ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بيان حزب البعث العربي الإشتراكي قيـادة قطـر السـودان

اذهب الى الأسفل

بيان حزب البعث العربي الإشتراكي قيـادة قطـر السـودان Empty بيان حزب البعث العربي الإشتراكي قيـادة قطـر السـودان

مُساهمة من طرف admin الخميس مايو 01, 2008 11:28 pm

بيان حزب البعث العربي الإشتراكي قيـادة قطـر السـودان



بسم الله الرحمن الرحيم

حزب البعث العربي الإشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة


قيادة قطر السودان

التحالف الوطني الصحيح الذي يرسم خطى جماهير شعبنا نحو تخطي الأزمة الوطنية الشاملة هو البديل الفعلي للتحالفات الاصلاحية الفوقية.
التغيير السياسي والاقتصادي الشامل والجذري هو العنوان الرئيسي لتحالف القوى الوطنية والديموقراطية.
لا لإنتخابات قائمة على تسويات وصفقات مشبوهة تكرس الاستبداد وتعيد إنتاج الأزمة.
مع بداية العد التنازلي للإنتخابات المحتملة تسارعت خطوات النظام نحو حوارات ثنائية شملت عدداً من الأحزاب السياسية، رغم اختلاف الموقف من قانون الأحزاب وقانون الإنتخابات وغيرها مما تم تجاهله من مطلوبات تهيئة المناخ المناسب للتحول الديمقراطي . ولئن كان الحديث عن الإنتخابات هو الغالب فإن الملاحظ أن خطاب بعض قيادات الأحزاب السياسية وحركتها وسط السلطة أو خارجها بعيداً عن تطلعات شعبنا ومصالح قواعدها تتحكم فيها بشكل رئيسي رغبة كل هؤلاء في الحصول على نصيب من كعكة السلطة ، وليس مهماً بالنسبة لهؤلاء أو أولئك البرنامج الإنتخابي الذي يمكن أن يشكل أساس أي إتفاق. وحفلت الساحة السياسية بهرولة الأطراف المعنية نحو تقريب شقة الخلاف بينها وبين أحد حزبي السلطة أو كليهما لتأمين إئتلافها الآن أو بعد الإنتخابات المحتملة مع أحد الحزبين الشريكين في السلطة الآن، يحدث ذلك تحت غطاء كثيف من شعارات الوفاق وتوحيد الصف الوطني والمصالحة، في حين أن التحديات التي تجابه بلادنا لن يكافؤها إجراء إنتخابات صورية أو أي حديث عن وفاق غائم يفتقر إلى المضمون الوطني المعادل والموازن لتحديات المرحلة ، يسعى المؤتمر الوطني من خلال الترويج له اكتساب المشروعية التي ظل يبحث عنها منذ 30 يونيو 1989م بما يؤمن له إستمرار الهيمنة والتمكين في كل مفاصل وأجهزة الدولة فيما يسعى الآخرون لإضفاء ديكور انتخابي لاندماجهم الكامل في النظام ، لذلك فإن الإصطفاف الذي بدأ يتشكل بين النظام ومن يتوافق معه يعيد إنتاج الأزمة بتوسيع قاعدة النظام وإستمراره بمشروعية انتخابية زائفة تختصر دور الجماهير في الإدلاء بصوتها في الانتخابات فحسب ، الأمر الذي يتطلب من هذه الجماهير وطلائعها المسحوقة بالفقر والنزوح والمرض والاقصاء من المشاركة الفاعلة في إدارة شؤونها أن تبني قلاعها الحصينة التي تنطلق منها حركتها لتغيير النظام لمصلحتها بخوض الصراع السياسي والإجتماعي لمداه الأقصى ، وبما لا يتيح سانحة أمام قوى الظلام والاستبداد أن تنفذ منها لقطع طريق إنتفاضتها ، أو تجييرها لمصلحتها . إن القلعة الحصينة هي التحالف الوطني الصحيح الذي تنتظم في إطاره فعاليات شعبنا في مختلف جبهات الكفاح من أجل نيل حقوقها في العيش الكريم ، ومن أجل صيانة وحدة البلاد شعباً وأرضاً وحماية استقلالها ومن أجل الحرية والعدالة والمساواة بين أبناء وبنات شعبنا.

إن التحالف الوطني الصحيح ، هو البديل المتجاوز للتحالفات الإصلاحية الفوقية والذي يرسم خطى شعبنا نحو تخطي الأزمة الوطنية الشاملة من خلال فعالياته النضالية السلمية من أجل تغيير النظام وولادة بديل تاريخي يصون الوحدة الوطنية والاستقلال والسيادة .

إن فشل النظام في توفير الشروط الضرورية لنزاهة تلك الإنتخابات ومناخها الحر والديموقراطي من شأنه أن يقود بلادنا إلى أزمة جديدة والى العودة ثانية لحلقات العنف والحروب الأهلية والإنقلابات العسكرية ، وغير ذلك من عوامل الإضطراب وعدم الإستقرار. إن انتخابات حرة ونزيهة حقاً ، هي مطلب شعبنا وخيار قوي التحول الديموقراطي لتعبئة قواها من أجل إحداث التغيير ، ودحر قوى الاستبداد التي تعمل لتكريس الأمر الواقع وقطع الطريق أمام القوى الأجنبية التي تسعى للتدخل في عملية الانتخابات والتأثير عليها وتصويرها كبديل شعبي للنظام أمام القوى الوطنية والديموقراطية ، إذاً فإن الانتخابات ليست قدراً نافذاً ، وعليه ما لم تتوفر الشروط الضرورية لنجاحها ، فإن خيار مقاطعتها يصبح أمراً وارداً .

صحيح أن محاور الأزمة الوطنية الشاملة متكاملة بحيث لا نستطيع أن نفصل نضالنا من أجل الوحدة الوطنية عن نضالنا من أجل السلام العادل والشامل ، والتحول الديموقراطي ، والتنمية المستقلة ، واستقلال الإرادة الوطنية. وهي القاعدة التي ينبغي الانطلاق منها لاستيعاب التحديات التي تطرحها المرحلة ، وتحدد سمات البديل التاريخي لها ، وسلم أولوياته التي يتقدمها استعادة الثقة بالنفس وبالشعب وبالقدرة والاستعداد للاضطلاع بمهمة استنهاض حركة الجماهير وحشد قواها في جبهة شعبية واسعة تمثل التحالف الوطني الصحيح ، تلتزم بالثوابت الوطنية وتتسع مواعينها لتستوعب أمنيات وأحلام الجماهير السياسية والاقتصادية والإجتماعية والثقافية ، في سبيل إقامة نظام ديموقراطي تعددي يؤمن بمبدأ التداول السلمي للسلطة وتعمل قواه من أجل العدالة الاقتصادية الاجتماعية والتنمية البشرية والاقتصادية وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين الفقراء الكادحين .

إنه نداء للحوار الوطني يهدف لحشد طاقات شعبنا النضالية في إطار تحالف وطني بديلاً للتحالفات الإصلاحية الفوقية ، ويرسم خطى شعبنا نحو تخطي الأزمة الوطنية الشاملة بما يجعل فعالياته النضالية السلمية من أجل تغيير النظام تتمخض عن ولادة بديل تاريخي يتجاوز الأزمة الوطنية الشاملة التي تعيشها بلادنا.

إن التغيير المطلوب ، ليس تغييراً شكلياً في الحكم وشاغليه ، وإنما هو تغيير جذري في السياسات ، بما يحقق تطلعات الجماهير الغفيرة المسحوقة بالفقر والمعاناة وبما يؤمن وحدة البلاد واستقلالها وسيادتها ويحقق السلام العادل الشامل والحرية والمساواة بين كل أبناء وبنات شعبنا في كل أرجاء القطر شمالاً وجنوباً بغرض استنهاض القوى الاجتماعية صاحبة المصلحة الحقيقية في التغيير واصطفافها في مواجهة قوى الاستبداد وحلفها بتعزيز جبهتها وتوحيد إرادتها في تحالف وطني صحيح ، لتبتدر معركتها من أجل التغيير الشامل وبكل الوسائل السلمية المتاحة من أجل تحقيق تطلعاتها في الحياة الحرة الكريمة .

حزب البعث العربي الإشتراكي

قيـادة قطـر السـودان


الخرطوم في 27 أبريل 2008م
admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى