ليلة طويلة من القصف الإسرائيلي العنيف أرعبت أهالي غزة
صفحة 1 من اصل 1
ليلة طويلة من القصف الإسرائيلي العنيف أرعبت أهالي غزة
تقول الفلسطينية تغريد كريم إنها لم يغمض لها جفن وأمضت الليل كله تصلي,
فليلة الاثنين الثلاثاء 13-1-2009 في قطاع غزة كانت "مليئة بالرعب" جراء
القصف الإسرائيلي الأعنف منذ بدء الهجوم في 27 ديسمبر/كانون الأول.
وقد لجأت هذه الفتاة مع ثمان من شقيقاتها إلى منزل عمتها في منطقة تل
الهوى هربا من القصف بعد أن دمرت عدة صواريخ منزل أسرتها في حي الزيتون
شرق مدينة غزة.
وقالت تغريد "كانت ليلة مليئة بالرعب وطوال الليل ندعو الله أن يجنبنا
الموت والقصف". وروت "تجمعنا في غرفة واحدة لكن صاروخا سقط في الطابق
الثالث من منزل عمتي.. الحمد لله لم يصب أحدا".
ويقول أحمد خطيب إن منزل شقيقه أصيب بصاروخ أدى إلى احتراق محتوياته حيث
كان يتفقد الدمار, مستطردا "لا نعرف ماذا يمكن أن نفعل إذا واصلوا
الاجتياح".
وقد قتل 15 فلسطينيا على الأقل الثلاثاء في قصف إسرائيلي جوي وبري مكثف
فيما أصاب الدمار عشرات منازل الفلسطينيين في جنوب مدينة غزة بعدما تراجعت
الآليات المدرعة الإسرائيلية من مناطق توغلت فيها لساعات في جنوب مدينة
غزة.
وبعد وقت قليل من تراجع الدبابات الإسرائيلية من منطقة تل الهوى صباحا عثر
مسعفون على ثلاثة شهداء من المقاتلين الذين سقطوا في غارة جوية استهدفتهم
أثناء المعارك الضارية طوال ساعات الليل.
وفي أثناء قصف الدبابات بكثافة شنت الطائرات سلسلة من الغارات الجوية على منطقتي تل الهوى والزيتون (جنوب شرق).
وعلى الارض خاض مقاتلون من فصائل فلسطينية عدة خصوصا من حركة المقاومة
الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي اشتباكات عنيفة مع القوات
الإسرائيلية التي كانت تتقدم ببطء. وذكر شهود أن آليتين عسكريتين أصيبتا
بقذائف مضادة للدروع.
واضطرت بعض العائلات لمغادرة منازلها طوال ساعات الليل تحت وقع القصف العشوائي في كل الاتجاهات.
ودمر القصف كليا أو جزئيا عشرات منازل المواطنين في تل الهوى إضافة إلى
تدمير مصنع للأخشاب، فيما جرفت جرافات عسكرية بحماية الدبابات وبغطاء جوي
عددا من المنازل والأراضي المزروعة خصوصا بأشجار الزيتون والعنب في تل
الهوى والزيتون.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي يقيم موقعا عسكريا على أطراف حي الزيتون بوضع تلال رملية.
وفي منطقتي التوام والكرامة شمال غزة قتل ليل الثلاثاء تسعة فلسطينين عدد منهم من المقاتلين في غارة جوية على بناية سكنية.
وفجرا استشهد رجل مسن يبلغ 75 عاما من العمر وأصيب سبعة من أحفاده في قصف دبابة على منزله.
وفي الساعات الأولى من الصباح استهدفت غارة جوية بناية تضم فندق "الجزيرة"
وعدة صالات للأفراح على شاطئ بحر مدينة غزة في حي الرمال غرب المدينة ما
أدى إلى تدميره كليا وإلحاق أضرار في عدد من المباني المجاورة.
وتعرضت منطقة التفاح شمال شرق مدينة غزة للقصف المدفعي المكثف وست غارات جوية على الأقل دمرت عدة منازل.
ووقعت اشتباكات بين مقاتلين والقوات الإسرائيلية المتوغلة في عمق منطقة التفاح وشرق جباليا.
وأعلن الطبيب معاوية حسنين مدير عام دائرة الإسعاف والطوارئ في وزارة
الصحة أن 15 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في القصف الإسرائيلي المكثف فجر
الثلاثاء على غزة، ما يرفع عدد الضحايا منذ بدء الهجوم الإسرائيلي إلى 935
شهيدا وأكثر من 4200 جريح.
الأردن تنفي إطلاق النار على دورية إسرائيلية
وفي سياق متصل، نفت الأردن، الثلاثاء تقريرا للجيش الإسرائيلي قال فيه إن
القوات الإسرائيلية عند معبر حدودي تعرضت لإطلاق نيران من المملكة.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن مصدر عسكري في القيادة المركزية
للقوات المسلحة الاردنية نفي النبأ، الذي أعلنه متحدث عسكري إسرائيلي
سابقاً.
وكانت إسرائيل تحدثت عن تعرض إحدى دورياتها لإطلاق نار من الأراضي الأردنية، قرب نقطة عبور في جنوب إسرائيل، من دون وقوع ضحايا.
وقال المتحدث الإسرائيلي "تعرضت دورية لحرس الحدود قرب معبر إسحق رابين
(وادي عربة) لإطلاق نار من قبل مجهولين انطلاقا من الأردن وردت بإطلاق
النار في اتجاههم".
جندي إسرائيلي يرفض الخدمة العسكرية في غزة
وفي تطور متصل، حكم على احتياطي إسرائيلي بالسجن لرفضه الخدمة العسكرية في
غزة وذلك للمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية في الأراضي الفلسطينية,
حسب ما أعلنت الاثنين منظمة محلية تعارض الاحتلال الإسرائيلي.
وحكم على هذا الاحتياطي البالغ من العمر 35 عاما والذي ينتمي إلى سلاح
الهندسة بالسجن لمدة 14 يوما لرفضه الأوامر. وقال إنه يريد برفضه الاحتجاج
على قتل مئات الفلسطينيين في العملية الإسرائيلية حسب ما جاء في بيان
لمنظمة "اميتز ليساريف" (شجاعة الرفض).
ومن ناحيته, قال متحدث باسم الجيش إن حكما بالسجن لمدة أسبوع صدر على الاحتياطي بتهمة "الغياب غير الشرعي" ولكنه لم يؤكد سجنه.
وأضاف أن العقوبة صدرت بحق الاحتياطي لأنه "رفض المشاركة في تدريب مهني
لأسباب شخصية وأن هذه القضية ظهرت إلى العلن". واوضح أن العسكري "لا ينتمي
إلى وحدة مقاتلة وهو لن يرسل أبدا إلى غزة".
وتشجع منظمة "اميتز ليساريف" الجنود على رفض الخدمة في الأراضي الفلسطينية لعدم تشجيع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت المنظمة أنه منذ 27 ديسمبر/كانون الأول توجه إليها ثمانية احتياطيين للحصول على نصائح قانونية.
ومن أصل هؤلاء الثمانية, رفض ثلاثة الذهاب إلى غزة، ولكن اثنين منهم توصلا
إلى اتفاق ودي مع قائدهم الذي سمح لهم بعدم القتال في قطاع غزة, حسب
المصدر نفسه.
فليلة الاثنين الثلاثاء 13-1-2009 في قطاع غزة كانت "مليئة بالرعب" جراء
القصف الإسرائيلي الأعنف منذ بدء الهجوم في 27 ديسمبر/كانون الأول.
وقد لجأت هذه الفتاة مع ثمان من شقيقاتها إلى منزل عمتها في منطقة تل
الهوى هربا من القصف بعد أن دمرت عدة صواريخ منزل أسرتها في حي الزيتون
شرق مدينة غزة.
وقالت تغريد "كانت ليلة مليئة بالرعب وطوال الليل ندعو الله أن يجنبنا
الموت والقصف". وروت "تجمعنا في غرفة واحدة لكن صاروخا سقط في الطابق
الثالث من منزل عمتي.. الحمد لله لم يصب أحدا".
ويقول أحمد خطيب إن منزل شقيقه أصيب بصاروخ أدى إلى احتراق محتوياته حيث
كان يتفقد الدمار, مستطردا "لا نعرف ماذا يمكن أن نفعل إذا واصلوا
الاجتياح".
وقد قتل 15 فلسطينيا على الأقل الثلاثاء في قصف إسرائيلي جوي وبري مكثف
فيما أصاب الدمار عشرات منازل الفلسطينيين في جنوب مدينة غزة بعدما تراجعت
الآليات المدرعة الإسرائيلية من مناطق توغلت فيها لساعات في جنوب مدينة
غزة.
وبعد وقت قليل من تراجع الدبابات الإسرائيلية من منطقة تل الهوى صباحا عثر
مسعفون على ثلاثة شهداء من المقاتلين الذين سقطوا في غارة جوية استهدفتهم
أثناء المعارك الضارية طوال ساعات الليل.
وفي أثناء قصف الدبابات بكثافة شنت الطائرات سلسلة من الغارات الجوية على منطقتي تل الهوى والزيتون (جنوب شرق).
وعلى الارض خاض مقاتلون من فصائل فلسطينية عدة خصوصا من حركة المقاومة
الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي اشتباكات عنيفة مع القوات
الإسرائيلية التي كانت تتقدم ببطء. وذكر شهود أن آليتين عسكريتين أصيبتا
بقذائف مضادة للدروع.
واضطرت بعض العائلات لمغادرة منازلها طوال ساعات الليل تحت وقع القصف العشوائي في كل الاتجاهات.
ودمر القصف كليا أو جزئيا عشرات منازل المواطنين في تل الهوى إضافة إلى
تدمير مصنع للأخشاب، فيما جرفت جرافات عسكرية بحماية الدبابات وبغطاء جوي
عددا من المنازل والأراضي المزروعة خصوصا بأشجار الزيتون والعنب في تل
الهوى والزيتون.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي يقيم موقعا عسكريا على أطراف حي الزيتون بوضع تلال رملية.
وفي منطقتي التوام والكرامة شمال غزة قتل ليل الثلاثاء تسعة فلسطينين عدد منهم من المقاتلين في غارة جوية على بناية سكنية.
وفجرا استشهد رجل مسن يبلغ 75 عاما من العمر وأصيب سبعة من أحفاده في قصف دبابة على منزله.
وفي الساعات الأولى من الصباح استهدفت غارة جوية بناية تضم فندق "الجزيرة"
وعدة صالات للأفراح على شاطئ بحر مدينة غزة في حي الرمال غرب المدينة ما
أدى إلى تدميره كليا وإلحاق أضرار في عدد من المباني المجاورة.
وتعرضت منطقة التفاح شمال شرق مدينة غزة للقصف المدفعي المكثف وست غارات جوية على الأقل دمرت عدة منازل.
ووقعت اشتباكات بين مقاتلين والقوات الإسرائيلية المتوغلة في عمق منطقة التفاح وشرق جباليا.
وأعلن الطبيب معاوية حسنين مدير عام دائرة الإسعاف والطوارئ في وزارة
الصحة أن 15 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في القصف الإسرائيلي المكثف فجر
الثلاثاء على غزة، ما يرفع عدد الضحايا منذ بدء الهجوم الإسرائيلي إلى 935
شهيدا وأكثر من 4200 جريح.
الأردن تنفي إطلاق النار على دورية إسرائيلية
وفي سياق متصل، نفت الأردن، الثلاثاء تقريرا للجيش الإسرائيلي قال فيه إن
القوات الإسرائيلية عند معبر حدودي تعرضت لإطلاق نيران من المملكة.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن مصدر عسكري في القيادة المركزية
للقوات المسلحة الاردنية نفي النبأ، الذي أعلنه متحدث عسكري إسرائيلي
سابقاً.
وكانت إسرائيل تحدثت عن تعرض إحدى دورياتها لإطلاق نار من الأراضي الأردنية، قرب نقطة عبور في جنوب إسرائيل، من دون وقوع ضحايا.
وقال المتحدث الإسرائيلي "تعرضت دورية لحرس الحدود قرب معبر إسحق رابين
(وادي عربة) لإطلاق نار من قبل مجهولين انطلاقا من الأردن وردت بإطلاق
النار في اتجاههم".
جندي إسرائيلي يرفض الخدمة العسكرية في غزة
وفي تطور متصل، حكم على احتياطي إسرائيلي بالسجن لرفضه الخدمة العسكرية في
غزة وذلك للمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية في الأراضي الفلسطينية,
حسب ما أعلنت الاثنين منظمة محلية تعارض الاحتلال الإسرائيلي.
وحكم على هذا الاحتياطي البالغ من العمر 35 عاما والذي ينتمي إلى سلاح
الهندسة بالسجن لمدة 14 يوما لرفضه الأوامر. وقال إنه يريد برفضه الاحتجاج
على قتل مئات الفلسطينيين في العملية الإسرائيلية حسب ما جاء في بيان
لمنظمة "اميتز ليساريف" (شجاعة الرفض).
ومن ناحيته, قال متحدث باسم الجيش إن حكما بالسجن لمدة أسبوع صدر على الاحتياطي بتهمة "الغياب غير الشرعي" ولكنه لم يؤكد سجنه.
وأضاف أن العقوبة صدرت بحق الاحتياطي لأنه "رفض المشاركة في تدريب مهني
لأسباب شخصية وأن هذه القضية ظهرت إلى العلن". واوضح أن العسكري "لا ينتمي
إلى وحدة مقاتلة وهو لن يرسل أبدا إلى غزة".
وتشجع منظمة "اميتز ليساريف" الجنود على رفض الخدمة في الأراضي الفلسطينية لعدم تشجيع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت المنظمة أنه منذ 27 ديسمبر/كانون الأول توجه إليها ثمانية احتياطيين للحصول على نصائح قانونية.
ومن أصل هؤلاء الثمانية, رفض ثلاثة الذهاب إلى غزة، ولكن اثنين منهم توصلا
إلى اتفاق ودي مع قائدهم الذي سمح لهم بعدم القتال في قطاع غزة, حسب
المصدر نفسه.
مواضيع مماثلة
» مقتل فلسطينيَّين باشتباك مسلّح مع الجيش الإسرائيلي في غزة الجامعة العربية تدعو الفلسطينيين إلى رفض الأمر الإسرائيلي بالطرد
» القذافي يعلن استعداده لخوض معركة طويلة
» مصادر بمخيم الرمل:القصف يتركز على طرف المخيم بمنطقة سورية سنية
» جبهة التحرير العربية تدين القصف العشوائي الذي يتعرض له أبناء شعبنا
» هام و خاص بالمتضررين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
» القذافي يعلن استعداده لخوض معركة طويلة
» مصادر بمخيم الرمل:القصف يتركز على طرف المخيم بمنطقة سورية سنية
» جبهة التحرير العربية تدين القصف العشوائي الذي يتعرض له أبناء شعبنا
» هام و خاص بالمتضررين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى