كلمة الرفيق عبد الجبار الدوري التي القاها بأسم البعث والمقاومة في المؤتمر العام، الدورة الطارئة، لدعم الثورات الشعبية العربية المنعقدة ببيروت في 27/2/2011 خلال ترأسه وفدا كبيرا من القوى الوطنية العراقية المناهضة للاحتلال.

من طرف **admin** السبت مارس 05, 2011 2:22 pm

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

كلمة الرفيق عبد الجبار الدوري التي القاها بأسم البعث والمقاومة في المؤتمر
العام، الدورة الطارئة، لدعم الثورات الشعبية العربية المنعقدة ببيروت في
27/2/2011 خلال ترأسه وفدا كبيرا من القوى الوطنية العراقية المناهضة للاحتلال.

أيها الأخوة الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باسم عراق المقاومة والجهاد أحييكم تحية العروبة والإسلام وأبارك لكم هذا الجمع
الخير وكل من دعى إليه، المؤتمر القومي العربي، المؤتمر القومي الإسلامي،
ومؤتمر الأحزاب العربية، والمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، هذه المنظمات
التي تنادت لعقد هذا الاجتماع المبارك من اجل تدارس أوضاع الأمة العربية
والاسلاميه، وهذا ليس بغريب عليهم لأنهم كانوا على الدوام من المبادرين إلى كل
جهد بناء على طريق تحرير الأرض والإنسان.

أن انتصار ثورتي تونس ومصر ورياح التغيير التي تهب على أرضنا العربية،هي نصر
للمقاومة في العراق وفلسطين بإذن الله تعالى حتى تحرير فلسطين وتحرير العراق
وتحرير كل ارض عربيه.

أيها الأخوة الأعزاء

هذه هي المرة الأولى التي نحضر فيها بوفد عراقي مشترك يمثل المقاومة الوطنية
العراقية الباسلة بكل فصائلها وأطيافها وهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى على
طريق وحدة القوى المقاومة والقوى الرافضة للاحتلال.

إن شعبنا العراقي الذي واجه اعتى قوة عسكرية عرفتها البشرية في تاريخها والحق
بها الهزيمة النكراء بسواعد ابناء مقاومته الباسلة ليجد في حشدكم هذا خير معين
ونصير له في مسيرته الجهادية حتى ينتصر نهائيا على المشروع الأمريكي
الصهيوني... وإننا إذ نعاهدكم على حث الخطى وتعزيز النضال بان شعبنا بحاجة إلى
تضامنكم الكفاحي ووقوفكم إلى جانب ثورته ومقاومته الباسلة...

وما حصل يوم أمس في عموم العراق.. في ثورة الغضب يوم 25 شباط،ما هو إلا تجسيد
للتلاحم الكفاحي بين الشعب العراقي بكل فئاته مع مقاومته الباسلة فمنه تستمد
المقاومة كل عوامل صمودها وتصعيد نشاطها حتى النصر بإذن الله سبحانه وتعالى.

أحييكم ثانية وأتوجه إليكم جميعا بنداء باسم المقاومة الوطنية العراقية، أن
تكون قضية العراق أمانة في أعناقكم إعلاميا وسياسيا ودعما معنويا شأنها شأن
قضايا ألامه جميعا، وبهذا التضامن نحقق النصر ونختصر التضحيات والزمن.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.