ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملف الثورة العربية في ليبيا : أيها الطاغية ... إرحل

اذهب الى الأسفل

hezeb ملف الثورة العربية في ليبيا : أيها الطاغية ... إرحل

مُساهمة من طرف admin الأربعاء فبراير 23, 2011 2:29 pm

ملف الثورة العربية في ليبيا : أيها الطاغية ... إرحل منشورات الطليعة العربية في تونس وأنا
متابع لإخبار انتفاضة الشعب الليبي هذه الأيام العصيبة ، انتابني قلق ،
وهزني رعب المشاهد المتسربة للقتلى والخراب ، و حجم الدمار الفضيع للبلاد ،
والتي يقترفها نظام ليبيا بمرآى ومسمع المجتمع العربي والدولي والإنساني
؟! .
لماذا هذا الدمار والقتل المفجع للشعب ؟ لماذا
تخريب البلاد ودفعها إلى أتون الحرب الأهلية ؟ لماذا تهديد وتخويف وترعيب (
سيف القذافي ) لليبيين بقوله ( إما القذافي ، وإما نارا تلضى ، وفوضى ،
وحرب أهلية ، وعودة استعمار ، وحرق لأبار النفط ، وعودة بالبلاد إلى الصفر ؟
) .
** لماذا يا قذافي ......؟!لماذا
تسخير الجيش (بفيلقه الإفريقي ) المستأجر ، وترويض أصحاب القبعات الصفر ،
ودفع رماة المدفع بقصف الأهالي العزل، في بنغازي والبيضاء وطرابلس ، لماذا
الطائرات والمدفع ضد المدنيين العزل ؟ لماذا هذا الحصار الإعلامي ؟ لماذا
القتل في الظلام ؟ بلا شهود إثبات ولا بصمات ؟ لماذا الترهيب على الشعب
بمختلف أساليب الترويع ؟ولماذا خلق الفتنة بين المعارض والمقارع ، وبين
قبائل العرب والبربر ؟ لماذا التلويح بتقسيم ليبيا إلى دول ، ولماذا ترويع
الغرب بعبع الإسلام السياسي ،ومعاداة ثوار تونس ومصر والعرب ؟
**إما قذافي ....وإما فناء ؟!كل
هذه العبقرية (القذافية) سُخرت لمصلحة شخص وحيد ، منه وإليه ، فهو قطب
الحدث والحديث ، والجوهر الفرد ، وهو أمين القومية العربية ، والزعيم ،
وعميد حكام العرب ، وملك ملوك إفريقيا وشاه شاهيها ، و(أمغار) الطوارق ،
وقائد فحل للقيادة الشعبية الإسلامية ، وأمير المسلمين جميعهم ، وقد يكون
مثيلا ( لصدام حسين) في حمل الألقاب التسع والستين (69) التي ُوجدت منقوشة
بخط الثلث المزخرف في معظم قصوره بالعراق ، وهو الذي لخص كاريزميته في قمة
الدوحة قائلا: [أنا قائد أممي ، وعميد الحكام العرب ،وملك ملوك أفريقيا
،وإمام المسلمين]. وقد يجرده شعبه هذه الأيام الألقاب جميعها ويقول له
(...أف لك ؟! ما أكثر أسمائك وما أقل قيمتك.) ، أو يصارحه بقوله ( لولانا
لما كنت أصلا).
** ليبيا أنا ؟.... وأنا ليبيا ؟!.هذا
النوع البشري النرجسي ، الذي بنى وشكل نرجسيته ، وطاغوته وغوغاءه ،
وصاديته على خلفية سذاجة شعب مؤمن ، متسامح ، لكنه بصفات مازوخية مرعبة
تجلت في قبول حكم مستبد بصفات ليس من شيم الليبيين ، ولا من معتقدهم
الإسلامي السمح ، وقد سبق للرئيس الفرنسي أن تقمص وطنه بقوله ( أنا فرنسا ،
وفرنسا أنا ) إلا أنه تخلى عن الحكم بسلاسة وطواعية ، وتنحى عن الحكم
نهائيا بعد انتفاضة الطلبة في الضواحي الباريسية عام 1968 .
هذا
القذافي الذي بدد المال العام ، وغدا أضحوكة في المحافل الدولية ، وهو
يصنعُ بجهله ( وبخيمته ) وبنفسه ما لا يصنعُ العدو بعدوه ، هذا المتخلف
الجاهل المجنون الذي أشبع الناس ضحكا وسخرية وتنكيتا ، هذا المجنون بعظمته ،
والمتلذذ بسماع الألقاب والشعارات الزائفة الكاذبة المتملقة ، وعيب الشعب
الليبي هو صبره لأربعة عقود كاملة على هذا الأجلف الذي أساء لهم ولشعوب
المغرب الكبير جميعها .
** الشعوب هي التي تصنعُ حكامها .هذا
النموذج البشري ترعرع ونما لوجود تربة خصبة شجعته وأهلته لتبوء هذه
المكانه التي بلغها ، وهذه التربة الخصبة هي ( المجتمع الليبي) التي أعانته
على بلوغ منتهى العظمة الفاسدة ، ومنتهى العنجهية الكاذبة ، فلولا الشعوب
الخانعة الذليلة لما كانت هذه النماذج المفلسة التي تتنكر لشعبها وتوجه
إليه فوهات المدافع وقنابل الطائرات المحرقة وبمليشيات مرتزقة مجلوبة من
الخارج ، لا لشيء سوى انه قال ( كفى) ، وتُغتال الناس جهارا أيام الحرب
والسلم ، ويقتل الأبرياء بلا محاكمة ، فنحن معشر الشعوب السبب الرئيس فيما
حدث ، لأننا تساهلنا في تكوين ونشوء هذه النماذج التي مثلتنا ردحا من
الأزمان ، فلو أننا ساهمنا في خلق آليات حكم صالحة ، تجعل الحكم في أيدي
الشعب عبر ممثليه في إطار ديمقراطي شفاف ، يجعل من فصل السلطات فيصلا
مستحكما ، لما وصلنا إلى ما وصل إليه أشقاؤنا في ليبيا اليوم ، وقد نطل
عليه غدا ، لأن الحاصدَ لا يحصدُ إلا ما زرع ، وقد يكون رأي جمال الدين
الأفغاني ( كما كنتم يولى عليكم ) أكثرمصداقية من غيره ، وما يقع حاليا في
ليبيا على يد النظام ،يمكن أن ُيستنسخ مجددا بالمثل أو أشد في الجزائر،
والمغرب ، وسوريا ، والسعودية ، وفي كل البلدان العربية ، لأن أنظمتنا
شمولية مستعدة للمفسدة ولسان حالها يقول : ( إما أنا ... وإما فناء وآخرة
.)
**حتى لا تتكرر المآسي والفواجع .واجبنا
بعد تطهير دولنا من فيروس الحكم الشمولي ، والقضاء النهائي على النظم
الفاسد ة ، واجتثاث رموزها وجذورها بإقامة دول حديثة بدساتير محكمة توزع
السلط ،وتحد من الإستبداد والفساد ، وتُحجم قدر الإمكان من سلطة الرئيس
أوالملك ، باعتماد آليات النظام البرلماني على أوسع نطاق ، ووضع قيود ضامنة
كفيلة بعد م تكرار الفواجع ، و ضمان عودة النظم الإستبدادية إلى دولنا ،
التي أذاقت شعوبنا صنوف المذلة والهوان لسنين طوال ،وألبستنا لبوس الخنوع
على الدوام .
ملف الثورة العربية في ليبيا : أيها الطاغية ... إرحل 182618_190056781027236_146666182032963_491110_6121140_a
admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى