نزال : موقف عباس وبطانته من دعوة هنية عملية "التفاف"ومناورة
صفحة 1 من اصل 1
نزال : موقف عباس وبطانته من دعوة هنية عملية "التفاف"ومناورة
نزال : موقف عباس وبطانته من دعوة هنية عملية "التفاف"ومناورة
19/03/2011
دمشق - صرّح امحمد نـــزال، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، بأن الموقف الذي أعلنه محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية (المنتهية ولايته)، وما تلاه من "شروحات" و "تفسيرات" صدرت عن بعض بطانته، بشأن الدعوة التي وجهها، الأخ المجاهد/ إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني إلى محمود عباس لزيارة قطاع غزة والشروع في حوار فلسطيني لمعالجة الأزمة السياسية في الساحة الفلسطينية، إنّما يكشف بوضوح وجلاء، أن عباس وبطانته لم "يفهموا" أو "يستوعبوا" الدرس بعد، شأنهم شأن كثير من الطغاة والمستبدين، الذين لم يفهموا أو "فهموا" متأخرين بعد فوات الأوان!
وقال نــزال في بيان وصل وكالة "سما" إن عباس، تعامل مع دعوة الأخ هنية، بمنطق "الالتفاف" و "المناورات"، حيث طرح "مبادرته" متجاهلاً دعوة الأخ هنية، وكأنها لم تكن، وهو ما أوضحه وأكده أحد المتحدثين باسمه ، عندما قال بأن مبادرة عباس بالتوجه إلى قطاع غزة، ليس لها علاقة بدعوة هنية، واصفاً هذه الدعوة بأنها "خالية من أي قيمة"!!
وأضاف نزال، إن القول بأن زيارة عباس تهدف إلى "تشييع الانقسام"، وليس للبحث في "كيفية إنهاء الانقسام"، هو منطق غريب ومقلوب، إذ إن "التشييع" هو عملية "دفن" الميّت، ولا يمكن أن تتم هذه العملية، في حالة الوجود والحياة، فكيف لنا تشييع "الانقسام"، وهو لا يزال حيّاً يرزق، تمدّه الأطراف المعروفة بأسباب البقاء والحياة؟! .. إن المطلوب هو "قتل" هذا الانقسام، حتى نشيّعه، أما الحديث عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، والدعوة إلى الانتخابات، فانه لن ينهي هذا "الانقسام"، بل سيزيده اتساعاً!
وقال نـزال: إذا كانت "وصفة الحل" و"خارطة الطريق"، تكمن في "الانتخابات"، فلماذا لم تتحقق بآخر انتخابات تم إجراؤها عام 2006؟! .. وماذا لو فازت فيها حركة حماس مرة أخرى، إلا إذا كانت النية هذه المرة، أن تفوز فيها حركة فتح؟!
وحول ما يقوله بعض المتحدثين باسم الرئيس عباس من أنهم لا يريدون البدء من "نقطة الصفر"، وأنهم لن يعودوا إلى ما أسموه "حوار الطرشان"، قال "يعرف هؤلاء، أن الحوارات التي جرت في القاهرة على مدار بضعة شهور، كانت صريحة، ومعمّقة، وشفّافة، ولم تكن حوار "طرشان" على الإطلاق، ولكن "الراعي" السابق، بلور نتائج هذا الحوار في ورقة، أراد "فرضها" على الأطراف المتحاورة، حيث لم يكن هذا "الراع" "وسيطاً" ولا "نزيها" بل كان منحازاً، وضالعاً في اللعبة الإقليمية – الدولية، لإخراج حماس من المشهد السياسي، لأنه كان – وللأسف – مسلوب الإرادة والقرار!".
جهينة الزبيدي- عضو فعال
- عدد الرسائل : 117
العمر : 74
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
مواضيع مماثلة
» د. جمال نزال ردا على هنية: هدنة حماس مع إسرائيل في الضفة الغربية دخلت عامها الثامن
» اتحاد العاملين يؤكد التفاف موظفي الوكالة حول مطالب الاتحاد
» نزال: تصريحات "عزام الأحمد" غير موفقة وتقدح في رئاسته لوفد فتح للمصالحة
» نزال يستبعد التوصل إلى تفاهم نهائي بشأن مشروع التهدئة حتى الجمعة القادم بينما يوسف يبشر
» نتنياهو يعلن موقف حكومته من تجميد الاستيطان صباح اليوم
» اتحاد العاملين يؤكد التفاف موظفي الوكالة حول مطالب الاتحاد
» نزال: تصريحات "عزام الأحمد" غير موفقة وتقدح في رئاسته لوفد فتح للمصالحة
» نزال يستبعد التوصل إلى تفاهم نهائي بشأن مشروع التهدئة حتى الجمعة القادم بينما يوسف يبشر
» نتنياهو يعلن موقف حكومته من تجميد الاستيطان صباح اليوم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى