ببنادق المقاومة وتعبئة الشعب ينهزم المحتلون ويتحرر العراق

من طرف **admin** الجمعة يونيو 20, 2008 11:07 pm

حزب البعث العربي الاشتراكي
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
قيادة قطر العراق
وحدة حرية اشتراكية
مكتب الثقافة والأعلام

ببنادق المقاومة وتعبئة الشعب ينهزم المحتلون ويتحرر العراق

يا أبناء شعبنا المُجاهد
لقد مزقتم بجهادكم الملحمي المتواصل الذي يسير في عامه السادس بنجاح ظافر مُخططات المحتلين الأميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس وعملائهم الصغار وأفشلت أهدافها الخبيثة في تمزيق وحدة الشعب وتفتيته وتقسيمه إلى ( فيدراليات ) طائفية وعرقية متقاتلة ، فها هم أبناء شعبكم في بغداد ومحافظات الفرات الأوسط والجنوب والشمال يواصلون تصديهم للمحتل الأميركي وحكومة المالكي العميلة مثلما يواصلون التصدي للتغلغل والنفوذ الإيراني والميليشيات الإجرامية المدعومة والممولة والمُسلحة إيرانيا مهما تلونت مسمياتها وهوياتها وانتماءاتها العرقية والطائفية .. وهبَ أبناء شعبنا بفصائلهم المُجاهدة وعشائرهم الأصيلة يتصدون لفيدراليات الجنوب والوسط والشمال .. وتصاعد الوعي الشعبي العام برفضها جملةً وتفصيلاً .
كما عَبرَ أبناء شعبنا الطيب عن سخطهم على ممارسات المُنخرطين بما يُسمى ( العملية السياسية ) .. وحَملتهم المسؤولية التاريخية في إطالة عُمر الاحتلال وتسهيل عمليات المُحتلين الأميركان والمُتدخلين الإيرانيين وعُملائهم في ذبح أبناء شعبنا وتجويعه وقَهره وحرمانه من أبسط خدمات الكهرباء والوقود .. وحذف أهم المواد المعيشية من البطاقة التموينية .
ومن هنا تصاعدت المظاهرات الجماهيرية وتتصاعد مطالبتها بالماء والكهرباء وتأمين وصول المفردات الرئيسية للبطاقة التموينية ، ومطالبتها بمحاسبة اللصوص الذين يسرقون المال العام ويتربعون على مقاعد ما يُسمى ( مجلس النواب ) مُستحوذين على الرواتب الخُرافية بعشرات الملايين من الدنانير على حساب معاناة الشعب وحرمانه من الرواتب الوظيفية والتقاعدية .. ومن أبسط حقوقه المشروعة وما لعبة أعضاء ( مجلس النواب ) أو عناوين الحكومة العميلة والكيانات السياسية المجهرية في تمرير الانتخابات المزورّة و ( الدستور المسخ ) وكل صيغ ووسائل شرعنة الاحتلال وإطلاق يد المُحتلين في التحكم في رقاب أبناء الشعب العراقي وسرقه ثرواته وأمواله .. ومحاولة رَهن مُستقبله السياسي والاجتماعي والثقافي والأمني بيد المحتلين وعملائهم الأذلاء.
يا أبناء شعبنا البطل الصابر المحتسب
يُواصل الأراذل المنخرطين بـ ( العملية السياسية ) أداة المحتلين الأميركان لإدامة الاحتلال وتدمير العراق وطمس هويته الوطنية والقومية الأصيلة عبر صخبهم وضجيجهم حول ما يسمونه ( الاتفاقية الأمنية الطويلة الأمد ) .. والتي يبغون عبرها تمرير ألمعاهدة الاسترقاقية والانتداب الجديدة بل تمرير عقد الإذعان الجديد .. محاولين الضحك على الذقون بادعاء أن معاهدة الانتداب الجديدة تخرج العراق من ( البند السابع لميثاق الأمم المتحدة ) .. وما درى هؤلاء الأوغاد بان العراق أحتل ودُمرَ تحت هذه الذرائع الواهية والتي أنتفت باحتلال العراق وتدميره .. وهل يقبل أي منطق بسيط أن يكون الاحتلال الدائم عبَر معاهدة الانتداب الجديدة بديلاً ( لتطبيق البند السابع ) .. فهل تعالج الحمى إذا صَح التعبير بالموت الزؤوم ، فلقد فضحت عمليات التمهيد الاخراجية الأميركية الهوليودية لمعاهدة الانتداب الجديدة التي يمجدها ما يُسمى وزير الخارجية ووكلائه ليلاً ونهاراً .. ويتمسحون بزيارات وزير الخارجية الفرنسي والإماراتي ومؤتمرات ما يسمى دول الجوار والعهد الدولي ، وذهاب ما يُسمى نائب رئيس الجمهورية إلى هنا وهناك لتطييب سمعة حكومة ( المالكي ) العميلة ومحاولة فك طوق العزلة العربية والدولية والشعبية العراقية التي يلتف حول عنقها لقاء مقابلات تلفزيونية وابتسامات بلهاء وأقوال مُبتسرة مُرتعشة أمام أضواء الفضائيات والتوسل للحصول على حقائب وزارية طال انتظار النفعيين القدامى الجدد لكرسيها المسحور ولفتات السحت الحرام والوجاهة الزائفة لناقصي الجاه الحقيقي جاه الشعب .. في حين يَنشط البعض الآخر لإيهام أبناء الشعب والمناضلين والبعثيين ومجاهدي المقاومة البسلاء بأنهم يُقيمون الجبهات والتيارات مع مسميات باسم ( حزب البعث ) ومجالس العشائر .. والإعلان عن الجبهات والتيارات الجديدة ( النابذة للطائفية ) بقصد تلميع بعض وجوه العملية السياسية المستهلكة ممن ذاق بعض المناصب الهزيلة من قبيل ما يسمونه ( رئيس الوزراء او الوزراء ) وفقدوها أو ممن طال بهم الانتظار واللهاث خلف هذه المناصب المرتبطة بالمحتل والزائلة بعون الله وجهاد المقاومة البطلة التي أذاقت وستذيق المحتلين وعملائهم مر الهزائم والدروس بما يعجل بهزيمة المحتلين وهزيمة الرموز الهزيلة والعميلة ( للعملية السياسية ) قبل هزيمة أسيادهم .. وليس من شفيع لأحد إلا الإسراع للالتحاق بالمقاومة وقوى الشعب الوطنية الشريفة وستتولى القوى الوطنية والقومية والإسلامية المناهضة للاحتلال وفصائلها المجاهدة وعلى رأسها القيادة العليا للجهاد والتحرير إقامة الديمقراطية التعددية الأصيلة وحكم العراق الوطني الديمقراطي الأصيل المتواصل مع محيطه القومي والإنساني والقادر على إبراز وجه العراق الناهض المُبدع الذي سيحرق شموع المتاجرة والتزييف .

والله أكبر والنصر حليف المجاهدين.
والخزي والعار للخونة والعملاء .

قيـــادة قطـر العـــراق
مكتب الثقافة والأعلام
20/ حزيران / 2008 م
بغــداد المنصــورة بالعــز بأذن الله