إن ذكرى استشهاد قائد عظيم مثل فتحي الشقاقييجب أن تكون مناسبة للوحدة الوطنية، لا أن تتحول إلى منبر للردح وإثباتللولاءات وإظهار الارتباطات على حساب الوحدة الوطنية، والتشكيك في شرعيةالتمثيل الفلسطيني'.
مدير عام- عضو فعال
- عدد الرسائل : 103
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 13/10/2010
مواضيع مماثلة
» محضر اجتماع مشعل مع قادة الفصائل بدمشق
» في مقابلة مطولة مع صحيفة الايام الفلسطينية الرئيس عباس : لن اتنازل عن الثوابت الفلسطينية
» ديسكين : اسلحة لحماس والجهاد من كوريا الشمالية
» تقرير منسق الامم المتحدة حول الاوضاع في فلسطين للاسبوع الاخير
» توتر بأم الفحم والاحتلال يقمع العرب
» في مقابلة مطولة مع صحيفة الايام الفلسطينية الرئيس عباس : لن اتنازل عن الثوابت الفلسطينية
» ديسكين : اسلحة لحماس والجهاد من كوريا الشمالية
» تقرير منسق الامم المتحدة حول الاوضاع في فلسطين للاسبوع الاخير
» توتر بأم الفحم والاحتلال يقمع العرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى