ردا على القصيدة العصماء التي اهداها لي الاخ المجاهد العالم العارف البارع شيخي واستاذي الدكتور لطفي الياسيني

ردا على القصيدة العصماء التي اهداها لي الاخ المجاهد العالم العارف البارع شيخي واستاذي الدكتور لطفي الياسيني

كتبتُ لي والمدحُ فيك وفاءُ
وجميع شعرِك رحمـةٌ ودواءُ
ابياتها بين السفوحِ جـداولاً
وعلى الجفون تباكت الاشياءُ
اهديتَ لي طيباً سَر سـريـرتي
من فوق اربعـة السرير تضـاءُ
ناجيتَ روحي ام غدوتَ شقيقها
مهلاً فأنتَ شقيقــــها المنـــاءُ
يابارعاً بالشعـــرِ انت عميــدهُ
ولك انحنى الشعراءُ والبلغاءُ
وعلِمت مِن سر اللغات تمامها
لبقا وحاشى فيكم الاقــــواءُ
يارافعاً للشعر اسمى رايـــــةً
رفت وغنت تحتها الفصـحاءُ
ماذا اقول وكل شعري مطرقٌ
وانا الشويعِر الفـــهُ واليـــــاءُ
رمز الأِباء عرفتُ فيك مناضلاً
شَهدتْ لك العلماءُ والخطبـــاءُ
أسرجتَ خيلاً بالأِباء صهــيلها
ماإن كبوتَ تعــينك البلــــــقاءُ
أعطيت درساً في الصمود وكيف لا
ولا انت.. انت الصرخة العصماءُ
في كل نازلةِ الصمود...غضــنفرُ
وبكل معترك الوفــــــــــاء نداءُ
يا أيها الرجل المعطـــرُ بالنـــدى
هلا ضحكتَ فالقلوبُ بكــــــاءُ
صبراً فلسطين فأنتي عروبتـــي
وهل العروبة دمعة وشـــــــقاءُ؟
يااهل غـــزةَ والدموع نـــــوازلٌ
في كل بيـــــت عبرة ورثـــــاءُ
ياقدس انا قادموووووون عشيةً
فتعطري هاقــــد دنا الاســــــراءُ
ان العراق مع الجليلِ مــــــــعانقٌ
وكلاهما في الحالتين ســـــــواءُ
عذراً ايا شيخ الطريقة اننــــــــي
ماقلت لا ماقالت الشـــــــــــــعراءُ

عبدالرحمن الباز.
2015/8/16