في الذكرى الرابعة لأستشهاد الشهيد السعيد الحي صدام حسين ((رحمه الله)) وأسكنه فسيح جناته

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
في الذكرى الرابعة لأستشهاد الشهيد السعيد الحي صدام حسين ((رحمه الله)) وأسكنه فسيح جناته
موقع"جبهةالتحريرالعربية
يامعتليآ صهوة المجد.. نم قرير العين.. مطمأن القلب.. وتوسد ثرى أرض العراق الطاهرة التي أحببتها وأحبتك.. أحتسبناك لله شهيدآ.. وقفتك الرجولية.. البطولية التاريخية.. على حبل المشنقة لازالت تجلجل في رؤوس جلاديك الخاوية فأفقدتهم صوابهم وأصبح من جلجل وتعالى صوته فرحا بأستشهادك مخبولا أصم.
لم يدنوا عليك أحدا وأنت واقفآ تترجل الموت كالجبل الأشم.. بل راحوا يضربونك بعد أن ترجلت للشهادة ((شلت أياديهم الآثمة منذ الأزل أحفاد كسرى وأبن العلقمي))..
طبت مقامآ وطاب الثرى معك فأنت فكرنا وعقولنا وعيوننا وقلوبنا وضمائرنا حيآ لم تزل..ننساك وكيف ننساك.. لا.. لا.. بل نحيا ونتجدد لذكراك إلى الأبد..
ياسيدي.. أنت الربيع والربيع أخضورر بدمك الطاهر والأرض التي توسدت ثراها تفوح بالعطر كلما نزل المطر..
يارفيقنا.. ياعزنا.. عيوننا تتطاير أشر للثأر لك ولرفاق الدرب الطويل من شلة أستهواهم الشيطان في القتل والغدر والنهب والسلب..
ياحبيبنا أنت عشقنا وعشق الحرائر بذكراك يصمت اللسان ويتوقف القلم برهتة" من الزمن ثم يعود يصدح اللسان ويكتب القلم الجمل تلو الجمل فأنت كتاب مفتوح لايغلق إلى الأبد.. لايغلق إلى الأبد.. إلى الأبد
لك الرحمة وفي عليين ياشهيد القضية والمبادئ يارجل ولا كل الرجال يافارس العراق والأمة أنشاء الله تعالى مع الشهداء والنبيين في جنات الخلد..
عاش العراق حرا عربيا
عاشت المقاومة الجهادية
عاش البعث المجاهد
الله أكبر.. الله أكبر والنصر حليف المجاهدين الصابرين
تشرين الثاني 2010