ماحقيقة جزيرتي صنافير وتيران المحتلتين اذاعة صوت الرافدين وشبكة الرافدين الآخبارية
صفحة 1 من اصل 1
ماحقيقة جزيرتي صنافير وتيران المحتلتين اذاعة صوت الرافدين وشبكة الرافدين الآخبارية
ماحقيقة جزيرتي صنافير وتيران المحتلتين
خليفة فهيم الجزائري-صحفي
بداية نطرح سؤال ربما يطرحه الكثيرون من القلة القليلة التي تعلم بوجود جزيرتين عربيتين اسمهما صنافير وتيران المحتلتين من طرف الكيان الصهيوني
إسرائيل ،والسؤال هو لمن تعود أحقية الجزيرتين العربيتين للسعودية أم لمصر
وما مصيرهما ؟ سؤال طرحناه نحن أيضا إلا أننا لم نجد له جواب نظرا لغموض
المسألة وغياب أصحاب الدراية والإلمام بهذا الملف ممن عايشوا أو شاهدوا
مسح الجزيرتين من على الخريطة العربية في صمت مشين لبعض الجهات ،وهناك حتى
من تبرأ يومها من تبعيتها له براءة الذئب من دم يوسف لذلك حاولنا البحث عن
أي وثيقة للاستناد عليها أو مصدر موثوق لكن صراحة كان البحث عليها يفوق أو
أصعب من البحث عن معدن الزئبق الأحمر، فكاد ذلك أن يحول دون وصولنا إلى ما
هو بين أيدينا وهي بعض المعلومات استقينها وجمعناها من بعض الخيريين
المطلعين بقضية الجزيرتين وان كان معلومات قليلة إلا أننا أردنا بها ولو
التنبيه كأضعف الإيمان إلى خطورة مصير الجزر و لفت انتباه الرأي العام
العربي حول هذه القضية التي ماتت مع ضمائر من عاصروها ودفنوا سرها وتعدو
رميم ،ولمن لا يعرف هذه الجزر فإليه هذه اللمحة التاريخية والجغرافية
الإستراتيجية لجزيرتي صنافير وتيران ،إذ أن صنافير جزيرة تابعة للمملكة
العربية السعودية تقع إلى الشرق من مضيق تيران الفاصل بين خليج العقبة عن
البحر الأحمر وتبلغ مساحة الجزيرة صنافير 33كلم مربع أما جزيرة تيران 80كلم
مربع وهي تابعة لجمهورية مصر العربية بعد أن تنازلت عنها المملكة العربية
السعودية لمصر بطلب من الأخيرة لتكون قاعدة عسكرية لها إبان حرب 1967 لكن
هناك من يقول أن السعودية تخلت عنها لمصر خوفا من الفضيحة أي فضيحة
الاحتلال وفي كل الأحوال هي جزر عربية محتلة حتى اللحظة وهذا ما يهمنا
،وقد تم احتلالهما من طرف إسرائيل خلال حرب 1967 علما انه سبق لإسرائيل أن
احتلتها لفترة من الزمن قبل أن تدخل مصر في مفاوضات مع الكيان الصهيوني
بشأنها بينما لم يبدي الجانب السعودي أي اهتمام لها وهو الذي تعهد
للصهاينة أن تبقى تيران منزوعة السلاح وكان ذلك قبل سنة 1956 تاريخ
احتلالها من قبل الصهاينة حسب ما كشفت عنه بعض الوثائق الأمريكية مؤخرا
التي تقول أيضا أن الرد الإسرائيلي على تعهد السعودية بإبقائها منطقة
منزوعة السلاح كان سلبا بحجة أن ثلاثة من المسلحين المقاومين يمكنكم
السيطرة على الجزر وبتالي غلق المضايق الحساسة في وجه الملاحة حيث أنها
تعتبر منفذ تجاري استراتيجي هام لإسرائيل نحو آسيا والقارة الإفريقية ومن
خلالها كانت تتزود إسرائيل بالنفط الإيراني إبان حكم الشاه وقال إسحاق
رابين حين رد على المبادرة السعودية التي عرفت بالتعهد وكان وقتها سفيرا
لإسرائيل بالولايات المتحدة الأمريكية قال سترتب هذه القضية ضمن اتفاق
كبير بين البلدين أي إسرائيل والسعودية وبقى مصير ذلك الاتفاق مجهول لحد
الساعة سواء تم وبقت بنوده سرا من أسرار خرائط الكنوز أو لم يتم وبقى مصير
الجزر مرهونا تحتله أطنان من الألغام التي وردتنا معلومات عن قيام
الصهاينة بغرسها في كل شبر من تراب الجزر وبقت السعودية ومصر محرومتين حتى
من مد جسر عبر الجزر يربط بين المملكة السعودية ومصر يسهل حركة التواصل
التجاري والسياحي كما كان يأمل وخططوا له مؤخرا إلا انه تم إجهاض المشروع
في ظروف غامضة التفسير الوحيد لذلك أن من يسيطر على الجزيرتين هو من قام
بتوقيف المشروع الهام وحرم دولتين مهمتين بالنسبة لبعضهما على كذا من صعيد
فهذه هي نتائج سياسات الخنوع . وبعد كل هذا لنا سؤالين في سؤال نطرحه هل
جزيرتي صنافير وتيران مفقودتين أم أسيرتي حرب ولما كل هذا الصمت الرسمي
يقابله صمت كل تلك الترسانة الإعلامية العربية التي فتشت ودخلت في جحر
النملة لكن غضت البصر عن حقيقة ومصير هذه الجزر العربية ؟؟
إسرائيل ،والسؤال هو لمن تعود أحقية الجزيرتين العربيتين للسعودية أم لمصر
وما مصيرهما ؟ سؤال طرحناه نحن أيضا إلا أننا لم نجد له جواب نظرا لغموض
المسألة وغياب أصحاب الدراية والإلمام بهذا الملف ممن عايشوا أو شاهدوا
مسح الجزيرتين من على الخريطة العربية في صمت مشين لبعض الجهات ،وهناك حتى
من تبرأ يومها من تبعيتها له براءة الذئب من دم يوسف لذلك حاولنا البحث عن
أي وثيقة للاستناد عليها أو مصدر موثوق لكن صراحة كان البحث عليها يفوق أو
أصعب من البحث عن معدن الزئبق الأحمر، فكاد ذلك أن يحول دون وصولنا إلى ما
هو بين أيدينا وهي بعض المعلومات استقينها وجمعناها من بعض الخيريين
المطلعين بقضية الجزيرتين وان كان معلومات قليلة إلا أننا أردنا بها ولو
التنبيه كأضعف الإيمان إلى خطورة مصير الجزر و لفت انتباه الرأي العام
العربي حول هذه القضية التي ماتت مع ضمائر من عاصروها ودفنوا سرها وتعدو
رميم ،ولمن لا يعرف هذه الجزر فإليه هذه اللمحة التاريخية والجغرافية
الإستراتيجية لجزيرتي صنافير وتيران ،إذ أن صنافير جزيرة تابعة للمملكة
العربية السعودية تقع إلى الشرق من مضيق تيران الفاصل بين خليج العقبة عن
البحر الأحمر وتبلغ مساحة الجزيرة صنافير 33كلم مربع أما جزيرة تيران 80كلم
مربع وهي تابعة لجمهورية مصر العربية بعد أن تنازلت عنها المملكة العربية
السعودية لمصر بطلب من الأخيرة لتكون قاعدة عسكرية لها إبان حرب 1967 لكن
هناك من يقول أن السعودية تخلت عنها لمصر خوفا من الفضيحة أي فضيحة
الاحتلال وفي كل الأحوال هي جزر عربية محتلة حتى اللحظة وهذا ما يهمنا
،وقد تم احتلالهما من طرف إسرائيل خلال حرب 1967 علما انه سبق لإسرائيل أن
احتلتها لفترة من الزمن قبل أن تدخل مصر في مفاوضات مع الكيان الصهيوني
بشأنها بينما لم يبدي الجانب السعودي أي اهتمام لها وهو الذي تعهد
للصهاينة أن تبقى تيران منزوعة السلاح وكان ذلك قبل سنة 1956 تاريخ
احتلالها من قبل الصهاينة حسب ما كشفت عنه بعض الوثائق الأمريكية مؤخرا
التي تقول أيضا أن الرد الإسرائيلي على تعهد السعودية بإبقائها منطقة
منزوعة السلاح كان سلبا بحجة أن ثلاثة من المسلحين المقاومين يمكنكم
السيطرة على الجزر وبتالي غلق المضايق الحساسة في وجه الملاحة حيث أنها
تعتبر منفذ تجاري استراتيجي هام لإسرائيل نحو آسيا والقارة الإفريقية ومن
خلالها كانت تتزود إسرائيل بالنفط الإيراني إبان حكم الشاه وقال إسحاق
رابين حين رد على المبادرة السعودية التي عرفت بالتعهد وكان وقتها سفيرا
لإسرائيل بالولايات المتحدة الأمريكية قال سترتب هذه القضية ضمن اتفاق
كبير بين البلدين أي إسرائيل والسعودية وبقى مصير ذلك الاتفاق مجهول لحد
الساعة سواء تم وبقت بنوده سرا من أسرار خرائط الكنوز أو لم يتم وبقى مصير
الجزر مرهونا تحتله أطنان من الألغام التي وردتنا معلومات عن قيام
الصهاينة بغرسها في كل شبر من تراب الجزر وبقت السعودية ومصر محرومتين حتى
من مد جسر عبر الجزر يربط بين المملكة السعودية ومصر يسهل حركة التواصل
التجاري والسياحي كما كان يأمل وخططوا له مؤخرا إلا انه تم إجهاض المشروع
في ظروف غامضة التفسير الوحيد لذلك أن من يسيطر على الجزيرتين هو من قام
بتوقيف المشروع الهام وحرم دولتين مهمتين بالنسبة لبعضهما على كذا من صعيد
فهذه هي نتائج سياسات الخنوع . وبعد كل هذا لنا سؤالين في سؤال نطرحه هل
جزيرتي صنافير وتيران مفقودتين أم أسيرتي حرب ولما كل هذا الصمت الرسمي
يقابله صمت كل تلك الترسانة الإعلامية العربية التي فتشت ودخلت في جحر
النملة لكن غضت البصر عن حقيقة ومصير هذه الجزر العربية ؟؟
مواضيع مماثلة
» شبكة الرافدين الاخبارية
» سننشد دوما انشودة البعث والحياة... ومعنا كل قطرة من دجلة والفرات-ميمونة بنت الرافدين
» السيرة الذاتية لرئيس التحرير احمد هنانو دبوس ابو جهاد للتعارفالى الاخوة والرفاق وكتاب موقع شبكة الرافدين البطلة شبكة المقاومة
» سننشد دوما انشودة البعث والحياة... ومعنا كل قطرة من دجلة والفرات-ميمونة بنت الرافدين
» السيرة الذاتية لرئيس التحرير احمد هنانو دبوس ابو جهاد للتعارفالى الاخوة والرفاق وكتاب موقع شبكة الرافدين البطلة شبكة المقاومة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى