الفوضى الخلاقه - - وزرعها المتنامي في داخل الدول العربيه..
صفحة 1 من اصل 1
الفوضى الخلاقه - - وزرعها المتنامي في داخل الدول العربيه..
الفوضى الخلاقه - - وزرعها المتنامي في داخل الدول العربيه..
موقع"جبهةالتحريرالعربية
15-3-2011
بقلم :هيفاء احمد يحيى المانيا - -ميونخ العراق
اليوم كلنا يشهد ويسمع مايجري على الساحه العربيه ومنذ اشهر وتتناقل الاحداث من بلد الى بلد عربي -وان رياح التغيير
تنتقل من شعب الى شعب
وهذ الانتفاضات بدأت من الفتره العمريه الوسطيه الشبابيه -اعلنوها انتافضه على الواقع المرير الذي تمر به البلدان من تسلط القوى الحاكمه وتحت كثير من المسميات تفرض ارادتها على الشعوب المستضعفه وتحرمها من قوتها وتقدمها وممارسة دورها الريادي في عملية التغيير والتطور في البلدان التي ينتمون اليها - وهنا علينا
اولا-- تجسيدالدور الذي يقوم به الشباب المتطلع الى حياة افضل باستخدام الثروات التي يمتلكها والطاقات المكبوته التي حاول اماتتها الحكام المتسلطون
وثانيا-- مراقبة الدور الذي ستلعبه القوى العظمى المتسلطه على رقاب الشعوب التي تريد التخلص من الاستعمار والتبعيه العمياء لدول تريد امتصاص كل الامكانيات المتاحه لهذه الشعوب من قوى عامله وافكار خلاقه - - تساهم في بناء مجتمع قادر على النهوض وادارة بلده باحسن صوره هذه القوى التي تعمل جاهده وعلى مدار الساعه واليوم لاسقاط اي ثوره تأتي من رحم عربي - لكي تبقى هي المهيمنه عليها - وتفرض رايها وخططها التي تسميها الاستراتيجيه بما ينسجم والحفاظ على مصالحها ومصالح اسرائيل وعملاءها ان كل دورا تقوم به هذه الدول لايحمل اي طابع لحب الدول العربيه فهي تسعى دائما لخنق العرب من خلال فرض سياستها وتوصيلها الى نفق مظلم لايستطيع العربي الخروج منه الا بمساعدتها وحكر كل الافكار في اجندتها الاستعماريه التوسعيه وفرض سيطرتها على العالم الذي تريده ان يبقى في اطارها ومعتمد عليها
ومن هنا نلمس كيف كانت سياسة بوش وبواسطة وزيرة خارجيته رايس - -والتي كانت تتبع سياسة الفوضى الخلاقه
سانقل لكم هنا تحليل الكاتب العربي اليمني -ياسرثامر للثورة الخلاقه
ما الفوضى الخلاقة؟ ومن أين جاءت؟
يبدو مفهوم “الفوضى الخلاقة” اقرب إلى مفهوم “الإدارة بالأزمات” في المجال الاستراتيجي مع اختلاف الآليات والوسائل، ولعل أبسط تعريف للفوضى الخلاقة هو أنها “حالة سياسية أو إنسانية يتوقع أن تكون مريحة بعد مرحلة فوضى متعمدة الأحداث” ويذكر أن هذا المصطلح وجد في أدبيات الماسونية القديمة، حيث ورد في أكثر من مرجع، كما أشار إليه الباحث الأمريكي “دان براون”. وينسب إلى الأب “ديف فليمنج” بكنيسة المجتمع المسيحي بمدينة بتيسبرج ببنسلفانيا قوله: إن الإنجيل يؤكد لنا أن الكون خلق من فوضى، وأن الرب قد اختار الفوضى ليخلق منها الكون، وعلى الرغم من عدم معرفتنا لكيفية هذا الأمر إلا أننا متيقنون أن الفوضى كانت خطوة مهمة في عملية الخلق.
ويؤكد “مارتن كروزرز” - مؤسس مذهب جديد في علم العلاج النفسي - أن الفوضى إحدى العوامل المهمة في التدريب والعلاج النفسي، فعند الوصول بالنفس إلى حافة الفوضى يفقد الإنسان جميع ضوابطه وقوانينه، وعندها من الممكن أن تحدث المعجزات.. فيصبح قادراً على خلق هوية جديدة، بقيم مبتكرة ومفاهيم حديثة، تساعده على تطوير البيئة المحيطة به.
وفي كتابه عن “الرأسمالية والاشتراكية والديمقراطية” يقول عالم الاقتصاد شامبيتر: ليس القديم بالرأسمالية هو الذي يفرز الجديد، بل إن إزاحته التامة هي التي تقوم بذلك، معتبرًا المنافسة الهدامة تدميراً يساهم في خلق ثورة داخل البنية الاقتصادية عبر التقويض المستمر للعناصر الشائخة والخلق المستمر للعناصر الجديدة.
و يعد “مايكل ليدين” العضو البارز في معهد “أمريكا انتربرايز” أول من صاغ مفهوم “الفوضى الخلاقة” أو “الفوضى البناءة” أو “التدمير البناء” في معناه السياسي الحالي وهو ما عبر عنه في مشروع “التغيير الكامل في الشرق الأوسط” الذي أعد عام2003م . ارتكز المشروع على منظومة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة لكل دول المنطقة وفقًا لاستراتيجية جديدة تقوم على أساس الهدم ثم إعادة البناء.
الفوضى الخلاقة بين الفكرة والتخطيط.
تعتمد نظرية “الفوضى الخلاقة” في الأساس على ما أسماه الأمريكي “صموئيل هنتجتون” بـ”فجوة الاستقرار” وهي الفجوة التي يشعر بها المواطن بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون، فتنعكس بضيقها أو اتساعها على الاستقرار بشكل أو بآخر. فاتساعها يولد إحباطاً ونقمة في أوساط المجتمع، مما يعمل على زعزعة الاستقرار السياسي، لاسيما إذا ما انعدمت الحرية الاجتماعية والاقتصادية، وافتقدت مؤسسات النظام القابلية والقدرة على التكييف الايجابي، ذلك أن مشاعر الاحتقان قد تتحول في أية لحظة إلى مطالب ليست سهلة للوهلة الأولى، وأحياناً غير متوقعة، ما يفرض على مؤسسات النظام ضرورة التكيف من خلال الإصلاح السياسي، وتوسيع المشاركة السياسية، واستيعاب تلك المطالب.
أما إذا كانت تلك المؤسسات محكومة بالنظرة الأحادية؛ فإنه سيكون من الصعب الاستجابة لأي مطالب، إلا بالمزيد من الفوضى التي يرى هنتجتون أنها ستقود في نهاية الأمر، إلى استبدال قواعد اللعبة واللاعبين.
ويرى البعض أن الفوضى الخلاقة ترتكز على أيديولوجيا أمريكية نابعة من مدرستين رئيستين: الأولى صاغها فرانسيس فوكوياما بعنوان “نهاية التاريخ” ويقسم فيها العالم ما بين عالم تاريخي غارق في الاضطرابات والحروب، وهو العالم الذي لم يلتحق بالنموذج الديمقراطي الأميركي. وعالم آخر ما بعد التاريخي وهو الديمقراطي الليبرالي وفق الطريقة الأمريكية. ويرى أن عوامل القومية والدين والبنية الاجتماعية أهم معوقات الديمقراطية.
المدرسة الثانية صاغها هنتنغتون بعنوان “صراع الحضارات” معتبراً أن النزاعات والانقسامات في العالم سيكون مصدرها حضارياً وثقافياً. ذاهبًا إلى أن الخطوط الفاصلة بين الحضارات ستكون هي خطوط المعارك في المستقبل. ورغم تناقض المدرستين، إلا أنهما تتفقان على ضرورة بناء نظام عالمي جديد تقوده الولايات المتحدة، إضافة إلى معاداة الحضارة الإسلامية باعتبارها نقيضاً ثقافياً وقيمياً للحضارة الغربية.
(دول القلب ودول الثقب)
طور نظرية “الفوضى الخلاقة” أحد أهم المحاضرين في “وزارة الدفاع الأمريكية” وهو البروفيسور “توماس بارنيت” فقد قسّم العالم إلى من هم في القلب أو المركز “أمريكا وحلفائها” وصنف دول العالم الأخرى تحت مسمى دول “الفجوة” أو “الثقب” حيث شبهها بثقب الأوزون الذي لم يكن ظاهرًا قبل أحداث 11 سبتمبر. يذهب بارنيت إلى أن دول الثقب هذه هي الدول المصابة بالحكم الاستبدادي، والأمراض والفقر المنتشر، والقتل الجماعي والروتيني، والنزاعات المزمنة، وهذه الدول تصبح بمثابة مزارع لتفريخ الجيل القادم من الإرهابيين.
وبالتالي فإن على دول القلب ردع أسوأ صادرات دول الثقب، والعمل على انكماش الثقب من داخل الثقب ذاته. فالعلاقات الدبلوماسية مع دول الشرق الأوسط لم تعد مجدية؛ ذلك أن الأنظمة العربية بعد سقوط العراق لم تعد تهدد أمن أمريكا، وأن التهديدات الحقيقية تكمن وتتسع داخل الدول ذاتها، بفعل العلاقة غير السوية بين الحكام والمحكومين. ويخلص بارنيت إلى أن تلك الفوضى البناءة ستصل إلى الدرجة التي يصبح فيها من الضروري تدخل قوة خارجية للسيطرة على الوضع وإعادة بنائه من الداخل، على نحو يعجل من انكماش الثقوب وليس مجرد احتوائها من الخارج، منتهيًا بتخويل الولايات المتحدة القيام بالتدخل بقوله:”ونحن الدولة الوحيدة التي يمكنها ذلك”.
لماذا استراتيجية الفوضى الخلاقة؟
يعتقد أصحاب وأنصار الفوضى الخلاقة بأن خلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار؛ سوف يؤدي حتماً إلى بناء نظام سياسي جديد، يوفر الأمن والازدهار والحرية. وهو ما يشبه العلاج بالصدمة الكهربائية لعودة الحياة من جديد. غير أن ثمة أهدافاً متوارية تهدف الولايات المتحدة إلى تحقيقها بتلك الفوضى.
واضاف الكاتب ايضا
النفط والسيادة الأمريكية المطلقة
سلم صناع السياسة الخارجية الأمريكية أن التغيير في دول الثقب لم يعد في حد ذاته كافياً، وبالتالي فإن مفهوم السيادة والشأن الداخلي لم يعد شأناً داخليًا بالنسبة لأمريكا؛ طالما ارتبط بالأمن القومي الأمريكي، المرتبط أساسًا بتأمين أقدام أمريكا على حقول النفط العربية وحفظ مصالحها، وبذلك فإن الأوضاع الداخلية لبلدان الثقب تحتاج إلى تحول شامل لن يحدث إلا عبر التدمير الخلاق الذي سينتهي بإزالة الأنقاض ورفع الأشلاء، ثم تصميم نظام سياسي جديد ومختلف، لا يراوغ ولا يشترط ولا يهدد مصالح أمريكا الاقتصادية.
وقد اعتبر ساتلوف أن الفوضى الخلاقة في الشرق الأوسط تقاس على مسطرة المصالح الأمريكية، وكان قد قدم ورقة توحي للإدارة الأمريكية، بتشجيع حالة الغليان وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، طالما أن خلاف الحكام مع المعارضة في دول المنطقة، سيحدث نوعاً من الهدوء والطمأنينة على الساحة الأمريكية. ويؤمن أهدافها الحيوية في بلدان الشرق الأوسط.
خلق الذرائع من أجل إسرائيل (انتهى تحليل الكاتب.م
ونرى من هذا التحليل ان السياسه الامريكيه لاتخلوا من صنع المؤامره على العالم العربي وذلك من خلق حالة الفوضى وعدم الاستقرار لانها تعتقد ان هذه الفوضى ستخلق نظام سياسي جديد
ونلمس ايضا عدم تدخل صانعي القرار في امريكا بالعراق لانها لاتريد ايقافه --انها تريد التغيير ليخدم مصالحها - وتستخدم في عملية التغيير خلخلة الوضع للوصول الى حاله من الحراك والفوضى وبعد ذلك تعرض اهتمامها بحل الازمه وذلك من خلال يتقديم الدعم النفسي لكي تصل الى النتائج المرجوه من هذه الفوضى والتي تخدم مصالحها ومصالح اسرائيل بالدرجه الاولى
وتقوم وهو السبب الاساسي بتثبيت اساطيلها وقواعدها في الدول التي زرعت بها حالة - - الفوضى الخلاقه - -
وبهذا هي تستخدم كل مافي وسعها من اساليب اعلاميه - - وتنشر في الصحف والمجلات وعبر وسائل الاتصال الاجتماعي الفيس بوك وتويتر -فهؤلاء هم صنيعتها لانها لاتقوم بانشاء اوتؤسس مشروعا الا وتكون قد درسته دراسه مستفيضه ودقيقه وتضع بجانبه اسئله كثيره منها لماذا - -هذا المشروع ولمن - وماهي النتائج التي تريد الوصول اليها وتقوم بتقديم كل مافي وسعها وامكانياتها ايضا لاستخدام نشطاء وزرعهم بمكان الحدث او امكانية اتصالهم عبر كل الاجهزه المتاحه وخاصة من المتواجدي على ارضها والدارسين في جامعاتها ودعم جهات من الذين يسمون انفسهم بالمعارضه .,د
وفي المفهموم الامريكي من احداث الفوضى الخلاقه - - لان الفوضى هي فوضى وليست خلاقه لكنها تستخدمها ورقه انتقاليه -وفي اعتقادها بان بعد هذه الفوضى لابد وان ياتي الاستقرار
ولكن هل صحيح ان ماتقوم به امريكا - - من خلق حالة الفوضى في الدول العربيه ستكون نتائجها اجابيه بما يخدم المصلحه العربيه الوطنيه العليا - ام انها تحاول علاج فشلها -في ادارة شؤون العالم العربي وخاصة ماقامت به باعلان الحرب على العراق
فأن سياسة امريكا مع العراق تختلف في سياساتها اتجاه بقية الدول فهي قامت - - بالا تصال باناس حسبتهم معارضه وقامت بزرعهم - بما يخدم مصالحها وقواعدها - وعملاءها واولها مصلحة الصهيونيه والماسونيه العالميه التي تسعى جاهده للدفاع عنهما لانهما بالنسبة لها عصب حياتها وبقاءها واستمرارها - - ان مصلحة امريكا العليا هي القضاء على الشعوب العربيه واسكاتها واستغلال ثروات تلك البلدان بما يخدمهاغير مباليه لما يحدث من دمار وقتل وتشريد فأننا اليوم مطالبون ان نتكاتف ونقف صفا واحدا بعيدا عن الجهويه والتحزب ومناصرة جهه على جهة اخرى وان نكون واعين اكثر من ذي قبل بماتحوكه امريكا واسرائيل وايران فالعراق البلد الذي شرب من الكأس الامريكي وذاق مرارته وليس كباقي الشعوب - -فهل نرعوي ونعمل جاهدين على الخلاص منه واخراجه من بلدنا - - واخراج السلطه الحاكمه المتغطرسه في ادارة البلد تحت سلطة المستعمرين الخونه - - وقلب الطاوله عليه وايقاف مخططاته ودراساته التي يريد تطبيقها على الشعوب التي تطالب بالحريه والاستقلال والكرامه
المصدر شبكة الرشيد
(2011)
بشير الغزاوي- عضو فعال
- عدد الرسائل : 622
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
مواضيع مماثلة
» ما هى الفوضى ؟
» الدول الغربية بمجلس الأمن والسلام، أكبر موردي السلاح في العالم
» الفوضى الخلاقة في السياسة الأمريكية
» الدول العربية مدعوة الى تعاون استخباراتي لمواجهة تمدد الـ «موساد»
» يديعوت احرونوت" في عاصمة القذافي وجالت في بلاد الفوضى
» الدول الغربية بمجلس الأمن والسلام، أكبر موردي السلاح في العالم
» الفوضى الخلاقة في السياسة الأمريكية
» الدول العربية مدعوة الى تعاون استخباراتي لمواجهة تمدد الـ «موساد»
» يديعوت احرونوت" في عاصمة القذافي وجالت في بلاد الفوضى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى