فيتنام تعدو لكسب السباق النووي بجنوب شرق آسيا!!!!
صفحة 1 من اصل 1
فيتنام تعدو لكسب السباق النووي بجنوب شرق آسيا!!!!
فيتنام تعدو لكسب السباق النووي بجنوب شرق آسيا!!!!
23/3/2011
بانكوك, مارس (آي بي إس) - لم يحيد خطر وقوع كارثة نووية في اليابان المخططات الفيتنامية لبناء محطات طاقة ذرية وتزعم صفوف دول جنوب شرق آسيا في سباقها النووي، وذلك على خلاف جيرانها الإقليميين ذوي الخطط المماثلة والذين حثتهم الأزمة اليابانية على الإبطاء والحذر.
فقد أعلنت حكومة هانوي، علي لسان وزارة الدولة للعلوم والتكنولوجيا، أن الأزمة التي تتكشف في محطات فوكوشيما النووية في اليابان لن تعرقل إنشاء محطة فيتنام النووية الاولى في اقليم نينه ثوان جنوب البلاد.
وصرح نائب وزير العلوم والتكنولوجيا لو تيين دينه، أن فيتنام تواصل مخططاتها لبناء محطات الطاقة النووية، وأن السلطات المختصة في بلاده سوف تستعين بالمعلومات والتقييمات الجارية عن مفاعلات فوكوشيما اليابانية في برامجها النووية.
هذا ولقد وقعت فيتنام مع روسيا في أكتوبر الماضي علي صفقة بمليارات الدولارات لبناء محطة نينه ثوان النووية، في سباق لإستغلال التكنولوجيا الذرية لتلبية احتياجات جنوب شرق آسيا المتنامية من الطاقة. وتتطلع فيتنام لتحقيق هذا الهدف بتشغيل ثماني محطات نووية بحلول عام2031.
أما الدول الأخري في جنوب شرق آسيا ذات المخططات المماثلة لتوليد الطاقة النووية، فهي تشمل تايلاند التي تهدف إلى بناء خمس محطات نووية، واندونيسيا التي تخطط لتشغيل أربع محطات نووية، علما بأن الفلبين قد بنت بالفعل محطة باتان النووية لتوليد الطاقة في أوائل الثمانينات، لكنها لم تستغل بعد.
وعلى عكس فيتنام، أظهرت حكومات تايلاند واندونيسيا والفلبين تشبثا أقل قوة ببرامجها النووية، وذلك علي ضوء الأنباء القاتمة الواردة من اليابان.
وصرح بانيتان بانيتان، المتحدث باسم حكومة تايلاند لوكالة انتر بريس سيرفس، أن رئيس الوزراء التايلاندى ابهيسيت فيجاجيفا، قد تفهم موقف بعض عواصم المنطقة وطابع الحذر الذي تبديه تجاه خطط بلاده لتشغيل أول محطة للطاقة النووية في عام 2020.
وأضاف المتحدث "لقد أعرب (رئيس الوزراء) عن قلقه بشأن سلامة المحطات النووية وخاصة (مخاطر) وقوع حوادث وهجمات إرهابية".
ومن جانبه صرح وزير البيئة الاندونيسي وزنه يساكا محمد حتا، أنه "ليس هناك حاجة للاستعجال في بناء محطة للطاقة النووية إلا إذا بدأت موارد الطاقة في النفاذ".
وبدوره، إتخذ رئيس الفلبين بنينو أكينو موقفا أكثر وضوحا، برفضه الحاجة لتوليد طاقة نووية في بلاده خاصة في أعقاب الأزمة التي تتكشف في اليابان، وبتشجيعه في الوقت نفسه لمزيد من مصادر الطاقة غير النووية.
هذا وقد إغتنم الناشطون الفيلبينيون المناهضون للنووي في جنوب شرق آسيا مثل فيلاسكو لوتونغ، أزمة اليابان لرفع أصواتهم ضد سباق الطاقة النووية في المنطقة.
وصرح لوتونغ لوكالة انتر بريس سيرفس"إن محطة باتان لتوليد الكهرباء بنية مليئة بالعيوب، ولا نريد أن يبدأ تشغيلها". وأضاف في حديث هاتفي من مورونغ، البلدة الساحلية حيث تقع المحطة "نحن بحاجة لتجنب وقوع كابوس اليابان في ساحتنا الخلفية يوم ما". وشرح أن محطة باتان تقع قرب بركان بيناتوبو.
هذا ولقد أكدت تارا بواكامسري، من حملة جنوب شرق آسيا في منظمة "السلام الأخضر" البيئية العالمية، أن "سياسة فيتنام النووية مصدر قلق للمنطقة. واضافت أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات، وإلي تشكيل لجنة مستقلة للسلامة النووية بما ينسجم مع متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك قبل المضي قدما في الخطط النووية.
وشرحت أن المحطات النووية في اندونيسيا والفلبين مثيرة للقلق أيضا، لأن كلا البلدين تقعان ضمن المسمي "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهو الحزام المعرض لعدد كبير من الزلازل والثورات البركانية. وحذرت من أن بناء محطات نووية في هذه المناطق يعرض حياة الأهالي للخطر.
وأخيرا أكد سيمون تاي، رئيس معهد سنغافورة للشؤون الدولية لوكالة انتر بريس سيرفس، أن "الناس قلقون عندما لا يعرفون ماذا تفعل حكوماتهم أو تنوي فعله، وبهذا ينتشر الإحساس بالذعر". وطالب الحكومات بالتوقف لتقييم ومناقشة مسألة الطاقة النووية.( 2011)
فيصل الشمري ابو فهد- عضو فعال
- عدد الرسائل : 200
العمر : 83
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى