إسرائيل:اتفاق هدنة بغزة فقط وحماس توقف الصواريخ مقابل فتح جزئي للمعابر

إسرائيل:اتفاق هدنة بغزة فقط وحماس توقف الصواريخ مقابل فتح جزئي للمعابر
2008-04-23 01:17:17

القدس المحتلة-ترجمة خاصة بفلسطين برس- كشف التلفزيون الإسرائيلي القناة الثانية في نشرته المركزية الليلة الماضية عن شبه اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة حماس الخارجة عن القانون وإسرائيل في قطاع غزة بوساطة مصرية ".

ولمح المحلل السياسي أيهود يعاري " لوجود اتفاق بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بوساطة مصرية وحسب الاتفاق توقف إسرائيل عملياتها داخل القطاع بما فيها عمليات الاغتيال والقصف وتفتح المعابر التي تسيطر عليها وتتم الترتيبات الخاصة لفتح معبر رفح "بما يعني استمرار إغلاق معبر رفح في الوقت الحالي " فيما تلتزم حركة حماس بوقف إطلاق الصورايخ باتجاه البلدات الإسرائيلية ".

من جانبه أعلن التلفزيون الإسرائيلي القناة الأولى الليلة الماضية " أن حركة حماس مستعدة لتطبيق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة دون الضفة الغربية ".

ونقلت القناة عن صلاح البردويل المتحدث باسم حماس في غزة قوله :" إن حركته مستعدة لهدنة تبدأ في غزة ثم تنتقل إلى الضفة الغربية في وقت ما مشيرا إلى أن المصريين سينقلون هذا الاقتراح إلى إسرائيل ".

وكالة أنباء اسوشيتد برس أشارت إلى أن مسؤولا آخر في حركة حماس أكد لها موقف الحركة الجديد من موضوع وقف إطلاق النار ليكون في غزة فقط .

وكانت صحيفة الأهرام المصرية في عددها الصادر الثلاثاء ذكرت " أن مصر توصلت إلى اتفاق مبدئي مع حركة حماس بخصوص أساليب التهدئة مع الإسرائيليين، مشيرة إلى أن مدير المخابرات العامة المصرية الوزير عمر سليمان سيعرض نتائج اتصالاته مع حماس وعناصر اتفاق التهدئة على الإسرائيليين حتى يكون الاتفاق بشكل نهائي.

غير أن مصادر دبلوماسية في إسرائيل نفت الثلاثاء علمها بوجود أي مفاوضات تتعلق بالتهدئة بين حماس وإسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت.

وفي هذا السياق أكد رياض المالكي وزير الإعلام والشؤون الخارجية الفلسطيني " أن الجهد المصري للوصول إلى تهدئة بين حماس وإسرائيل يحظى بتأييد كل الأطراف المعنية.

وأضاف المالكي في حديث لإذاعة صوت فلسطين الثلاثاء أن حماس لديها مصلحة أن يتم تحقيق التهدئة عبر البوابة المصرية ولكن ثمة خلافات بشأن تشغيل معبر رفح. وأوضح المالكي أن حركة حماس تريد على ما يبدو وجودا لقواتها التنفيذية على المعابر على بعد أمتار من قوات حرس الرئاسة الفلسطينية، وهو أمر لا تقبله السلطة الفلسطينية.