إصابة مواطنين بجمعة الغضب على الحدود

من طرف **admin** الجمعة مايو 20, 2011 9:59 am

إصابة مواطنين بجمعة الغضب على الحدود

خانيونس-
أصيب شاب ومسن بجراحٍ طفيفة في قدميهما نقلا على إثرهما إلى المستشفى الأوروبي، برصاص قوات الاحتلال على الحدود الفلسطينية شرق بلدة عبسان الجديدة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وذلك خلال مشاركته بمسيرة نظمها مواطنين في منطقة عبسان الصغيرة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

وتأتي المسيرة ضمن انتفاضة التحرير والعودة في جمعة الغضب اليوم حيث توجهت المسيرة بالقرب من بوابة سيرج شرق خانيونس تجاه السلك الحدودي للمنطقة .

وأفاد مراسلنا أن المواطنين في بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، تجمعوا تحضيرا لصلاة الجمعة قرب السياج الحدودي هناك.

وأعلن منذ أيام عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك عن اليوم الجمعة يوم زحف تجاه الحدود الفلسطينية المحتلة عام 48، بعنوان جمعة رد الاعتبار لشهداء ذكرى النكبة

كما كانت مجموعة شبابية من قطاع غزة أطلقت الثلاثاء عبر موقع فيس بوك صفحة خاصة تدعو لإعلان اليوم الجُمعة يوم غضب على معبر بيت حانون شمال القطاع.

وتأتي هذه الدعوة بعد مسيرات ضخمة شارك فيها آلاف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا انطلقت تجاه حدود فلسطين المحتلة يوم الأحد من 15 مايو/أيار، الذي يوافق الذكرى تالـ 63 للنكبة.

شاب فلسطيني من مؤسسي الصفحة من غزة قال لمراسلنا :قمت بإنشاء هذه الصفحة بعد النجاح النسبي للمظاهرات السابقة

وعن الخطوات التي سيتم عملها بجمعة الغضب قال سكون هناك خطبة جمعة تتحدث عن حق العودة ومن ثم سيكون الإنطلاق للحدود للمطالبة بعودة بلادنا وسوف تكون المظاهرة سلمية و ترفع بها الأعلام الفلسطينية فقط ومن ثم سوف نقوم بتسمية المكان ميدان العودة ..

وتوجه الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين الأحد الفائت إلى الحدود اللبنانية والسورية وحدود قطاع غزة والضفة الغربية لإحياء ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني الـ 63.

ورشق المتظاهرون جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين على الحدود المحتلة بالحجارة، بعد أن تعرضوا لإطلاق نار كثيف من قبل الاحتلال، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 21 وإصابة المئات.

وأجبرت العصابات الصهيونية قبل 63 عامًا أكثر من 700 ألف فلسطيني على ترك منازلهم في فلسطين، ويتوزعون الآن بين الأردن وسوريا ولبنان وقطاع غزة والضفة الغربية، والعديد من الدول الأخرى.

ويُعد الفلسطينيون قضية اللاجئين الذين بلغ عددهم 4.8 ملايين شخص (حسب آخر الإحصائيات الرسمية) من أهم القضايا الرئيسية، وترفض إسرائيل بشكل قاطع البحث في عودتهم إلى ديارهم.

ويحيي الشعب الفلسطيني في 15 من مايو /أيار من كل عام ذكرى نكبته، التي وجُدت بفعل قيام اليهود بتهجير ثلاثة أرباع الشعب الفلسطيني من مدنه وقراه قهرًا، ومن ثم أقاموا كيانهم المزعوم على دماء الأبرياء.