ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الفكر القومي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملتقى الفكر القومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وحدها صورة شيخ الأزهر مع بيريز تنفي ما إدّعاه وتؤكّد ما أنكره!

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

وحدها صورة شيخ الأزهر مع بيريز تنفي ما إدّعاه وتؤكّد ما أنكره! Empty وحدها صورة شيخ الأزهر مع بيريز تنفي ما إدّعاه وتؤكّد ما أنكره!

مُساهمة من طرف admin الإثنين ديسمبر 29, 2008 2:08 am

وحدها صورة شيخ الأزهر مع بيريز تنفي ما إدّعاه وتؤكّد ما أنكره! Tantawee-beraz-2008
وحدها صورة شيخ الأزهر مع بيريز تنفي ما إدّعاه وتؤكّد ما أنكره!

عيناه في عينيه ويداه في يديه... فماذا عساه يقول بعد المجزرة المستمرة في غزة
؟
نبيل أبو جعفر



لم يمنع تسارع الأحداث في الأسبوعين الأخيرين وصولا الى
حرب الإبادة المتواصلة التي يرتكبها التحالف الرسمي العربي مع الكيان الصهيوني ضد
مدينة غزة من استمرار إنشغال وسائل الإعلام العربية بمتابعة تداعيات قضية مصافحة
شيخ الأزهر سيد طنطاوي لرئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز ، على هامش مؤتمر الأديان
الذي عقد مؤخرا في نيويورك بدعوة من ملك السعودية . فقد زادت المحرقة المتواصلة منذ
السبت الماضي ضد شعبنا الفلسطيني من سخط الشارع والأحزاب المعارضة وعدد من أعضاء
مجلس الشعب ضد خطوة الشيخ ، وما زالت مطالب تنحيته عن منصبه من قبل
عدد من أعضاء مجلس الشعب المصري
تتصاعد
بجدّية أكبر. ويبدو أن
ما تسرّب عن الإجتماع المغلق الذي عقده الرئيس المصري مع "خادم الحرمين" في الرياض
قد زاد من الإصرار على تصعيد المواجهة، ليس في وجه شيخ الأزهر فحسب، بل في وجه
المشروع الذي يقف وراء إندفاعه نحو مصافحة بيريز بحرارة
.




إنه "بلدوزر" الحوار

مع الحاخامات!

على ذمة مصادر سعودية ملوّثة ونافذة
تتّخذ من العاصمة الفرنسية مركزاً لنشاطها "الحواري" مع الصهاينة ، أن الملك عبد
الله وعد مبارك خيراً في لقائهما الأخير بالرياض فيما يتعلق بقضية الطبيبين
المصريين المحكوم عليهما بالسجن والجلد 1500 جلدة، شريطة أن تهدأ
الضجّة المثارة حولهما ، كما اتفق معه – في المقابل – على استمرار التواصل الجدّي
في موضوع الحوار مع الحاخامات الذي انطلق تحت مسمّى حوار
الأديان.


وفي هذا السياق جاء الحديث مؤخراً وعبر
تصريح عابر، عن النيّة نحو عقد مؤتمر "أكثر جدّية" مما سبق للأئمة والحاخامات، كما
فُهِمت أكثر دوافع الشيخ واستماتته في الدفاع عن موقفه متحصّناً بالدعم الرسمي
العربي الساعي للتطبيع ، ولو على جثث أصحاب الأرض والقضية
.


لا ريب أن الضجّة التي تركتها المصافحة
الهادئة وغير السريعة – أي على عكس ما إدّعى الشيخ طنطاوي – لها أسبابها الأبعد من
مجرد "خطأ" إرتكبه رمز ديني بالخروج عن الثوابت الوطنية، بكل ما رافق ذلك وتبعه من
محاولات إنكار وتبرير في البداية، ثم ترويج ودعوة الى الإنفتاح على الكيان
الصهيوني، إلى حدّ مطالبته بابا الأقباط في مصر بضرورة الرجوع عن موقفه "المعادي
لاسرائيل"، والسماح للحجّاج المسيحيين بزيارة القدس وهي تحت
الإحتلال"!".


وفي هذا السياق أيضاً مثَّل تعنت الشيخ
في موقفه وتصعيد لهجته الهجومية على كل من انتقده، وذهابه إلى حد اتهامهم بالجنون،
بالإضافة الى ضحالة تبريراته وبُعدها الفاضح عن الواقع ، سبباً إضافياً لتصعيد ثورة
الناس ضده، وقد زادها اشتعالاً جريمة غزة الرهيبة التي ارتُكبت بدم صهيوني بارد لا
يقل دم الرسمية العربية عموما ، المصرية خصوصا ، برودة عنه
!


أعذار أقبح من الذنب!

لن نُركّز كثيراً على ما كشفته سائر
وسائل الإعلام، ولكننا لا نستطيع تجاوز إدعاء طنطاوي
المثير للسخرية حول عدم معرفته ببيريز الذي مضى عليه أكثر من نصف قرن في صورة العمل
السياسي داخل الكيان الصهيوني"!"
، ولا تبرير فعلته بأن مصر الرسمية تعترف
بإسرائيل، وأن الرئيس مبارك قابله وصافحه... الخ، لكننا سنناقش بالعقل بعض الجوانب
المثيرة للسخرية التي لم يجرِ تركيز الضوء عليها – حسب إطلاعنا –فيما قاله شيخ
الأزهر، رغم عدم مصداقية كل ما قال، مع التشديد على كلمة "كل". بادئين أولاً بتكذيب
وسائل الاعلام الإسرائيلية نفسها له، رداً على نفيه أن يكون قد صافح بيريز عن قصد،
وتأكيده على أنه "لا يعرف شكله"!. وأن مصافحته له كانت عابرة "!" . وحتى يُضفي على
فعلته "شرعيّة" تستند إلى "رموزٍ عربية" رسمية مهمة جدا في نظرته القاصرة ، إستطرد
قائلاً: "... كان ذلك بحضور خادم الحرمين وأمير الكويت وعشرات
الرؤساء"!


طبعاً، إدعاء طنطاوي الذي سرعان ما
أوقعه طريح الفراش ، مضروبا بقلبه من شرّ فعلته ، يمكن الرّد عليه بصورة قاطعة من
خلال التدقيق في صورته مع رئيس الكيان الصهيوني ، وهو ما سنأتي إليه كأبلغ ردّ ماثل
أمام أعيننا جميعاً . لكن الصحف الاسرائيلية ردّت عليه استنادا الى معلوماتها
الرسمية ، وجاء ردّ هآرتس ومعاريف متشابهاً في عدديهما الصادرين يوم الأربعاء/3
كانون الأول الجاري، حيث أكدا أن طنطاوي هو الذي تقدّم للسلام على بيريز وبادر إلى
مصافحته، وان الإثنين وقفا لدقائق وتبادلا الحديث. ووصفت معاريف الحديث الذي دار
بينهما بأنه كان ودّياً"!؟".
admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وحدها صورة شيخ الأزهر مع بيريز تنفي ما إدّعاه وتؤكّد ما أنكره! Empty رد: وحدها صورة شيخ الأزهر مع بيريز تنفي ما إدّعاه وتؤكّد ما أنكره!

مُساهمة من طرف admin الإثنين ديسمبر 29, 2008 2:08 am

... وسكت الشيخ هذه المرة!

الشيخ طنطاوي الذي لم تهدأ أعصابه منذ
أن وصلت الى مسامعه آراء المنتقدين لتصرفه في وسائل الاعلام العربية، فانبرى يتهجّم
كعادته على الجميع ، لم يردّ ولو تلميحاً أو بكلمة "عابرة" على تكذيب الصحف
الإسرائيلية لأقواله وتأكيدها لعكس ذلك.


والذي يؤلم أكثر في هذا الموضوع أن
تصرّف شيخ الأزهر لم يكن خطأ عابراً ولا ابن ساعته، فقد عوّدنا طوال سنوات "حكمه"
لهذه المؤسسة الدينية المهمة بمثل هذه التصرّفات الهجينة والمدانة في آن، إلى جانب
جهله – أو تجاهله – لأبسط الأمور المعروفة لدى عامة الناس. وفي هذا السياق بالذات
جاء ردّه الغريب على سؤال للصحفي الشهير والجريء حمدي قنديل إستهجن فيه المصافحة
العلنية في الوقت الذي يُحاصر فيه قطاع غزة، وطلب من الشيخ توضيحا لهذا التصرف ،
فأجابه: "... أنا لا أعرف أن اسرائيل تحاصر غزّة...!؟. ولما استغرب قنديل ثانية هذا
الرّد أجابه طنطاوي: "أنا مالي... إنه ليس من اختصاصي العلم بكل شيء... إسأل وزير
الخارجية"!"


وفي السياق نفسه أيضاً لا أحد ينسى كيف
أذهلنا بتصريح آخر غريب في شباط من العام الماضي 2007، عندما سألته مذيعة قناة
الجزيرة عن رأيه بما تقوم به البلدوزرات الاسرائيلية – الآن – من عمليات هدم في
رحاب المسجد الاقصى، فأجابها متسائلاً كما لو كان يغطّ في نوم عميق (وكان كذلك على
ما يبدو): "هل الإسرائيليون هم الذين يفعلون ذلك؟" ولما ردّت عليه بالإيجاب سألها
ثانية: "أين الفلسطينيون الموجودون في المنطقة... خلّيهم يتصدّوا
لهم"!.




ماذا تقول الصورة؟

لا نريد استعراض صفحة الأمثلة المشابهة
بسوادها الفاحِم، ولا أن نناقش موضوع اختلاف وضع رجلٍ مثله، يمثّل الأزهر الشريف عن
وضع موظف رسمي أو ضابط شرطة، وهو ما كان عليه أن يدركه هو على الدوام، ولكننا سنمعن
النظر معاً في الصورة المنشورة مع هذا المقال، لكي نسجّل عليها الملاحظات التالية
التي لن يستطيع فضيلته ولا كل الداعمين له من رسميّي "مبادرة السلام العربية" دحضها
وإنكار الحقائق الواضحة فيها:


· أولاً: لا يبدو عليه انه يقف مع الواقفين للسلام على
الحضور ومصافحة المدعوين. فالصورة تظهره مع بيريز وحدهما ولا يظهر أحد يقف الى
جانبهما لا يميناً ولا شمالاً. يعني مقابلة ثنائية وجهاً لوجه... وليست سلاماً على
الماشي.


· ثانياً: يظهر على بعد أمتار منهما، وفي الجهة المقابلة
ثلاثة أشخاص وهم ينظرون إليهما بشيء من الدهشة أثناء عملية المصافحة في اللقاء الذي
استمّر لدقائق كما أكّدت الصحافة الإسرائيلية. وهذا يعني أن اللقاء معه ومصافحته لم
يكن روتينياً دون انتباه، ولا كان "سريعاً" كالآخرين، وإلاّ لما توقّف هؤلاء أمام
المنظر باندهاش.


· ثالثاً: من يدقّق جيداً في الصورة يرى أن المصافحة باليدين
الإثنتين لكل منهما، والأهم من ذلك أن يدي شيخ الأزهر كانتا هما اللتان تضّمان يدي
بيريز وليس العكس. وهذا يؤكد – حتى لو كان اللقاء "عابراً" – أن الشيخ هو الذي كان
يمسك بيريز وليس العكس أيضاً.


·
رابعاً: أكثر من ذلك، سيرى
من ينظر الى عينّي كل من الإثنين أن الطنطاوي ينظر الى بيريز وهو يبتسم بأدب جمّ ،
بينما الأخير ينظر إليه بعينين ثعلبيّتين وتعلو وجهه الجدّية الأشبه بنصف
تكشيرة!
admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وحدها صورة شيخ الأزهر مع بيريز تنفي ما إدّعاه وتؤكّد ما أنكره! Empty رد: وحدها صورة شيخ الأزهر مع بيريز تنفي ما إدّعاه وتؤكّد ما أنكره!

مُساهمة من طرف admin الإثنين ديسمبر 29, 2008 2:10 am

نفي ما ادعاه وتأكيد ما أنكره

هنا يمكن القول أن الصورة وحدها تكاد
تنطق بأن فضيلته كان أكثر سعادة من بيريز بهذا اللقاء، وأنها بتفاصيلها الصغيرة
تنفي كل ما ادعاه شيخ الأزهر، وتؤكد ما أنكره. علماً بأنه هو نفسه عاد وتراجع عن
بعض ما أكّده خلافاً لأي منطق أو عقل، عندما قال بالنص رداً على الضجّة التي أُثيرت
ضده: "... وعلى فرض أنني أعرفه وقد تأكّدت منه، فهل مصافحتي له تخرجني من
المِلّة؟".

لكن شيخ الازهر لم يعترف بعد أن القاصي
والداني في هذا العالم يعرف من هو بيريز ويحفظ سحنته، وأن الكل يعلم أنه موجود في
مؤتمر حوار الأديان بصفته المدعو رقم واحد دون منازع، وان الهدف الأساس لهذا
المؤتمر هو الإلتقاء به تحديداً، بتوجيه مركزي من قبل مركز القرار السعودي الذي بات
يُنفق دون حساب على الدعاية المبتذلة لمبادرة السلام العربية في الصحف الإسرائيلية
. لذلك سلطت وسائل إعلام أصحاب المبادرة والحوار مع الحاخامات أضواءها على الوفد
الاسرائيلي دون سواه، ولم نسمع برأي أو ثقل للمقامات الدينية التي يجري استخدامها
كبلدوزر لعبور الحكام الى مرحلة التطبيع المجاني الشامل مع الكيان الصهيوني، وقد
وصل تسليط الضوء الى حدّ الكشف عن ان السعودية قامت بتغطية نفقات قدوم وإقامة الوفد
الاسرائيلي في نيويورك !

لقد كان حريّاً بشيخ الأزهر أن يحذو
حذو علماء السعودية – مثلاً – الذين امتنعوا عن الذهاب الى نيويورك مع الملك عبد
الله للقاء بيريز، مع أنهم كالخاتم في إصبعه، يفتون حسبما يريد، ويوجّهون الناس في
صلواتهم حسبما يطلب ويأمر، ولكنه اختار السير علانية في الخط المعادي لمشاعر كل
العرب والمسلمين والمسيحيين... وحتى اليهود من غير المؤمنين بنظرية الكيان الصهيوني
.
استند الشيخ الى دعم رئيسه الذي عيّنه
في منصب المشيخة، بينما رئيسه يحتاج إلى دعم كي يستمر هُوَ ـ هذا إذا استمر
ـ خصوصا بعد "الهوكوست" الرسمي العربي ـ الصهيوني ضد مناضلي غزة
وأهلها ..!؟

admin
admin
مدير عام

عدد الرسائل : 1748
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

https://arabia.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وحدها صورة شيخ الأزهر مع بيريز تنفي ما إدّعاه وتؤكّد ما أنكره! Empty رد: وحدها صورة شيخ الأزهر مع بيريز تنفي ما إدّعاه وتؤكّد ما أنكره!

مُساهمة من طرف wisam الإثنين أغسطس 22, 2011 5:31 pm

أعذار أقبح من الذنب!

لن نُركّز كثيراً على ما كشفته سائر
وسائل الإعلام، ولكننا لا نستطيع تجاوز إدعاء طنطاوي
المثير للسخرية حول عدم معرفته ببيريز الذي مضى عليه أكثر من نصف قرن في صورة العمل
السياسي داخل الكيان الصهيوني"!"
، ولا تبرير فعلته بأن مصر الرسمية تعترف
بإسرائيل، وأن الرئيس مبارك قابله وصافحه... الخ، لكننا سنناقش بالعقل بعض الجوانب
المثيرة للسخرية التي لم يجرِ تركيز الضوء عليها – حسب إطلاعنا –فيما قاله شيخ
الأزهر، رغم عدم مصداقية كل ما قال، مع التشديد على كلمة "كل". بادئين أولاً بتكذيب
وسائل الاعلام الإسرائيلية نفسها له، رداً على نفيه أن يكون قد صافح بيريز عن قصد،
وتأكيده على أنه "لا يعرف شكله"!. وأن مصافحته له كانت عابرة "!" . وحتى يُضفي على
فعلته "شرعيّة" تستند إلى "رموزٍ عربية" رسمية مهمة جدا في نظرته القاصرة ، إستطرد
قائلاً: "... كان ذلك بحضور خادم الحرمين وأمير الكويت وعشرات
الرؤساء"!

wisam
عضو نشيط
عضو نشيط

عدد الرسائل : 5
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 22/08/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى