فشل محادثات نووي إيران بإسطنبول
صفحة 1 من اصل 1
فشل محادثات نووي إيران بإسطنبول
فشل محادثات نووي إيران بإسطنبول
انتهت في مدينة إسطنبول التركية اليوم جولة محادثات بين إيران ومجموعة 5+1 الكبرى بشأن ملف طهران النووي، بالفشل ودون الاتفاق على تحديد موعد جديد للمفاوضات بين الجانبين.
فبعد يومين من المحادثات بين المجموعة
-التي تضم الأعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا-
أعربت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون عن خيبة
أملها من نتائج محادثات إسطنبول.
واعترفت في مؤتمر صحفي بإسطنبول
في ختام المحادثات أن مجموعة 5+1 التي تترأسها لم تتمكن من التوصل إلى
نتيجة إيجابية مع إيران، مشيرة إلى أن شروط إيران المسبقة غير مقبولة.
كما أوضحت آشتون أن وفد المجموعة كان تهدف
لعقد اجتماع مفصل وبناء مع إيران لكن طهران لم تكن جاهزة على حد تعبيرها،
وأكدت عدم وجود نية الوقت الحالي لعقد مزيد من الاجتماعات.
لكنها في نفس الوقت أبقت الباب مفتوحا
أمام إيران إذا اختارت طهران الرد بإيجابية، وقالت "نحن ننتظر الآن سماع
إذا كانت إيران ستجيب بعد التفكير في المسألة".
وقال مراسل الجزيرة في إسطنبول عامر لافي
إن المفاوضات فشلت، مشيرا إلى أن آشتون قالت في مؤتمرها الصحفي إن القوى
الكبرى قدمت عروضا وصفتها بالعملية والبراغماتية رفضتها إيران، لكن
المسؤولة الأوروبية لم توضح ماهية تلك العروض.
الموقف الإيراني
وعلى
الجانب الإيراني تمسكت طهران بحقها في امتلاك التكنولوجيا النووية. وقال
مسؤول الملف النووي سعيد جليلي في مؤتمر صحفي بإسطنبول إن أي اتفاق بين
طهران والقوى الكبرى بشأن البرنامج النووي يجب أن يحترم حقها في
التكنولوجيا النووية بما فيها تخصيب اليورانيوم.
ورفض جليلي وصف ما تطالب إيران بالشروط
المسبقة بل قال إنها مطالب كفلتها اتفاقية منع الانتشار النووي، مؤكدا أن
إيران مستعدة للمفاوضات متى ما كان هناك أرضية مشتركة تحترم حقوق الدول
وتتجنب الطرق الخاطئة على حد تعبيره.
كما شدد على ضرورة تحديد
مجالات مشتركة ومناقشة كيفية تطوير التعاون، مشيرا إلى أنه سمع أن الدول
الكبرى ستقدم أساسا لتواصل المفاوضات، معتبرا أن مفاوضات إسطنبول فرصة يمكن
البناء عليها.
وبشأن
مسألة تبادل الوقود النووي، قال جليلي إنه يمكن القيام به في سياق تعاون
دولي يستدعي تعاون كافة الأطراف واحترام حقوق الدول. وكان الوفد الإيراني
رفض مناقشة مسألة تعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني قوله إن المحادثات بين الجانبين ستستأنف لكن لم يتحدد موعدها ولا مكانها.
وكان ممثلو المجموعة الدولية -والتي تعرف
أيضا باسم مجموعة مسودة فيينا- عقدوا بوقت سابق اليوم مشاورات ثنائية ركزت
على مقترح تبادل للوقود النووي قدمته المجموعة لإيران عام 2009 مقابل وقفها
أنشطة تخصيب اليورانيوم.
نسخة معدلة
ونسبت
وكالة الصحافة الفرنسية إلى دبلوماسي غربي قوله إن مجموعة 5+1 تدرس نسخة
معدلة من اقتراح المبادلة، تأخذ بعين الاعتبار الكميات الجديدة التي حصلت
عليها إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب.
وفي هذا الإطار، قال
الدبلوماسي الغربي إن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي قدمت
الخطوط العريضة لعرض منقح محتمل للقيام بتبادل للوقود النووي يستتبع قيام
إيران بتسليم كمية كبيرة من مخزونها من اليوارنيوم.
بيد أن
الدبلوماسي أشار إلى أن العرض لم يقدم للجانب الإيراني حتى الآن باعتبار أن
من بين الشروط المسبقة التي تطالب بها إيران تعليق العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من قبل مجلس الأمن الدولي أو العقوبات أحادية الجانب التي فرضتها دول محددة.
يُشار
إلى أنه -وفقا للمقترح الذي قدمته مجموعة الـ5+1 في 2009 تحت اسم مسودة
فيينا- كان من المفترض أن تتلقى إيران وقودا نوويا لتشغيل مفاعل طهران
للأبحاث الطبية المعد لإنتاج النظائر المشعة المخصصة لعلاج مرضى السرطان،
مقابل تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب محليا بنسبة 20% وما دون.
انتهت في مدينة إسطنبول التركية اليوم جولة محادثات بين إيران ومجموعة 5+1 الكبرى بشأن ملف طهران النووي، بالفشل ودون الاتفاق على تحديد موعد جديد للمفاوضات بين الجانبين.
فبعد يومين من المحادثات بين المجموعة
-التي تضم الأعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا-
أعربت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون عن خيبة
أملها من نتائج محادثات إسطنبول.
واعترفت في مؤتمر صحفي بإسطنبول
في ختام المحادثات أن مجموعة 5+1 التي تترأسها لم تتمكن من التوصل إلى
نتيجة إيجابية مع إيران، مشيرة إلى أن شروط إيران المسبقة غير مقبولة.
كما أوضحت آشتون أن وفد المجموعة كان تهدف
لعقد اجتماع مفصل وبناء مع إيران لكن طهران لم تكن جاهزة على حد تعبيرها،
وأكدت عدم وجود نية الوقت الحالي لعقد مزيد من الاجتماعات.
لكنها في نفس الوقت أبقت الباب مفتوحا
أمام إيران إذا اختارت طهران الرد بإيجابية، وقالت "نحن ننتظر الآن سماع
إذا كانت إيران ستجيب بعد التفكير في المسألة".
وقال مراسل الجزيرة في إسطنبول عامر لافي
إن المفاوضات فشلت، مشيرا إلى أن آشتون قالت في مؤتمرها الصحفي إن القوى
الكبرى قدمت عروضا وصفتها بالعملية والبراغماتية رفضتها إيران، لكن
المسؤولة الأوروبية لم توضح ماهية تلك العروض.
الموقف الإيراني
وعلى
الجانب الإيراني تمسكت طهران بحقها في امتلاك التكنولوجيا النووية. وقال
مسؤول الملف النووي سعيد جليلي في مؤتمر صحفي بإسطنبول إن أي اتفاق بين
طهران والقوى الكبرى بشأن البرنامج النووي يجب أن يحترم حقها في
التكنولوجيا النووية بما فيها تخصيب اليورانيوم.
ورفض جليلي وصف ما تطالب إيران بالشروط
المسبقة بل قال إنها مطالب كفلتها اتفاقية منع الانتشار النووي، مؤكدا أن
إيران مستعدة للمفاوضات متى ما كان هناك أرضية مشتركة تحترم حقوق الدول
وتتجنب الطرق الخاطئة على حد تعبيره.
كما شدد على ضرورة تحديد
مجالات مشتركة ومناقشة كيفية تطوير التعاون، مشيرا إلى أنه سمع أن الدول
الكبرى ستقدم أساسا لتواصل المفاوضات، معتبرا أن مفاوضات إسطنبول فرصة يمكن
البناء عليها.
جليلي تمسك بحق إيران النووي (الفرنسية) |
مسألة تبادل الوقود النووي، قال جليلي إنه يمكن القيام به في سياق تعاون
دولي يستدعي تعاون كافة الأطراف واحترام حقوق الدول. وكان الوفد الإيراني
رفض مناقشة مسألة تعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني قوله إن المحادثات بين الجانبين ستستأنف لكن لم يتحدد موعدها ولا مكانها.
وكان ممثلو المجموعة الدولية -والتي تعرف
أيضا باسم مجموعة مسودة فيينا- عقدوا بوقت سابق اليوم مشاورات ثنائية ركزت
على مقترح تبادل للوقود النووي قدمته المجموعة لإيران عام 2009 مقابل وقفها
أنشطة تخصيب اليورانيوم.
نسخة معدلة
ونسبت
وكالة الصحافة الفرنسية إلى دبلوماسي غربي قوله إن مجموعة 5+1 تدرس نسخة
معدلة من اقتراح المبادلة، تأخذ بعين الاعتبار الكميات الجديدة التي حصلت
عليها إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب.
وفي هذا الإطار، قال
الدبلوماسي الغربي إن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي قدمت
الخطوط العريضة لعرض منقح محتمل للقيام بتبادل للوقود النووي يستتبع قيام
إيران بتسليم كمية كبيرة من مخزونها من اليوارنيوم.
بيد أن
الدبلوماسي أشار إلى أن العرض لم يقدم للجانب الإيراني حتى الآن باعتبار أن
من بين الشروط المسبقة التي تطالب بها إيران تعليق العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من قبل مجلس الأمن الدولي أو العقوبات أحادية الجانب التي فرضتها دول محددة.
يُشار
إلى أنه -وفقا للمقترح الذي قدمته مجموعة الـ5+1 في 2009 تحت اسم مسودة
فيينا- كان من المفترض أن تتلقى إيران وقودا نوويا لتشغيل مفاعل طهران
للأبحاث الطبية المعد لإنتاج النظائر المشعة المخصصة لعلاج مرضى السرطان،
مقابل تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب محليا بنسبة 20% وما دون.
مواضيع مماثلة
» فواكه إسرائيلية تباع في إيران
» هآرتس : محادثات إسرائيل وتركيا تصل إلى طريق مسدود
» محادثات تشكيل الحكومة "ايجابية" والاعلان عنها قريبا
» إيران مستعدة لمحاربة إسرائيل حتى أخر نفس عربي
» ويكيليكس: إسرائيل عاجزة عن شن هجوم عسكري على إيران
» هآرتس : محادثات إسرائيل وتركيا تصل إلى طريق مسدود
» محادثات تشكيل الحكومة "ايجابية" والاعلان عنها قريبا
» إيران مستعدة لمحاربة إسرائيل حتى أخر نفس عربي
» ويكيليكس: إسرائيل عاجزة عن شن هجوم عسكري على إيران
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى