مصر تسمح لقيادي بحماس ايمن طه العبور الى غزة بعد أن ضبطت بحوزته 9مليون دولار و2 مليون يورو في معبر رفح

أمد/ سمحت السلطات المصرية للقيادي في حركة حماس وعضو وفد الحركة للمفاوضات
في مصر، بالعبور الى غزة بعد ان احتجزته لعدة ساعات بعد العثور بحوزته على
مبلغ مالي 9 مليون دولار و 2 مليون يورو.

ولم يعرف ما اذا كان سمحه له بادخال الاموال التي كانت بحوزته .

وقالت مصادر الشرطة في معبر رفح الحدودي ان السلطات في المعبر أجرت اتصالات مع
وزارة المالية المصرية للحصول على تعليمات منها في شأن الأموال الموجودة
بحوزة طه

أكد مصدر مسؤول في حركة حماس أن ما جري في معبر رفح اليوم يعد اساءة لوفد حركة حماس و مس بكرامة و رمزية وفدها الدبلوماسي .

وقال المصدر 'ان هذه العرقلة لوفد حماس غير مبررة وهي تسيئ لسمعه مصر قبل ان تسئ لسمعة حماس '

واضاف': كنا نتوقع من المسؤوليين المصريين تسهيل مهمة الوفد الدبلوماسية كونها
جاءت كدعوه من مصر لزيارتها للتباحث حول قضايا التهدئة و الحوار و بالتالي
الاستحقاق الاخلاقي يجبر المضيف علي احترام ضيفة و ان يتعامل مع
الدبلوماسيين بما يقتضيه البرتوكول الدبلوماسي خاصة انهم زاروا مصر بدعوة
رسمية من القيادة المصرية' على حد تعبير المصدر.

وأكدت مصادر أمنية مصرية متطابقة، مساء اليوم، أن رجال الجمارك والجوازات وأمن
الحدود في معبر رفح البري عثروا على مبالغ كبيرة من المال كان يحملها أيمن
طه القيادي في حماس بشكل غير قانوني خلال رحلة عودته من الأراضي المصرية
إلى غزة.

وقالت المصار إنه عثر مع طه الناطق الاعلامي باسم حماس مبلغ 9 مليون دولار
أميركي، و2 مليون يورو، وأنه لكون هذه المبالغ تفوق بكثير المبلغ المسموح
به لأي مسافر بحيازته عند السفر في الموانئ ونقاط العبور المصرية والحدود،
تقرر التحفظ على المبلغ.

وأضافت المصادر: أن رجال الأمن أعطوا طه الفرصة للمغادرة، لكنه ظل يحاول لساعات
استعادة المبلغ دون جدوى، وأن الجانب المصري يحاول معرفة كيف حصل وفد حماس
على المبالغ هذه، وما هي الجهة التي أعطت الحركة هذه النقود، وأنه سيتحفظ
على المبلغ لحين إثبات مصدره، والطريقة التي وصل بها لوفد حماس، وبخاصة أن
هناك إجراءات واضحة ومحددة بخصوص نقل الأموال.